نظرت فرح إلى ستيف بغضب عندما رأت نظرات الإنتصار التي يرمقها بها لتستأذن منهما بهدوء وتصعد لغرفتها قبل أن تقتلع رأسه أمامهما،
دلفت لغرفتها وهي تتفس بعمق محاولة ضبط نفسها وعدم الصراخ وتكسير المنزل ففكرة أنها ستعيش مع مصاص دماء كانت تصيبها بجنون،.
إلتفتت بسرعة عندما رأت الباب يفتح لتراه يناظرها بسخرية وتحدي ثم تقدم بهدوء وهو يحدق بتفاصير غرفتها،
ثم تقدم لمكتب صغير ليرى بعض الأوراق والكتب مرتبة بشكل نظيف ثم أردف لها دون النظر إليها وهو منشغل بتصفح الاوراق،
"أنت صيادة إذاً... ولا بدّ أنك تعلمين بمكان السيدة هيا... أين هي؟"
جزت على أسنانها عندما رأته يلمس أشياءها ثم اقتربت منه ووقفت بجانبه وأردفت ببرود:
"لا أعلم ما تحاول أن تصل إليه بفعلتك الغبية هذه ولكن اسمعني جيداً لن تصل لشيء من تفتيشك لغرفتي وسؤالي لأنني لا أعرف شيء"
نظرت إليه بكره بينما هو نظر إليها بحدة وغضب وأردف لها محذراً:
"أحذرك من اختبار صبري وأجيبي بقدر السؤال وإلا.."
"وإلا ماذا؟ هل ستقتلني؟ .. صدقني لست خائفة من ذلك .. وإن كان لديك تهديد أقوى من ذلك فأخبرني به وإلا فاخرج وابحث تسلية جديدة لك فأنا لست متفرغة لك "قاطعته فرح وهي تردف بحدة ثم اتجهت إلى خزانتها وضعت أسلحتها وخلعت معطفها وحذائها واستلقت على الفراش وهي تتنهد بأريحية مغمضة العينين
وكل هذا كان أمام ستيف الذي اشتعل غضباً وهو يرى استفزاز وعدم مبالاة هذه الفتاة حدق بها بحدة وهو يحاول منع نفسه من فصل رأسها عن جسدها أو اقتلاع قلبها وتقطيعها بسبب طول لسانها،
"عندما تمل من التحديق أتمنى أن تغلق باب الغرفة خلفك طابت ليلتك سيد غضبان"
أردفت ببرود مخرجة إياه من أفكاره الشيطانية في تقطيعها وقتلها ليجز على أسنانه بغضب ثم غادر الغرفة مسرعاً قبل أن يفقد عقله بسبب هذه البشرية الوقحة..
YOU ARE READING
Eternal link 2 ... الرابط الأبدي 2
Paranormal~إنها مخلوق جديد نادر وفريد إنها هجينة نصف مصاص دماء ونصف سليل ~مصيرها هو الموت المحتّم فما إن تبلغ الثامنة عشرة ويستيقظ جزء السليل خاصتها ستموت ~إلا أن قواها المجهولة جعلت منها هدفاً يطمح إليه الجميع ~وقفت هيا وهي تنظر لابنتها المكبلة لتردف: " إنها...