البارت التاسع عشر

13.2K 1.5K 202
                                    

نظر ليث حوله مجددا وقال بتشتت: حتشبسوت
شعر بألم في رأسه وأغمض عينه وبكي بقوة وهو يتذكر محبوبته والتي لم يستطيع أن يقول لها أحبك ولو لمرة واحدة

تحدثت سيلا بقلق موجهة كلماتها لليث: مالك يا حبيبي في حاجه بتوجعك قول

نظر لها ليث بحزن و دموعه تنهمر وانتفض بخوف ليقترب من سيلا ولكن عندها دوت أصوات صاخبه في المكان وهو صوت الانذار الذي وضعه حسن في نظام الانبوبه الذي كان يتسطح بها ليث كما فعل في أنبوبة سيف

وهنا صرخة سيلا قائلة: ما فيش وقت يا ليث أنا وأبوك اتخطفنا و المشكله ان انا مش هعرف أفهمك كل حاجه دلوقتي عشان الوقت مش في صالحنا اسمع السلطان هيقول ايه واعملو بالحرف

تحدث السلطان قائلا: اسمعني يا ليث ستذهب الى سيلين وتخبرها بأن المُلك في الحجر ولا يجب أن تعطيه لي عندما تراني لاني لن أكون أنا بل سيكون جنياً متنكرا بشكلي وسيأخذ الحجر لشخص أخر لسيطره على عالم جعقوب بأكمله والان سأقوم أنا وولدتك بتكوين قوه حجر جعقوب على شكل بوابة ستدخل بها وستكون في المكان المتواجدون به

ابحث عنهم وتذكر أنك تمتلك بين يدك قوه حجر جعقوب ولكن أنت لا تعرف كيف تستخدمها حتى الآن ولا تعرف مقدارها حتى الآن هيا

أخرج السلطان لسانه ونظر بإتجاه سيلا والذي تعرف عليه عند سماع صوتها لاول مره
فقالت سيلا بتقزز: يع أنت مقرف أوي عايزني أمسك لسانك خش يا ابن الك*ب الامبوبه بتاعتك تاني بلا قلة أدب
زنجر السلطان بقوة واستمعوا لصوت يأتي من الخارج فأمسكت سيلا لسان السلطان لتشعر بألم يكاد يفتك برأسها لتصرخ بقوة ليفعل مثلها السلطان من شدة الألم الذي يشعرون بهِ

كان ليث ينظر لهم بتشتت وينظر لأبيه من حين لأخر
لاحظ الدموع تنزل من عين أبيه فنزلت الدموع من عينه ولكن لا وقت الأن لحتى أستطيع فهم ما حدث سأذهب لهم و أفهم منهم ماذا يحدث حولي

هذا ما كان يدور في عقل ليث
نظر من زجاج الغرفه الموجودون بها جيداً حتى يستطيع أن يرى أي شيئا يلفت انتباهه ليعود هنا مرة أخرى من أجل والدته وأبيه

تحدثت سيلا بقوة: يلا ياليث فتحت أهي يلا يا ليث أنا بتوجع مش قادره

أغمض ليث عينه ودخل الى البوابة ليشعر بضباب يحاوطه ودوار يعصف برأسه ليغمض عينه مستسلم لما يحدث....

هنا سحب السلطان لسانه الى فمه مرة أخرى ليغيبون عن الوعي بإرهاق شديد

دخل حسن بسرعه وهو ينظر حوله بغضب صرخ بقوة في الحراس قائلا: أنتم كنتم فين لما الكاميرات صورت كل ده

قال أحداً منهم: إحنا قلنا لحضرتك إن الكاميرات محتاجه صيانه وحضرتك قلت كده كده مش هيعرفوا يهربوا من اللي أنت عامله
أخرج حسن سلاحه وصوب بإتجاه الحارس ليخرج منه رصاصة أدت الى موته سريعاً ...

🔥من أصل جعقوب  🔥الجزء الثاني من تعويذة جدي 🌹 بقلم روُنـ❣ـہي🌹Where stories live. Discover now