وردتي الشائكة

Por MayarKhaled848

822K 20K 864

في صحراء قلبي جئتي أنتِ لتنثري رحيقك القوي ؛ لتُزهر حياتي على أثره. كم أنتِ غريبة؛ تهاجمين الجميع بأشواككِ؛... Mais

الاقتباس
١- البداية ( في إحدى المناطق الشعبية)
٢- حجيم خفي
٣- اقتحام
٤- صفعةً قوية
٥- خبث أم ندم؟!
٦- وجه آخر
٧- صدفة أم قدر؟!
٨- بطلي المخادع
٩- حياة بلا رحمة
١٠- لعبة القدر
١١- إقتران
١٢- المواجهه
١٣- دقة خفية
١٤- بداية التعقيد
١٥- خدع جديدة
١٦- خفقة صغيرة
١٧- لقاء مفاجئ
١٨- ظنون كاذبة
١٩- هدوء ما قبل العاصفة
٢٠- الصندوق الأسود
٢١- زيارة غير متوقعة
٢٢- محاولة فاشلة
٢٣- أسرار قديمة
٢٤- سلسال صغير
٢٥- خطط خبيثة
٢٦- حقيقة صادمة
٢٧- اعتراف حاد
٢٨- بداية الشك
٢٩- انتقام قاسي
اقتباس من فصل بكره
٣٠- خدعة ذكية
٣١- تضحية قلب
٣٢- قرار صادم
٣٣- مؤامرة جديدة
٣٤- طعنة قاسية
٣٥- نار الحقد
٣٦- مسامحة عاشق
٣٧- تجدد الأمل
٣٨- لقاء الأحبة
٤٠- لحظة حاسمة
٤١- كشف الأسرار
الخاتمة ( وردتي الشائكة)
..

٣٩- نوايا خبيثة

16.3K 403 17
Por MayarKhaled848


في اليوم التالي ..
أستيقظ كريم بتعب ليجد نفسه نائم مكانه و ورد على كتفه، تحرك ببطيء و نهض من جانبها و لكنها شعرت به لتستيقظ هي الأخرى
ورد : صباح الخير
كريم : صباح النور .. راحت علينا نومه هنا
ورد : طب يلا نروّح أحسن ريم و بسملة يقلقوا عليا
كريم : تمام يلا
ورد : استنى أروق الشقة طيب
كريم : لا متتعبيش نفسك .. كل فترة في ست هتيجي هتنضف الشقة كلها
ورد : خلاص ماشي
ثم جهزوا نفسهم و استعدوا لينزلوا من البيت، فتح كريم الباب ليجد عم محروس كان على وشك أن يطرق عليهم الباب و عندما رآه قال بفرحه
محروس : ده الحارة منورة أقسم بالله يا بيه .. أنا ما صدقتش لما لقيت عربيتك على أول الشارع
كريم : الله يخليك يا عم محروس .. فينك مختفي الفتره دي ليه؟
محروس نظر له بحزن و قبل أن يتكلم جاءت ورد
ورد : عم محروس .. ليك وحشه عامل إيه
ورد : الحمدلله يا بنتي نحمد ربنا على أي شيء .. والله إنتِ اللي ليكي وحشه مكنش ينفع أضيع الفرصة دي و مشوفكيش
كريم : مقولتليش برضو مختفي فين ؟
ورد : صحيح كنت لسه هسألك
محروس بحزن : معلش يا بيه .. مشغول شوية الفتره دي
كريم : أنت كويس يعني ؟
نظر له محروس بحزن و قد ظهرت بعض الدموع في عيونه لتقول ورد بقلق
ورد : في إيه يا عم محروس متقلقنيش عليك
محروس بدموع : أماني .. من فتره تعبت و لما روحت معاها عشان تكشف عرفت أن عندها مشاكل في القلب و لازم تعمل عملية ضروري و أنت عارف الحال يا بيه .. الفتره دي مش بخليها تعمل أي حاجه أنا اللي شايل البيت و لو سيبتها لحظة بتقوم و تتعب نفسها برضو .. عشان كده قعدت من الشغل الفتره دي
كريم : كل ده و أنا معرفش حاجه!! ليه كده بس
الكاتبة ميار خالد
محروس : معلش يا بيه والله ما كان فيا دماغ و المبلغ كبير اتحرجت أكلمك عشانه
كريم : و هو أنا مش زي إبنك برضو؟ زعلتني منك على فكرة
محروس : ربنا ما يجيب زعل
ورد : حتى أنا يا عم محروس ليه مقولتليش .. بس ده مش وقت عتاب كويس أن ربنا جمعنا بيك عشان نعرف و نساعدك .. ربنا يعلم أني بعتبرك زي بابا الله يرحمه و طنط أماني غالية على قلبي أوي
محروس : الله يخليكي يا ورد .. والله إحنا بنحبك أكتر
كريم : عموماً أنا مش عايزك تشيل هم حاجه .. أنا هديك رقم دكتور كلمه و قوله إنك تبعي بس و أنا هكلمه برضو و هو هيتابع حالتها و هو اللي هيعمل لها العملية برضو .. الدكتور ده شاطر متقلقش و أرجوك لو احتاجت أي حاجه تعالي كلمني على طول
محروس : والله الواحد ما كان عارف يعمل إيه .. الله يخليك و يبارك في عمرك يا بيه والله .. ربنا يباركلك و يسعدك
كريم : الله يخليك
و ودعه كريم و كذلك ورد ثم نزلوا و استقلوا السيارة و اتجهوا الي الفيلا
في الفيلا ..
استيقظت ريم صباحاً و ذهبت لتطمئن على عمر و معها بسملة لتجده مستيقظ هو الآخر و يقف في شرفته
ريم : صباح الخير .. شكلك أحسن النهاردة
عمر : أيوة الحمدلله .. زهقت من القاعدة أوي مش متعود عليها
ريم : معلش فتره بس و بعدين هتبقي احسن
بسملة : صباح الخير
عمر : صباح النور يا بليه .. معقول جايه تصبحي عليا بنفسك .. إنتِ عارفه ده معناه إيه
بسملة : ما خلاص قولنا إني بقيت أحبك في ايه !
ريم : بليه عيب كده
ضحك عمر عليها بشدة و قال
عمر : طب يا ستي آسفين خلاص
ضحكت بسملة معه و بعد لحظات خرجت من الغرفة و انتظرت معلمتها ، ابتسمت ريم إلى عمر و قالت
ريم : طيب بما أنك بتتحسن كده مفيش مانع تبدأ تذاكر
تنهد عمر بضيق : علطول كده .. طب أنا لسه تعبان
ريم رفعت إحدى حاجبيها و أردفت : لا والله؟! طب سيب الحاجات دي للي أصغر منك
عمر : مش قصدي يا ريم
ريم : طيب و لو عرفت إني أنا اللي هذاكرلك .. إيه رأيك كده ؟
قال عمر سريعاً : فين الكتب ؟ مش عارف نفسي اتفتحت علي الدراسة فجأة كده 
ريم : طيب خليك هنا عقبال ما أروح أجيب الكتب و أرجع
أجاب عمر برأسه و خرجت ريم و بعد لحظات عادت و معها الكتب و جلست هي و عمر في الشرفة و بدأت في شرح المواد له ..
وصل كريم ومعه ورد إلى الفيلا و دلفوا إليها ليجدوا ريم و عمر في الشرفة فلم يريدوا أن يزعجوهم، اتجهت ورد إلى الغرفة التي تقيم فيها مؤقتاً و كذلك كريم
كريم : أنا هطلع اطمن على بابا و بعدها هطلع على الشركة اخلص كام حاجه .. و صحيح نسيت أقولك
نظرت له ورد بانتباه ليكمل هو : أنا احتمال كبير أسافر بكرة
ورد : رايح فين ؟
كريم : سفريه تبع الشغل .. هسافر يوم واحد بس و هرجع بعد بكره
عبست ورد و نظرت له بضيق و قالت : ترجع بالسلامه
كريم : أنا بقولك عشان تيجي معايا !
ورد : اجي معاك فين مش هينفع
كريم : مش هينفع ليه
ورد : مش هينفع يا كريم .. روح أنت بسرعة خفيف خفيف كده و أرجع و متتأخرش عليا
كريم : طب و فيها إيه لو جيتي معايا
ورد : خلاص يا كريم مش مشكلة .. غير كده أنا قصرت مع عم صابر كتير الفتره دي عايزة أرجع أهتم بيه و متنساش أن فتحية مش هنا مينفعش أمشي كده
كريم : ماشي يا ورد .. أوعدك من هتأخر عليكي
ابتسمت ورد : أنا متأكدة من ده يلا مش عايزة أعطلك
أبتسم لها كريم و صعد ليطمئن على والده ثم ذهب إلى شركته لينهي عمله ..
______________________________________

: خدي أهو اللي كنتِ عايزاه !
مروة : تمام
: أنا هرجع اختفي فتره كده .. لو عوزتي توصليلي إنتِ عارفه إزاي
مروة : طيب .. فلوسك أهي
: فل أوي
مروة : بقولك .. هو مدة تأثيره ٣ أيام صح ؟
: بالظبط
مروة : طب و لو كترت الجرعه أوي ؟
: مش هياخد ساعتين و يعمل مفعول
مروة : تمام .. روح أنت دلوقتي
ثم رحل هذا الشخص و أمسكت مروة الكيس الذي أعطاه لها بفرحه و إنتصار و في تلك اللحظة صدع هاتفها رنيناً برقم من الشركة
الكاتبة ميار خالد
مروة : الو .. في جديد ؟
: مستر كريم مسافر بكرة و هيقعد ليلة برا البلد
ابتسمت مروة بسعادة و قالت : تمام جداً .. أبقي بلغيني أول بأول بكل اللي تعرفيه
: تمام
أنهت مروة معها المكالمه و ابتسمت بشر و قالت
مروة : لازم بكرة أنفذ كل حاجه! لازم بكرة اقتلها دي فرصتي مينفعش اضيعها
جاءت لتتحرك و لكن هاتفها رن مرة أخرى لترد على المتصل
مروة : الو
: اختفي اليومين دول عشان الحكومة بتفتش في قضية قتل أمير !
مروة : هما عرفوا يوصلوله ؟!
: الجيران اتصلوا بالبوليس امبارح بسبب الريحه اللي خارجه من شقته .. و حالياً بيحققوا في قضية قتله .. أدعي ربنا ميكونش حد شافك و إنتِ نازلة من عنده
ابتسمت مروة بشر : مش فارقة معايا .. المهم أنفذ اللي في دماغي و بس و مش فارق معايا أي حاجه تانية .. عموماً خليك متابع الموضوع و بلغني بكل جديد
: خلاص ماشي
في الفيلا ..
عمر : كفاية كده النهاردة
ريم : خلاص ماشي .. اسيبك ترتاح بقى
أمسك عمر يدها و قال : أستني
نظرت له ريم باهتمام فقال : أنا زهقت جداً من قاعدة البيت .. ممكن نخرج نروح أي مكان
ريم : بس أنت تعبان
عمر : أنا اتحسنت كتير متقلقيش و أنا مش متعود على القاعدة كده من غير ما أعمل حاجه
فكرت ريم للحظات ثم قالت : طيب بلاش النهاردة خلينا بكرة
عمر : أي حاجة المهم أخرج
ريم : خلاص اتفقنا بكرة نخرج شوية بس ساعة واحدة و هنرجع
عمر : إنتِ ليه بتعامليني على أساس إني إبنك في إيه يا ريم؟!!
ريم بمزاح : أيوة فعلاً .. أنت طالب عندي و كل طلابي زي أولادي .. وريني هتعمل إيه بقى
عمر : لا والله .. متفتكريش أني عشان تعبان مش هعرف أخد حقي منك
ثم تحرك قليلاً لتفزع هي و ترجع خطوة إلى الوراء ، ضحك عمر بسبب حركتها تلك و قال
عمر : خلاص يا ستي .. هعديها المرة دي
ريم : طيب أرتاح بقى لو عايز تخرج بكرة
: رايحين فين من غيري ؟؟
التفتت ريم و كذلك عمر ليجدوا بسملة واقفة في منتصف الغرفة تنظر لهم بعصبية طفولية و هي قاطبه جبينها
ريم : رايحين فين ؟
بسملة : مش عارفه أنا بسألكم .. هتخرجوا من غيري !
عمر : مين قال كده بس
بسملة : أسكت أنت حسابك معايا بعدين يا أبيه
عمر : و إيه لازمة أبيه بعد كلامك ده بقى
ضحكت ريم بخفة و قالت : يا بليه ده إحنا كنا عايزين نعملهالك مفاجأة .. ده إنتِ تيجي قبلنا كلنا
بسملة : بجد 
ريم : أيوة شوفتي إنتِ ظلمتيني إزاي
بسملة : إذا كان كده ماشي .. هاجي معاكم بقي
نظر لها عمر بتهكم لتبادله ريم بنظرة انتصار و مزاح
ريم : اسألي أبيه عمر طب يمكن عنده اعتراض او حاجة
نظرت له بسملة بتساؤل ليقول هو
عمر : لا معنديش اعتراضات خالص و هو أنا أطول برضو
بسملة : أيوة كده
ضحكوا جميعاً ثم خرجت ريم و بسملة من الغرفة و تركوا عمر ليرتاح قليلاً و بعد ساعات عاد كريم من عمله و بدأ في تجهيز حقيبة سفرة و استعد إليه .
في اليوم التالي ..
استيقظ كريم ظهراً و كذلك ورد و ساعدته في تجهيز أغراضه و حضرت له فطور سريع و كذلك حقيبة أخرى مليئة بالطعام
كريم : إيه ده ؟
ورد : دي لقمة كده في السريع عشان لو جوعت في الطريق
كريم : ورد أنا هسافر في الطيارة .. يعني أصلا في أكل هناك لو جوعت هاكل
ورد : لا أكل الطيارات ده مش بيشيع خلي ده معاك بس
كريم : يا بنتي افهمي مش هينفع
ورد : لا هينفع يا كريم .. يلا
كريم : إنتِ مفيش فايدة فيكي
ورد : أيوة و مش هتخرج من هنا غير و أنت معاك علبة الأكل دي
أبتسم كريم و أقترب منها ليقبلها في وجنتها
الكاتبة ميار خالد
كريم : ربنا يخليكي ليا
ابتسمت ورد بخجل و قالت : متتأخرش عليا .. أنت راجع بكرة صح
كريم : أيوة .. أو إحتمال أرجع بعد بكرة الصبح على حسب
قالت ورد بصوت خفيض : هتوحشني
كريم : قولتي إيه ؟
ورد : بقولك هتتأخر يلا
ضحك كريم و صمت قليلا ثم أردف
كريم : و إنتِ كمان هتوحشيني .. خلي بالك من نفسك
ابتسمت ورد و وضعت يدها على وجهها بخجل بحركة عفوية ثم ودعها كريم و خرج من المنزل، التفتت لتجد بسملة قد غيرت ثيابها و كأنها تتجهز هي الأخرى للخروج
ورد : إيه الشياكة دي كلها .. رايحه فين ؟
بسملة : خارجة أنا و ريم و أبيه عمر
ورد : غريب يعني محدش قالي
و هُنا جاء صوت ريم من خلفها تقول
ريم : عمر مخنوق شوية من قاعدة البيت .. هنخرج كلنا شوية مش هنتأخر
ورد : بس ده لسه تعبان
ريم : أعمل إيه طيب قولتله و هو صمم يخرج
ورد : طب خلاص بس متتأخريش .. لأني هبقي لوحدي في البيت كده
ريم : ليه فين كريم ؟
ورد : سافر .. عنده شغل برا البلد و هيرجع كمان يومين
ريم : خلاص متقلقيش مش هنتأخر
ورد : تمام و خلي بالك من نفسك إنتِ و بسملة
ريم : حاضر متقلقيش
و بعد لحظات نزل عمر ببطيء و قد تحسن كثيراً و أخذ ريم و بسملة و خرجوا من المنزل ، تنهدت ورد بضيق و تحركت من مكانها و ما أن تحركت من مكانها حتى ظهرت مروة من إحدى الزوايا و على وجهها ابتسامه شريرة !
اتجهت ورد إلى المطبخ و أعدت بعض الطعام لها و لصابر و عندما انتهت جهزت طبقين واحد لها و الثاني لصابر ثم صعدت إلى غرفته ، دلفت إليها لتجده جالس على سريره بتوتر شديد و عدم إرتياح
ورد بتساؤل : مالك يا عم صابر مضايق ليه كده؟
نظر لها صابر بلهفة و حرك يده سريعاً ليمسك يدها
ورد : عايز تسأل على حاجه طب مش فاهمه
ظل صابر ينطق بكلمات غير مفهومه فلم تفهم ورد ولا كلمة
في المطبخ ..
دلفت مروة إلى المطبخ في الخفاء و أخرجت دواء من جيبها و وضعته في الطعام بكمية كبيرة و الدواء لم يكن سم كما ظن البعض! ثم ابتسمت بشر و أعادت الطبق مرة أخرى بعد أن قلبته جيداً و خرجت من المطبخ و اختبأت في إحدى الزوايا مرة أخرى ..
نزلت ورد من غرفة صابر بعدم فهم و اتجهت إلى المطبخ لتحضر طعامها، أخذته من المطبخ و خرجت به لتجلس على الطاولة و قد شردت قليلاً و كانت مروة تطالعها بترقب تنتظر فقد أن تتناول الطعام، تنهدت ورد بضيق ثم بدأت في تناول الطعام! و ابتسمت مروة بانتصار !

يا ترا ايه اللي هيحصل ؟
توقعاتكم ؟؟ آراءكم ؟؟

Continuar a ler

Também vai Gostar

157K 4.5K 25
تريند اول في 17 أبريل 2022 ♥️✨ ماذا بكِ انتفض قلبك عند سماع تلك الوصية .. أليس هذا ما كان يتمناه قلبك؟ ولكن مهلًا هل لديكِ القوة لإسكات عقلك الصارخ ب...
344K 29.5K 13
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
187K 6.3K 72
ثلاث قصص منفصله لكل قصه منها احداثها و ابطالها هنا العشق ليس الجنه الذى يحلم بها كل انسان ... العشق هنا عذاب و دموع .. ذنب كبير هل سيكفر عنه صاحبه...
344K 7.9K 34
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...