_ 1 _ قصة 'سيروا في النور ما دام لكم النور'
صراع داخلي يعيشه شاب روماني وثني
بين إكمال حياته كما هو مقرر لأي رجل ثري ومتعلم روماني أن يعيشها،
أو العزوف عن حياته الآثمة والانضمام إلى صديق طفولته
الذي تحوّل إلى المسيحية مسبقاً ويعيش حياة بسيطة في قرية صغيرة ضمن مجتمع مسيحي مصغر.
اقتباس من قصة سيروا في النور ما دام لكم النور
_ 2 _ قصة 'الله يرى الحقيقة ولكن يتأنّى'
يسافر التاجر الشاب 'اكسيونوف' إلى مدينة أخرى لغرض عمل،
هناك حيث تقع جريمة قتل،
تُشار أصابع الاتهام إليه؛
فيُجلَد ظلماً
ويُنفى إلى سجن بعيد للسنوات الأخيرة المتبقية له.
_ 3 _ قصة 'أسير في القوقاز'
جيلين' هو ضابط روسي
كان يؤدي خدمته العسكرية في بلاد' القوقاز'،
حصل على إجازة لإعادة والدته في مرضها المميت،
ولكن وهو في طريقه إلى الوطن
تم أسره مع زميل له من قِبل مجموعة من 'التتريين'
الذين منحوه برفقة زميله لرجل تتري،
عاشا في كنفه عدة شهور
بظروف قاسية غير إنسانية
منتظراً منهما تقديم فدية له مقابل إطلاق سراحهما.
يحاول جيلين الهرب بكل ما أوتي من قوة،
يفشل في المرة الأولى ويتسنى له اقتناص حريته في المرة الثانية
_ 4 _ قصة 'بمَ يحيا الإنسان؟'
يُرسَل الملاك 'مخايل' إلى الأرض ويُحوَّل إلى بشري،
بغية إطلاعه على الأجوبة لكل من الأسئلة الآتية :
'ماذا يسكن داخل الإنسان؟'،
'ما لم يُعطَه الإنسان؟'،
بمَ يحيا الإنسان؟
_ 5 _ قصة 'شيخان'
قصد العجوزان 'إليشا' و 'إيفيم' من قرية روسية صغيرة مشياً على الأقدام إلى القدس حاجَّين،
في الطريق تخلّف إليشا عن صديقه،
دخل كوخاً طلباً للماء،
فلما رأى حال أهل الكوخ بفقرهم وعوزهم ومرضهم،
حلّ عندهم لأيام،
اشترى لهم الطعام
وطبخ لهم
واهتم بهم
إلى أن لاحظ عودتهم إلى سابق صحتهم الجسدية،
وابتغى اللحاق بصديقه بعد أن فكّ رهن حقلهم واشترى لهم حصان وعربة.
فلّما أدرك تأخره عن صديقه وقلة ما بقي معه من مال،
عاد إلى أهله،
وانتظر عودة صديقه الحاج.
أما إيفيم فقد وصل إلى يافا برفقة الحجاج،
هناك حيث شاهد طيف إليشا لأيام متتالية يصلّي بين الجموع بخشوع،
فظن أن صديقه سبقه إلى الحج
وعبثاً حاول الوصول إلى صديقه بين الجموع..
قصد جميع الأماكن المقدسة
وعاد إلى قريته
حيث أدرك أن "أفضل سبيل لوفاء الإنسان لله، وللعمل بمشيئته تعالى، إنما هو أن يُبدي المحبة ويصنع الخير للآخرين، ما دام على قيد الحياة"
_ 6 _ قصة 'حيثما تكن المحبة يكن الله'
عاش العجوز الإسكافي 'مارتن' لسنوات بعد وفاة أطفاله وزوجته ثم خطف الحمى طفله الوحيد المتبقي،
في قبو متهالك
وحيداً مهموماً ناقماً على الحياة ومتمنيّاً الموت العاجل.
كان ذلك حتى زاره يوماً حاجّ عجوز عرّفه أن تمنّي الموت لهو إثم عظيم،
ونصحه أن عوضاً عن حجز نفسه في ساحة الحزن هذه؛
من الأفضل له أن يتقرب من الله
ويتعود على القراءة في الإنجيل،
وهو ما فعله،
إذ صار الكتاب المقدس جزءاً من يومه،
وساعده مع إراداته في تحويل حياته جذرياً..
_ 7 _ قصة 'إيفان المُغفّل'
تولى ثلاثة عفاريت صغار
بطلب من 'إبليس المحنك'
ثلاثة إخوة
بغية إفساد حيواتهم
والتسبب بالتالي بالعداوة بينهم،
سرعان ما نجح أول عفريتين بمهمتيهما،
ولما اكتشفا أن أخيهما فشل بمهمته
قررا معاونته،
ولكن 'إيفان المغفل' لم يكن هدفاً سهلاً،
فشل العفاريت الثلاثة جميعهم،
بل وكانوا سبباً في تحسين حياته
برفقة والديه وأخويه وأخته وشعب المملكة بأكمله.
لما عرف إبليس المحنك بفشل أبناءه،
حاول بدوره الإيقاع بالإخوة وبينهم من جديد،
نجح فيما نجح فيه عفاريته،
ولكنه بدهائه وخبثه وقف عاجزاً إزاء إيفان المغفل.
_ 8 _ قصة 'صغيرتان أحكم من الرجال'
نشب شجار كبير بين أهل القرية
ناتج عن شجار بسيط كان قد وقع بين فتاتين صغيرتين،
وإذ كان الكبار يتبادلون الصفعات واللكمات،
عادت الفتاتان بسماحة نفس إلى اللعب من جديد~
_ 9 _ قصة 'الغليون'
طريق تكفير الغلوين عن ذنوبه التي حملها خطأ عن شخص آخر..
اقتباس من قصة الغليون
_ 10 _ قصة 'مقهى سورا'
(مقتبسة من قصة بقلم برناندان دي سان بيار)
اجتمع في مقهى 'سورا' في الهند،
رجال من بلدان مختلفة
تابعة لثقافات مختلفة،
من ضمن أحادثهم اختلفوا حول الشمس ونورها،
وراح كل منهم يفسر الصباح والمساح بحسب ما تمليه عليه ثقافته ودينه..
وما صمتوا وكفّوا عن الخصام إلى أن تكلم صينياً كونفوشيوسياً،
فنبههم إلى غرورهم الغير مبرر وعرّفهم أن التقرب إلى الله لا يكون بنبذ الآخر المختلف،
ولا حتى بتحقير ما يعتبرونه 'خرافات' ومعتنقي هذه الخرافات،
ولا بتحقير غير المؤمن الذي هو "أعمى ولا يقدر أن يرى الشمس البتة"
_ 11 _ قصة 'أسرحدّون، ملك الشرور'
خاض ملك نينوى أسرحدون
والد الملك آشوربانيبال
تجربة فريدة بعد هزيمته ملك لايلي وأسره في قفص،
مكنته هذه التجربة من إدراك أن الحياة واحدة،
وأن الناس حين يرغبون في إيذاء الآخرين فإنما يؤذون أنفسهم
اقتباس من قصة أسرحدّون ملك الشرور
_ 12 _ قصة' الموت والعمل والمرض في أسطورة'
في سبيل سعادة البشر خلق الله ضرورة العمل كي يقرّبهم من بعضهم،
ولكن العمل زادهم بعداً.
جعل ساعة ميعاد الموت مفاجِئة بغية إعانتهم على التمتع بساعات السعادة،
فلما رأى أنه لم يصل بهم إلى النتيجة المرجوّة
خلق المرض
ليتعاونوا على الاعتناء بالمرضى ويقدّروا الصحة،
ولكن حتى هذه الوسيلة لم تحمل الناس على أن يفهموا أين تكمن سعادتهم،
وعندها تركهم ليتعلموا المعاناة.
المعاناة التي علّمت البعض
_ وهي في سبيلها لتعلّم الجميع _
كيف يجدون سعادتهم.
_ 13 _ قصة 'ثلاثة أسئلة'
احتار أحد الملوك
وطلب من الحكماء إجابة أسئلته الثلاثة التي تشغله مؤخراً،
وهي:
ماهو الوقت المؤاتي لعمل الشيء؟
ومَن هم الذين يحتاج إليهم أكثر من سواهم؟
وأي الشؤون يجب أن تستدعي اهتمامه الأول؟.
ولمّا لم يحصل على إجابات ترضيه،
قصد إلى ناسك يعيش وحيداً في الغابة
علّه يجد عنده مراده.
وبالفعل قدم إليه الناسك خير الإجابات،
فالوقت المهم هو الآن،
لأنه الوقت الوحيد الذي تكون لنا فيه قوة ما،
أما الرجل الذي يحتاج إليه الملك أكثر من سواه فهو ذلك الذي يكون معه الآن،
وأما الشأن الأهم فهو أن يصنع لهذا الشخص الخير،
لأنه من أجل هذا السبب فقط أُرسل الإنسان إلى هذه الحياة