الفصل السابع .♥️

2.6K 91 3
                                    

الفصل السابع _ شهر العسل.
_____
خرجت أروى وهي ترتدي شيئًا فضفاضًا، وقامت بالسلام علي والدتها وخالتها وأكتفت بإلقاء التحية علي سامي، وجلست وبعد عدة سلامات، وضعت والدتها بعض الحقائب امامها قائلة بإبتسامة

=انا جبتلك شوية هدايا مني ومن ابوكي واخواتك، وبيقولولك كل سنة وإنتِ طيبة، وبعد إذن طارق انتوا معزومين عندنا بكرة، ابوكي عاوز يشوفك ويطمن عليكي بس مش هيعرف ييجي..

نظرت أروى الي طارق برجاء فقال بإبتسامة

=أكيد يا طنط قولي ل عمي اننا جايين.

ابتسمت أروى بسعادة، لينظر لها طارق بإبتسامة، فهو حقاً يشعر بالسعادة عن رؤيتها تبتسم، فقالت والدتها

=تنورونا يا حبيبي.

أمد سامى يديه ل أروى بهدية رقيقة قائلا لها

=كُل سنة وإنتِ طيبة يا أروى.

أخذ طارق الهدية ببرود ثم وضعها بجانبه قائلا

=تعبت نفسك ياسامي مع إني مكنش فيه داعي والله.

=لا ازاي، أروى غالية علينا ولازم يجيلها أحسن الهدايا.

رمقه طارق بقرف وكاد ينهض ويضربها بكُلِ قسوة، ولكنه مسك نفسه فقالت أروى بحماس

=لازم تتعشوا معايا.

قالت والدتها برفض

=والله واكلين وشبعانين، نسيبكم بقي وكفاية لحد كدة بس تيجوا بكرة بدرى...

=خليكي شوية يا ماما، دة إنتِ لسه جايه .

=مرة تانية إن شاء الله .

ودعت أروى أهلها، وطبعًا لم يكُن هناك فرصة حتي للنظر الي سامي بسبب نظرات طارق الحذرة لها، بعدما رحلوا التفت لها طارق ببرود قائلا

=علي فكرة الهدية بتاعته معفنة .. هديتي أنا أحسن.

تركها وذهب بغضب الي المرحاض، ضحكت أروى علي تصرفاته الطفولية، ثم دلفت الى الغرفة وهي تنظر ل هدية طارق ثم قبلتها بحُبٍ قائلة

=هديتك أحسن حاجة في حياتي، ومش عارفة للأسف أبطل أحبك يا طارق، ومش عارفة هبطل إمتي!

ملست بخفة رقيقة علي المكنة قائلة

=وكإنك إدمان، بيزيد مش بيقل"..
________
في صباح اليوم التالى.

وقفت مهرة امام المرأة تسرح خصلات شعرها بعناية وهي تنظر له بحزنٍ فقد وقع أغلبه، كان زين قد فتح عينيه للتو، وراقبها، وهي ترتدي عباءة رقيقة تُظهر بعض تفاصيل جسدها، وجعلتها جميلة وجذابة للغاية، نهض برفقٍ قائلا

=صباح الخير..

قربت الحجاب من رأسها ببعض الحرج قائلة

=ص.. صباح النور .

~ شهر العسل ~ "مُكتمِلة".Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα