(الحلقة الثالثة سأنزلها الآن لان ضروفي لا تسمح لي بتنزيلها الليلة عفوا منكم)
-good morning sir
صباح الخير سيدي
-good morning mrs Nawoon right?صباح الخير ناوون صحيح؟
-yes sir im here for the interview
نعم سيدي انا هنا من اجل الانترفيو
-ah yes i know have a seat pls
اه نعم اعرف خذي مقعد رجاء
....
دقائق مرت و ام ناوون تنتضر في الخارج لكن قلبها مع ابنتها في الداخل: هل ستجتاز الاختبار ؟هل ستقدر ابنتي الصغيرة التي ربيتها بيدي ان تتحدث بهذه اللغة بطلاقة؟ يا الله كن في عونها...
الآن ساعة و نصف مرت ...و ساعاتان حتى
صوت الباب يفتح و الإبتسامة تعلو وجه الانترفيور "interviewer" و ناوون البسمة كانت قد زارتها من قبله ...نهضت الأم من على الكرسي تصافح السيد و تحتضن ابنتها من جهة
ليردف:
اتمنى لكي التوفيق و بعد اسبوع سيصلك ايميل مرة اخرى فيه الاجراءات لتكوني معنا في مغامرة دراستك و فيه كل التعليمات و الملاحضات ...
-شكرا سيدي احضى بيوم جميل..(ناوون)
عادت الأم و ابنتها للمنزل تحتفلن بعبارات شتى للفرحة عن هذا الحدث و قد تخللتها الدموع لمفارقة ابنتها و لكن ناوون كانت ذات برهة من القوة لتحبس دموعها و تصبر أمها :
أماه لا تقلقي قد تطور العالم و هناك وسائل شتى للمكالمة سأتصل بك يوميا اكثر من مرة و اتحدث معك عبر الكاميرا حتى تكرهي ابنتك
(قالت ناوون ضاحكة)
-لن أكره ابنتي ابدا هيا جهزي الملابس و كل التجهيزات حتى لا تضيعي الوقت لاحقا
....
بعد حولي ثمانية ايام
الأم و ناوون و اختها في المطار يودعون عزيزتهم حتى تنطلق مع فريق الرحلة من البلدان الاخرى الام خائفة فكيف ستتخلى عن فلذة كبدها و تفارقها لاربعة سنوات كاملة الفمرة فقط تعتصر قلبها اما ناوون فكانت نوعا ما كذلك لكنها تفكر كيف ستذهب لبلد غريب و تواجه اناس لا تعرف عنهم شيئ فجمعت قليلا من الشجاعة لتنطلق...قبلت امها و عانقتها طويلا و قالت لها ان لا تقلق و كذلك اختها و هي ذاهبة لم تتحكم في دمعاتها الثلاث النازلات على خدها و كانت احر دمعات في خياتها ....
(ساحاول ان انزل حلقة اخرى الليلة فان لم اقدر اعذروني ..هل اعجبكم الجزء و ماذا تتوقعون ان يحدث ؟)