البارت السابع عشر

12.5K 1.5K 207
                                    

لتصرخ أهله بعنف عندما رأت رأس خيبر منفصله عن جسده وهذا المخلوق يأكل من جسد خيبر ويخرج أشلاء جسده للخارج 

عند سماع صوت صرخة اهله إنتفض  الكائن  من مكانه وذهب بإتجاههم فأمسك سيخ بيد  اهله وركض  بسرعه شديده والوحش يركض وراءهم

كانت اهله تبكي بعنف فقال سيخ  بهمس لا تصدري صوتاً  لأنه يتعقب صوتنا كما قال لنا سقراط..... الآن لنتوقف قليلاً

توقف سيخ واهله فقترب  منهم الكائن  وهو يلتفت حوله ويحاول سماع  صوتهم 
إقترب منهم بدرجه كبيره  فأغلقت اهله عيناها وهي تحاول ألا تصدر صوتاً منها
إلتف حولهم الوحش ببطء فإرتعشت اهله ليضغط  سيخ على يدها ببطء  حتى تتماسك ولا تصدر صوتاً يؤدي الى موتهم في الحال

اقترب الكائن وأصبح وجهها أمام وجه  سيخ وكشف عن أنيابه المليئه بدماء  خيبر  فأغلق  سيخ عينه بقوة وهو يتذكر مظهر صديقه خيبر
إبتعد الكائن  عنهم قليلاً وهو ما زال يشعر بأنفاساً خفيفه ولكن حينما يقترب أكثر تتوقف الانفاس
إلتفت الوحش للخلف حينا  إستمع لصوت يأتي من مكان أخر فأطلق من فمه صوتاً خشناً مخيفاً بغضب وركض  بإتجاه الصوت

  أخذ سيخ وأهله أنفاساً  طويلة  وأخرجوها  بعنف
فبكت اهله لكن وضع سيخ يديه علي  فمها قائلا لها بهمس: حسنا أعلم أنه مظهر سيئ للغايه ولكن إن بكيتِ الآن لن يُعيد البكاء خيبر ويجب أن نحاول الوصول لرماح وكادبول وإن وجدنا هءا الكائن مرة آخري سنفعل ما فعلناه  منذ قليل حسناً لا  صوت لا حركه لا أنفاس  أريد أن تكونِ بخير يا محبوبتي وتذكري دوماً أن هناك طفله تنمو بين أحشائك و تريد أن ترى والدتها قويه

مال سيخ  بجزعه  ووضع أذنه على رحم  أهله وموضع طفلته  وقال بهمس صحيحاً يا صغيرتي..... متى ستأتي حتى يراكِ  والدك فأنا  أشتاق كثيراً لرؤية صغيرتي
ابتسمت اهله وهي تقوم بإزالة دموع وجهها  قائلة: لم يعد هناك الكثير فأنا أشعر أن طفلتنا أصبحت ناضجه حتى تخرج ولكن يفضل أن ننتظر حتى ننهي ما جئنا لأجله 
سقطت دموعها بخوف قائلة: أنت لن  تركتني صحيح يا خيبر لن تتركني وتذهب بدوني فإن حدث لك شيئاً اقسم ان أموت  فأنا لا أشعر بروحي وأنت لست بجانبها
حاوط سيخ وجه اهله بيده و همس بحنان: إن حدث لي شيئاً يجب أن تنجي بحياتك أنتِ وابنتي

قامت بتحريك رأسها بطريقة جنونيه وقالت ببكاء حاد : لا لا لا لن تتركني أنا لا أستطيع التنفس بدونك لن تتركنا صحيح فأنا وطفلتنا  نحتاج إليك

إحتضنها سيخ قائلاً: إهدئِ يا صغيرتي حسناً  لن أتركك ولكن أعديني أنتِ  ألا تتركيني

بكت اهله وحركت  راسها عده مرات لأعلي وأسفل  دليلا علي موافقتها ووعدها له

وابتسم في وجهها وقال هيا الآن يجب أن نبحث جيدا  عن رماح وكادبول

أمسك سيخ بيد اهله وهي تتحرك ببطء خلفه لتضع يديها على رحمها قائلة: لا تخافِ  يا صغيرتِ نحن بخير

🔥من أصل جعقوب  🔥الجزء الثاني من تعويذة جدي 🌹 بقلم روُنـ❣ـہي🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن