~ شهر العسل ~ "مُكتمِلة".

By SamiaSaber9

77.3K 2.2K 159

لكُل فرد منهم سببه الخاص دفعهُ للزواج من الشخص الاخر .. ليقضيا معاً شهرًا تحت مُسمي شهر العسل، مليء بالاحداث... More

الأبطال 🦋
الفصل الاول♥️
الفصل الثاني♥️
الفصل الثالث ♥️
الفصل الخامس ♥️
الفصل السادس ♥️
الفصل السابع .♥️
الفصل الثامن.♥️
الفصل التاسع♥️
الفصل العاشر ♥️
الفصل الحادى عشِر♥️
الفصل الثاني عشر ♥️
الفصل الثالث عشر ♥️
الفصل الرابع عشر ♥️
الفصل الخامس عشر ♥️
الفصل السادس عشر ♥️
الفصل السابع عشر♥️
الفصل الثامن عشر♥️
الفصل التاسع عشر ♥️
الفصل العشرون♥️
الفصل الواحد والعشرون.♥️
الفصل الثاني والعشرون ♥️
الفصل الثالث والعشرون ♥️
الفصل الرابع والعشرون ♥️
الفصل الأخير.♥️
الاستفادة 💗

الفصل الرابع ♥️

2.7K 88 4
By SamiaSaber9

الفصل الرابع _ شهر العسل 
_____
رن هاتف مهرة الموضوع علي الطاولة بمنبهة الساعه 6 الذي وضعته دومًا لأجل عملها ودراسة ابنها، مدت يديها وأغلقتهُ وهي مازالت نائمة، ثم انقلبت مرة اخرى وهي تبعث في شعر أحدهم وتحتضنه بحُبٍ قائلة

=يالا ياحبيبي قوم هتتأخر..

اتسعت حدقتي عيني زين وهو يشعر بها في أحضانه، تُملِس علي شعره بخفة وحُبٍ، ابتعد عنها بسرعة قائلا

=احم.. احممم

فتحت مهرة عينيها بصدمة وهي تشهق ثم نهضت بسرعة وهي تضع الحجاب علي رأسها بتوتر وحرجٍ قائلة

=انا..  انا اسفة والله مقصدتش افتكرتك ..

تساءل بصوتٍ آجش

=هو المرحوم ميت بقاله كتير؟

خفضت رأسها بخجلٍ وحرج وهو يظنها تداعب زوجها هزت رأسها برفضٍ قائلة

=لاء انا انا اسفة انا كُنت ب..

=خلاص حصل خير ..

نهض بسرعة من جانبها وذهب الي المرحاض وهو يٌهدء من ضربات قلبه، في حين ضربت مُهرة يديها برأسها قائلة بضيق

=مش تخلي بالك اديه فهمك غلط، خلاص انتِ مبقيتيش في بيتك الاصلي، بقيتي مع راجل تاني..!

نهضت برفق وهي تُعدل من نفسها ودلفت الي المطبخ، وقررت تحضير الطعام وقهوة، خرج زين بهدوء يبحث عنها ليراها قد قامت بترتيب كُل شيء، قال بهدوءٍ

=مكنش فيه داعي تتعبي نفسك.

=دة شغلي من هنا ورايح، ف مفيش داعي لأي كلام من دة، أتفضل علشان تفطر .

اومأ برأسه ثم جلس برفق ولكن سُرعان ما تبدلت ملامحه للضيق، فقالت بتساؤل

=مالك الاكل مش عاجبك؟

نطق بحرجٍ

=آسف، ولكن انا مش بحب البيض !

تنهدت قائلة

=مالقيتش غيره ف عملته، طيب كُل جبنة وأشرب قهوة، لحد ما أبقي أجيب حاجات من السوق وأبقى اطبخلك اللى عاوزاه..

تابعت في نفسها وهي تصك علي اسنانها

=أهو دة اللي ناقص أبقي خدامة للنطع دة.

قال زين وكأنه سمع حديثها

=عمومًا أنا مش بفطر الصبح كدة، وانا مش عاوز منك أى حاجة ليا، لا غسيل هدوم أو أكل أو غيره، بعرف أعمل كُل دة، ياريت لو تخلى بالك بس من عيالى، ممكن؟.

هزت رأسها ببرودة، ف تابع وهو ينهض

=عندك مانع أروح الشغل؟

هزت كتفيها بلا مُبالاة قائلة

=لاء عادى.

اومأ برأسه ثم دلف ليرتدى ملابسه في حين أمسكت هي الهاتف تنظر لرسالة زوجها مرارًا وتكرارًا ثم اغلقته وهي تضع رأسها بين يديها قائلة في تعبٍ

=أنا مش عارفة أعمل إيه بجد، انا لازم أقوله علي الموضوع دة في أسرع وقت ممكن.
________
قام طارق بالدق علي غرفة أروى قائلا بهدوء

=لو سمحتى ردي عليا يا أروى إحنا في مصيبة  ولازم نحلها سوا ...

كانت أروى مازالت جالسة علي الأرضية طوال الليل تبكي، مسحت دموعها وفركت عينيها المتورمة وأنفها الاحمر، ثم نهضت وفتحت الباب قائلة بوجهٍ ممتعض

=نعم...

=أهلك زمانهم جايين علشان يطمنوا عليكي هنعمل ايه..

=هنعمل ايه في ايه؟

توتر كثيرًا ثم قال بحرجٍ شديد

=اكيد هيسألوا عن العرض !

قالت ببرود تام

=علي جثتي، مش هتلمسني ولا هناخده .

=علي فكرة انا مش ميت علشان أعمل كدة، بس مش هسمح لحد يقلل من رجولتي أو يقول عليا كلمة كدة أو كدة.

ضحكت بإستهزاء قائلة

=الرجولة في الأفعال، وبعد اللي أنت عملته معايا أشُك إنها موجودة...

=أروى ! لمى لسانك شوية.

=اسمع قُصر الكلام وخُلاصته، انا مش هاخد حاجة، نشوف حل تاني، عور نفسك وطلع دم زى الروايات، إعمل أي حاجة.

=أعور نفسي؟ هُو إيه العته دة! انتِ مجنونة يابنتى؟

=أنا مجنونة لما حبيت شخص زيك، أطلع برا عاوزة ارتاح.

قامت بدفعه بعصبيه خارج الغرفة وأغلقت الباب، ثم ذهبت الي الفراش وألقت بحملها عليه متجاهلة ندائه ودقه علي باب الغرفة، وغطت في النوم من كثرة التعب، بينما قال هو بغضب وهو يلعنها

=ماشي يا أروى بُكرة تشوفي هعمل فيكى إيه !
________
فتحت عينيها علي لمساتٍ خفيفة من يديه قائلا وهو يبتسم لها

=صباح الخير يا حبيبتى.

=صباح النور يا حبيبى.. ايه مصحيك بدرى كدة؟

=مش عارف، بس مش جيلى نوم قومت جبتلك ورد من جنينة العمارة وعملتلك فطار.

ابتسمت وهي تعتدل قائلة

=بتنفذ أمنيتي يعني؟

=آه دايمًا بتشيري البوست دة عندك علي الفيسبوك، ف حفظته عندى علشان أعمله لما نتجوز وحفظت كُل حاجة إتمنتيها.

ابتسمت بدموعٍ قائلة

=للدرجة دي بتحبني؟

قبَّل رأسها قائلا

=وأكثر بكتير يا فرح والله.

ابتسمت وهي تأخذ الوردة ثم تذوقت طعامه قائلة

=اكلك تحفة، خلاص أنت هتطبُخ علي طول، لإني مش بعرف أطبُخ.

حك مؤخرة رأسه قائلا

=انا أطبخلك معنديش مشكلة، ولكن.. أمي اكيد هتعوزك معاها في المطبخ والترويق زى باقي سلايفك.

جحظت عينيها بصدمة قائلة

=نعم ! هو انت جايبني خدامة لأمك ولا إيه، انا في بيتنا مكونتيش بعمل أى حاجة، مش عاوزة أخسر الحته دى كمان ومش هعمل أى حاجة في بيت جوزى اه معلش يعني ..

رفع سببته محذرًا اياها

=لمى لسانك دة شوية يا فرح، امي تعبتر امك ولو بتحبيني تعملي اللي اطلبه منك زى ما بعمل كُل حاجة قبل ما تطلبي مني، أمي ست مريضة وتعبانة وشالتني لحد امبارح  من غسيل واكل وترويق، لازم نرد ليها الجميل شوية .

=ترده إنت، أرده انا ليه يعني مش فاهمة، هو انا جايه أشتغل وأنا ما أعرفش، الموضوع دة تشيله من دماغك يا فارس لاني انا هشتغل وأبني كريري مش هقعد للبيت والترويق انا .

نهضت بغضب من فوق الفراش وهي تتجه نحو المرحاض بضيق، رمق فارس طيفها بعصبية شديدة محاولاً ألا يفسد عليهم أول يوم زواج، تذكر جملة والدتهُ "فرح مش شبهك، مش هي البنت اللى هتشيلك، الحُب مش كُل حاجة يا فارس، نقي اللي شبهك واللي ينفع معاك ويحبك ويستحملك، أكثر م اللى انت بتحبه علشان هيوجعك"، ضغط بيديه بغضب علي الوردة ثم القي بها وهي فتافيت علي الفراش مسندًا رأسه للخلف بتفكيرٍ.
_______
بعد مرور ساعاتٍ عدة، وخصوصاً بعد العصر تحديدًا، كانت مهرة انتهت من رؤية كُل شيء في المنزل، وصور زين وجنة وأطفالهم وكُل شيء فيها، حتي رن جرس الباب ذهبت لتفتحِهُ بهدوءٍ لترى والدتها امامها، عانقتها بحُبٍ وعانقت جميلة ثم دلفوا لها قالت مهرة وهي تغلق الباب

=فين أنس ياماما، إوعى تكوني مجبتيهوش معاكي!

=لا جبته، بس مع ابوكى وعمك محمد تحت ..

قالت جميلة بهدوء

=هدخل أرتب الاكل في التلاجة وأجيلكم.

=ماشي ياحبيبتي.

قالتها أمينة ثم أمسكت ذراع مهرة تجلسها عنوة فقالت الاخرى بألمٍ

=جرا إيه يا ماما فيه إيه ؟

=إحكيلى، انتِ كويسة، الامور مشيت بخير؟

فهمت مهرة ما ترمى إليه والدتها، فقالت بتنهيدة

=أيوة ياماما كُله مشي على خير.

=بجد ولا بتكذبى عليا؟ شكله محصلش!

=لا يا أمي حصل، كفاية كلام في الموضوع دة بقي متكسفنيش .

ابتسمت أمينة براحة

=طيب الحمدلله، ربنا يوفقك في بيتك، خليكي جدعة كده وعمّرى ها.

اومأت برأسها على مضضٍ قائلة

=إن شاء الله.

خرجت جميلة بإبتسامة عريضة وهي قد استمعت لكُل ماقيل وشعرت بالفخر بإبنها، وقالت بتساؤل

=ألا زين فين دة مش باين، أكيد علي السطح صح مهو لازم يطمئن علي غية الحمام بتاعته.

قالت مهرة برفضٍ

=لاء، زين راح الشغل.

قالت جميلة بصدمة

=نعم؟ راح في صباحيتهُ، طيب إزاى؟ إزاى سبتيه يخرج.

=مهو جاله اتصال مهم، وأضطر يروح.

=لاء دة انا ليا كلام معاها بقي، إرتاحي انتِ حبة وشوية وهطلعك أنس والبنات، حطيهم في عنيكي يا مهرة.

اومأت برأسها في هدوءٍ وودعتها والدتها بإبتسامة ثم خرجوا جميعاً بينما عادت هي تجلس وهي تنظر حولها بضيقٍ قائلة

=عاوزة أخرج من العالم دة بأسرع وقت، يارب انا مش حابة أفضل في حاجة أنا ما أختارتهاش!
_______
في المساء.

ذهب زين اولاً الي شقة والدته ليطمئن عليها وبعد سلامات سأل بهدوء

=اخواتي عاملين ايه؟

قالت بتنهيدة

=طلعت لكُل واحد فيهم الاكل، وما شاء الله كُل واحد فيهم عروسته نايمة مستخبيه، ايه شغل البنات دة.

تابعت بإبتسامة عريضة

=إلا مهرة كانت صاحية، وشوفتها مرتبة شوية حاجات في الشقة، ولكن العريس مش موجود فيه حد يسيب عروسته نهار الصباحية ويخرج يا مفترى إنت؟

قال بنفاذ صبر

=عريس ايه وعروسة ايه، دة للناس اللي أول مرة تتجوز، لكن دى تاني مرة لينا انا وهي ومعانا أطفال، ف مالوش داعي يعني شغلي أهم من أى حاجة انتِ عارفة مش بعرف أأجز منه خالص!

اومات برأسها قائلة

=طيب خلاص، بس انت عجبتني كويس انك قربت منها مبسوطة منك، وخليك معاها علي طول دى مراتك برضو يابني، واهو يمكن تخلفولنا عيل أو حاجة.

اتسعت حدقتي عينيه بصدمة قائلا بصوتٍ متحشرج

=إيه الكلام دة !

=انت هتخبي عليا ياواد، إذا كانت مهرة مخبتش علي أمها وقالتلها كُل اللى حصل.

=هي قالت كدة؟

=أيوة، ليه هو فيه حاجة.

=لاء أبدًا، انا طالع أنام، سلام.

ودع والدته وعينيه يتطاير منها الغضب والشرارة، ثم فتح باب الشقة ليراها جالسة على الاريكة تقرء في أحد الروايات، قال بنبرة عصبية لأول مرة أمامها

=ممكن أفهم إنتِ إزاى تقولى حاجة زى دى، لا وكمان محصلتش وبتكذبي؟

رفعت رأسها اليه وهي تنهض قائلة

=حاجة ايه، انت بتزعق ليا اصلا ليه كدة!

=يا أخي علي البجاحة، حقي أزعق علي فكرة، لما توصلي لأمي فكرة إني حصل حاجة بينا وده محصلش  شكلي يبقي إزاي قدامهم!

قالت ببرود تام

=اولاً انا موصلتش ليها حاجة هي تلاقيها سمعت وانا بقول لماما كده ولما قولت لماما كده علشان يبطلوا يزنوا فوق دماغي لاني مش عاوزة وجع راس، لكني مكونتيش مبسوطة وانا بحكى وبقول كدة اطلاقًا، إنت أخر راجل أفكر يخليه يلمسني.

وقف امامها مباشرةً يتطلع اليها ببرودٍ قائلا

=وإنتِ آخر ست تُخطر علي بالي، ماليش في الستات البجحة اللي لسانها مترين، ثم إنك مش حلوة.

ضغطت علي شفتيها بغضبٍ قائلة

=مطلبتش رايك خليه لنفسك، وحذاري تزعق ليا مرة تانية، لإني مش جارية عندك!

=اسمعي انتِ بقي لان شكلك لسه متعرفيش مين هو زين  محمد القناوي، لو فكرتي تكذبي أو تزعقي أو حتي تقلي أدبك مش هتعرفي انا هعمل فيكي إيه.

شبكت يديها معاً أمام صدرها قائلة بنبرة استهزاء

=إيه هتضربني؟

=مش انا اللي أمد إيدي علي ست، مش من اخلاقي.

=يبقي هتطلقني، وعلي فكرة دة أجمل رد فعل هشوفه في حياتي.

كادت ترحل أمسك معصمها بغضبٍ قائلا

=مهرة، متطلعيش غضبي عليكي !

كادت تُجيب لولا استماعها لصوتْ صراخ وضرب بداخل غرفة الاطفال قالت بقلق

=أنس!

تابع هو الاخر بقلق
=حور وحورية.

دلفوا معاً ليري أن الفتاتان والطفل يضربان بعضهما البعض بقسوة، قامت مهرة بإبعاد أنس بصعوبة وأبعد زين إبنتيه، لتصرخ مهرة فيهم قائلة

=هي دى اخلاق الاخوات، بتضربوا بعض ليه؟

قالت حور بغضب شديد

=ابنك هو اللى لمس العابي وحاجتى وانا مش بحب حد يدخل اوضتي انا واختي.

قالت حورية وهي تمسك في يد زين ببكاء 

=مشي الولد دة يابابا انا محبتهوش، والست دي كمان دى مش هتبقي ماما دى مش حلوة .

قال أنس بمماطلة

=انتوا الاتنين وحشين وانا مش هلعب معاكوا تانى.. وانا انا مش عاوزكوا تبقوا أخواتي، ولا عاوز الراجل دة يبقي بابا، انا عاوز أمشي من هنا، مشيني يا ماما والنبي.

أنهار يبكي في أحضان مهرة التي ضمته بضيقٍ وهي تنظر ل زين الذي بادلها بنفس نظرة القلق، ظنوا أن جميع المشاكل سوف تُحل بزواجهم، ولكن يبدو أن العقبات سوف تواجههم كثيرة، تُرى هل سيواجهونها ويتغلبوا عليها وينجح هذا الزواج أم أن للقدر رأىً آخر؟
_________
دق علي الباب قائلا بهدوء

=يا أروى، انا جيبت أكل من برا بيتزا وكريب، وانا عارف إنك مكلتيش حاجة من الصبح ولا خرجتي من أوضتك، ف لو مش عايزة تاكِلى معايا خدي اكلك في أوضتك وكُلي.

قالت بإقتضاب رغم انها تشعر بالجوع الشديد

=أنا مش عاوزة منك أى حاجة.

تنهد بقلة حيلة قائلا

=عموماً براحتك، الاكل في الميكرويف لو عاوزة تاكلي، وانا هنام.

بالفعل وضع الاكل في الميكرويف وتمدد علي الأريكة لينام، بعد قليل خرجت هي علي أطراف أصابعها وجذبت الاكل ثم جلست تأكل بنُهم شديد ، في حين وقف طارق بعيدًا يُراقبها، ثم لاحت شبه ابتسامة على وجهة، هو لا يُحبها، ولكن لا يُحب رؤيتها حزينة مهمومه، بل يُحب أروى ابنة عمه المجنونة كثيرًا .. وتمنى لو أستطاع أن يُصلِح هذا.
______
جلس فارس امام التلفاز ببرود وهو يطالعه، متجاهل فرح منذُ الصباح ولا يود محادثتها، جلست بجانبه بحزنٍ وهي تضع صينية بيتزا محروقة قائلة وهي تبكي

=بص انا حاولت أعملها بس اتحرقت مني، بس انا حاولت اتعلم علشان أبسطك علشان انا بحبك ...

نظر للبيتزا ثم لها وانفجر ضاحكًا ثم جذبها لأحضانه وكإنها جُزءً لا يتجزأ منه وقال بنبرة رقيقة

=مهما عملتي هفضل أحبك يا أروى.

مسحت دموعها قائلة

=مهو انت زعلان مني م الصبح ومش معبرني، في أول يوم زواج لينا.

=مهو انا خدت علي خاطرى منك، بس مكونتيش هقدر اسيبك كتير...

اخرج بعض الحقائب من جانبه قائلا

=عارف انك بتحبي البيتزا ف جيبت ليكي من شوية، بس قولت مش هديها دلوقتي.

ابتسمت بحماس قائلة

=الله حلوة أوى... انا بحبك يا فارس

=طفسة اوي.

ضحكت بخفة وهي تعطيه قطعه ليأكل، ف رفض قائلا

=هاكل من المحروقة بتاعتك دى.

أكل منها بتلذذ ثم قال وهو يُقبل يديها

=حلوة علي فكرة تسلم ايديكي.

قالت بدموعٍ

=المرة اللى جاية هعملها حلوة علشانك.

اقترب منها بخُبثٍ قائلا

=انا شايف في عينيكي حُزن، ماتيجي اداويهولك.

=ف.. فارس لم نفسك.

=نلمها سوا.

حملها بين أحضانه وهي تضحك بصوتٍ عالي فقال بخفة

=ألعب ياحمدي.

وذهب بها نحو غرفتهمها، ليعيشا مع عالمهم الخاص بهم.
______
يُتبَّع.

رأيكم مهم.

تفتكروا الحياة هتفضل هادية ومستقرة، ولا الأوضاع كلها هتتقلب؟.

Continue Reading

You'll Also Like

30.4K 727 43
حياة اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني اوجهها ب صمود نظرات مترفة.... اعيظ هائمة ، عاشقة ، مستغلة ، عازفة! الناقلة: مريم حادر🤍🖤
69K 3.4K 42
فتاة حلمها الوحيد ان تحقق امنية والدها تواجه المشاكل والعقبات وتتحمل كل شي الى ان ينتهي الحلم بالزواج ولكن بالشخص الخطأ وتسوء حياتها اكثر فأكثر...
الحارث By تـ

General Fiction

10M 591K 53
رَجُلٌ يَشبَهُ الظِلْ يَرتَدي الأسود يُدَخنُ السَجائر بَعيدٌ وقَريبٌ بالآن نفسه يَستَمعُ للشِعر يَكتِبُ النُصوص يُمزقُها يُهدي الأُغنيات وحيد...
فِيـصل By Meeto

General Fiction

290K 8.5K 33
له مجلسٍ ما ضيّعوه المسايير ‏قبل الهلا تسبقه حجاجه " الرواية مثليه " gay