~ شهر العسل ~ "مُكتمِلة".

By SamiaSaber9

77.3K 2.2K 159

لكُل فرد منهم سببه الخاص دفعهُ للزواج من الشخص الاخر .. ليقضيا معاً شهرًا تحت مُسمي شهر العسل، مليء بالاحداث... More

الأبطال 🦋
الفصل الاول♥️
الفصل الثاني♥️
الفصل الثالث ♥️
الفصل الرابع ♥️
الفصل الخامس ♥️
الفصل السادس ♥️
الفصل السابع .♥️
الفصل الثامن.♥️
الفصل التاسع♥️
الفصل العاشر ♥️
الفصل الحادى عشِر♥️
الفصل الثاني عشر ♥️
الفصل الثالث عشر ♥️
الفصل الرابع عشر ♥️
الفصل الخامس عشر ♥️
الفصل السادس عشر ♥️
الفصل السابع عشر♥️
الفصل الثامن عشر♥️
الفصل التاسع عشر ♥️
الفصل العشرون♥️
الفصل الواحد والعشرون.♥️
الفصل الثاني والعشرون ♥️
الفصل الثالث والعشرون ♥️
الفصل الأخير.♥️
الاستفادة 💗

الفصل الرابع والعشرون ♥️

2.4K 78 2
By SamiaSaber9

الفصل الرابع والعشرون _ شهر العسل.
______
صرخ زين وهو يُشهر بسلاحُه في وجهة أحمد واصابه بعدة طلقات بقوة ليقع أحمد وفوقه الطفل، ركض زين نحو أحمد  الذي فقد وعيه، واخذ الطفل منه وركض نحو مهرة يلحقها وهي تتألم من ذراعها الذي ينزف بغزارة  ...

احتضنها بقوة قائلا

=متخافيش .. متخافيش انس معايا متخافيش ياحبيبتي أنا جنبك، انتِ كويسة؟

بدأت تفقد وعيها تدريجياً وهي تقول بصوتٍ مُخدِر

=خليك .. خ.. خليك جنبي.. متسبنيش..

فقدت وعيها ليصرخ زين بغضب شديد

=مهرة، مهرة رُدي عليا أرجووكي.

حينها جاء طارق وهو يلهث فقال زين بسرعة

=خُد أنس منى بسرعة لازم اروح بمهرة المستشفي حالاً..

=ماشي يالا  طيب والزفت دا..

=اعمل اي حاجة ياطارق اتصرف، المهم مهرة لازم الحقها.

حملها بين ذراعيهِ، وذهب بها نحو السيارة وضعها في المقعد الامامي وقاد السيارة مُنطلقًا بها نحو المستشفي، ما أن وصل هلل بصوته يطلب النجدة منهم وبالفعل استقبلوه بالعربة النقالة، واخذوها نحو العناية المُركزة .

ظل يحوم حول الغرفة بقلق شديد وخوف يرجو من ربه ألا يحدث لها شيئًا، بدأت الدموع تحتل وجهة وعينيه، وهو يتذكر كيف فقد حبه الاول جنة، والآن هو خائف أن يفقد مهرة، تلك لن يتحمل فُقِدانها حقًا، ظل يبكي ك طفلٍ صغير ضاعت امه وعلي أمل أن يجدها، بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب فنهض بسرعة يسأله فقال الاخر

=متقلقش.. المدام كويسة جدًا الحمدلله الخدش كان بسيط مش عميق وهي دلوقتى كويسة، هتتنقل لاوضة تانية وتقدر تشوفها.

=شكرًا يادكتور الف شُكر، تعبتك معايا.

=العفو دا وجبي، عن اذنك.

=اتفضل.

انتظر زين قليلاً حتى تم نقلها الي غرفة أخرى، وذهب كي يراها قام بفتح باب الغُرفة برفقٍ ودلف كانت هي بدات تستفيق فقالت  بصوت مُتعب

=عاوزة أشرب .

جلس علي المقعد بجانب فراشها وأردف بنبرة هادئة

=مينفعش دلوقتي، انتِ لسه خارجة من العمليات.. وأهدي، أنا جنبك.

ترقرقت عينيها بالدموع وهي تمد يدها للامام تمسك بيديه مردفة

=انا مطمنة طول ما أنت جنبي .

سحب كف يديه بعيدًا عنها وهُو يُشيح بنظره عنها قائلاً

=المهم حمدالله علي سلامتك.

بدأت تبكي وهي تبتلع ريقها بصعوبة بالغة في محاولة للكلام

=انا عارفة أنك زعلان منى لأني خبيت عنك موضوع مهم زي دا، بس والله كان غصب عني .. انا معرفتش أقولك، مع أني كُنت ناوية أحكي.

=مش وقته الموضوع دا يامهرة نبقي نتكلم وقت تاني فيه .

=لازم نتكلم و..

=مهرة خلاص قولت، انتِ لسه خارجة من عمليات وبلاوي، أرتاحي ووقت تاني نتكلم.

=طيب أنس، أنس فين؟

=هتصل بطارق دلوقتي وأفهم حصل ايه، انا مع الاسف انشغلت فيكي ونسيت أتصل اكلمهم.

اخرج هاتفه وقام بالاتصال علي طارق الذي كان هاتفه مغلق وقام بالاتصال علي فارس وعلي الاخرين نفس  الحال، اردف بقلق شديد

=مش عارف محدش فيهم بيرد ليه، تلفوناتهم مقفولة.

قالت مهرة بقلق شديد

=أبنى، أبنى ليكون حصله حاجة !

=أهدي يامهرة متقلقيش، ان شاء الله مفيش حاجة.

رن هاتف زين برقم غريب فأجاب قائلا

=ألو مين !

اردف طارق بتوتر

=ألو يازين ، الحقنا احنا دلوقتى في القسم.

=ايه !! قسم ايه؟! وليه اصلا !

=قسم (...)، أما بالنسبة ليه ف علشان الخناقة اللي حصلت مكنتش سهلة وفيها ضرب نار وقتل غير أني أحمد مات !

=ايه احمد مات ؟؟

انتفضت مهرة من مكانها بصدمة لاحظ زين ذالك، ف نهض بعيدًا عنها ببعض الضيق ثم قال بتوتر

=أنا اللي ضربته بالنار .. يعني انا كدا قتلت روح بريئة!

=أسمع انت قتلته علشان  ضرب مهرة بالنار يعني كان دفاع عنك وعنها وأظنك تطلع منها المهم تجيب تقرير من المُستشفى، وتجيب معاك محامى العائلة ضروري علشان يطلعنا من الورطة دي.

=طيب وأنس فين؟

=جدته وجده جُم خدوه وسألوا عن مهرة فقولتلهم، وزمانهم جايين ليك في الطريق، ولكن انت لازم تيجي وتسلم نفسك وتجيب معاك مُحامى ضروري .. ودلوقتى لازم اقفل علشان مسموح ليا بمكالمة بس وكمان قصيرة.

=حاضر..  حاضر انا جاي.

اغلق الهاتف بتوتر ثم قام بالاتصال بالمحامي مرة اخري وشرح له الوضع وقررا ان يتقابلا في القسم، قالت مهرة بتعب

=حصل ايه يا زين؟

=أنس بخير يامهرة، مع امك وابوكي وزمانهم جايين يشوفوكي.

=طيب وانت؟

=لاء السؤال غلط، قصدك أحمد مش أنا، بس للاسف الكذبة تحولت للحقيقة، أنتِ دلوقتي أرملة ..

صمتت بتوتر فتابع بنبرة فِظة

=وقُريب أوي، مُطلقة.

تركها وغادر وهي تنظر له بذهول وتقوم بالنداء عليه لكنه لم يجيب ولم يلتفت لها حتى، بعد قليل جاءت والدتها ووالدها بلهفة قالت جميلة وهى تقترب منها

=حبيبتي.. حبيبتي أنتِ كويسة ، طمنيني عنك ياضنايا.

=انا بخير ياماما متقلقيش.

اردل والدها بضيق

=أزاي دا كله يحصل من غير ماتقوليلى يامهرة.

=والله يابابا غصب عنى، مكونتيش عارفة أعمل إيه اساسًا ولا اتصرف ازاي

=يالا أدينا خلصنا منه أهو للاخر..

ابتلعت ريقها بتوتر وخوف

=زين هو اللى ضربه بالنار .. زين ممكن يروح فيها ارجوك يابابا اوقف جنبه علشان خاطري..

=متقلقيش يابنتى، انا هروح اعينله أحسن محامى واقف جنبه .

قبل جبينها وترك مهرة مع والدتها ثم أخذت انس في احضانها تُقبّله بحب وحنان رغم تعبها، وعقلها مُنشّغِل بزين .
_______
مرَّت علي تلك الاحداث ما يَقُرب من أسبوعين أو أكثر، تعافت فيهم مهرة من ألم ذراعها وعادت ألي منزل أبيها تجلس به مؤقتًا لحين عودة زين الذي سُجِن أربعة أيام علي ذمة التحقيق، تليها عدة أيام، ولكن خرج طارق وفارس بكفالة في المحكمة، سافر بعدها فارس الي لندن لصفقة عمل مهمة وحتي يستطيع أن يُغيّر جو ولو قليلاً وينسي فرح وينسي كُل شيء، اهتم طارق بأعمال والده كثيرًا في تلك الفترة وكُل فترة يذهب يُراقب مصنع اروي ويراها وهي تعمل ثم يعود مرة اخرى دون محادثتها.

لن يُنكر انه نادم علي فراقها، خصوصًا بعد نجاحها في عملها، وتطور شكلها ومظهرها العام فأصبحت أجمل وأرق، حينها علم انه كان يمتلك نعمة كبيرة وبطمعه وغبائه قد خسرها، حاول أن يرجع لها عن طريق الأهالي ولكن لا فائدة لم توافق اروي رغم انها لم تنساه ومازالت تحبه وتبكي ليالي عديدة بسببه، لكنها بدأت تُدرج ان علاقتهما مُستحيلة، وأنها تستحق الافضل، مايُقدرها ويُقدِر حُبها، وليس شخص يُهينها ويترُّكها بتلك الطريقة.

كان زين لا يفعل شيئًا سوي الصلاة والقراءة فى القرآن، لا يود شيئًا او رؤية احد .. حتي مهرة لم يراها الا من اخر مرة في المُستشفى، فهو ليس جاهز لمقابلتها الان.

توطدت علاقة أروي بحُسام، فبدء يتقرب اليها بعدة حجج ويُساندها في عملها في المصنع، وهي الاخري بدأت تشعر أنهُ شخصًا مهم في حياتها، لكنها مازالت خائفة لا يجب أن تقترب منه اطلاقًا.

____
دلف حسام الي أروي التي كانت سعيدة وهي تتحدث عبر الهاتف، انتظر حتي انتهت ثم تساءل ببسمة

=خير إيه اللي باسطك أوي كدا؟

=أصل زين قريبي هيخرج من السجن قريب ففرحانة اوي والله أصله يستاهل كُل خير.

حمحم ببعض الضيق قائلا

=هو يقربلك ايه؟

=ابن عمى، بس علي فكرة انا كُنت بتكلم مع مراته سلفتي وكدا، هو اصلا متجوز وعنده اطفال ماشاء الله 

=ثواني..  سلفتك أزاي؟

توترت اروي قليلاً ثُم قالت

=انا كُنت متجوزة أبن عمي التاني، إللي هو أخوه، بس محصلش نصيب وأطلقنا .

انصدم حُسام بشدة من حديثها وقال بعدم تصديق

=أنتِ كُنتِ متجوزة قبل كدا !!

=أيوة فيها ايه!

=يعني مطلقة!

=هي مالها المُطلقة مش فاهمة، بعدين انت بتتحشر ليه مش فاهمة الله!

اردف بغضب شديد

=انا كان حقي أعرف حاجة زي دي، أنتِ إزاي متقوليليش حاجة زي دي يا اروي!

=وأقولك ليه حاجة زى دي تخصني!

رمقها بغضب ثم تركها وغادر فقطبت حاجبيها بعصبيه وجلست بمكانها في ضيق.
_____
اليوم موعد خروج زين من المُستشفى، وقفت الحاجة أمينة امام منزلها مع الطفلتين حور وحورية الذي اشتاقا لابيهم بشدة ومعها الحاج، وقفت سيارة طارق امام المنزل وهبط منه هو وأخيه زين الذي قبل يد والده واحتضنه وكذالك والدته ثم اخذ الطفلتين في احضانه يستنشق عبيرهم الفتاك بكُل حٌبٍ شديد، كان الجميع في غاية السعادة لعودة زين.

تساءل زين بهدوء

=أومال فين فارس؟.

أجاب طارق بهدوء

=جاله شغل في لندن، وعلشان كدا سافر، وهياخد شوية وقت علي مايرجع.

=ربنا معاه.

أردفت أمينة بسعادة

=أما أنا عملالك شوية ورق عنب، أنما إيه يستاهلوا بؤقك.

تذكر عندما قامت بعمله مهرة وقدمته له في المستشفى ، اردف بهدوء

=ربنا يديمك وتعمليلى، بس انا محتاج أنام، هموت كدا وارتاح.

=طب مش تاكل الاول!

=لا كلوا انتم، واكلى الاطفال معلش يا أمى وانا هطلع ارتاح.

كادت تعارضه، فأردف مُحمد بهدوءٍ

=سيبيه يرتاح يا أم زين.. بعدين يبقي ياكل، لما ترتاح أنزلى بليل عاوزك .

اومأ زين برأسه وصعد للاعلى، بينما قبل طارق يد والدته قائلا ينزاح

=لو هو مكلش، آكل انا.

ضحكت قائلة

=طول عمرك طفس.

=ست الحبايب يا حبيبية.

ضحكا معًا ودلفوا جميعًا كي يتغدوا، بينما وقف تاكسي امام منزل زين هبطت منه مهرة بتوتر وهى تُعدل حجابها، صعدت للاعلى حيثُ شقة زين قامت بالدق عليه، فتح زين بهدوء لينصدم بها اشاح بوجه ودلف للداخل دلفت خلفه  قائلة بتوتر وارتباك

=عرفت أنك خرجت النهاردة، حمدلله علي السلامه.

=الله يسلمك.

=آسفة، لاني كُل اللى حصل دا كان بسببي.

=مهرة انا مش حابب افتح في القديم، اللي حصل حصل.

=لاء لازم نتكلم، لازم مش هينفع نفضل ساكتين..

التفت لها قائلا بغضب شديد

=نتكلم فيه ايه؟ كام مرة قولتلك بكرة الكذب؟ بكرهُ فاهمة يعني إيه بكرهُ؟! ومش بطيقه بيوجعنى، ولما يكون من شخص اعتبرته كٌل حاجة، لاء وكمان كان أقرب ليك من كُل اللي حواليك، اعتبرته حاجة كبيرة وهو فجأة جه صدمك بكذبه وحوراته عليك، لو كان العكس ازاي كانت هتكون ردة فعلك؟ ما تنطقي! كُنتِ عايشة معايا من البداية بكذبه؟ ازاي بصيتي في عيوني، وكلتي وشربتي و.. نمتي معايا وأنتِ كدابة !

نكست وجهها وهي تبكي أكثر فأكثر مردفة

=والله كُنت عاجزة، انا كُنت بتألم في كٌل لحظة بكذب فيها عليك، كٌله كان خارج ارادتي وغصب عني مش بإيدي والله، حاولت كتير أقولك معرفتش، بس انا كُنت صادقة في حاجات تانية.

=ولو.. طالما كدبتي في حاجة كبيرة زي دي، يبقي تكدبي في حاجات تانية، وانا مش عاوز اسمع مبررات مش هتغير حاجة من ناحيتي ليكي يامُهرة، كُل اللي عاوز أقولهولك، أني مش هينفع نكمل سوا .. احنا لازم نطلق، وكفاية لحد كدا كٌل واحد يروح لحاله .

أغمضت عينيها بوجعٍ مُردِفة

=انت بتقول ايه! انت عاوز تنهي كٌل حاجة بينا؟

=دا لو كان فيه حاجة، مش دا كلامك؟ أني علاقتنا فاضية ومفيهاش حاجة؟ وكمان جوازنا مصلحة، يبقي إيه لازمتها بقى نفضل في الجوازة دي؟

اردفت بصوتٍ عالى مُنهار

=لازمتها أني بحبك.. عارف يعني إيه بحبك؟ مكونتيش أعرف أني اقدر احب تاني، دا لو كان احمد حُب اصلا انا كُنت مخدوعه فيه، دا واحد طلقني وسابني ومشي فى اليوم اللى عرفت اني حامل فيه ومالحقيتش أقوله، فجأة لاقيت نفسي لوحدي في الدنيا واللي حبيته واختارته مش معايا، عيشت ست سنين في قهر وتعب ويقولوا عليا مُطلقة، كإني وسمة عار أو حاجة، اشتغلت وتعبت وربيت ابني، ظهرت في حياتي وكُنت مفروض عليا وغصب عني، صحيح في الاول كُنت بتمناك تختفى مكونتيش عاوزاك..

اقتربت منه تنظر له بأعين باكية

=لكن انت الوحيد اللي كُنت حنين معايا، حسيت معاك بحاجات كتيرة محستهاش قبل كدا، حاسة اننا من زمان نعرف بعض رغم اننا بقالنا شهرين بس متجوزين، لكن الحُب عمره ماكان بالمُدة، ياما ناس عاشوا سنين عمرهم وف الاخر سابوا اللي بيحبوهم..  بعترف أني غلطانه أديني فرصة أصلح غلطتي دي، انا حقيقي بحبك يازين، ونفسى.. نفسى نكون سوا.. انت ...انت بتحبنى؟

أمسك يديه تسأله في ضعفٍ، أبتلع ريقه قائلاً بضعف

=أيوة، بحبك.. وكُنت ناوى أقولك كدا في اليوم اللى اتخطفتى فيه، حتى الحاجة زي ماهي!

أمسك معصمها يجُرَّها خلفه نحو الغُرِفة، لتري كُل شيء رغم الاتربة الذي احتلت المكان الا ان الصور جعلتها تبتسم باكية، أشار نحو صورة مردفًا

=الصورة دي لاقيتها علي اللابتوب عندي من فترة، كُنت مسافر مع جنة والأولاد وبتصور سيلفي، وانتِ واقفة ورايا بتتصوري! احنا ما اتقبلناش صدفة، كان مقدر لينا نتقابل، ويمكن أتقابلنا أكثر من مرة قبل كدا من غير مانعرف.

ادمعت عيونها بصدمة وهي تمسك الصورة، فقال بتعب

=انا بحبك، بس صعب أنسي كدبتك عليا، انا حقيقي مخنوق وموجوع منك، وأظن اي حد مكاني هيعمل كدا وأكثر..

=وأنا مش هسيبك تضيع مني بعد ما لاقيتك، أنا هعوضك عن كُل حاجة .

اقترب منها تحتضنه بشدة وهي تبكي كمن تعلّقت بحبل النجاة، كان ينوي ألا يضعف، ولكن أمامها ضْعف! فلا هُناك وقت ليضيع بعيدًا عنها، سوف يستمتع بكُل لحظة في قُربها من الآن فصاعدًا، سيغفر لها، لأجل الحُب .

أقترب من شفتيها وهُو يُقبلهم بكُل حُب وحنو، وهي تستجيب إليه بكُل قوتها ومشاعرها، وأنخرطا معًا في عالم، انتظروه بعد كثير من الوقت  .
_______
يُتبَّع.

بنسبة كبيرة ، الفصل الجاي هُو الأخير، توقعاتكم للنهاية؟ لو مكان زين هتسامحوا فعلاً؟
















Continue Reading

You'll Also Like

820K 49K 54
العادات هي سلاسل قيدت العديد منا.. أما القدر فلة كلمة لاتتجزأ.. رواية جميلة تستحق القراءة متنوعة فلا تتوقف في بداية سطورها.. تعالو معي لنرى كيف ت...
70.3K 3.1K 16
اميليا ألكسندر رومان.. فتاة تبلغ من العمر 17سنة تتعرض إيذاء من قبل زواج والدتها بعد وفاة وألدتها التي كانت تسيئ معاملتها أيضا منذو كان عمرها 3سنوات...
1.3M 29.9K 117
تدور القصه بين ريناد وناصر الي يكرهون بعض وبينهم عداوه من الطفوله وهو يحاول يسيطر عليها لان شخصيتها قويه ويكسر شوكتها قدام الكل وتجرحه بالكلام وتبادر...
60.7M 1M 129
عشق الزين