أبو رعب

البارت 25

(أبو رعب )
... القسم الثاني
بقلم نورس

......................

طبيت للبيت .. اباوع لكل مكان ولكل زاوية
هدوووء ..

احس هل هدوء يكتلني ..
هذا البيت بعمرة ما سكت من اصواتنة وضحكنة وسوالفنة وحتى من المشاكل

ما جان يجي على بالي بيوم راح اعوف هذا البيت
.. بس ابوي جان محتم انو يعزل برغبة من امي

ومن بعد موت جدي ما احد اله كلمة على ابوي بالبيت .. وجدتي رادت تقصر المشاكل انطتنة حصتنة وطلعنه ببيت لوحدنه

اباوع للمكان ماكو احد .. شسالفة نايمين ؟

رحت بوجهي لغرفة جدتي جان الباب شوي مفتوح .. فتحته ودخلت ..

لكيتها نايمة على جربايتها .. تقربت عليها دنكت بستها من راسهة خطية فزت شافتني .. بوستها وتحضن بيه  كعدتها وخليت مخدة ورة ظهرها وتسأل

زهدية: شلونج جدة ؟ شلونها اختج

حور: زينة جدة الحمدلله

زهدية: وينها هي شو ما اشوفنها .. جاية يو لا ؟

حور: اي هذيج هسه تجي وراي

كعدت كدامها واباوع لعيونها بيهن لمعة .. ماخذهن التعب وملامح وجهة ضايعة المرض هلكها بعد موت جدي

.. شعجب جدة نايمة بوكت الغروب ؟ مو عوايدج

زهدية: جا هل عوبة مرت عمج غير كتلها اناملي ساعة وكعديني الحك الصلاة .. وهل تشوفيها لهسه ماكو

ضحكت من حجت هيج ..
رجعت باوعتلي وكالت

.. شلونكم بالبيت ؟ خو ماكو طلايب منا منا .. انه ادري امج ما تكعد راحة

سكتت شوي .. كالت : يااا عود ما ترضى لأمها الفاهية

ضحكت وكتلها ..

حور: لا والله بينج وبين مرت ابنج اني شعليه .. واذا ع المشاكل الحمدلله عايشين ومدبريها لا مشاكل ولا طلايب على كولتج

زهدية: جا خوش وانه عل...........

بعدها تحجي وقاطعها دخول لبوة للغرفة تركض وتتلفت .. عين علينة وعين ع الباب جان تعثر وبوجهة ع الكاع

صاحت بيها جدتي

.. خايبة كون وعمة حتى عمة

طفرت عليها بسرعة اشوفها شبيها لأن صوت الطبة قوي .. رفعت راسها وهي خربانة ضحك

وقسور واكف بالباب يضحك ويهز بيدة
.. اشرتلها تكوم بسرعة ،

بس هي ما انتبهتلي وكامت لجدتي وتحجي وياها

لبوة: جدة هذا حفيدج الجنتل مان حاط عطر يثول بالسيارة .. جاي اطب للبيت مرتين فتت بالحايط عبالي الباب

زهدية: جا ثولة شترجة منج

توجهت أنظار جدتي لقسور وحجت

زهدية: وينك يبعد جدتك شو ما شفتك اليوم

التفتت بسرعة ع الصوت تباوعلة مصدومة واني حاصرتني الضحكة على شكلها .. اشرتلي بيدها عود بسيطة

قسور: بالشغل ملتهي ومريت لبيت عمي جبت البنات

حجاها وباوع ل لبوة ..

زهدية: بعد جدتك استر علينة  هذا عطرك بعد لا تحط منه من عبن يثول بنت عمك فوك ما هي ثولة واحنه ما عايزين

هي جدة حجت هيج لو احتار وجهة يذب يا لون من الفشلة ، اباوعلة ما حجة شي بس ساكت وملامحة هادئة ...
هو هم ما راد يفشلها بسرعة غير الموضوع وكال

قسور: الا صدك جدة .. ذول السكط وين ؟

......

النركيلة بيدي والايد الثانية مدنك ع التليفون .. حسيت عليه وهو يندسني وكال

: لك شوف ضيم ال......

رديت بسرعة : شفتها قبلك

وي حجايتي فاتت مجموعة مال بنات من كدامنة .. وحدة تباوع باتجاهنة ، ضحكت ودارت  وجهة 

: عمي هو ياهو جاي ولابس أخضر

: مو وجه كزازة جنها سيراميك الكاظم

بعدنه نحجي و قاطعنة صوتة

..: بربكم ما مليتوا ؟

: شنو ؟!

: قصدي ع البنات .. كل ساعة عينكم على وحدة ، ترة لعبت نفسي منكم

مصطفى: اهووو حجة يوزرسيف بعد اكلبها خطبة الجمعة فد مرة .. شنسوي بلة نسد عيونّة ؟

يوسف: انت بالذات تنجب وتسد حلكك .. سوالفك ما تتسولف ما مخلي وحدة بنفسك .. بس شوية ينطنك مجال تجيت كبل شنو هل قابلية هاي

كمت وكفت على حيلي وخليت ايدي بجيب البنطرون

مصطفى: ما جابر وحدة وضاربها على ايدها وكتلها تعاي سوي وياي علاقة .. برضاتهن

مرتضى: واني اشهد

يوسف: حجة العينتين لا هاي هي ربحنة

مرتضى: انجب يوسف ما عاجبك بعد لتطلع ويانة

يوسف: هم صدك مو صوجكم .. صوجي اني الزوج طالع وي هيج شكولات

مرتضى: همزين تدري بنفسك زوج

يوسف: اي مو صرت زوج من يوم العرفتكم

مصطفى: يمعودين سدوا الموضوع .. فضوها ترحون مطعم لو لا

يوسف: يا مطعم .. رايح اني للبيت

مرتضى: بعد يوسف وقفل على شي .. وينك مصطفى هذا الكواد بعد لتجيبة وياك .. اخابرك تجي بس انت يجي يخرب علينة الطلعة

مصطفى: لا حول الله شنو قصتك انت يا اخي .. خلي نطلع طلعة وما تعرض على شي ولو لمرة وحدة

يوسف: مالي خلك تعبان كاعد من الصبح .. والباجر جمعة ما عندي دوام ، عود خليها على باجر

مصطفى: دمشي واحترم نفسك هذاك الاسبوع هم كلت خلوها على باجر ورحت دخلت سبات بغرفتك .. ليكول مرة نفسه

كوة اخذناه ويانة جانت الدنيا ليل دخلنة مطعم تعشينة وكعدنة شوي وطلعنة نتمشة .. صارت الساعة 11 بليل والجوّ برد وصار بيه هوى عالي ..

اباوع لمرتضى صافن .. ضربتة بجتفة

.. وين بالك ؟

حجيتها وغمزتلة

مرتضى: ومرض شبيك تباوع هيج

مصطفى: فضنة عاد ما نويت تتحرك .. نريد عرس ترة

مرتضى: متزوج انت

مصطفى: اكمل هل سنتين واتخرج ونوب اتوكل .. حصتي مضمومة اني بقيت انت

باوعلي وايدة على لحيتة كال

مرتضى: ديربالك لا تنباك

ما فتهمت قصدة .. مصطفى: شنو ؟

ضحك وكال

مرتضى: لا هيج ماكو شي

يوسف: شلون الشغل وياك

مرتضى: زين

يوسف: ما ناوي تكمل ؟

مرتضى: يمعود شكمل غير طلعوني دفرات .. حتى دفان بالمكبرة ميقبلوني

مصطفى: وشبيه الدفان ؟ اني عاجبني اصير دفان مستقبلا .. ها بعد اخوك تطك الجكارة وتلبسلك دشداشة من هاي المخططات مال اهلنه كبل .. وتلف شماغ على وجهك وتكعد تنتظر الله يفتحها بوجهك بلكي ميت منا منا

يوسف: حرام بهذا شكلك حتى موتى ما يبقى بالمكبرة .. كلها تطفر

مصطفى: صنف صنف حضرتك ..  احسن منك ادفنلي ميت عاد اكسب اجر خما انت راح تخلصها تشلع ضروس

مرتضى: اني عندي مشروع النه احنه ال3 شراكة بيه

يوسف: وهو ؟

مرتضى: نفتح ملهى و.....

قاطعتة

مصطفى: اني موافق ميحتاج تكمل .. واي فلوس اني حاضر بطالة ال*** عليه الله شاهد مترجع

مرتضى: الله يطيح حظك صير مرة شريف وافهمني .. قصدي ملهى إسلامي

مصطفى: ملهى إسلامي ؟ يعني شنو نجيب كاوليات ونحجبهن ؟؟
زين عليمن يركصن ؟ باسم الكربلائي ..
صدك جذب ما تنطم بعد اخوك

مرتضى: لا مصطفى لااا ما اسمحلك ترة اني رجال اصلي واصوم .. هو اني ليش اكلكم إسلامي منسوي مختلط مثلا يوم سبت احد وثنين للبنات .. ثلاثاء اربعاء وخميس بس شباب

مصطفى: لعد والجمعة

مرتضى: للعوائل .. وشرط نخلي يوسف بالواجهة مال باب حتى البنات من يشوفنة يجن

يوسف: وانتو شنو شغلكم بلة

مصطفى: نلم الكيت

يوسف: انتو جنكم شفطتوا أخر الليل واحد دفان والثاني يفتحلي ملهى

صاح

مرتضى: هيي كواد مو كتلك إسلامي

يوسف: إسلامي يابة إسلامي

رجعنة للبيت ومرتضى راح لبيتهم
.. دخلنة سيارة قسور بالكراج

فتنة من باب المطبخ جان تصير كبالي لبوة .. فتحت عيوني مصدوم من شفتها وهي واكفة تاكل ما منتبهة

مصطفى: ياابة هلا .. هلا بسورهة ونورهة وجفاجيرهة وجدورهة .. شعندج جاية ؟

......

عيني ع الموبايل وبيدي نستلة اكل بيها.. وجفلني مصطفى

لبوة: عابتلك جفلتني

مصطفى: يابة سندس صايرة رقيقة

لبوة: شقصدك ولك ؟

مصطفى: طلعتي من عدنة رجال شغيرج وصرتي هيج .. لا باوع ونوب حافة

لبوة: عابتلك .. ترة من المتوسطة واني احف

مصطفى: شهل جذب .. اول ما شبيتي انتي طلعتلج شوارب واني بعدني

ضربتة على جتفة وهو يضحك
باوعت ليوسف

لبوة: شوفة شلون يدور حجة حتى يتعارك وياي

يوسف: خيولي هذا الساقط .. شلونج انتي ؟ شعجب هنا

لبوة: بخير .. كلنة باجر جمعة نجي نبات ليلة هنا اني وحور

رد بسرعة

مصطفى: حور جاية ؟

باوعتلة سكتت شوي وهزيت براسي وهو هم انتبه لنفسة .. ومشة للثلاجة سوة روحة ملتهي يطلع مي يضيع السالفة

يوسف: منو جابكم

لبوة: قسور

مصطفى: وشعندج جاية .. عوزنة دوخة احنه .. ام شوارب

لبوة: اهووو يوسف صيح بيه

يوسف: مصطفى تسد حلكك لو شلون

مصطفى: سكتنة يابة

باوعتلهم ثنينهم بلوم

.. وينكم انتوا يدكون عليكم متردون .. عمو ضل يحجي وجدة خطية هم ضل بالها

يوسف: تليفوني اني مغلق ما ادري بيه

مصطفى: ديلا هسه احنه وين رايحين .. هو زقنبوت تزقنبنة واجينة

لبوة: سم العافية ان شاءالله

مصطفى: بعد روحي على كلبج

صعدوا ثنينهم فوك واني اجيت أسد باب المطبخ جان يدفعة ويفوت قسور .. يبوو غير متت صرت ورة الباب

وهو يباوعلي

قسور: شعندج هنا ؟

كمت امتمت
.. شكد اكره روحي من اصير كدامة
كوة اجمع الكلام

لبوة: هو بس اجيت دا أسد الباب

قسور: مصطفى ويوسف اجوا ؟

هزيت راسي
خنزر بوجهي .. ويحجي ضايج مدري شبيه وجهة محتقن

.. وشمكعدج لهل وكت ؟ وشالج وين ؟؟ جم مرررة كااايل لتطلعييين كداام اي واحد مفرررعة .. حتى كداااامي .. بس انتي ووين تسوين هيج عمدا تتقصدين تعانديني

هو يرزل واني مدنكة عيوني مدمعة .. قهرني ما تحملت كلامة واذا ابقى دموعي تفضحني .. خليت ومشيت من يمة

وي ما دا امشي رجع لزمني من جتفي بطرف الدشداشة ورجعني بقوة لمكاني وبنترة كال : وييين مو احجييي وي.............

سكت فجأة وهو يحاجيني ...

انتبهت للمكان اللي يباوع عليه ، شهكت بسرعة وخليت ايدي على صدري ..

تمنيت بس اختفي من كدامة .. وهو واكف يفرك بوجهة بعصبية باوعلي وصاح

قسور: امشييي طبييي جووة .. وهاي الدشداشة اذا انلبست بعد احركج انتي وياها وانعل ابوج لابو الخلفج

مشيت بسرعة واتلفت اباوعلة
.. رجع فتح الباب وطلع برة

طبيت للغرفة واني لساني ما سكت عنه
.. شافتني حور فزت من فراشها

حور: اشششش صوتج جدة نايمة .. شبيج تدردمين ؟

رحت نمت بفراشي وتغطيت ورديت بضوجة

لبوة: ما بية شي

ضليت بس اتكلب بفراشي احس بحركة بداخلي لأن ما رديت عليه وبردت كلبي .. متحملت شوي و كمت طلعت

اباوع البيت أظلم .. والمطبخ هم طافية اضويتة والباب مسدود
.. زفرت نفس بملل واريد ادير وجهي ارجع جان ينفتح باب الصالة ويطلع هو

جكارتة بحلكة وبيدي فلاش الموبايل اضوي على وجهة .. اول مشافني فتح عيونة خزرني
.. بسرعة طفرت قبل لا يرزل ورجعت للغرفة

.....

اليوم الثاني اجت علينة عمتي والبنات وعمو أسر اجه من العمارة .. مشتري بيت يم خوالة هناك ويجي كل أسبوع يشوف جدتي ويرجع
.. والظهر ورة الصلاة بابا جاب ميسون واجه يشوفون جدتي والكل التم

تجمعنا ع الغدة وسوالف وضحك
.. كعدة جنه مفتقديها من زمان

..

واكفة اغسل بالمواعين وواكفة بصفي ريتاج وسألتها

لبوة: ايييه ريتاج .. شلونج وين وصلتي بالدنيا

جرت حسرة

ريتاج: تقدملي ولد وياي بالكلية .. وبابا سائل عليه وعلى اهله ويكول خوش ولد وأهله زينين وسألني اذا موافقة او لا

لبوة: وشرديتي ؟

رجعت زفرت نفس

ريتاج: ما ادري

عفت البيدي وتقربت عليها نصيت صوتي

لبوة: ويوسف ؟

باوعتلي عيونها دمعت وهي تباوع من الشباك اللي يطل ع الحديقة .. جانوا الولد يلعبون طوبة وي عمو أسر

ريتاج: ميحس لبوة ميحس .. كلبة جااااامد حتى من يريد يسلم عليه احسه يتهرب مني ، ميرفع عينة بوجهي ابد والكلام بيناتنة عبارة عن سلام وبس

لبوة: وشنو الجديد .. هو هذا يوسف وهذا طبعة وتعاملة وي الكل

ريتاج: ما راح تفهميني لبوة .. لو يحبني من صدك ولو مجرد إعجاب بسيط جان بين .. اللي اعرفة اليحب يبين من نظرة من موقف من كلممة .. هو ما بدر منه أي شي

لبوة: زين انتي جربتي تبينيلة .. تحجين وياه ؟

ضحكت بغصة

ريتاج: بربج لبوة .. انتي تكدرين تحجين وي قسور وتصارحي بمشاعرج

بلعت ريكي وتوترت ومارديت عليها

كالت .. شفتي ؟ وضعج كله تخربط من ذكرت اسمه .. شلون راح يصير شكلي اني لو رحت وفتحت وي يوسف هيج موضوع

انقهرت عليها ، تحجي بحركة .. واحسها كاتمة بكلبها هواي حجي

اخذت صينية الجاي ومشت تريد تطلع تودي الهم وصار يوسف بوجهة .. انكب الجاي عليه

كام يرفع بملابسة بسرعة ويهفي وهي واكفة متعرف شتسوي وتباوعلة مصدومة

شلت كلاص مي وذبيتة عليه صاح

يوسف: لج لاااااا

لبوة: يااا نوب فوكاها

اباوعلة شعرة وملابسة كلها تبللت ..

يوسف: يعني نوب فوك الحرك .. غركتني

ريتاج: اسفة

حجتها بنبرة مهزوزة .. وحتى هو يباوعلها مستغرب

يوسف: لا عادي ما صا........

بعدة ما مخلص كلمتة وركضت جوة تبجي

سألني متفاجأ

يوسف: شبيها ريتاج ؟؟؟

لبوة: بربك هو انت خليت شبيها

يوسف: اني ؟! لييش شسويت

باوعت داير مدايري ماكو احد نصيت صوتي وحجيت

لبوة: ريتاج راح تنخطب

يوسف: اي الله يوفقها ، بس ما افتهمت اني شمسوي

لبوة: لك تحبك يحظي

ضل ساكت وبس يرمش بعيونة ..
ضحك وكال

يوسف: تشاقيين

لبوة: ديلا بلة البنية شبعت بجي وهو يكولي تشاقين .. يابة والله تحبك ومن زمان هم

حسيتة انصدم

يوسف: بس اني ما ادري بهل حجي

لبوة: وهسه دريت...

تقربت عليه وحجيت وياه بهدوء

.. شوف يوسف والله مو لأن بنت عمتي بس البنية ذهب صافي متتعوض وما راح تلكة وحدة تحبك بكدها .. انت بمثابة اخوي اعتبرها نصيحة من اخت
... ريتاج لتخسرها

ضل صافن على كلامي وما رد

لبوة: شبيك لتباوع هيج .. احجي ، كول اي شي

يوسف: ما اعرف والله حيرتيني بكلامج

لبوة: لا تحتار ولا شي .. ترة البنية جاي يتقدمولهة عرسان وجاي ترفض علمودك ، اكعد واحجي وياها حتى إذا شفت نفسك مو كد هل حب لتكسر كلبها وخليها تشوف حياتها ليش باقية تبني امال عليك

ضل ساكت ويباوعلي محتار ..
هز راسة واكتفى ب : يصير خير

خله وصعد فوك ..
ما ادري السويتة صح لو لا .. اني الاثنين احبهم وما اكدر اتحيز لواحد بيهم لأن الاثنين مالهم ذنب

من جهة يوسف اللي ما اله علم بشي
لو ريتاج وحبها اللي من طرف واحد .. واني أكثر وحدة حاسة بيها

.. احجي هل كلام بداخلي ومشيت وكفت بباب الصالة اباوع عليه شلون يخابر وصوتة العالي مالي المكان

.. شوكت تكولها وتريح كلبي بسس لو اعرف شووكت ؟؟

......

كاعدين بالحديقة وواكفة عمتي سهير تقنع بعمي أسر حتى يتزوج وهو مخلصها سوالف وضحك

أسر: واليرحم ابوج سدي الموضوع يا خوية .. انه ويني وين الزواج

سهير: يااا جا شبيك انت .. شحلاتك تخبل بعدك شباب

أسر: ولج هو انه هيج هيج شايف نفسي ع الوادم نوب انتي تمدحين بيه تكبرين راسي بالزايد .. اسكتي و خليني ساتر على رويحتي

مصطفى: عمة بربج انتي تدورين مرة لعمي ؟ لعد والزواج الكاعدين هنا شنو جيس حب ؟

يحجي وياشر على نفسة

سهير: يا ولك تريد مرة ؟ جا خوش من باجر اروح اخطبلك بنت ام ياسين .. بنية حليوة وبعدها صغيرة

مصطفى: منو بس لا ام كصايب

سهير: خايب يا كصايب كبرت البنية وهسه طالبة جامعية والخطابة تارسة بابهم

مصطفى: لا لا ما اريدها .. دوريلي غيرها

سهير: عندك هاي جوارينة بيت هذا اسماعيل هم عندة شلون بنات .. خلي اخطبلك الجبيرة

مصطفى: اهووو عرفتها امل .. لا ما اريدها

سهير: فلك كون منين تعرفها ولك

مصطفى: معرفة قديمة .. اعرفها من قبل لتحف شواربها جانت تحل من المدرسة تضل تباوع

سهير: ياا دهر والله عمي انتوا ما ينخاف عليكم .. انت عود الكه المرة التعجبك وتعال كلي واروح اخطبها الك تدلل بعيوني

مصطفى: لاا عمة مو اني اثق باختيارج .. كونج عندج خبرة بالنسوان

سهير: هو انت خليت خبرة .. شو ياهي الاكلك عليها هاي هيج وذيج هيج .. بعد عمتك ما مخلي وحدة تعتب عليك

بعدهم يحجون وندك جرس البيت
.. عفتهم وكمت اشوف منو

فتحت الباب صار بوجهي ولد شاب .. اول ما شافني ضل ساكت ويباوعلي بنظرات غريبة

واني اباوعلة احس شايفة بمكان بس ما جاي اتذكر .. سألتة

يوسف: تفضل ؟

كال : انت يوسف صفوان ؟

احس مثل الضربة اجت على راسي من ذكر الاسم .. بعمري محد صايحلي باسم ابوي ، خلصت عمري وهم يكلولي ابن أكرم

هزيت راسي مترقب كلامة.. زفر نفس بقوة ودار وجهة ع الشارع وكال بضوجة: أمي تريد تشوفك......................

❄❄❄❄❄❄

توقعاتكم?؟