ep11🤎

129 5 2
                                    

( مرور السنوات الأربعة إلى يوم التخرج)
ناوون أخيرا تخرجت و هي تعد ملابسها و كريستينا تخرجت منذ سنة اي قبل ناوون فهي لم تدرس الكورية ...و ستحضر الحفل  مع صديقتها طبعا .... يونشيك يطلق مزمار السيارة في الخارج ...
فتطل كريستينا رأسها من النافذة
-قادمتان!
.....
بعد ساعة من المماطلة ركبت البنتين مع حبيب كريستينا
-لا أصدق أنكي كبرتي و أصبحتي متخرجة يا ناوون(يونشيك بصوت ضاحك)
-أنا أيضا لا أصدق نفسي لكني سعيدة جداااااا
-مبرووك نحن سعيدان لكي حقا(كريستينا)
-ها قد وصلنا سنكون المتفرجين في الخلف حيث الضيوف آمل ان تريننا سنشجعك(يونشيك)
-و انا سأصوركي عزيزتي و ارسله لوالدتك كما اردتي (كريستينا)
-شكرا لكما يا رفاق انتم تجعلانني سعيدة حقا  و حساسة في نفس الوقت(ناوون بصوت باكي و دموع )
-ايييش هذه الفتاة لا تبكي اليوم انه يوم السعادة فقط هيا انطلقي(يونشيك)......
.....
توقفت ناوون لوهلة امام الجموع... و كريستينا و يونشيك كانا قد ذهبا طبعا ...قالت في نفسها حاملة الزهور التي أهديتها من قبل ليلي و صديقاتها الجدد ...
-حقا ناوون قد فعلتها انا فخورة بك و ممتنة لربي ...اول خطوة قد أنجزت و أنا الآن مترجمة هل سأتمكن من تحقيق باقي اهدافي آمل ذلك فأنا هائفة خائفة حقا  ....لكن لستي وحيدة بعد الآن طبعا رحمة الله و أمك تساندك و إخواتك و أصدقائك هيا أقدمي ناوون انتي قوية ....

....
ألقت ناوون خطابها و بنجاح صفق الجميع و نزلت من المكان حيث المايكروفون و اتجهت لصديقتها و صديقها
-كيف كنت (مبتسمة )
-رااااااائعةةةةة(يونشيك و كريستينا ممسكين بأيدي بعض و عاليين في السماء يلوحان بمعنى التشجيع)
-شكرااا ...حسنا اليوم سنحتفل أين نذهب ؟
-حسنا بما أنني قد تسلمت راتبي ...ما رأيكما ان نحضر حفل الايدول ليون هذا اليوم و اللليلة ؟(يونشيك)
-واااااو حقاااا كيف عرفت ان لليون عرضا اليوم؟(ناوون)
-بالصدفة رايت ملصقا قبل قليل (يونشيك) سأحجز لنا لكننا متأخرون لذا ستكون المقاعد بعيدة نوعا ما !
-لا مشكلة انه اسعد يوم في حياتي انت محظوظ انك حبيب صديقتي و الا كنت عانقتك حتى اختنقت هاهاها
-هياا نعود الى البيت و نجهز انفسنا ناوون انه حفل افضل ايدول لكي ابهرينا الليلة (كريستينا مع غمزة)
.....

...
-ما رأيك ؟(ناوون)

-حسنا أعجبني لكن لماذا لم ترتدي فستانا ؟-لا أريد ان اكون over (اكثر من اللازم) احب البساطة بأشيائي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-حسنا أعجبني لكن لماذا لم ترتدي فستانا ؟
-لا أريد ان اكون over (اكثر من اللازم) احب البساطة بأشيائي...
.....
ذهب الرفاق الى الحفل و هاهم ينتظرون ليون حتى يضهر قلب ناوون في المئة درجة....يفكر كيف ستراه لأول مرة حتى و لو من بعيد لكن ستراه نعم ستراه ...و هاهو يضهر
ناوون في نفسها :
-وسيم كالعادة ...انه يخطف قلبي ...رغم اني بعيدة في المقاعد لكني اشعر لكني اشعر اني جالسة القرفصاء اشاهده من قريب ...انضرو لعينيه انهما يسحران و يجذبان لعالم آخر هل سيحبني الله لتلك الدرجة ليجمعني بك ؟ أتمنى ذلك ....اين ينظر انه في اتجاهي ! واو كم انا محظوظة اظن انه بالصدفة ...

كل الحضور كانو يصيحون و يهتفون الا ناوون كانت صامتة حتى لم تبتسم فقط تتابع تحركات ليوم بعينيها سارحة فيه لطن ملامحها لا تضهر ذلك فهي تضهر البرود ليس برود عدم المبالاة لكن هادئة مستمتعة بنفس الوقت....
..بعد انتهاء الحفل ذهب الكل لأخذ صورة معه ذهب قليل من الناس فقط الا هي لم تحضى بذلك
:
-حظي المتعثر ...حتى معه ...لم احضى بصورة معه و احلم بالعمل معه هاه كم انا غبية (ناوون في نفسها)
...
عاد الجميع الى المنزل كريستينا غطت في النوم حتى لم تغير ملابسها اما ناوون فلم تقتدر على النوم بقيت تفكر في اليوم المليئ بالأحداث و بقيت تفكر في عمق عينيه و جمالها و جمال ملامحه و كيف خطف قلبها ...حتى غطت في النوم

)كيف كانت الحلقة؟ )

قَدَرْ -fateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن