Eternal link 2 ... الرابط الأ...

Від Aisha-kasem40

156K 8.4K 692

~إنها مخلوق جديد نادر وفريد إنها هجينة نصف مصاص دماء ونصف سليل ~مصيرها هو الموت المحتّم فما إن تبلغ الثامنة ع... Більше

لمحة عن الأبطال
1
2
3
4
5
6
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
فيديو تشويقي
21
22
23
24 والأخير
Instagram account

7

4.8K 319 11
Від Aisha-kasem40

وقفت السيارة أمام المنزل ثم ترجلت منها فرح وميرا اتجهت للباب متوقعة بأن والدتها ستكون بإنتظارها بفارغ الصبر،

ولكن هذا ما كانت تظنه .. تفاجأت عندما وجدت المنزل خالي اتجهت للمطبخ لتفقد والدتها فوجدت ورقة موضوعة على منضدة الطعام فحملتها وقرأت:

(ميرا حبيبتي آسفة لأنني لم أستطع انتظارك وتوديعك ولكن طرأ أمر مهم لذلك خرجت ليلاً اتصلي بي فور عودتك فلدي أمر مهم علي أن أخبرك به
أمك شيريل)

استدارت ميرا وأعطت الورقة لفرح التي قرأت الرسالة بهدوء ثم أمسكت الهاتف واتصلت بهيا ما إن قامت بالرد عليها حتى سردت لها ما حدث معهما ثم أعطت الهاتف لميرا وهي تردف لها:

"والدتك تريد التحدث معك"

أومأت لها ثم أخذت الهاتف وأردفت:

"أهلاً أمي"

"ميرا أعلم أنني من المفترض أن أكون معك الآن ولكن أنا آسفة لقد استدعتني الساحرة إيزما بشكل عاجل بيرو بدأ بخطته وهو يرسل فرق مصاصي الدماء للقتل والفساد لذا علينا أن نتصدى له جميعاً أرجو أن تتفهمي ذلك عزيزتي"

أخذت ميرا نفساً عميقاً وهي تسمع صوت والدتها المتأرجح وهي على حافة البكاء فأردفت لها بهدوء:

"أعلم أمي ذلك لا تقلقي علي فأنا بخير وسأبقى كذلك لذا فقط اهتمي بنفسك وبصحتك فأنا لم أعد صغيرة وأمتلك قبضة فولاذية يمكنك أن تسألي فرح فقد جربتها الليلة الماضية"

أنهت كلامها بسخرية حتى تجعل والدتها تضحك وبالفعل سمعت ضحكتها من بين شهقاتها الخافته،
مسحت هيا دموعها وأردفت لها وعيناها تلمعان:

"أعلم صغيرتي أنت قوية وراشدة ولم تخيبي ظني بك يوماً .. أنت ستبدئين بحياة جديدة مع أناس جدد وستواجهين المصاعب لوحدك لذا عليك أن تكوني قوية وتحمي عائلتك من أي خطر يحدق بهم وإن احتجت أي مساعدة فستجدين فرح بجانبك ولن تتركك حتى أعود"

مسحت دمعة فرت من عينها ثم أردفت بصوت متزن نسبياً:

"متى ستعودين أمي؟"

"لا أعلم عزيزتي فالوضع خطر هنا والحرب ستبدأ بالإشتعال والساحرات أخذت صفّ المستذئبين ورجال النور للتصدي لجيش بيرو الكبير لا أعلم متى سينتهي كل هذا ولكن انتبهي لنفسك فأتباع بيرو في كل مكان وهم يختطفون الكثير من البشر لضمّهم لجيش مصاصي الدماء.. اهتمي بنفسك بكاي ولا تقلقي إن كان يحبك بصدق فهو سيتقبلك بكينونتك فقط امنحيه بعض الصبر والوقت .. آسفة عزيزتي ولكن علي إنهاء المكالمة فهم يطلبونني"

أومأت ميرا وأردفت لها:

"لا تقلقي أمي كل شيء سيكون بخير إلى اللقاء"

أنهت المكالمة وهي تنظر لفرح بحزن فتقدمت فرح واحتضنتها بقوة، بكت ميرا بعد أن علمت أنها قد لا ترى والدتها فنبرتها كانت كالوداع الأخير لهما،

مسحت فرح على ظهرها وهي تردف لها:

"اهدئي عزيزتي فالدموع لا تليق بوجهك الجميل"

"لا أدري لما أحسّ بأنني لن أراها مجدداً أحسست بأنها تقوم بوداعي لآخر مرة"

سالت دموع فرح على كلام ميرا ثم ابتعدت عنها وهي تمسح دموعها بعشوائية وأردفت لها وهي تمسك بكتفيها:

"لا تقلقي أمك كالقطة بسبعة أرواح لن تموت بسهولة ثم إنها ملكة الدراما ماذا تتوقعين منها"

ضحكت الاثنتان بين دموعهما ثم أردفت لها فرح:

"صحيح على ذكر الدراما علي تجهيزك قبل أن يأتي زوجك الحبيب لأخذك... هيا بنا عروسي الجميلة"

____________

أما عند آرثار الذي كان ينتظر قدوم ستيف بفارغ الصبر فهو كان يعلم أن غيابه الطويل سيكون له سبباً وجيهاً،

في هذه الأثناء دخلت شيلي برفقة جينوس فاستدار لها آرثار وهو يردف ببرود:

"لمَ لمْ يعد معك؟"

"لا أدري السبب الرئيسي لفعله ذلك لكنه تبع فتاة بشرية اسمها فرح"

أردفت شيلي بهدوء لتتغير معالم وجه آرثار عندما سمع اسم فرح ليستدير وينظر للنافذة بشرود فاقترب جينوس منه وأردف:

"إنها قوية وجريئة إضافة لكونها صيادة فكيف تعرفونها"

عقد حاجبيه عندما علم بأن فرح صيادة ثم أشاح بنظره للشمس التي تغيب وهو يردف:

"إنها صديقة السيدة هيا ومن المؤكد أنها تعرف مكانها"
_______________

حلّ المساء بسرعة كانت ميرا قد جهزت نفسها وارتدت فستاناً أسود طويل ذو فتحة واسعة على الظهر وحزام من الألماس يزين الخصر،

تركت شعرها المجعد الطويل منسدلاً ووقفت تنتظر وصول حبيب قلبها زوجها العاشق إليها،

إلا أنّ هنالك شيء قد تغير بها فقد تلاشى حماسها واستُبدل بالتوتر و الخوف ...

ربما بسبب اكتشافها الحقيقة ..
ربما لأنها رأت نتيجة فقدان سيطرتها عندما هاجمت فرح ..

اقتربت منها فرح وهي تضع يدها على كتفها وأردفت:

"لا تقلقِ كل شيء سيكون على ما يرام حتى وإن كنت مصاصة دماء تستطيعين العيش مع البشر فقط حاولي أن تتحكمي في عطشك وخذي وقتك بالإستعداد "

أومأت لها ميرا وعانقتها فرح بقوة وهي تهمس لها بسخرية:

"فتاتي المشاكسة قد تزوجت أخيراً ولن أضطر للبحث عنها في النوادي الليلية"

ضربتها ميرا على كتفها لتتأوه فرح جراء الألم وتبتعد وهي تردف لها بغيظ:

"خففي حدة قبضتك يا فتاة كدت تخلعين كتفي"

"أوووه آسفة"

أردفت ميرا وهي تناظرها بسخرية فضحكت الاثنتان بقوة ..

بعد وقت قليل قرع الجرس فتقدمت فرح بسرعة لتفتحه وقد كان كاي متأنقاً ببدلته السوداء ينتظر ملكة قلبه لتظهر،

ارتسمت ابتسامة عاشقة وحالمة عندما رآها تنزل على الدرج بفستانها الأسود الذي يزيدها فتنة وجمالاً،

تقدم ناحيتها بينما تكمل هي طريقها نحوه، ثم وقفت وهي تبتسم له بعد أن رأت عيناه تكاد تقطر من شدة العشق والهيام،

أمسك بيدها وقبلها وهو يردف لها بصوته الحنون العاشق:

"تبدين مذهلة فوق الخيال والتصور حتى أنني بدأت أشك بأنّ هذا ليس حلماً"

ابتسمت ميرا وهي تنظر بعينيه وكلماته تزيدان من حدة تلك المشاعر الغريبة التي تجتاحها فأردفت له:

"هذا ليس حلماً .. إنه حقيقة .. أ.."

توقفت ميرا عن الكلام عندما وقع نظرها على عنقه لتبلع ريقها بتوتر عندما أحست بالعطش الشديد إلا أنّ تدخل فرح أنقذ الوضع عندما حمحمت ثم أردفت لهما:

"يا رفاق أنا لا أزال هنا .. أظن أن عليكما الإنتظار لحين أن تصلا للمنزل حتى لا تقدمان عرضاً مجانياً للمارة"

قهقه الاثنان بحرج ثم عانقت فرح ميرا وهمست لها:

"كل شيء سيكون بخير أنت قوية"

ثم ابتعدت عنها فأومأت لها ميرا وهي تتمنى ذلك ثم التفتت فرح لكاي وهي تردف له:

"تهانيه الحارة على زواجك من هذه الطائشة أتمنى أن تعتني بها جيداً صحيح أعتذر بالنيابة عن شيريل ولكن طرأ لها عمل مستعجل اضطرت للذهاب خارج المدينة لذلك كلفتني بأن أوصل التهاني لكما"

"لا بأس أتمنى أن تنقلي سلامي الحار لها وأخبريها بأنني سأعتني بميرا ولن أجعلها تندم على اعطائها فرصة لنا وأخبريها أنني آسف على كل ما بدر مني في الماضي وأتمنى أن نبدأ من جديد"

أردف ذلك لفرح ثم استأذن منها وأخذ عروسه الجميلة معه ثم انطلقا إلى شاطئ البحر الذي حجزه خصيصاً لميرا فهو يعلم مدى عشقها له،

وقام بتجهيز مائدة على الشاطئ تزينها الأضواء والشموع لتبدو كأضواء النجوم في عتمة الليل،

ما إن ترجلوا من السيارة أمسك بيدها وقادها على ممر الورد والشموع إلى المنصة الخشبية حيث المائدة التي تعتبر كبداية لعلاقتهما الجديدة..

_______________

أما عند الفرح التي أرسلت لهيا رسالة وأخبرتها بذهاب ميرا وكاي فأرسلت لها:

(من الجيد أنني خرجت من المنزل في الوقت المناسب .. كوني حذرة من الآن فصاعداً لأن ستيف وآرثار سيبدآن بملاحقتك لذا سنتراسل بالرسائل النصية فقط لنضمن عدم تنصتهما علينا وأما قدرة آرثار فأنا وإيزما نعمل على عقار يمنع من قراءة الأفكار والذكريات وبهذا ستكونين محصنة منهما سأرسله عبر البريد خلال هذا اليومين لذا كوني مستعدة لكل شيء ينتظرك)

(أجل أنا مستعدة لكل شيء لا تقلقي)


أ

رسلت لها ثم ذلك ثم استقامت وخرجت من منزل هيا بعد أن أحكمت إغلاقه وقررت العودة لمنزلها فهي لا تزال متعبة،

صحيح بأن إصاباتها شفيت إلا أنّ جسدها لا يزال ضعيفاً بعد أن فقدت هذا المقدار من الدم في يوم واحد..

___________

أما عند عشاقنا الجدد فقد انتهوا من العشاء بعد أن لاحظ كاي ارتباك ميرا ظناً منه أنها خجلة منه كأي عروس أخرى،

استقام بعد ذلك وأمسك بيدها وبدآ بالسير على الشاطئ لتقليل التوتر بينهما فهو لا ينكر أنه رأى في عينيها الحب والعشق ولكنه رأى التردد أيضاً،

أما ميرا التي كانت تعاني في ضبط نفسها بسبب قربه المهلك لها وكلماته العاشقة التي يغدقها بها كانت تزيد الوضع سوء ،

لا تعرف لماذا يحدث ذلك ولكن بسبب إلغاء ختم جسدها أصبح مشاعرها مضاعفة إضافة لرغبتها القاتلة في غرس أنيابها في عنقه وتذوق دمه الحار والشهي لها،

وبعد أن دخلا للغرفة التي سيقضيا الليلة معاً وهي تعلم أن ضبط نفسها في هذه المواقف ستكون مستحيلة فقررت عدم المجاذفة بحياته،

ولكنها استيقظت من أفكارها عندما أحاطها بذراعيه من الخلف وأسند رأسه على كتفها ليهمس لها بهيام:

"لا أصدق بأن هذه اللحظة قد حانت وأنت الآن بين يدي .. زوجتي وأميرة قلبي لآخر عمري .. أنا أحبك ميرا حباً صادقاً لم أكنه لأحدٍ قبلك .. أقسم بأن حبك لن ينقص بمرور الأيام والسنوات .. ولن أكتفي بك وبحبك طوال ما أنا حي سأجعلك أسعد فتاة في هذا العالم  فقط ثقي بي"

انتفض قلبها جراء كلماته الصادقة التي هزت كيانها وبعثرت مشاعرها بالكامل لتلتفت إليه وتحدق بعينيه بحب ثم أردفت له:

"وأنا أحبك كاي وأثق بك أكثر من نفسي وثقتي بك وحبي وعشقي لك لن ينتهيان بنهاية عمرينا بل هما أكبر من ذلك بكثير"

ارتسمت إبتسامة رضا على وجهه ثم مال بوجهه عليها مسنداً جبينه على خاصتها ثم أردف وهم مغمضٌ عينيه:

"وأعدك بأنني لن أخون ثقتك بي"

ابتلعت ريقها للمرة الألف وهي تستنشق رائحة دمه والتي توقظ شياطينها ورغبتها بروي عطشها من دمائه الممزوجة بالحب والشغف،

إلا أنها استيقظت من تخيلاتها على حركة يده التي توضعت خلف عنقها ففتحت عينيها بخوف وما إن همّ بتقبيلها حتى وضعت أصابعها على شفتيه الغليظة وأردفت بصوت خائف متلعثم:

"أرجوك ..أنا..أنا ..لست مستعدة بعد.."

_____________

أما عند فرح التي وصلت للمنزل التي تسكن فيه مع رجل عجوز وزوجته التي لا تقل عنه كبراً،

فتحت الباب بمفتاحها الخاص وأردفت بصوت عالي:

"عمتي لقد عدت"

"فرح تعالي يا بنتي إلى هنا"

اتبعت فرح صوت السيدة جينا إلى غرفة المعيشة ودخلت والإبتسامة لا تفارق وجهها الجميل،

ولكنها تجمدت بمكانها وهي ترمش بغير تصديق بعد أن أزالت إبتسامتها لتهمس وهي تنقل عينيها بصدمة وغضب بين الحاضرين:

"ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم ؟!"

"فرح ابنتي تعالي وتعرفي على السيد ستيف فهو استأجر الغرفة المقابلة لك وسيسكن معنا من الآن وصاعداً"

أردفت السيدة جينا بسعادة وهي تجلس بجانب زوجها دوروك وأمامهم يجلس ستيف وهو يبتسم بجانبية ويرفع حاجبه بمعنى

'لن تستطيعي أن تفلتي مرة أخرى'

لتوسع عينيها بغير تصديق من هذه المشكلة التي وقعت بها ولن تستطيع أن تخرج بسهولة..

___________

كيف كان البارت

رأيكم بالأحداث الحالية

بعرف انو البارت ما فيو أحداث زيادة بس حبيت إضافة لمسات رومانسية قبل النكد القادم😅😅 لهيك استعدو من هلق😂😂

Продовжити читання

Вам також сподобається

6.3K 475 19
_ماذااا !! ماذا تقصد أنا لا أعلم ما الذى تتحدث عنه أبتسم ليوناردو بسخرية ناظرًا نحوها بغضب واضح ، هب واقفًا من مكانه فجأة ، تحدث بنبرة ساخرة _ ماذا...
122K 8.6K 40
الجزء الثاني من مافيا الذئاب الأساطير التنبؤات لاتخطئ ابدا فمهما كان هناك شر في العالم سوف تتجدد وتمنح الحياة أمل جديد واسطورتنا هنا تتحدث عن الإمبر...
471K 29.3K 177
من أجل البقاء بجانبها إلى الأبد تعاقد مع ساحرة من اجل تعويذة الخلود ليصبحا كلاهما خالدين من ٩٠ عام لا يكبراً لكن يبدوا بأنهم لم يعرفوا بعد الثمن مق...
180K 10.5K 42
الجزء الثالث من رواية اريكوس يتم إخماد احفاد أقوا العائلات الملكيه الاسطوريه في جميع أنحاء العالم لي سبب مجهول حينها تبدأ رحلة انتايوس في ايجاد أمرا...