🔥من أصل جعقوب 🔥الجزء الثاني من تعويذة جدي 🌹 بقلم روُنـ❣ـہي🌹

البارت السادس عشر

جلس الجميع ليستريحوا قليلاً  وبعدها يكملون رحلتهم
ولكن أستمع الجميع لصوت يأتِ من خلف إحدي الاشجار
ليصمت الجميع ليقوم سقراط ويقترب ببطء من الشجرة لينظر بطرف عينه خلف الشجرة ليتراجع للخلف سريعاً بدهشة عند رؤيته لـ

تراجع سقراط وشامل للخلف قليلا فهمس شامل للجميع حتي لا يسمعهم هذا الكائن: تراجعوا للخلف قليلا وكونوا بجانب بعضكم

أقتربت كاميليا من شامل وهمست له بخوف: هو فيه حاجه تانيه هنا أنا حاسه أن أنا الضعيفه اللي بينكم
شامل بسخريه: مش متأكده

كاميليا بضيق:  بطل ترخم بقي
شامل بضيق: أرخم
زفرت كاميليا بضيق وتركتها لتقف بجانب خيبر
نظر لها شامل بضيق و أطلق بعض الاصوات من فمه فنظر له الجميع بستغراب
فقالت كاميليا بضيق : هو أزا قطه بتبسبس
أصبحت نظراته حاده متوجهه بشر بتجاه كاميليا 
فقالت كاميليا بخوف: أيه طب أنت عايز أيه أعمله ليك
شامل بغضب:  إقتربِ إلي هنا
خيبر: أتركها من الواضح أنها تهابُك كثيراً

أقترب منهُ شامل بغضب وقال بعد أن وقف أمامهم: هل كنت والدها حتي تتحدث بالنيابة عنها والآن يفضل أن تضع نعل والدتك داخل فمك هل كان الحديث  واضحاً لك

خيبر بغضب: لما تقول هذا الكلام الآن أنا لم أقل شيئاً لكل هذا
شامل بغضب: حسنا ولذلك يفضل أن تصمت الآن
خيبر بغضب: أنت من أتيت لهنا وبدأت بالحديث 
شامل بغضب:  وأنت من تدخلت في الحديث بيني وبينها
خيبر: وهي تقف بجانبي ومن الواضح أنها لا تريد أن تأتِ لك
شامل بسخرية : نأتِ لذات النقطه.. هل كنت والدها حتي تتحدث بالنيابة عنها

زفر خيبر بغضب وتوجهه إليه  ليصبح وجهه مقابل لوجه شامل وقال: إذا  لننهي هذا الحديث ماذا تريد

أقتربت سيلين وهمست في أذن كاميليا قائلة:  عجبك كده كل ده بسببك
قال كاميليا وهي تهندم ملابسها بفخر :أخيراً أنا مطلعتش قلقاسه

سيلين: مبسوطه أوي ياختي دول  هيقطعوا  بعض هنا

نظر شامل لكاميليا بغصب وقال: والان هل ستأتين أم لا

قال خيبر بغضب: وهي لن اا

توقف عن إكمال حديثه   عندما وقفت كاميليا بجانب شامل

ألقي عليه شامل نظرة سخريه وأمسك بيد كاميليا وأخذها لمكان بعيداً قليلا وقال بغضب:  لا تتحركِ لأي مكان لا أكون بجانبك بهِ
كاميليا بخوف: أنت تؤمر ياباشا
نظر لها شامل بغضب  شديد وتوجه لسقراط ولكن توقف قليلا ونظر  للخلف  بإتجاه كاميليا فقالت كاميليا: أه أه نسيت  جايه جايه...
ذهبت  له كاميليا لتكون بجانب شامل فقال شامل  لسقراط: ماذا يحدث الأن هل ذهب

سقراط   نعم ذهب الأن ولكن لا أعلم الى أين ولكن بالتاكيد هو قريباً من هنا  ويجب أن نكون جميعا بجانب بعضنا

ذهب سقراط لسيلين  وقال: لا تبتعدي يا محبوبتي ظلِ بجانبي مهما حدث أنا أخاف عليكِ  من أن يؤذيك شيئاً ولا  أتحمل سقوط لؤلؤ عينك وأنت تتألمين

سيلين بغيظ  : وهو ده وقت  مُحن  شوفت أيه الوقتي؟

سقراط ببسمه: لا تنزعجي يا معشوقتي ولا تفكري في الأمر لا أريد لكِ إرهاق رأسك حسناً

سيلين: وحياتك ما هي ناقصه محن إختار  الوقت المناسب يا سقراط

إبتسم  سقراط بشر وقال بغضب: أنا جبت  أخري  منك  ياخربيت الفصلان بتاعك ده هو حد لاقي ده اللي زيي بالطلب بالنفر

سيلين بدهشه: بالنفر إنت وصلت لكده

ابتيم سقراط  بسخريه وقال: مسمعش صوتك نهائياً بقى فهمتِ وخلينا كده مع بعض ماشين حلوين عشان الرحله تعدي على خير ماشي يا اسطى فاهمه ولا مش فاهمه

سيلين: فاهمه... فاهمه يا مَعلم ولا تضايق نفسك

إبتسم سقراط بعشق لمحبوبته والذي علي قمة الاستعداد بأن يموت ولا أن تسقط دمعة واحده من عيناها فكيف سيكون وضع قلبه حين تحزن محبوبته فوالله   ليتنسل نياط القلب من شدة ألمه وحزنه علي محبوبته

نظرت سيلين حولها و قالت بستغراب: أمال فين عبده ورماح 
نظر سقراط  وشامل حولهم

قال سقراط بقلق: الجميع هنا الا رماح وكادبول
...

علي الناحية الأخرى كانت كادبول  تجلس أعلى شجرةً   و يجلس بجانبها رماح ينظر لها بخبث قائلاً: مش ناويه تفرحينا بكِ بقى

كادبول  بغيظ: أنت قاعد تلف وتدور من ساعتها على أيه هات أخرك 

رماح بغمزه  : يا بت صحصحي معايا كده أنتِ بقيتِ  مزه فشوفي رزقك كده

كادبول:   مش فاهمه يعني أيه أعمل أيه يعني

رماح: إنتِ هبله يا بت معاكِ أربع شباب حلوين على الجزيره دي وإنتِ ما شاء الله عينؤ عليكِ بارده إحلويتي  وأحمريتي و بقيتي مزه يبقى أيه بقى

رفعز يدها تحاول صفعه أول لطمه  قائلة: هي فعلا بارده  يا بارد يا غتت

أمسك بيدها قائلاً وهو يقترب منها ببطء وخبث ظهر واضحاً على معالم وجهه  وقال بهمس أمام وجهها: بهزر يا بومتي  وانا برده أقدر أستغنى عنك وبعدين هو حد يسيب ولد أمور زي رماح حبيب قلبك  ويبص على شويه المعز  اللي تحت ولا أيه

كان قلب كادبول  ينبض بعنف فلأول مره يكون رماح قريباً  منها هكذا و لهذه الدرجه المبعثره لمشاعرها العاشقة له

فقالت بهمس خجل:  ماذا تقصد بحديثك هذا

كان  رماح يمزح في حديثه ولكن حين نظر لعيناها بهذا القرب رأي البومه بمظهرها القديم وهي حيوان ماذال يشعر بروحها المحببة له لم يفرق معه مظهرها الأن فهو يحبها كما هي ومهما أصبحت يحب روحها ليس مظهرها  شعر بنبضات قلبه المتسارعه  وليست بأول  مره  يحدث معه هكذا عندما يكون قريباً منها

رماح بهمس: أقصد إنك ما تفكريش في راجل تاني غيري

إذداد خجل كادبول ليزداد وجهها جمالاً ليصبح منيراً أكثر في مظهر تندهش له الأعيون وتصبح هائمة به

شعر بأنفاس بجانبهم فإلتف رأسه ببطء ليجد مخلوق غريبا رأسه بين رأسهم وكأنه يستمع لحديثهم 

نظر رماح لكادبول   وقال وهو يبتلع  لعابهُ  : أنا حاسس بحاجه دافيه على البنطلون اللي لبسه يا بومتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعدة عدة أشهر

كان  يجلس على أحدي  الخيول وتجلس أيضا حتشبسوت على الخيل الخاص بها و يتسكعون ليلا في الشوارع فقال ليث ببسمة: قاربنا علي أنتهاء المعبد ما الذي جعلتني ودونهم علي جدران المعبد حتشبسوت لبسمه هذه القاب لقبت بها
ليث: أعلم إنها بعض الكلمات ولكن ماذا تعني تلك الكلمات
  حتشبسوت:الذي دون علي  جدران المعبد الالقاب التي لقبت بها وهي
ملك الصعيد- حورس الذهبي- مانحة السنين- إلهه الأشراقات- هازمة جميع البلاد- التي تحيي القلوب- السيده القوية
وبالإضافه الى ذلك السفن البحريه التجاريه التي اقوم ببعثتها الى البلاد المجاوره للتجارة معها وأنت تعرف ذلك

توقف ليث  ونظر حوله وقال:  اصمتي  الآن هناك شيئاً مريباً يحدث

نظرت حتشبسوت حولها ولكن لم تجد شيئا  لتلاحظ بعد ذلك حركات  حولها لتقوم بلإمساك بالخنجر الخاص بها ونزلت من على الخيل ببطء
نزل  ليث  هو الاخر و أقترب منها قائلاً بغضب: أصعدي  مجددا
حتشبسوت بغيظ: لا لن أصعد.. أصعد أنت فأنا غنمت  آمون حتشبسوت وابنة  الاله آمون ولا أخشى شيئاً

ليث بغضب: ماذا تقصدين هل تقومين بحمايتي انا
حتشبسوت ببرود: نعم الأن أصعد أنت على الخيل

ليث بسخريه: ليه حد قالك أن أنا قرطاس لب ما عندناش حريم تنكشف على حد أصعدي الأن على الخيل واتركيني لأفعل ما اريد وإن  حدث شيئا تحركِ بالخيل إلي  القصر

حتشبسوت بغضب: الهروب للجبناء قلت لك أنا لا أخشي  شيئا أنا هنا لحماية الجميع ومن واجبي أن أقوم بحمايتك

ليث  بغضب:  وإن حدث لكِ شيئا

حتشبسوت  : لا تقلق فأنا ابنة الاله آمون

ليث  بضيق: دعينا نذهب قبل أن يأتي أحدا  فهذا الحديث لن ينتهى على شيء لذا دعينا لا نفعل أي شيء ونذهب من هنا

ولكن ظهر أمامهم  بعض الاشخاص و هم يقتربون  منهم
وأقترب شخص أكثر فوقف ليث  أمام حتشبسوت وجعلها خلفه بحمايه

فوقف الرجل أمامه ونظر  له ليث بشر وهو يستعد للقتال ولكن ظهر  خلف ظهر هذا الرجل ثعبان  كبير 
حاول  ليث أن لا ينظر له حتى لا يشعر  بدوار
فقال ليث بغضب: من أنتم وماذا تريدون

الرجل بخشونه: لا يوجد لدينا حديث لك حديثنا مع حتشبسوت

ليث بغضب غنمت آمون الملكه حتشبسوت

الرجل بسخريه قلت لك لا تتدخل فيما لا يعنيك حتى لا  يصيبك أذي

ليث  بغضب  : افعل ما تشاء أريد أن أعرف ما  تستطيع فعله وتقف في صمت وتتحدث بتهذب في حضرة  غنمت آمون الملكه حتشبسوت اا

توقف  عن إكمال حديثه عمدما شعر  بشيئاً عليه  من الخلف
إستمع لصوت يعرفه جيداً  بجانب أذنها فنظر الى حتشبسوت وقال و هو على وشك البكاء هذا ثعبان  أليس كذلك

حتشبسوت بسخريه: نعم
فور إنتهائها من الاجابة وجدت ليث  يتسطح أمامها على الارض فاقد للوعي

نظرت له حتشبسوت بملل ثم نظرت لمن  يقفون حولها لتقوم بقطع رأس الحيه قبل أن تؤذي ليث لتقترب بعد ذلك منهم بشر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان وليد يقترب  أكثر من سيلا وينظر لها بخبث

فقالت سيلا بغضب: اياك تفكر بس تلمسني صدقني  هقتلك
إتسعت ابتسامة وليد وأقترب منها ببطء شديد ليتوقف فجأه عند سماعه لصوت حسن الغاضب قائلاً: أنت بتعمل أيه أنت غبي وأختك أغبى منك

دخلت روكسي قائلة: ليه بقى انا عملت أيه سيبه يمكن يطفي النار اللي جوايا شويه

حسن بغضب: أنتم  شويه أغبياء أنا عايز قوتها مش عايزك تقرب منها دلوقتي خالص لما أخد اللي انا عايزه وأعمل اللي انا عايزه هبقى أسيبها ليك  تعمل اللي أنت عايزه وبعد كده تقتلها بس مش دلوقتي خالص عشان أنا محتاجها

سيلا بغضب: بعينك مهما  عملت عمرك ما تعرف تخلص مني

قهقه وقال: متستعجليش قوي كده اللعبه لسه ما خلصتش دي لسه في البداية والمتعه لسه جايه بس أصبري

خرج حسن ووراءه  روكسي ووليد وهو غاضب لانه لم يفعل ما جاء لاجله

بصقت علي الأرض خلفهم بستحقار
ثم نظرت لسيف وقالت: كل حاجه هتبقي بخير إطمن
سقطت الدموع من عين سيف بقلة  حيله ولكن  لم تلاحظها سيلا بسبب  هذا الضوء الازرق الذي يحاوط سيف

نظرت سيلا للمنضده القريبه منها ومن السلطان
فقالت بهمس: فيه مايه أهي بس أجيبها ازاي

إنتفضت سيلا فور سماعها  لصوت السلطان وهو يقول: أين هي وأنا أتِ بها إليكِ

سيلا بدهشه: يعني أنت فايق

السلطان: أين هي المياه  وأنا أتِ بها إليكِ

تحدثة سيلا  بدهشه  : على الترابيزه اللي جنبك

أخرج السلطان لسانه لينقسم الى شكل يد

ظل لسانه يتمدد   حتى وصل الى المنضده

فقال السلطان: أين هي أنا لا أري

سيلا يعني أنت تقدر تضغط علي  الازاز  بلسانك

السلطان ببسمة: وأستطيع أيضا التكلم ولساني  بخارج فمي والأن أين الماء حتى تستطيعين  التجرع منه قبل دخولهم مره أخري
سيلا: سيبك من كل ده يبقى أت  دلوقتي تقدر تخلي لسانك يوصل عند سيف وعند ليث وتضغط على الازرار اللي حواليهم ويخرجوا  من البتاع ده صح

السلطان:..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنتفض الجميع عندما استمعوا  الى صوت صراخ رماح وكادبول وذهب الجميع بإتجاههم
فركضت كادبول  من أمامهم قائلة: اركضوا

قال سقراط بعدم فهم: ماذا لما ااا

لم يكمل حديثه عندما وجد رماح يركض من أمامهم  قائلاً أيضا  : اجروا

نظرت سيلين لسقراط وقالت: يلا نجري وراهم ونفهم منهم ايه ال
لكن وقف الجميع بخوف عندما شاهدوا  هذا المخلوق الغريب يركض بإتجاه صوت صياح كادبول ورماح وتخطاهم  وكأنه لم يراهم

سيلين بخوف: أخويا

اقترب منها سقراط وامسك بيديها وهو يطمئنها قائلاً: لن  يحدث لهم شيئا إطمئني سيكون بخير والان هيا لنذهب لمساعدتهم

اهله بغضب: الان دعونا من الحديث ولنذهب للمساعده

تحرك  الجميع الى مكان وجود رماح وكادبول وكانوا يتبعون صوت صياحهم وقف الجميع عندما توقف صوت صياح البومه ورماح

ليجدزا أنفسهم  بين جبال عاليه ومخيفه
توقف سقراط وقال بهمس: ليصمت الجميع ولا يتحرك أحد  من مكانه

نظر الجميع حولهم و الجبال المحيطه بهم ليجدوا  أيضا أنهم محيطون بالكثير من الوحوش  من نفس فصيله المخلوق الغريب الذي كان يركض خلف كادبول ورماح

ظهر  رماح وكادبول من  داخل جبل وقال رماح بهمس: إحنا هنا

نظر سقراط لهم و نظر حوله  ببطء
فنظرت كادبول ورماح لما ينظر له سقراط  وعندما شاهدوا هذا العدد من نفس المخلوق الذي كان يهاجمهم  منذ قليل صرخوا
ليتفاجأ  الجميع بإندفاع هذه المخلوقات إتجاه صوت رماح
فركض رماح وكادبول  لداخل الجبل 

فصرخت  سيلين بخوف قائلة: رماح

توقف مخلوق من هذه المخلوقات وإقترب ببطء من سيلين ولم  يتحرك أحد من مكانها
إقترب المخلوق أكثر و توقف وهو ينظر حوله  ليلتف مره أخرى ذاهباً بإتجاه رماح و كادبول

سيلين بخوف: رماح والبومه يا سقراط

سقراط: هناك شيئا  خاطئ

شامل: نعم لما لم يحاول أن يهاجمنا  و لما يقترب من رماح وكادبول  بالتحديد  هل ينجذب لشيء من ملابسهم

سيخ: لا هناك شيء أخر ولكن لا أعلم ما هو

سيلين إحنا هنفضل واقفين هنا كتير أنا خايفه على أخويا وعلى البومه

إستمع الجميع إلي  صوت  خلفهم فقالت كاميليا مدهشه: بلبع  يخرب بيتك  دا انا  كنت نسيتك  أنت كنت فين معقول جيت ورانا   كل الطريق ده

خرج مخلوق منهم  من الجبل ونظر بإتجاههم لبضع لحظات وإلتفت ليغادر   ولكن صدر  من بلبع صوت
فلتفت المخلوق بشر ينظر لهم ولكن كان بلبع صامت فتوقف الوحش  لحظات أخرى ثم عاد الى داخل الجبل مره اخرى

فقال سقراط بهمس: لقد فهمت ما يحدث هذا المخلوق الغريب لا يرى ولكن يصطاد فريسته من خلال الصوت التي تصدره.... الان لنلحق بالجميع و حاولوا  الدفاع عن أنفسكم بأي طريقة والأفضل حينما تلاحظون إقترب هذه المخلوقات منكم إلتزموا الصمت و توقفوا عن  إصدار أي صوت أو حركة

أمسك سقراط بيد  سيلين وقال: هيا إلي  الداخل للبحث عن رماح و كادبول

دخل الجميع الى داخل الجبل فقال سقراط بهمس: الان ينقسم الجميع لأن المكان هنا كبير للغايه وإن وجدتوهم عودو للخارج وابقوا علي مقربه من الجبل حتي يتجمع الجميع

بالفعل إنقسم الجميع وذهبوا بإتجاهات مختلفه
ذهبت أهله مع سيخ وسقراط مع سيلين وكاميليا مع شامل وخيبر بمفرده

بعد قليل عند أهله وسيخ كانوا يتحركون ببطء إلي حين شعروا بحركه بلقرب منهم فتوقفوا كما قال  لهم سقراط ليظهر بالفعل هذا المخلوق وهو يقترب منهم ببطء  ليلتف حولهم عدة مرات ولم يتحركوا من أماكنهم
ولكن أستمعوا لصوت صراخ خيبر بلقرب منهم فذهب المخلوق بتجاهه  بسرعه شديده
وركض سيخ وأهله خلفه أيضا ولكن تصنموا في أماكنهم عندما شاهدوا ما يحدث  أمامهم
لتصرخ أهله بعنف عندما رأت رأس خيبر منفصله عن جسده وهذا المخلوق يأكل من جسد خيبر وأخرج أشلاء جسده للخارج 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ياتري أيه اللي هيحصل في اللي جاي؟؟؟

فووووت ياحلوين وكومنت برأيكم وتوقعتكم ❤️‍🔥