ep1🤎

881 9 5
                                    

(اولا اريد اصلاح معلومة ناوون من دولة عربية و ليست بأمريكية خلطت بين القصص آسفة)
بعد يوم طويل من الدراسة و الضحك مع صديقاتها الثلاث ميلي و آلفا و آندي عادت للمنزل لتبتسم لها امها من الاعلى تومئ لها بانها ستفتح الباب دخلت ناوون و احتضنت امها كالعادة
_اميي انا احسدك على هذا الغطاء الدافئ في المنزل و انا اذهب للدراسة كل يوم في البرد . قالت ناوون ضاحكة
_ ناوون كفاكي هذا لصالحك في المستقبل سترتاحين يوما ما اجلسي جانبي و ارتاحي.
...جلست ناوون و امها يشاهدان التلفاز لكن عقل ناوون كان مع قطرات المطر التي تضهر في نافذه غرفة المعيشة و قد احتساها عقلها إلى داخله حيث الافكار كانت تفكر في مستقبلها
قالت في داخلها
_الجميع لديه أحلام و طموحات ميلي تريد ان تعيش سعيدة مع حبيبها و تتزوج و تبقى سعيدة آلفا تطمح لتصير أخصائية نفس لترضي والديها و تكمل دراستها مع ابن عمها بألمانيا و آندي تطمح السفر الى الخارج لكن انا لا أملك حبيب و لا املك حبيبا و لا طموحا فلم لا افكر بواحد ....
قاطع حبل تفكيرها فيلم على التلفاز بالانجليزية و يضهر مترجمة لرئيس تتمتع بكاريزما سحبت عينيها و عقلها و  ناوون كانت جيدة جدا بهذه المادة كما أنها تجيد الكورية أيضا فهي مغرمة بالمسلسلات و الأفلام و غنائهم و تجيد التحظث و قواعد و كل ما يخص اللغة  ، فخطرت ببالها فكرة كأن القدر حاكها بنسيج فكرها فأردفت
_امي اريد ان أصبح مترجمة في المستقبل
_لما لا تستطيعين فعل اي شيئ فقط اذا اجتهدتي
_أحببت الفكرة و سأعمل جاهدة لأحققها يوما ما كما أني أجيد اللغات و لا اجد صعوبة فيها و هذا العمل انسب عمل لمهاراتي ...
ذهبت ناوون لغرفتها كالعادة تناولت قلمها و كراسها طبعا فهي لا تفكر فقط بل تكتب عادة اعتادتها منذ اربع سنوات او خمس ...اخذت تكتب اهدافها و كيف ستصل اليها كنوع من التحفيز و كتبت تنظيما لدراستها و المواد التي ستعمل على تحسينها و كذا...
امسكت بهاتفها بعد دقائق لتشغل اغنيتها المفضلة للايدول المفضل لها ليون " my feelings "(خيالية)...كانت كنوع من الترفيه تفكر فيه و تكتب اغاني مستعينة بلحن اغانيه كل يوم حتى ادمنت العادة ...مع الوقت اصبحت كل يوم تتصفح صوره المحدثة
-وااا انه خقا وسيم كم احسد الفتاة التي ستتزوجه انا موقنة حقا انها تحب فقط ماله و وسامته لا بد ان يكون مؤلم حقا !...ابتسامته قاتلة و شعره و ...و ...هو فقط مثالي كم اكره نفسي حين اتذكر اني فقط اعيش هنا في هذه المدينة بعيدة عنه لو كنت في بلده لزرت على الاقل حفلة له ...حظي اللعين ...حتى اولاد هذا البلد لا يشبهونه في شيئ لا أجد شخصا مثله حتى في تصرفاته ...انه...انه...مؤلم ."
على فكرة ناوون  كانت تعاني نوعا ما من فراغ عاطفي لذا كانت تتوسل الانترنات و الكتابة و الاغاني كسبيل لملئ الفجوة العاطفية لها رغم انها صغيرة فهي تدرس اخر سنه ثانوية لكنها تريد خوض قصة حب كنو من التجربة لكن مع الوقت اصبحت تريد شخصا يساندها و يحبها لتحضى بتوازنها النفسي و الحب...فهو شعور جميل طبعا ...ارادت ذلد كاي فتاة في سنها....
مرت الآن تقريبا 8 اشهر و لم يمر يوم دون التفكير فيه و رؤية صوره و سماع اغانيه...اصبحت مهووسة و كرهت ذلك لذا قررت ان تبقيه بينها و بين نفسها لتنعم بنعيمها في رؤيته في سرها فلن يفهمها احد على كل حال .. اصبحت تبكي كل يوم لانها تشتاق له و ترغب بشدة في رؤيته حتى يؤلمها قلبها فتنام و يطلع الصبح و يمر اليوم كالعادة... جلست ناوون كالعادة حذو مكتبها تتصفح قائمة اعدادها التي ارتفعت الى السماء منذ قررت ان اتخذت حلمها و حملت اعجابها به كتحفيز لها
قالت ام ناوون:
-انا فخورة بك ناوون لا تصدقين فرحتي قد تعبتي و كان حضك النجاح
-شكرا امي سافعل ما بوسعي لاحقق حلمي
قالت في سرها"هي لا تعرف انه هو طموحي و حظي"
...كانت تتصفح الانترنات و تتحول من صفحة الى اخرى الى ان وقعت عيناها على فيديو مقابلة مع ليون فشغلته
-(ضحك و ترجمة)انا لا اجيد الانجليزية عفوا منكم ...نعم لقد كان خفلا ممتعة حقا...
-  لو يكتب لي ان اكون يوما ما مترجمته ساصبح حقا اسعد مخلوقة في العالم ....
...
هل اعجبتكم الحلقة؟اي ملاحضات؟💕🤎🤍🍥

قَدَرْ -fateWhere stories live. Discover now