البارت التاسع عشر.
بقلم/فرح عبدالمنعم "عشق".
رواية/يا ليتني لم أولد.
**************************
*ف بيت السيوفي*
لتلدف كاميليا الى غرفه المكتب لتقول وهى تجلس: سوري يا جماعه ع التأخير كان ورايا شوبينج!
لتنصدم نور مما ترى هل تلك كاميليا؟؟
غاده وهى تقطع شرود نور : متستغربيش كده يا قطه على الاقل دي من ساعه م شافت فيروز بتكرههى انما انتي مفروض تكوني الحضن الحنين لفيروز!
كاميليا وهى تنظر لنور بلامبالاه: شوفتي بقا قد ايه فيروز شخصيه انانيه ومبتحبش الا نفسها؟
نور بجمود: على ما اعتقد احنا مجناش هنا علشان نتناقش ان انا هنا ،احنا جايين نخلص من فيروز!
غاده بشر: اسموعوني بقا كويس!
*************************
لتعود فيروز بسليم الى منزله ويلدفو الى الدخل ثم تصعد بيه الى الاعلى متجهه الى غرفته لتقوم بفتحها وتمسك يديه وتسحبه وتضعه على الفراش ثم تخلع له حذائه ثم ترفع قدميه من على الارض ثم تغطيه وتجده ثبت فى ثباتاً عميق لتضع يديها على رأسه لتشهق بدهشه وتقول فى خوف: يا نهار ابيض ده مولع!!
لتلدف الى الاسفل متجهه الى المطبخ لتجلب حقيبه الإسعاف الاوليه وتجلب شئ خافض للحراره وتجلب صحن وقطعه قماش لتضع له الكمدات كي تخفض الحراره!
لتصعد اللى الاعلى وتضع له الكمدات على رأسه ثم تجلس بجانبه تراقبه في صمت، ليقطع ذلك الصمت صوت هاتفها يعلن اتصال احدهم بتنظر وتجد سيف المتصل لتخرج لخارج الغرفه وترد عليه قائله فى همس: ايوه يا سيف!
مصطفى بقلق: انا مش سيف انا جدك ،طمنيني عملتي ايه؟
فيروز:متقلقش يا جدو لاقيته عند قبر مامته واخدته ع القصر دلوقتي علشان حسيته تعبان واللى عملت حسابه لاقيته حرارته مرتفعه جدااا وبحاول اخفضها بالكمدات والادويه واهيه بتنزل تدريجي!
مصطفى وهي يذفر بأرتياح: الحمدلله انها جت على قد كده!
فيروز وهي تهمس: انا هقفل بقا علشان هدخل ابص عليه!
مصطفى: طيب يا حبيبتي واااه احنا احتمال نبات هنا انا وسيف وانتي خليكي مع سليم وانا هخلى كمال يبعت فايز وكده كده اسلام عندك!
فيروز بأستغراب: بس اسلام مش هنا!!
مصطفى بأندهاش:ازااى يا بنتي ده لسا مكلم سيف وقاله ف البيت!
فيروز: معرفش يمكن يكون راح يجيب حاجه،يلا سلام.
*****************************
وهنا بداخل السياره كان يجلس كل من مريم ومحمد وكانو يجلسون فى صمت لانهم قد اوصلو الجميع ولم يتبقى سوى مريم لكي يوصلها محمد الى المنزل واثناء سيرهم بالسياره لتنظر مريم لمحمد كالأطفال قائله: هو انت هتفضل زعلان مني كده كتير؟
محمد بجمود وهو يقود السياره:وتفتكري يا مريم هانم مين فينا الغلطان!
مريم وهى تضع يديها على أعينها بندم:عارفه اني غلطانه معلش،ان اسفه!
محمد وهو يمسك يديها ويقبلها: مريم انتي مغلطيش بس ليه تكلميني بالطريقه دي لا وكمان قدام مامتك!!
مريم وهى تبكي وهي على وشك الانفجار: انا..انا بحبك اوي يا محمد!
لينصعق محمد من ما قالته هل هذه هي مريم التي صرخت بوجهه منذ أشهر وقالت له فى احدى الايام انها لا تريد أن تراه!!
ليقول له وماذا لو علامات الأندهاش على وجهه: انتي قولتي ايه؟!
وهنا لتنفجر مريم فى البكاء وهي تضع يديها على فهما لتمنع صوت شهقاتها من الخروج!
لينظر لها محمد وهو لا يعرف ماذا يحدث، فيرجى عليها في حنان ويقول لها بحنان ابوي: طب وانتي بتعيطي ليه دلوقتي؟
لتنظر له مريم وهي تمسح عينها من الدموع ببطن يديها مثل الاطفال ثم تقول وهي مازالت تبكي:محمد،انا محتجاك اوي،محتاجه حد جمبي حد يسندني وقت م اقع محتاجه يبقى حد جمبي مش عايزه ابقى لوحدي عايزه ولو لمره واحده بس احس بالأمان مره واحده حياتي،بابا مش موجود ومش عارفه اوصله وهو عمره م حاول يدور ويوصلي وانت اهو من اقل خلاف بينا سبتني ومشيت مكنتش حتى طايق تبص ف وشي،طول النهار وانا قاعده لوحدي كأني ف سجن بظبط مفيش حاجه جديده وبتحصل ف يومي دايما لوحدي برا البيت او جوا البيت،ممكن تفضل جمبي؟
لينظر لها محمد وهو على وشك البكاء على حال حبيبته ومعشوقته ليمسك بيدها ويقول وهو ينظر لعينيها: اوعدك عمري م هسيبك غير لما تبقي ف بيتي!
يالا روعه المشهد هل من اعتقادك ايها القارئ ان العاشق يمكن ان يسد احتياج الاب بالحب،ام لا عوض للأب؟!
مريم وهى تنظر لعينيه مثل الاطفال: توعدني؟
محمد وهو يحرك رأسه بحركه إيجابيه: اوعدك!
*****************************
وهنا لتشقشق الشمس لتعلن بدايه يوم جديد لتدخل أشعه الشمس الى حديقه بيت الهواري لتعلن يوم لمحاربه الاخرين لتلدف في هدوء الى غرفه ذلك المغرور المتكبر ثم تنير الشمس الغرفه بالكامل ليفيق سليم على ضوء الشمس ثم ينظر حوله ليجد نفسه بالمنزل ثم يجد تلك الفتاه المتهوره تجلس على مقعد بجانب الفراش وقد خلدت للنوم اثناء جلوسها بجانبه وهي تتفقده كل دقيقه ليلاً لينظر لها بأستغراب ثم يقول بصوت جمهوري يكاد ان يهز القصر بالكامل: فيروووز!
لتفيق فيروز على صوته ثم تتململ على الكرسي كادت ان تسقط لتستطيع توازن نفسها ثم تقول له وهي تنظر فى وجهه بغضب: فى حد يصحي حد كده؟
لينظر لها سليم بوجهه لا يدل على اي تعبير ثم يقول لها بطريقه أهماليه: ممكن تقوليلي انتي نمتي هنا ازاى؟
لتقول له فيروز وهي تنظر له بنفس النظره: اكيد منمتش هنا حُبا فيك يعني،انت كنت سُخن وانا كنت همشي واسيب إسلام يخلي باله منك بس انت فضلت تخترف بإسمي وقولتلي خليكي جمبي!
سليم بإندهاش وهو ينظر لها:اناا؟!!!
فيروز وهي تقف وتدير ضهرها باحثه عن معطفها: والله لو مش مصدق أسأل إسلام!
لتكمل حديثها وهي ترتدي حذائها:فى اكل تحت ف المطبخ لو جعان انزل سخن وكُل ،واااه جدك ف المستشفى من امبارح وحالته اتحسنت الى حد ما هيرجع على بكره الصبح او بكره بالليل،إسلام معاك لو احتاجت حاجه اطلبها منه،سلام!
لتتركه وتذهب دون ان تنظر لوجهه، ويظل هو فى صدمته مما قالته الان..ماذا هل جدي بالمستشفى؟
هل هذا حقيقي ام خيال هل بسببي ام حدث له شيئًا ف انا لن أسامحنفسي أبدا،ليرتدي معطفه ذاهبا للخارج بسرعه البرق ليجد فيروز تقف ف الحديقه مع إسلام وتتحدث مع ليقول لهم: ممكن تودوني المستشفى؟
لينظر له في أستغراب،فأنه منذ دقائق كان في غايه الغضب وكان مريض وجالس في فراشه دون حركه،لتقول فيروز دون أن تنظر له:أساسا كنا هنروح،تعالا معانا.
ليلدفو جميعا الي السياره وهم في اتجاههم للمشفى،بينما سليم مشغول البال ب جده وإليه ف هو ليس له سواهم الآن وان ذهب أحد منهم وتركه فلن يستطيع العيش بعد الآن.
**************************
وهنا بداخل أحدى المصانع الخاصه بفهد كان يجلس رجل ذو لحيه بيضاء،يرتدي ملابس قديمه الشكل ولكنها بهيظه الثمن،يرتدي نظاره شمسيه ويجلس على الكرسي وهو ممسك سيجار بُني اللون باهظ الثمن ليقول لفهد بغرور:اعتقد انت عرفت انا مين،واقدر اعمل فيك ايه لو معرفتينيش غاده بنتي بتعمل ايه؟!
فهد بتوتر وارتباك: وحضرتك عرفت منين ان غا**
ليقاطعه بنبره زعيق: وانت مالك،انت اللي عليك تحكي وبس احكي.
*************************
ليلدفو الي داخل المستشفي وسليم كالغائب عن العالم فقط دالف الي الداخل المستشفى يبحث بعينيه عن ابيه وجده،ليسأل عند الدخولالممرضه: لو سمحت،فين أوضه سليمان الهواري؟
الممرضه وهي تبحث في الحاسوب لتقول له: كان في العنايه امبارح واتنقل غرفه عاديه الصبح ف غرفه311.
ليذهب سليم بأقصى سرعه ليبحث عن رقم الغرفه ويجدها ويلدف للداخل وعند دلوفه وجد والده وجده يتحدثون مع مصطفى ليتفاجؤ من وجوده ليذهب الي احضان جده وهو يبكي بشده وقال وسط بكاءه الشديد: أسف اوي يا جدي سامحني على اللي عملته معاك غصب عني والله.
ليرطب الجد على كتيفيه بهدوء قائل: متزعلش مني انا يا سليم حقك عليا انا اصرت معاك انا وابوك اوي بس متزعلش انشاء الله كل دا هيتغير اول م اخرج من هنا.
ليظلو يتأسفو مما حدث،وظل جالس سليم بجانب جده على الفراش ومصطفي وكمال على الأريكه التي بجانب الفراش وسيف وفيروز يقفون امام الفراش وسيف يضع يديه على كتف فيروز بينما فيروز واضعه رأسها على الحائط ومغمضه عينيها شبه نائمه،بينما سليم سارح في جمالها وجمال رموشها وهي نائمه،وايضا تشتعل بداخله نار الغيره من سيف الذي يضع ييديه على كتيفيه وبين الحين والاخر يقبل رأسها ليقطع صمتهم وسرحان سليم في فيروز صوت هاتف فيروز يعلن اتصال احدهم لتخرج الهاتف من الجاكت دون النظر إليه وتقوم بالرد قائله: الوو.
تلقت صوت أنوثي قائل:فيروز معايا؟
فيروز وهي تفتح عينيها وتنظر للهاتف وتعود بوضعه على أُذُنيها: ايوا انا مين حضرتك؟!
نورهان: انا نورهان صاحبه شركه الازياء!
فيروز: طب لحظه!
لتحدث جدها قائله: جدو معايا مكلمه هخلصها وراجعه تاني!
لتلدف الي خارج الغرفه وتكمل حديثها: ايوا يا استاذه نورهان،مع حضرتك!
نورهان: انا تعببت اوي عقبال م وصلت لرقمك،كنت عاوزه اعرف هتشتغلي معانا ولا لا؟!
فيروز بأستغراب: بس غريبه جبتي الرقم دا ازاي ودا مكملش معايا ال6 شهور؟
نورهان بتوتر:م..مصادري الخا..الخاصه متشغليش همك،المهم نتكلم ف الشغل!
فيروز: مع حضرتك!
نورهان: طبعا انتي لو اشتغلتي معانا هيبقة ليكي مكانه كبيره اوي ف الشركه غير الشهره،وغيرها،وكمان مرتبك هيبقى اكتر من15000 الف جنيه شهريا.
فيروز: تمام انا مع حض***
ليُقاطعها صوت صغير بالهاتف يعلن ان هناك متصل اخر وكان هذا رحيم أخوها لتضع الهاتف على أُذُنيها تقول بسرعه لنورهان: طيب انا هتكلم مع والدي وهرد على حضرتك مع السلام.
لتغلق الخط مع نورهان وتحول الخط الي رحيم وقائله بغضب: في ايه يا رحيم مش شايف ان معايا تليفون في ايه بقا؟
رحييم ببكاء شديد: فيرووز،الحقي وتعالي بسرعه.
فيروز بخوف: في ايه يا رحيم حصل ايه؟
رحيم وهو يصرخ: ماما مشيت معرفش هي فين؟
فيروز بأستغراب: يعني ايه متعرفش هي فين؟
رحيم:صحيت الصبح ملقتهاش ندهت عليها كتير مردتش،ف الاخر دخلت الاوضه لاقيت ورقه ع السرير ودولاب هدومها فاضي!
فيروز وهي تحس ان قلبها سيتوقف عن النبض وتحاول ان تأخذ نفسها بصعوبه وهي تضع يدها على قلبها،لتقول لرحيم وهي تحاول أخذ نفسها:ط..طب انا جايه!
لتلدف الي خارج المستشفى وهي جسد بلا روح وتقوم بإيقاف تاكسي وتعطيه العنوان وهي ماذالت جالسه في صمت لا تعطي اي تعبير.
**************************
غاده وهي جالسه على رأس المائده وتحتسي القهوه وتردد الكلام معهم في شر:التنفيذ الاسبوع الجاي.
فهد وهو ينظر لها بأندهاش: مش بدري كدا؟!
نور: ولا بدري ولا حاجه خلينا نخلص منها بدري بدري.
كاميليا: شايفه الميعاد كويس اوي.
غاده بضحك عالً:طب يلا بينا نحدد اليوم.
***************************
دلفت خارج التاكسي بالقرب من المنزل وهي تنظر الي البوابه ثم تدفع الباب وتلدف للخارج لتجد المنزل في غايه الهدوء لتقوم بصعود الي الطابق الخاص بهم وتطرق على الباب وبعد عده للحظات وجدت رحيم فتح الباب ومازال هناك دموع على عينيه ليحتضنها وهو قائل بصراخ: ماما مشيت يا فيروز!!!
فيروز وهي غير واعيه لما يحدث لتلدف للداخل وماذال رحيم ممسك فيها بأحكام ثم تنزله من ملابسها قائله: امال فين الورقه اللي سابتها؟
ليخرج رحيم ورقه مطويه من جيب البنطال ويعطيها لفيروز لتأخذها قيروز منها وتقوم بفتحها وقراءه ما بداخلها لتجد والدتها قائله:حبيبتي فيروز،حبيبي رحيم،شهاب،انا مشيت وسبتوكو علشان انا بحب واحد تاني وخادني وسافر وهنعيش حياه سعيده وهنجيب ولاد تاني وهنبقى مبسوطين،فيروز خدي بالك كويس من اخوكي وابقى نيميه بالليل عشان بيخاف ينام لواحده،وزاكريله كويس وزاكري انتي كمان نفسي اشوفك حاجه كبيره،هتوحشوني
لتنصعق فيروز مما مكتوب بداخل الرساله لتترك الرساله وتضعها على الفراش ولتنظر لخزانه ملابس امها وتجدها فارغه ولكن وجدتها تاركه صوره تجمعهم جميعا(فيروز،وشهاب،ورحيم،وخديجه)
لتمسك الصوره وتنظر لها ودموعها على متنازله مثل الشلال،لتترك الصوره على الارض وتلدف لخارج الغرفه وتجلس على مقعد وهي تضع يديها على رأسها غير مستوعبه،لتخرج الهاتف وتحاول الاتصال بها ولكن الهاتف خارج نطاق التغطيه،لتقوم بكسر الهاتف في الحائط وفي تصيح بصوت استطاع ان يُسمع الشارع بأكمله:اااااااااااااااااااااااه
ثم أمسك جميع الاشياء التي يُمكن كسرها بالمنزل وظلت تكسر المنزل وهي تقول وسط غضبها: لييييه،تمشي ليه،احنا عملنا اييييه؟
بابا عملها ايه عشان تمشي،بابا معملهاش حاجه،هما السبب عيله السيوفي هما السبب،لتلدف لطابق الذي بالاسفل الذي ملك مصطفي،لتفتح كريمه وهي بين النوم وتقول في لهفه:في ايه يا فيروز مالك بتسرخي ليه؟
فيروز دون ان تنسط اليها ودلفت لمكتب جدها وهي غير واعيه لشئ من الذي يدور حولها،لتقوم بفتح درج المكتب وتخرج سلاح وتضعه في ملابسها وتخرج واثناء خروجها لتنظر لكريمه بشمأزاز وتقول لها بنبره مثل الافاعي: روح جيبي بنتك عشان هربت مع واحد!
لتنصعق كريمه مما سُمعت لتقع مغشى عليه ولكن في تلك الاثناء كانت دلفت خارج المنزل وهي مثل المغيبه لا يوجد امامها سوى انها ستقتل غاده.
بينما ف المنزل رحيم دالف الي الاسفل ليرى جدته ملقاه على الارض لينخفض لمستواها وهو يصرخ: تيتهه،يا تيته اصحيي!!
ليستمع لصوت هاتف قادم من الغرفه ليلدف الي الداخب ويمسك بالهاتف ويجد ان المتصل جده ليقوم بالرد وهو يصرخ: الو يا جدوو!
مصطفى بقلق: في ايه يابني مالك؟
رحيم وهو يبكي: يا جدو تيته اغمى عليها وفيروز خرجت وهي بتعيط!
مصطفى بأستغراب:مالها فيروز يا واد انطق؟
رحيم: جدو ماما مشيت خالص،وفيروز قالت لتيته ان ماما مشيت وتيته وقعت من طولها!
مصطفى بأستغراب:ازاي دا حصل،دي فيروز معانا هنا!!
بدأ سليم يشعر بالقلق من نبره صوت مصطفى وأحس ان فيروز أُصيبت بمكروه،وسيف ايضا كان قلق للغايه،ليقطع قلقهم صوت مصطفى وهو يقول:طب اقفل واحنا جايين!
سيف بقلق:خير يا جدو.
مصطفى بلهفه: مش عارف ايه اللي حصل فجأه،ستك أغمى عليها ف البيت انزل خد عربيه اسعاف واطلع على البيت عشان ستك هتموت!
سيف بأستغراب: ليه حصل ايه يا جدي وفيروز فين؟!
مصطفى وهو يأخده من يده:مش وقته كلام،ويلا عشان فيروز مشيت مش عارفين راحت فين؟
سليمان وهو نائم على الفراش:ابقى طمنا يا حاج!
ليمسك يد سليم وينظر له: روح يابني شوف البنت راحت فين احسن تعمل حاجه ف نفسها!
سليم وكأنه كان منتظر تلك الكلمه ليلدف الي خارج الغرفه بأقصى سرعه،ليقوم بألحاق سيف ومصطفى ويلدف معهم في السياره ويذهبو الي المنزل!
**************************
-هي غاده هتعمل ايه مع فيروز!
فهد وهو يقود السياره: لا،من الناحيه دي، فأنا معرفش!
نور بقلق: معقول تموتها؟!
فهد وهو ينظر لها بسخريه:مش دا اللي انتي عيزاه؟
نور وهي تنظر إليه:لا عيزاك انت!
فهد بسخريه: كلتمين قدمو اوي وعارفهم وحا**
ليقاطعه انه وجد سياره اسعاف امام المنزل،لتقول نور في قلق: ايه اللي حصل؟!
فهد وهو يوقف السياره: مش عارف،استني نشوف!
بعد دلوفهم للخارج ليجدو عادل يقف وهو شارد للغايه لتسأله بأستفهام:بابا في ايه؟
ايه اللي حصل؟
عادل بغضب: انتي كنتي فين يا هان**
ليقاطع حديثه خروج أمه مع رجال الاسعاف،لتنظر نور لكريمه بأندهاش وتقول وهي تصرخ:مالهاا تيته؟
مصطفى وهو خارج خلف كريمه وهو ممسك يدها:متقلقيش يا كريمه انشاء الله هتقومي بالسلامه.
سليم وهو يحدث سيف: فيروز راحت فين يا سيف،احنا لحد دلوقتي ملقنهاش!
سيف وهو يتحدث مع ابيه بغضب: انا عاوز اعرف انت كنت فين انت وامي لما دا كله حصل،وعمتي شروق وعمتي خديجه فين؟
وده كله حصل بسبب ايه؟
ليتركهم سليم ويذهب لمصطفي قائل: ممكن يا جدو تديني مفاتيح شقه فيروز وشقه حضرتك؟
مصطفى بأستغراب:ليه؟!
سليم: يمكن اتوصل لحاجه توصلني لفيروز!
ليعطيه مصطفى المفتاح ليصعد للأعلى بعد ان أخذ سيف ورحيم معاه وقبل دخول الغرف قام بسأل رحيم بأهتمام وهو منحني لمستواه:قولي بقا ايه اللي حصل؟!
**********************
باي ف البارت الجاي❤.
بقلم/فرح عبدالمنعم "عشق".
#في_بيتي_ملاك🦋💓.