جحيم الأنتقام " كاملة+ قيد ال...

Από EmanHemdan5

565K 12.7K 611

ثلاث فتيات كبروا على فكرة واحدة هي الإنتقام مِن مَن كان السبب بموت والدهم لتفارق والدتهم الحياة بعدها، بل وسر... Περισσότερα

المقدمه
الفصل الاول / الثانى " تمت تعديله"
الفصل الثالث / الرابع " تم تعديلة "
الفصل الخامس / السادس. تم تعديله
الفصل السابع / الثامن "معدل "
😢
الفصل التاسع / العاشر " تم تعديلة"
الفصل الحادى عشر / الثانى عشر " تم تعديلة"
الفصل الثالث عشر (معدل )
سيمفونية عذاب
الفصل الرابع عشر ( معدل )
الفصل السادس عشر معدل
الفصل الخامس عشر و السادس عشر (معدل )
الفصل السابع عشر (معدل)
حلم
الفصل الثامن عشر
دعم
my loves
الشخصيات
طلب جمهوري
دعم
ورجعنا 😍😘
وحشتوني😍
الجزء التاني "مفجأه"
عودة
الجزء الثاني
إضافة
ذكريات جحيم الإنتقام
ذكريات 2
دعم
وجه آخر
مهم !!!
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
28 /29 /30
31/32/33
36/35/34
37/38/39
رواية جديدة
44/45/46/47/48
الجزء الثاني
💔
مفاجاه للعيد
نتيجة المفاجاة
جديد
رواية جديدة
روايتي الورقية
مفاجأة
إعلان المفاجأة
تغير الأسم
أعتزال

40/41/42/43

7.4K 186 47
Από EmanHemdan5

الفصل الاربعون
لا شئ يستمر للنهايه ، مهما طال الزمن
والحقيقه لها يوم وسوف تظهر ، ومهما حاولنا
مدارتها فتأكد ان لها وقت للظهور ووقتها سينكشف
الكثير من الامور الاخري لم تتخيل يوما بظهورها
.......
.
ظلت الفتيات كلا منهن بغرفتها ولم يخرجن سوي لحظات
حتي تلك اللحظه لم يرو امجد النجدي لا يعرفون رد فعله
علي روئيتهم ...هل يعلم .ام لا
أيا يكن لا يهم هم هنا ل هدف معيا ووقتها سيذهبون
...........
نزل إياد علي الدرج سريعا وهو يهاتف فارس الموجود بالشركه
لامور العمل التي اهملوها
-انا رايح دلوقتي اكيد ابوه عارف مكانه ،... لا مشفتهوش قبل كدا
بس الضابط جبلي عنوانه .....اوك سلام هكلمك بعدين
توقف إياد وهو يشاهد ياقوت الواقفه امامه وهي تعقد يديها
امام صدرها
لينظر لها بدهشه :انتي واقفه كدا ليه ؟؟
ياقوت بتقرير :جايه معاك
عقد إياد يديه امامه كما تفعل:فين ؟
ياقوت وهي تضغط علي اسنانها: لحمزه ، مش انت رايحله برضو
إياد بجديه:ادخلي جوه يا ياقوت وبلاش عند
كاد يمر من جوارها  لترفع يديها امامه حتي لا يعبر
لتقول :بص بقي من الاخر انا جايه معاك
ومش رايح في حته من غيري
إياد بحاجب مرفوع :مستحيل
وبعد دقائق كانت ياقوت تجلس بجوار إياد ب السياره
ويتوجهون للمنزل الذي به والد حمزه
عند وصولهم وبتاكيد بسؤال المواطنين الذين يقيمون بنفس
المنطقه
وقف إياد وياقوت امام الباب ل ثواني
لا يعرف ماذا سيفعل عندما يرا من اعتبره صديقا يوما ما
هل كان حقا ينوي خطف ياقوت لكن لماذا وهي حبيبته
ليسخر عقله وكأنه كتب عليها انها ملك ل إياد النجدي
ليخبره قلبيه الذي يحاول ان يبرر ل صديق
ربما احب كما احببت وهذا تعبيره عن حبه
لا يعرف لما قلبه يشبه الان قلب سيده مسنه هرمت
وهي واقعه بالحب وتحاول نصحه
افاق من تفكيره الساخر  صوت ياقوت
ونبرتها الساخره ربما هما خلقو لبعضهم البعض  حقا
-ها حلو اوي لدرجه دي ..... صدقني ممكن اصورهولك
رمقها إياد بغيظ لتصمت وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه
ليطرق اخيرا إياد الباب و بعد دقائق استمع
لصوت يخبره انه أت
ليظهر لهم رجل كبير بعمر امجد ربما او اكبر
-اتفضل يا بني انت مين ؟؟
نظر إياد ل ياقوت ليقول وهو ينظر له:انا إياد النجدي
كنت عاوز ابنك
نظر له بدهشه:أبني !!!بس انا معنديش ولاد
نظر له بصدمه ليسأله:مش حضرتك نور الدين اليمني
نور الدين:ايوا يا بني
ياقوت بتدخل: امال حمزه دا مش ابنك
نظر لهم نور الدين بقلق وهو يقول:حمزه !!!
نظر له إياد بتمعن :ايوا ابنك حمزه نور الدين اليمني
قول الاسم كاملا جعل الرجل يذيد بتوتر والخوف
نور بخوف:بص يابني دي حكايه طويله
اتفضل ادخل جوه ميصحش
بعد دلوفهم قال نور : الحكايه بدأت
لما كنت شغال عند ناس اكابر جدا ناس ميهمهمش بين الحلال والحرام
عايشين في دنيا لوحدهم ، في يوم من الايام ، حصل ظروف صعبه وكان لزمني
فلوس كتير ، جتلي واحده ست  من إلي شغال عندهم وقالتلي علي طريقه
اعملها واقدر اخد الفلوس إلي محتاجها
نظر لهم ليصمت ل دقائق :طلبت مني اني اكتب طفل علي اسمي كان ابن صديقه ليها
وجتلي الست بلطفل ولاني محتاج الفلوس وقتها
عملت كدا ، وكان شرطهم اني اسيب البلد إلي عايشين فيها وجينا هنا انا واسرتي
ومن وقتها الحكايه انقطعت ، وكل إلي اعرفه ان الطفل اكتب علي اسمي
حمزه نور الدين اليمني
هل يصدمو ، لا إن كانو صدمو فماذا سيقال عندما يخبرهم نور الدين عن هويه المرأه
ياقوت واه من عقل ياقوت لا نعرف كيف تفكر وكيف تربط الامور
هل لفكره ان نجوان بها كل الحقاره لتفعل تصرف مثل هذا
لذلك سألت نور تحت نظرات إياد :متعرفش مين الست دي ؟؟؟
هز نور راسه بلا ويقول:مكنش مفروض اعرف اسماء بس انا فاكر شكلها كويس
فتحت ياقوت هاتفها لتريه صوره لنجوان تحت نظرات إياد الغاضبه ، كاد ان ينفجر
بها بغضب ، هل تري والدته بتلك الحقاره ، بتاكيد لن يصل بها الامر ل حمل طفل من اخر
وكتبه بأسم اخر ، كيف تفكر تلك الحمقاء ، ثم ما جاء ب حمزه ل نجوان
ولكن صدم لا بل شعر بالموت عندما استمع لحديث الرجل
الذي يبدو عليه السعاده لتذكره شكلها
-ياااه كأنها متغيرتش لسه جميله
ابتسمت ياقوت بسخريه فلا يغيريك نعومه الثعبان يا رجل
فنجوان ك الثعبان
ياقوت :انت متأكد انها هي
-ايوا يا بنتي هي لسه متغيرش فيها حاجه رغم السنين دي
ليعود السؤال مره اخري
ما جاء ب حمزه عند نجوان
............
كانت نور تبكي بتأثر و حمزه يحاول تهدأتها
-اهدي يا سيتي خلاص انا غلطان مش حاكي حاجه
نور ببكاء وانف احمر :يعني دي غلطتي اني متعطفه معاك
ابتسم حمزه ل ظرافتها:خلاص .. اهدي بقي
نظرت له نور بعبوس فهو يبتسم وهي تبكي
-بس دول اخواتك في النهايه وملهومش ذنب
تهجم وجه حمزه ثانيه وهو يقول :حاجه متخصكيش
واوعي تقولي اخواتي
نور بعند :بس هما اخواتك ، وبصراحه الست دي بتستغلك وباين دا اوي
كانت ممكن ببساطه تقربك منهم ، انما هي قاصده تسيبك لوحدك وتتعذب
عشان تعرف تشبعك كره نحيتهم ، عندك إياد انت قولت انه فكرك صاحبه
هو ك صديق مش كويس تخيل انه يكون اخ بقي
شعر حمزه بغضب أي اخوه ذلك هؤلاء الحقراء لا يشعرون سوي
بالكره ، هي تصر علي اغضابه رفض عقله ان يفكر ان نجوان كانت تستغله
فهل الشخص الذي كان بجواره كان له ك طعم
عندما تحدثت عن إياد شعر بالغيره ولكن عندما تحدثت عنه  كأخ
سرح بذلك هل يعقل ان يكون لهم اخ
ولكن سرعان ما ازال تلك الافكار هو لم يخطئ هم المخطئون هم من اهملوه تركوه يعاني
ويتعذب وهم يعيشون كل الرفاهيه
نهض حمزه بعنف وهو يقول :اخرسي بقي مش عوزه اسمع صوتك
فزعت نور لتقع ارضا ومعها اطباق الطعام
ولكن لم ينظر لها حمزه ليغادر سريعا ولم
يرا  تلك التي تنزف الدموع من عينيها
و الدم ايضا
فهي وقعت علي كسر الزجاج

الفصل الواحد والاربعون
الحلم ببدايه جديده ، تغير في الحياه
في التفكير والاسلوب ، حياه جديده بكل شئ بها
لا شئ سوي السعاده والامان والحب
ولكن يمر الوقت ، وما يزال يحلم ، لا يتقدم بشئ
لا يخطي خطوه للامام يازمه الشجاعه ويد تدفعه لذلك
ربما كان ذلك السبب بجعل نور مكان ياقوت
ربما كانت هي تلك الدفعه لتجعل حياته جديده مختلفه
خاليه من ذلك الحقد وتلك الفكره المسيطره بأنه ضحيه
لأناس لم يختلط بهم حتي ،
ترك حمزه نور وغادر غاضب ولكنه لم يكد يخطي خطوه واحده
ليسمع صوت انينها ،ليسرع بنزول تلك الدرجات التي صعدها
ويتوجه ناحيه نور الواقعه ارضا وتمسك بيدها تحاول لمس جرح يدها
توقفت انفاس حمزه ل ثواني حتي يعي تلك الواقعه ارضا بال تنزف ايضا
نزل حمزه لمستواها ، ليضع يده اسفل قدمها واخري علي خصرها ويحملها رغم
اعتراضها ،
نور بتألم من ذراعها:انت بتعمل إيه نزلني ، مينفعش كدا
حمزه بهدوء رغم الامها الداخليه :نور اهدي ، انتي بتنزفي
صعد حمزه سريعا بها ليضعها علي الفراش
ويدخل المرحاض المصاحب للغرفه ، ولكنه لم يكد يدخل إيلا وهو يعود
لحملها ويدلف للمرحاض ، ويضعها بجوار الحوض ويمسك يدها ويضعها
تحت الماء ، لتصرخ نور ليخرج يدها سريعا ويلف حول نفسه وهو يشد شعره للوراء
ليقع نظره علي المنشفه ليحملها ويكتم بها الدماء
نظر لها بقلق ينهش به:انتي كويسه كدا ، انتي اتعورتي ازاي
انتي مش معقوله مش عرفه تخدي بالك حتي من نفسك ، بجد طفله
شدت نور يدها منه بغيظ :مين دي إلي طفله
انت متعرفش انا مين ، انا العرسان بيقفو صفوف كدا صفوف
حضنت يدها المجروحه لصدرها وهي تردف :وبعدين انا إلي مفروض
يزعق هنا ، مش انت إلي وقعتني علي الارض وعليها ازاز ها
اقترب  من راسها وهو يقول :انا اسف ماشي ..بطلي كلام بقي
انزعجت نور من اسلوبه الوقح لا يراعي ابدا انه يتحدث
مع فتاه جميله مثلها ،اين التهذب ،صحيح تربيه نجوان
نظر لها حمزه وهو يرا معالم الانزعاج واضحه علي وجهها
ليبتسم بداخله ، فهي تبدو لطيفه وهي منزعجه
حمزه ببرود :يلا عشان نلف الجرح دا
اقترب منها ليهم بحملها لتصرخ به :إيه انت استحلتها ولا إيه
علي فكره إيدي المجروحه مش رجلي
قفزت نور من علي الحوض لتقف علي قدمها ارضا
نظر لها بسخريه وهو يراقبها ولكن لم يكد يتحدث ليجد
راسها وقع علي صدره وجسدها يرتخي عليه
ليسندها بخوف ليجدها فاقده الوعي ربما
بسبب فقدانها الدماء
.................................
كانت نجوان تصرخ ب منال رئيسه الخدم
-ازاي دا يحصل ، يرجعو يعيشو تاني في الفيلا
كله من الغبي حمزه لو مكنش عمل إلي عمله
ثم اكملت حديثها ل منال:اسمعيني كويس انا عوزه
رقبت البنات دي بأي طريقه
منال بخوف:رقبتهم ازاي يا مدام ،ادبحهم يعني
انا اخري انقل الاخبار مليش في الدم
نجوان بغضب:دبح إيه يا غبيه انتي انا عوزه طريقه الوي دراعهم
المهم خلي عينك عليهم وبلغيني
منال بهدوء :امرك يا هانم
اغلقت نجوان الهاتف
وكذلك منال التي تفكر كيف ترضي سيدتها
لتغادر لغرفتها فلم تري زمرد وياقوت الواقفات خلفها
وينظرون لها بصدمه ،فنجوان لها اذرع وعيون وايضا اذان
داخل الفيلا
نظرت ياقوت ل زمرد بتفكير:بتفكري بالي بفكر فيه
نظرت لها زمرد وهي تبتسم لنظره الشر بشقيقتها
فهي اكثر ما تجيده التخطيط الشرير:احب اعرف
ياقوت وهي تنظر للامام :احنا لازم نعرف نجوان بتخطط ليه
وقبل كدا لازم نعرف هي فين
وعشان كدا عوزين رقم التليفون
زمرد بتسأل :وهنخده منها ازاي
ياقوت بنظره شر:مش احنا إلي هنخده انما .....
وتركت جملتها معلقه وفي الصباح الباكر كانت ياقوت تدلف للمنزل
بهيئه الخادمه صاحبه الشال والعيون الخضراء
ولحظها السئ راتها منال التي صرخت بها لعدم مجيئها سابقا
-هي وكاله من غير بواب ، تيجي ب مزاجك وتمشي بمزاجك اتفضلي من هنا يلا
طحنت اسنانها بغيظ تنتظر زمرد ان تاخذ الهاتف من غرفتها
......
اما زمرد كانت تبحث بداخل غرفه منال ولكنها ، تضرب راسها بغيظ فهو بتاكيد
معها
عند خروج زمرد وجدت سيف ينزل من غرفته
ليسالها :انتي بتعملي إيه هنا ، مين سئ الحظ إلي وقع تحت ايديكو
نظرت له بغيظ وهي تتجاهله وتمر بجواره
-زمرد
وقف لندائه ولكنها لم تنظر له
اقترب منها ليقف قابلتها :انا معاكي ، ثقي فيا
رقت نظراتها قليلا لتقول :عديني ، وامشي من هنا
قال سيف بمزاح :انا واقف في ارض الحكومه
شهقت زمرد بصدمه  فهي نست امر ياقوت
فزع سيف ليقول :في إيه
قالت وهي تضرب راسها بكفها:نسيت ياقوت
مع منال
سيف بدهشه:ياقوت ومنال .....الله يكون في عونها
هي الهدف
-سيف مش وقت هزار لازم نوصل لتلفون منال
بأي طريقه
.....................
وجد إياد تلك الفتاه واقفه مع منال ويبدو انهم يتشاجرون
توجه لهم بخطوات هادئه لتتقابل عيونه بعيون خضراءاللون
تلك العيون التي لا تجعله يغفو بسلام وتجعله كلما يراها يسأل
نفس السؤال هل من الممكن ان يقابل نفس العيون لشخصين مختلفين
لا يعرف لما هيئ له انها توترت قليلا عند رؤيته 
نفض افكاره ليسمع منال تتشاجر معها علي عدم مجيئها طوال تلك الفتره
عقد حجيبيه بنزعاج ليقول بمتعاض:مش نبهتك قبل كدا عن استهتارك
في الشغل ، اتفضلي مفيش شغل هنا
نظرت منال لها بشماته ، في نفس وقت التفات إياد ليغادر
والذهاب لغرفه المكتب لتذهب ياقوت خلفه 
عند دلوفه وجد تلك الفتاه تسير خلفه لينظر لها بتسأل ولكن لم يستوعب
دفعها له داخل غرفه المكتب وغلق الغرفه ورائهم ليسند ظهره علي الباب ويده مرفوعه لاعلي
وهي علي مقربه منه ، وتتقابل العيون ويسرح هو بالعيون الخضراء
اما هي فكانت غاضبه منه ، ولكن لمجرد تقابل النظرات تغير كل شئ
لتلين نظراتها ، ولما لا وقلبها اعترف بحبها له وعلقها اعترف بنتمائه له
افاق إياد سريعا ليعتدل بوقفته لتعود ياقوت للوراء تلقائي
اجلي إياد صوته ولكن قبل ان يتحدث سمع صوت ياقوت الساخر
-متعود تسبل حضرتك لأي حظ
وك رده فعل طبيعيه نظر إياد حوله بدهشه فهو لم يتوقع ان تكون ياقوت هي والخادمه
نفس الشخص ،لتزيح ياقوت الوشاح  ويظهر وجهها الغاضب
ظل دقائق يستوعب الامر هل وقع في حب الفتاه مرتين
ام وقع في سحر العيون الخضراء
-ياقوت انتي فهمه غلط
لترد بغيظ :غلط إيه ؟ انت بتخوني من قبل ما نرتبط
اطلق إياد ضحكه صاخبه ليجدها تشتعل اكثر ليضع يده حول خصرها
ويقربها منه علي حين غره ، ويقول بصوت هامس
-وانتي همك إيه ، علي ما اذكر انك مش طيقاني
حاولت ازاحته ولكنه ك الجدار الثابت لا يتحرك
-سيبني بقي ...يووه
إياد بهمس :انا مبسوط كدا .....مكنتش متخيل اني هحبك
بشكل دا ، ياقوت انسي كل حاجه ونبدء من جديد
ياقوت بتصميم :انا عمري ما نسي إلي حصل خصوصا الكف
إلي ضربتهولي
فك إياد حصاره عليها لتبتعد اما هو فضغط علي شعره بقوه
فهو لا يصدق انه صفعها حقا ، ولكن غضبه ما اعماه
-انا اسف ، عارف انه مش هيغير حاجه بس صدقيني انا فعلا ندمان
لو عوزه تضربيني اضربيني اقترب منها ليمسك يدها بحنان
-اضربيني ، لو هتسمحيني وتنسي اعمليها
اغلقت ياقوت عينيها ، وهي تفكر بأن هذا ليس عدل
هو يجيد التلاعب بمشاعرها
شهرت بيده علي وجهها لتفتحها ليغلق هو عيناه
ويبتعد عنها :اضربيني
اقتربت منه ياقوت بهدوء لترفع يدها تريد صفعه
وهي تتذكر لحظه صفعه لها وإهناتها
لترفع يدها وهي تهم بصفعه ، لتظهر تلك اللحظه
التي انقذها بها واحتضانه لها لتهدئتها
لتنزل يدها وتقوم بإرتماء بأحضانه وهي تبكي
ليشد هو علي ضمه لها ويبتسم بسعاده ، فالان تصالح مع ياقوته
...............
دلف إياد للمطبخ وهو يتحدث في الهاتف
كانت منال واقفه ليقول لها بجديه :ورقه وقلم
ظلت منال تبحث وستعجال إياد لها لا يساعد ابدا
ليقول بغضب مصتنع :تليفونك بسرعه
لتخرج منال هاتفها من جيب مريولها وتعطيه له
دون تفكير ، ليسمعو صوت شئ تحطم بقوه لتركض منال للخارج
ويبحث إياد سريعا في هاتفها ليجد بالفعل الرقم مسجل بأسم نجوان هانم
ليسرع إياد بحفظ الرقم علي هاتفه ثم تركه وغادر
لتعود منال للمطبخ لتجده غادر لتخذ هاتفها وتذهب لستكمال عملها
*****************

الفصل الثاني والاربعون

اعتذر ايها القلب ، فعندما احببت لم اوذي سواك .
.........
عندما تحلم بشئ توقع بأي يلحظه ، عدم حدوثه
حتي لا تتحطم .
خرجت من غرفه الجده بعدما قدمت لها دوائها
فأخيرا قامت بفك الجبس واصبحت تتحرك بحريه
توجهت للاسفل لذهاب لعملها التي اهملته
ومع ذلك اصرت ان تستمر مع الجده ، فتلك المراه احبتها بلفعل
عند مزولها الدرج قابلت إحدي الخادمات تخبرها ان سيدها يريدها
بغرفه المكتب ، ظنت في البدايه انها تقصد امجد ولكن غيب توقعها عندما
دلفت لغرفه المكتب وكان فارس من يجلس خلف مكتبه
سألته بهدوء خلف ذلك الصراع الذي بداخله والشوق لحبه
-نعم قالولي عيزني
اخرج ظرف مغلق ويقدمه لها
نظرت بتسأل رغم انها خمنت ما بداخل
-إيه دا
نظر فارس لها قليلا لينطق
-فلوس شغلك مع الجده
رفعت حاجبها
-بس انت عارف انا جيت هنا ليه
رد بهدوء
-بس دا حقك ، واشتغلتي بيه
ضمت يدها لصدرها
-وانا متنزله عنه
رما الظرف علي المكتب وهو يقول بتسأل
اوضح العذاب الداخلي له
-ماس ، قوليلي عوزه إيه
تظاهرت بعدم الفهم
-مش فهمه تقصد إيه
توجه لها بخطوات هادئه لتعود للخلف
-انتي فهمه قصدي وفهمه انا عاوز اقول إيه
إيه لزمته دا كله ، خصوصا انك .....
قطع حديثه لتستكمل هي بدلا عنه
-بحبك صح؟؟
نظر لها بحب وأسف
لتردف :ايوا بحبك ؟ وعرفه انك عارف
ليقاطعها :وانا كمان بحبك ، ليه العذاب لينا
بدال بنحب بعض ؟
اجابته بهمس:مينفعش
رد بنفاذ صبر:ليه ؟
نظرت لعيونه بوضوح وعيونها تلمع بالدموع
-عمر حبي وحبك هيمحي ان اهلك اقتلو هالي
اقترب منها وضم كتفيها بيده
-واحنا ذنبنا إيه ؟؟،حقك وحق اهلك هرجعولك
ولو علي رقبتي ، بس كل دا ينتهي
اعطته نظره تحمل الحب والاﻻم
-مينفعش
ثم خرجت سريعا قبل ان تضعف اكثر
ولو ترا ذلك الذي يقف بجانب الغرفه واستمع لذلك
الحديث
*************
خرج الطبيب من الغرفه ليقابله حمزه بقلق
-ها حاصلها إيه
حاول الطبيب تهدئته
-الحمد لله بس الجرح إلي في ايدها ، خلي يجلها
هبوط ،واضح انها فقدت دم كتير ، علي العموم انا علجته
بس يا ريت تهتم بالتغذيه عشان تعوض الدم
تركه الطبيب وغادر وظل هو يقف امام الغرفه لا يعلم ان يدلف ام يذهب
لا يعرف ما نهايته ما يفعله ، هل يتركها ترحل
عندما فكر بذلك ، شعر بأﻻم بصدره ، هو لا يريد ان ترحل ، ف لاول مره
يشاركه احدهم الحديث والطعام ، بل بالبييت معه بالمنزل
ورغم جنونها الواضح ، ولكنه يصبح سعيد بقربها
ولكن هل هي سعيده هنا ، سخر من تفكيره ، فمن ذلك الذي سيكون
سعيد وهو مخطوف قسرا ، بل ويحرمها من اهلها ايضا
تنهد بتعب وقرر الرحيل ولكن توقف عندما انفتح الباب
وكانت تقف قابله :رايح فين ؟
نظر لها بندم ، وهو يعي ان ما يفعله خطى
-انتي كويسه ، إيه إلي قومك من السرير
قالت بهدوء ووجه عابس :انا كويسه
نظر لعبسها بتسأل:مالك ؟
نور بغضب:بجد مش معقول ؟ يعني بعد كل دا بتسألني مالك
ظن انها تعني خطفها
-انتي عوزه ترجعي لاهلك ؟ انا عارف ان وجودك غلط
اصلا انتي مكنتيش المقصوده ، بس انتي مش هينفع ترجعي دلوقتي
اكيد بيضورو عليكي
نظرت له نور بنتباه فهي لم تفكر بأخيها وامها :يا ربي
اكيد ماما قلقانه ، ازاي مجاش في بالي
حمزه ارجوك خليني اكلمها واطمنها عليا
نظر لها بدهشه واخرج هاتفه دون تفكير
لتسحبه وهي تدلف للغرفه وتغلق الباب بوجهه
وقف مصدوم ثم ضرب جبهته من غبائه
بتاكيد ستخبرهم عنه
فتح الباب سريعا ليسمعها تقول
-يا ماما انا والله كويسه ، انا مش المقصوده زي مانا قولتلك
وإلي خطفوني هيسبوني لما الموضوع يهدي ودليل علي كدا اني بكلمك
متقلقيش ، صمتت قليلا ثم تقول بفزع
-لالا متبلغيش البوليس ، كلها يومين وهرجع ، انتي كدا هتئذيني
، انا معرفش هما مين بس محدش اذاني اصلا
ماما انا هقفل سلام
اغلقت الهاتف لتقف بذهول مما قالت
لا تعي لما قالت ذلك ، لما شعرت بالخوف عند ذكر الشرطه
لما خافت ان يتأذي حمزه ، هي تعلم انه ليس سئ
هو طفل حرم من العائله ومن الحب وفوق كل ذلك
هناك من يبث سمومه بأذنه ، وهو ليس مجرم
هو احب فقط ، وللحمد لله انه اصبح اخاها
ولكن لما تهتم لذلك ، هل كانت ستشعر بالغيره إذا
كانت ياقوت ليست شقيقته
ضغطت علي راسها لتلتفت لتجد حمزه يقف
خلفها واصابه الدهشه ايضا ، لقد شعر انها خائفه عليه
هل يشعر بالسعاده ، ولكنه يشعر بالخوف فقط الان
^^^^^^^^^
جلست ياقوت بجوار إياد بسياره وهم يتوجهون لاحد اصدقاء ياقوت
كان شاب يستطيع اختراق شبكات النت والمحمول
ذهب معها إياد ، فهو يغار رغم عدم اعترافه بأمر
فهو فقط لا يريد تركها بمفردها
طرقت ياقوت علي بوابه حديديه تنفتح لاعلي
نظر لها إياد بتسأول :إيه دا
-دا جراج ...المكان بتاعه
بعدثواني انفتحت البوابه وظهر خلفه العديد من الاجهزه
الاكترونيه والحواسب ، ومن الواضح انه
محل لتأجير ساعات النت "سايبر "
عندما وقع نظر الشاب علي ياقوت
هم بضمها ليندفع للوراء اثر لكمه من يد إياد دون تفكير او تفهم
صرخت ياقوت بإياد وهي تركض علي الاخر
-يا مجنون عملت إيه ، اشرف انت كويس ؟
وضع إياد يديه بجيب بنطاله وهو يحاول التحكم بغضبه من خوفها عليه
وقف اشرف سريعا بمساعده ياقوت ، نظرت ل إياد تحسه علي الاعتذار
فعقد حجيبيه بعتراض ،ثم تجاهل نظراتها
واردف لذلك الاشرف:ايدك تكون جنبك ، واعرف تحطها فين
ودلوقتي عوزينك تعرف موقع الرقم دا
نظرت له ياقوت بغيظ ولكنه تجاهلها مره اخري
بعد دقائق كان اشرف يجلس علي اله الحاسب
ليقول -الاول لزم تطولي كلام معاها
خمس دقايق بس وهوصل للمكان
اتصلت ياقوت ب نجوان وحاولت تطويل المحادثه
كانت تتحدث بطريقه نجوان الدبلومسيه
وتمثل انها احدي النساء اصحاب النفوذ وتريد
ان تقابلها بشان شراكه
كان إياد يحاول ان يعطيها اهتمامات ولدته
وبالفعل اتمت الخامس دقائق
-طيب يا مدام نجوان اتشرفت بمكالمتك
هاقفل دلوقتي وهكلمك نتفق علي معاد
اغلقت ياقوت الهاتف لتتنهد برتياح
والان علمو مكان نجوان ولكن كيف يصلو
لحمزه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خرجت زمرد من باب الفيلا تقصد جامعتها
فاليوم اخر يوم امتحانات
قبل ان تخطو خطوه
وجدت سياره تتوقف امامها
وسيف يظهر من وراء زجاج النافذه
التي ينزل لاسفل
ضمت زمرد ذراعيها وهي تتجاهله
ليبتسم سيف بهدوء :اكيد مش هسيبك تروحي الجامعه لوحدك
انتي عرفه ان حياتكم بخطر
نظرت له بسخريه فهو يتعذر بأمر الخطر
نزلت يدها وتوجهت ناحيه السيارات لإقاف سياره اجره
وبافعل توقفت سياره عندما اشارت لها
ترجل سيف سريعا وهو يرمي بمفتيح سياره
لحارس الفيلا ويخبره بدخالها
ويتوجه قبل ان تذهب السياره كادت تصدمه
ففزعت زمرد عندما وجدت سيف ساقط ارضا
لتترجل سريعا وتتوجه له  وجدت سيف يسند ظهره علي السياره
وعيونه مغلقه
-سيف ...فوق ..ياربي حصلك إيه
سيف عشان خطري افتح عيونك ومتقلقنيش عليك
فتح سيف عين واحده
-بجد هتقلقي عليا
شهقت لتستوعب انه بخير ويخدعها كما السابق
لتقول بغضب
-لو مربيه فار هقلق عليه
-فار!!!!       قلها بدهشه
ثم تتركه وتركب السياره ليفعل المثل
لينظر له السائق بدهشه ثم نظر لها
ليقول وهو ينظر لساعته
-يلا ياسطي ، هنتأخر عن الامتحان
قاد السأئق السياره ناحيه وجهتهم
تحت نظرات سيف ل زمرد وتتجاهله هي
ببتسامه تحاول مدارتها
نظر لنعكاس صورته بالمرأه
-دا منظر فار ؟.
نظر له السأئق وهو يشك بصحه قواه العقليه

^^^^^^^^^^^^^
عادت ماس بعدما اخبرت المشفي بعودتها لعملها بها
عند دخولها للفيلا
كان امجد يجلس علي إحدي المقاعد في الحديقه
عندما رأها قام بنداء عليها
وقفت ماس بتردد ولكنها بالخير توجهت إليه
اخبرها بحنان
-اقعدي يا بنتي حابب اتكلم معاكي شويه
نظرت للمقعد امامه قليلا ثم تجلس
وتنتظر ان يتحدث
شرد امجد امامه
-كنا صحاب ، اقرب صديق ليا
كنت بعتبره اخ ، ابوكي بدء بشركته الاول
وبعدين دخلني شريك معاه
وقف جنبي لحد لما كبرنا اسم الشركه
وقررت اعمل لنفسي اسم ، رغم انه كان زعلان اني هنفصل عنه
مش عشان حاجه ، ولكن لانه عوزني اكون جنبه
بس برضو فضل معيا لحد لما شركتي كبرت
اخترت مجال غير مجاله عشان منافسهوش
ودخلت نجوان حياتي كان يوم خطيبتنا
بنت ناس محترمه وجميله ، والكل يتمني منها نظره
وكنت منهم طبعا ، لحد دلوقتي انا مش مصدق
اني مخدش بالي من نظرتها ، انا حبيتها وهي حبت
صحبي ، من اول ما وقعت عليه عنيها
وهي حطيته في بالها، مكنش باين وقتها
ان النظرات دي إعجاب لكن دلوقتي فهمت
بعد الجواز بكام سنه ، ابوكي اتجوز
من يومها نجوان بقت عصبيه وخلقها دايق
كانت وقتها معايا فارس رغم رفضها للخلفه
وبعد إياد حسيت ان حياتنا استقرت
بس حياه ولدك كانت بتبوظ ، حصل خلل في الشركه
وحولت علي قد ما اقدر اساعده واقف جنبه زي ماهو طول عمره
واقف جنبي ، بس حصل إلي خالي صداقتنا دي تدمر
جاتلي نجوان منهاره وهي بتقولي ان صاحب عمري
اختصابها مصدقتش في البدايه ، لكن جات لنجوان صور تهديد انه
هيقول لجوزها ويدمر حياتها ، كانو صورهم مع بعض
دخلت نجوان في ازمه نفسيه ، في نفس الوقت
إلي شركه ابوكي كانت بتقع ، وانا سحبت مسعداتي ليه
وبعدت بعد اخر مواجه ليه كنت هقتله
اكمل بتأثر :حاول ينفي التهم كلها بس مصدقتهوش
حاله نجوان كانت وحشه فطلبت تسافر ، عشان نفسيتها
وقتها وفقت وسافرت ، قاعدت فتره طويله
ورجعت حالتها احسن من الاول
وجه سيف وبعده ميرنا وحياتها كانت كويسه وقتها
بس الحكايه تغيرت وبقت نجوان تهتم بحياتها هي
واهملت كل حاجه بقت إنسانه تانيه
الشكل والبرستيج والفلوس كل حاجه مهمه عندها
غير الحب إلي البيت محتاجه من الام
لكن إلي صدمني وقتها لما عرفت بحاله ابوكي الصحيه
رحت اقبلته ،كان عارف انه بيموت ، تجاهلت نظرات
الرجاء إلي في عيونه ، تجهلت صداقه طويله
ومشاعر الاخوه ، مكنتش عارف انا  رحت ليه
وصاني عليكو في اخر نفس ليه
كانت ماس تبكي بصمت وهو يأكمل
بعد ما وصلت البيت بكام يوم جالي خبر وفاته
دورت عليكو بس للاسف معرفتش اوصلكو
كأن الارض انشقت وبلعتكو ،حولت خصوصا
ان عرفت ان والدتكو ماتت بعديها
ماس بعدم تصديق وسخريه :ضورت علينا
بجد ، كنت بضور فين بظبط
امجد بحزن :عارف اني غلطت لما مصدقتهوش
بس صدقيني ، انا ضورت عليكو فعلا
ولما يأست اشتريت املاك ابوكي في المزاد
وباقو ملكي ، انا مسرقتش ابوكي ولا قتالتو

نهضت ماس بهدوء  وهي تشعر بتشتت
هي تصدقه ، واضح ذلك كاشمس
ولكن هناك سر وراء ما حدث وبتأكيد
نجوان تعلمه فهي من قتلت ودبرت
ولكن كيف تصل لها الان
^^^^^^^^^^^^^^
جلست الثلاث فتيات
بعد نهايه اليوم هم يفكرون كيف يصلو
لحمزه وما علاقته بنجوان
ظلت ياقوت تتحرك ذهاب واياب
بالغرفه وهي تفكر
حتي صاحت بغضب
-مبدهاش بقي ، انا مش هفضل هنا لحد لما يأذي
نور
لازم اعرف كان عاوز مني إيه
زمرد بتفكير :احنا ممكن نجند منال لينا
نظرت لها ياقوت ثم صاحت :انا لسه هجند
توجهت ياقوت للمطبخ وهي تبحث بإدراج
وخلفها كانت ماس وزمرد الذين ينظرون لها بدهشه
ليجدوها تسحب سكين
وهي تتوجه ناحيه غرفه الخدم
شهقت زمرد وهي تفكر هل ستقتلها
ماس بصدمه جعلتها تتشبث بالارض
-بتعملي إيه يا مجنونه
*****************
*****************
الفصل الثالث والاربعون
اكثرهم  ذكائا ، كانو يصفهم بالجنون
فأصبحوا فالحاضر علماء.
......
في بعض الاحيان ، لا ينفع إلا الجنون
فكانت منال تصرخ بفزع من هجوم ياقوت،
جعل الجميع يتجمع
-انطقي تعرفي إيه عن نجوان ، وبتخطط ليه ؟
منال بفزع وهي تنظر لطرف السكين الحاد
-معرفش حاجه
ثم تنظر ل ماس وزمرد
-ارجوكم خليها تبعد
نظرت لها ماس بتوجس ، فشقيقتها تبدو انها لا تمزح
لتقول بقله حيله :ماتقولي وخلاص .
زمرد بتشوق:اخلصي بقي ، على فكرة مجنونة وتعملها
ياقوت بصراخ وهي تقرب السكين منها
-هتنطقي ولا اصفي ؟؟
في ذلك الوقت ظهر امجد وخلفه ابنائه
نظرت منال ل امجد بترجي
-امجد بيه ارجوك خليها تبعد ، هتقتلني
ياقوت بسخريه :طب استشهدي على روحك
انطقي تعرفي إيه عن نجوان، احنا عرفينك جاسوسه
ليها
ومع نظرات فزع منال وترجيها  ل أمجد فتحدث بقله
حيله :ما تقوليلها وريحيها
صرخت منال :خلاص هقول ،هي كانت بتخليني انقل اخبركم
وكل حاجة بتحصل ، بس والله العظيم معرف هي فين
هي كل فتره بتكلمني ، اخر مكالمة كانت عوزه تنتقم منكم
ابتعدت ياقوت عنها بهدوء وهي تتوجه ناحية الباب ف منال لا تعرف
شيء عن نجوان ، ولكن كيف سيصلون ل حمزة الان
توقفت فجاه ب باب الغرفة
لتعود مره اخرى ل منال دون سلاح
-تعرفي إيه عن حمزة ؟
سؤال لم يخطر لهم ، ولكن هل تعلم منال حمزة
نظرت لهم بخوف :
-اظن لو حلفت من هنا لبكره مش هتصدقيني
بس والله معرف ، بس في اخر مكالمة كانت نجوان هانم
متعصبه من حد نفس الاسم وسمعتها بتترتش
في الكلام دا ، انه السبب ف انكو ترجعو الفيلا
بسب انه بيتصرف من دماغه
ماس بسرعه:
- متعرفيش إيه العلاقة ما بنهم ؟ .
هزت منال راسها بنفي لتردف ماس :
-الكلام دا نجوان متعرفش عنه حاجة و إلا .....
تركت جملتها معلقة وغادرت مع الجميع

...............
عند خروجهم كان فارس يصرخ ب ياقوت : 
-إيه الجنان دا ، مسكلها سكينة انتي اتجننتي .

إياد وهو يحاول تهدئه اخيه :
-فارس ارجوك مش كدا ، وبعدين شكلها خطه عشان تطلع منها المعلومات .

فارس بعصبيه:
- احنا هنا في فيلا النجدي مش في أمن الدولة.

ياقوت بسخرية:
- واضح انك مش عاوز تعرف حاجة عن الست الوالده ، ومش غريبة انك تكون بداري عليها وعامل فيها بتساعدنا .

إياد بغضب :
- ياقوت .

نظرت له بغضب مماثل :
-انت بتزعقلي انا ، ما تشوف اخوك
إلي مش عرفه متعصب ليه احنا اخيرا عرفنا ان نجوان وحمزة في حاجة ما بنهم وهو بيتعصب عليا.

نظرت ماس ل فارس بحزن هي تعلم ان الغضب
الذي به الان ليس بسبب ترهيب ياقوت ل منال
انما لانها تتجاهله ، ولكنها لا تعلم ماذا تفعل وتظل تتسأل هل ستنجح علاقتهم كما ياقوت وإياد
ام اشباح الماضي ستطاردها للابد .

امجد بهدوء :
-الموضوع انتهى ، ودلوقتي كل واحد يروح اوضته.

نظرت ياقوت ل فارس بغضب وكذلك إياد ورحلت لغرفتها وبعدها ذهب .

إياد وامجد وميرنا وتليه زمرد وسيف
جاءت ماس ان ترحل لتجد يد فارس توقفها :
-وبعدين يا ماس هنفضل كدا لامتى.

نظرت ليدهم المتصله ببعض ثم لعينيه
لتجد نظرات الالم واضحه عليه، اقتربت منه ووضعت يدها علي وجهه :
-حاول متفكرش يا فارس
هتتعب صدقني ، انا معنديش اجابه السؤال دا
بس إلي هقدر اقوله ، انه في ايدك انت بس
هتقدر تنسيني الماضي ونبدأ صفحة جديدة .

نظر لها بعدم تصديق هل معنى حديثها انها ستعطيه فرصة،  نظر لها بتمعن ليبتسم بسعادة وتفعل المثل
ليضمها لصدره وهو يقول :
- هنسيكي أي حاجة في الدنيا، ومش هتفتكري غير ان ماس ل فارس وفارس لماس للابد .

جاء صوت ياقوت الساخر :
-الله الله ، هنجيب شجرة واتنين لمون .

احمر وجه ماس خجلا اما فارس فنظر لها بغضب
يريد خنقها بيده ولكن قبل ان يتحدث
وجد يد إياد تحملها من خصرها وهو يقول: 
-سيب الموضوع دا عليا كمل انت بس ومتقلقش
صرخت ياقوت به وهو يتوجه لخارج الفيلا
-انت رايح فين يا مجنون ؟ .
انزلها اخيرا فتردف :
-وبعدين متكلمنيش ، مش بتزعقلي .
رفع إياد يده يهم بصفعها لتصرخ بفزع وهي تغطي وجهها
لتسمعه يقول :
- ما تتهدي بقي يا شيخه ، احنا ما صدقنا ان اختك تلين .

نظرت له بغيظ فهو قام بتشويح يده حتى تفزع
-وانت متابع اوي ؟ .

كانت زمرد تنظر لهم بسعادة وهي تضحك لياتي سيف من خلفها :
-ما تيجي نعمل زيهم .

نظرت له بغضب ليسرع بالقول :
-اقصد بالحلال تعالي نتجوز بقي انا تعبت .

نظرت له بعدم تصديق ثم نظرت لشقيقتيها :
-انت اتجننت داحنا اصغر منهم وبعدين لسه في جامعة .

نظر لها بسعادة :
-يعني معندكيش مانع في الموضوع، وماله نستني .

رحلت زمرد سريعا ليقول :
- استني بس لسه معشتش اللحظه .

ثم تنهد وهو يضع يده تحت وجنته .

***************
تغيب الشمس ولكن يبقي تفكيري بك مستمر لاول ظهور لها
ويظهر القمر ، و يغفو القلب بحلامك
...........
ظلت ترتشف  من تلك الزجاجه حتي اخر قطره
لعلها تصبح بخير ،دقات قلبها يتسارع
وعقلها يفكر بأشياء لا يجب المساس بها
سمعت طرق علي الباب لتطلب منه الدخول
كان يحمل علي يده صنيه طعام ،  منظره جعلها تبتسم
وتنسي كل تلك التحذيرات من عقلها
نظر لتلك الزجاجه التي تحملها بدهشه لترفعها تلقائيا لفمها
لتجدها فارغه ، اخذها منها ويخرج وياتي بعد دقائق حامل غيرها
كان الصمت مخيم علي الغرفه ، لا يعرفون ماذا ينطقون
هو يفكر بذلك الشعور الذي جعله منتشي بفكره خوفها عليه
وهي ترعبها ذات الفكره ، لا يجب التفكير هكذا
هم مختلفين ، هي تريد شخص يقربها من الطريق الصحيح
اما حمزه مختلف عما ترغب به ، هو ايضا يريد من تتمسك بيده وتخرجه من تفكيره
لم ترا وسط افكارها انها ذلك الشخص ، فهو كل ما يريده التقرب من الله فوقتها سيعلم
بمفرده أي طريق يسلك .
^^^^^^^^^^^^
في الصباح التالي كان يقف إياد وياقوت بسياره خارج منزل نجوان
ينتظرون ان تخرج لملقاه حمزه
إياد بتفكير:بس إيه إلي خلاكي متاكده اوي كدا انها هتروح تقبله
نظرت قليلا:انا مش متأكده ، بس احنا لسه منعرفش اصلا العلاقه ما بنهم
نظر لها بدهشه :مش متأكده !!!امال وقفين كدا ليه
اخرجت ياقوت هاتفها بتفكير : انا عندي فكره ، هي اها قديمه بس صدقني نفعت في كل الافلام
إلي شفتها
نظر لها بقله حيله فها هي مهوسه الافلام تظهر للساحه
طلبت رقم نجوان لتحاول تغير صوتها:نجوان النجدي
نجوان بغرور :ايوا مين بيتكلم
نظرت ل إياد وهي تتمني نجاح خطتتها
-اعتبريني فاعل غير ، حمزه في طرريقهم يعرفو طريقو ، احسن ليكي
تلحقيه قبل ما يوصلو ليه وللبنت إلي معاه وسعتها خطتتك كلها هتفشل
نظرت للهاتف بتفاجأ عندما اغلقت نجوان الهاتف
لتعلم ان خطتتها فشلت
نظر لها إياد ببتسامه جانبيه :يا حبيبتي الكلام دا في الافلام ، احنا هنا الواقع
الكاتب مش بيبقي عارف يعمل إيه عشان يوصل الابطال ف بيريح دماغه ، الدماغ الصح انك تجيبي حاجه
متعملتش قبل كدا وتنجح
احمر وجه ياقوت خجلا وغيظا بنفس الوقت ف الاحمق قال لقب التحبب في ذات وقت التأنيب
-مين إلي قالك كدا كل الخطط دي بتنفع ، بس شكل حمزه دا مش مهم ليها
نظر إياد امامه وكاد ان يقوم بإعاده تدوير السياره لينظر امامه بصدمه
فنجوان كانت تركض لسيارتها وتنطلق بها بقوه لتقول ياقوت
-بسرعه وراها ، انا قولتلك خطتتي بتنفع
كانت تتحدث بسعاده وعيون لامعها فوقع بسحر الياقوت مرار وتكرار
^^^^^^^^^^^^
كان يتحدث بالهاتف بغضب
"يعني إيه الكلام دا ، اسمع إلي بقوله يتنفذ
شركه النجدي عوزها في الارض "
خرجت نور من غرفتها ، علي صوته العالي
لتتوسع عينيها صدمه ، علي ذلك الكره الظاهر
اغلق الهاتف ويضعه بجيب بنطاله بغضب
-هتستفاد إيه من كل دا ، يا ترا هيخليك ترجع تاني طفل
ولا هيقربك منهم ، انت مبتئذيش حد غير نفسك
نظر لها بغضب فيضع يديه في بنطاله
-خشي جوه عشان ترتاحي
نظرت له بحزن ، فقط تتمني ان يفهم
-وانت امتي هترتاح ؟
زمجرها بغضب:نور قولتلك ادخلي ارتاحي
وقفت امامه بعناد :مش هدخل غير لما تقولي اخره إلي بتعمله إيه
نظر لها بغضب وهو يشوح بيده بالهواء
-عمرك ما هتفهمي .وتحسي إلي حسته ، طول عمرك عايشه
مع اهلك وسط الحب والامان
متجيش تتكلمي وتوعظيني في حاجات مجربتهاش
فكرك انا سعيد بالحياه دي بالعذاب دا با الحقد دا
نظرت له بدموع :خلاص سيب كل دا وهحاول ترتاح
روح اتعرف علي اخواتك
ضغط علي اسنانه بغضب اعمي :متقوليش اخواتك
انا طول عمري وحيد
نظرت له بحب :منتاش وحيد كنت يمكن ،بس دلوقتي
عندك سبع اخوات ، مش يمكن دا تعويض من ربنا
انت بس حاول صدقني كل دا هيتغير
اعطاها ظهره وهو يرفض حديثها :مفيش حاجه هتتغير
وضعت يدها علي كتفه وهي تقول بأمل :صدقني
طول ما فيك نفس كل حاجه ممكن تتغير ، خلي عندك ثقه بالله
وخلي عندك امل ، دول اخواتك
دفع يدها بغلظه دون قصد منه فتعود هي للوراء اثر دفعه
فلم يكن ورائها سوي الدرج فتنزلق قدمها فيعود ظهرها للخلف
وتمد يديها تحاول التمسك به فلم يقابلها سوي الهواء
كانت تنظر بفزع وهي تعي انها اخر لحظاتها بالحياه
كان اخر ما تراه ذلك القلب الذي كانت تريد مداواته لتصبح جرح اخر ضمن جروحه
كان كل شئ سريع من دفعها وسقوطها وحتي عند سماعه صراخها والتفافه لها بصدمه
ومحاوله امساك يدها كل شئ بات بالفشل وتقف جسده فقط يراقب سقوط جسدها ارضا
ودمائها التي تنزف بغزاره
^^^^^^^^^^^^^^^^
كانت نجوان تسب ب حمزه فهي تحاول الاتصال به منذ تلك
المكالمه ولكن الاحمق هاتفه مشغول
رمت الهاتف علي المقعد المجاور وهي تسرع بسيارتها فيجب ان تصل له
قبلهم ، فكل ما بنته سوف يهده بحماقته
اما ياقوت وإياد لم يتركوها
اخرج إياد هاتفه فكان فارس
-احنا ورها هي ريحاله دلوقتي ، اوك متتخرش
هنكون هناك
^^^^^
اغلق فارس الهاتف لينظر ل أسر
-يلا بسرعه عرفو مكانهم
توجه أسر وفارس لسياره ثم قادها مسرعين ل مكان إياد وياقوت
ولا يعرفون ماذا سيقابلون هناك

^^^^^^^^

Συνέχεια Ανάγνωσης

Θα σας αρέσει επίσης

217 39 4
هقدملكم هنا مجموعه من القصص القصيره واللى هتكون مقسمه بين تلات حاجات 1_ من تأليفي 2_من تأليف اختى ايمان 3_احداث من اليوم (حقيقى) ...
14.6K 616 16
هي مشاغبه اعتادت دائما علي العقاب وتخفي هاله الحزن التي بداخلها تحت مسمي الضحك وجزء من القوه ولكن عندما توضع في قضيه تلمس اطراف ماضيها فماذا سيكون رد...
1.2K 56 3
دائما مايلعب الحقد عامل أساسي في كسر عمود وركيزة الحب و الثقة و دائما ماتمتحننا هذه الدنيا في صبرنا وقوتنا، هي إتخذت من الغموض عنوان و من القسوة رد...
1.3M 23.5K 62
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...