ep16🤎

97 5 5
                                    

-انا ...انا...حقا ...لا اعرف ماذا يجب ان اقول
-لا عليكي اذا كنتي فعلا في علاقة اذا...
قاطعته ناوون لتقول:
-لا لا لا اقصد ذلك لكن انا حقا ...لا اعرف كيف ساقولها لكني معجبة بك ايضا و منذ وقت طويل ايضا
-ماذا ؟ حقا؟ كيف لكننا قد تعرفنا في وقت قصير جدا ...ااا قد اسلفتي لي انكي من معجباتي ...لاول مرة اشعر اني ممتن اني مشهور
-حقا لا اعرف ماذا اقول لم اكن اضن ان هذا اليوم سيكون موجودا في حياتي ابدا لكن هناك مشكلة نوعا ما
-ما هي؟
-انت تعرف ديني لا يسمح لي بمعضم الاشياء التي تفعلها معضم الفتيات هنا و انت تعرف هل ستكون بخير مع ذلك؟
- لا احتاج لان افكر في ذلك انا فقط اعجبت بكي لانكي مختلفة عنهم طبعا انا بخير مع ذلك
...
شعت عيني ناوون من الفرحة و ابتسامتها تعلو وجهها ...
-يمكننا ان نبدأ اول موعد لنا اليوم اذا؟ (قال ليون بابتسامة مشرقة ممسكا يد ناوون)
-طبعا لكن بعد ان نذهب الى العمل (قالت ناوون  ضاحكة)
-تبا نسيت ذلك حقا ..هل يمكننا الا نذهب ارجوكي سئمت المقابلات حقا
-لا مجال هيا نذهب
.....
في المساء:
-هلا كان لنا الشرف بتحقيق هذا الموعد ناوون؟
-امم حسنا لكن متى ؟
-امم بما ان اخر الاسبوع عطلة لي و لكي طبعا ما رأيك في ان يكون كل اليوم موعدا لنا فليكن يوما مميزا فقط أنا و أنتي؟
-يبدو جيدا بالنسبة لي
.....
صباح اخر الاسبوع:
فتحت ناوون عينيها بخيط صبح  من النافذة و كالعادة اول من عدى الى بالها حبيبها الذي لا زالت لا تصدق انهما في علاقة و اليوم اول موعد لهما مالذي ستفعله و اين ستذهب لم يرد ليون ان يخبرها قال انه مفاجئة ....بعد ساعة تقريبا كانت ناوون جاهزة طبعا فهي متحمسة جدا اخبرها ليون بان تحضر سلة صغيرة بها اكل و قطعة قماش طويلة فهمت ناوون فكرته فاحضرت كاميرا صغير لتسجيل التفاصيل و الذكرى و بعد الوسائد و ارتدت ملابسها و انتضرت حبيبها امام المبنى ...

بعد ساعة تقريبا كانت ناوون جاهزة طبعا فهي متحمسة جدا اخبرها ليون بان تحضر سلة صغيرة بها اكل و قطعة قماش طويلة فهمت ناوون فكرته فاحضرت كاميرا صغير لتسجيل التفاصيل و الذكرى و بعد الوسائد و ارتدت ملابسها و انتضرت حبيبها امام المبنى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم تمر دقائق حتى لمحت سيارة ليون و قد نزل منها مبتسما بابتسامته التي اغرقتها في حبه اكثر كل يوم تقدم لها ببطئ منحنيا مادا له يده ثم تشابكت اياديهم و اتجهو للسيارة... في الطريق غنى الاثنين معا اغاني ليون و كانت ناوون بمنتهى الكلمة اسعد مخلوق في العالم ....
حتى اوقف ليون السيارة امام مكان ليس كما توقعته ليردف ليون
-هذه اول وجهة اليوم
-اول؟ الن نذهب لمكان واحد؟
-مكان واحد الن يكون ذلك مملا ؟ لا عليكي المهم البارحة كنت اتجول في حسابك و رأيت انك ذات حب بالفن مثلي لذا رمت ان يكون المعرض اول مكان لموعدنا
-وااأ انت حقا مذهل لم ازر معرضا من قبل رغم حبي للفنون
)قالت ناوون بسرعة و عينيها معلقتين على المعرض لتفتح الباب و تقفز من الفرحة ضاحكة و تمسك بيد ليون و تنطلق كالطفلة الصغيرة)
في المعرض:
كانت هناك الوان شتى من الرسومات التي حاكت مشاعرها حينا تتوقف امام صور و تاخذ لها صورا و حينا يحدثها ليون عن لوحة من اللوحات و حينا اخر يتوقف الاثنين امام لوحة للحب بيشبكان ايديهما و تخجل ناوون كالعادة
....
بعد ساعتين تقريبا و ناوون مازالت لا تمل من القفز من لوحة الى اخرى حتى اردف ليون :
-عزيزتي مشوارنا مازال طويل هيا نذهب للوجهة الثانية
...كانت ناوون ستوقفه و تخبره انها لازالت تريد البقاء لكن كلمة عزيزتي اوقفت كل عرق و شريان في جسمها لتتوقف و مازالت ممسكة بيده و تنصر لعينيه و تبتسم ثم خرجت كالفتاة الجيدة...
في السيارة :
-ليووون
-نعم عزيزتي
صمت...
-لما كلما ناديتكي عزيزتي لزمتي الصمت(قال ليون و هو يضحك بشدة)
-ايشش توقففف انا خجولة
-هاهاها حسنا حسنا عزييييزتييييي (ممسكا خدها بيد و الاخرى تتحكم بالسيارة و الضحكة على وجهه)
-ايييش انا خجووولة توقففف
-هاهاها حسنا حسنا مالذي كنتي ستقولينه
-كنت ساقول اين سنذهب اردت حقا ان ابقى بالمعرض اعجبني المكان
-لازال هناك اماكن افضل بكثير لا تقلقي
-اخبرنيييي
تجاهلها ليون ليشغل اغنيته و يشرع بالغناء حينها ذابت ناوون بمنتهى الكلمة و سرحت في وجه ليون...
بعد لحضات و ناوون تغني مع ليون تلمح من النافذة شيئا ازرق يعلو نعم انه البحر
-ليووون انحن ذاهبان للبحر حقا؟
-لا فقط امزح سنعود للتو
-كفاك مزاحا انا جدية كيف نذهب للبحر و نحن في الشتاء
-اسألي السؤال لنفسكي لما تشاركيني في حسابكي ان البحر في الشتاء افضل بكثير
-واااا انا لا اصدقققق انا سعيدة جدااااا هيا ننزل هيااا
نزلت ناوون تعدو باقصى سرعة مادة ذراعيها للبحر و تصيح و تضحك و نزل ليون واقف بجانب السيارة واضع كلتا يديه في جيبه و يبتسم و شعره يحركه الريح و عينيه معلقتين على ناوون معجب بها و سعيد لسعادتها لتلتفت له الاخرى
-هيااا تعال ام انت خائف(تصيح)
-انا لست جبانا لكن الجو بارد
-نعم لكن الجو جميييل جداااا هيااااا
تقدمت ناوون للبحر ثم بطأت في خطواتها و جلست على حافة البحر تلمسه لكنه بارد ثم حطت على كتفيها سترة علت عينيها لترى ليون
-لما تحبين البحر في الشتاء
-اممم الامر معقد لكن احبه لاني اشعر انه مليئ بالمشاعر في الشتاء فيهجره الجميع عندما يكون باردا و عندما يكون في ابهى حلة بالصيف يأتي له الكل اراه مختلفا هكذا فقط و اشعر بالراحة بالنضر له و الجلوس بجانبه بالشتاء
-واا مذهل و يمكنني القول انه حقا جيد بالشتاء 
-عزيزي هل يمكننا البقاء هنا لفترة انا حقا احببت الجو
-عزيزي؟ يمكننا البقاء طوال حياتنا هنا ( قال ليون مبتسمااا يحرك رجليه في الهواء من الخجل)
بعد ساعات من الحديث و التأمل و أخذ الصور اشتدت برودة الطقس لذا قرر الحبيبين المغادرة للذهاب للوجهة الثالثة و الاخيرة :
-احقا لازال هناك وجهة اخرى حقا؟
-نعم عزيزتي
-يا ترى مالذي كتبته في حسابي ايضا
-ربما مكان لطالما اردتي الذهاب اليه
-واو
-امم هااا قد وصلنا
-حقا؟ قريب جدا ....(التفتت) حق...ق...قا؟ انا لا اصدق هل حقا اخذتنا الى الملاهي ؟
-امم نعم هيا انزلي
-واااااااا لكن لماذا لا يوجد احد
-ربما لانه شتاء لا تضنين حقا اني قد اكتريت المكان؟( قال ضاحكا)
-طبعا لا هاهاهاهاا وا وا انضر هذه اللعبة انها عالية جدا لم يسبق لي ان ركبتها و انا خائفة
- لا تخافي ما دمت معكي عزيزتي هيا نجربها؟
.......
مر الوقت قصيرا جدا و بالفعل قد قضو اربع ساعات ...
-انا جااائع
- و انا ايضااا لكني لا اريد المغادرة
-يمكنني ان نأتي مرة اخرى
-حقا ؟(ناوون باعين قطة)
-ايش لا تنظري لي هكذا تذيبين قلبي
.....
.....
اكل الاثنين الطعام و اوصل ليون ناوون للمنزل
-انا سعيدة حقا فقد كان اسعد يوم في حياتي بمنتهى الكلمة ليون
-و انا ايضا لانني معكي
-شكرا لانك في حياتي ليون
-و شكرا لانكي في حياتي ناوون
-وداعا (خجلت ناوون و ابتسمت ابتسانة خفيفة صم انطلقت لشقتها )




)ما رأيكم)

قَدَرْ -fateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن