عندما غادر جميع الاطفال، انتهى جو الثرثرة/الحديث في لحظة.
' رغم اني لا اعلم اي جزء من قلبي يشغله الأشخاص، الا اني اعرفه مدى اهميتهم'
(م.م : تقصد ان قلبها يشعر بالفراغ بدون وجود احد)
هززت رأسي و رسمت مخططا للمستقبل.
' اولا، لنستمر بالعمل و الخفاظ على زبائننا المنتظمين'
خططت لتلبية احتياجات الاسخاص للحفاظ على الزبائن المنتظمين من خلال اجراء محادثات صغيرة معهم.
' خططت لمطابقة الأفكار التي حصلت عليها من الاطفال ثم عرضها عليهم و فقا لذلك'
قالوا اغطية قطنية، و سيوف، و كعك مصنوع من الجليد.
رسمت الافكار على ورقة بدون تردد و تمتمت برفق .
' جيد'
" هل تتذكر كم كان الاطفال متحمسين سابقا؟ بطانيات قطنية، كعك من الجليد، و سيوف"
ابتسمت و حركت رأسي باتجاه دومينيك.
هل تفكرين في صنع هذه الأشياء؟"
سأل دومينيك بإيماءة. بدا وكأنه غير متأكد مما سأقوله.
"أجل ! سألتقط السحب من السماء! "
"……؟"
كانت عينا دومينيك كانت تنظران الي مثل 'مسكينة، هل دفعك الضغط أخيرًا إلى الجنون؟'
لكني كنت جادة.
"…كيف؟"
لم يكن سعيدًا ، ولكن بسبب عقدنا ، كان عليه الاستماع.
لقد تحدثت بجدية أثناء الإيماء.
"ربما يكون الأمر بسيطًا. طالما لدينا سكر ".
لن يكون من الصعب صنع سحابة لطيفة من السكر تشبه بطانية منفوشة.
" تسمى الحلوى القطنية!"
تذكرت الحلوى القطنية التي كانت لدي في حياتي السابقة. أردت أن أقدم الحلاوة التي تذوب في الفم للأطفال كهدايا.
' لكن السؤال هو، ما السحر الذي نستخدمه لصنع حلوى القطن؟'
كانت هذه دائما المشكلة الثانية.
كيف يمكننا أن نصنع شيئا يتغلب على الجميع؟
كان دومينيك بطلا يستخدم سحر الحياة، لم أستطع تحمل تكلفة ايجار ساحر رفيع المستوى، وما زالت مهاراتي الخيمياء سيئة للغاية.
لجعل الأمور أسوأ، كان لدى دومينيك اخبار سيئة.
"لقد ازداد الجواسيس. يمكنني السعور بوجودهم حتى الآن. أعتقد أنهم سيحاولون قتلك ".
ابتسمت بسعادة بعد وضع يدي على كلا خديه.
لا أستطيع أن أصدق انه بالاضافة لمحاولة تدمير متجري، إنهم يحاولون قتلي.
"آه، أعتقد أنني خائفة قليلا الآن، هاه؟"
دومينيك، البطل اامتخصص في القتال، ابتسم وأومأ.
"لكن اولئك الجواسيس هم الآن فقط فريستنا. لقد عبثت معهم مرة أخرى. "
"......؟"
فقط كيف عبثت معهم؟
' هل اتخيل ام أن الجواسيس يتألمون؟'
لقد أربكتني ابتسامة دومينيك الوضيعة/المليئة بالازدراء قليلا.
"... أعتقد أنني قمت بتعليمك بشكل خاطئ."
لقد سمعت أن ذات السيف تتأثر بميول المقاول/المتعاقد.
' لم أبدو شريرة لدومينيك ، أليس كذلك؟'
لا ، لا أعتقد ذلك.
هززت رأسي ونسيت أفكاري المضطربة.
"نعم نعم. اذن، دعنا نتخلص بسرعة من الجواسيس بعد الحصول على بعض المعلومات ".
"حسنا"
أصبح دومينيك جادًا على الفور.
بعد فترة ، فتح باب متجر القرطاسية و تسلل جواسيس يرتدون ملابس سوداء من خارج الباب.
"اركعوا".
"نعم نعم!"
دومينيك غسل دماغ الجواسيس ليخضعوا و يجثوا على ركبهم أمامي مثل الكورفينا.
شعرت بالرضا العميق عندما نظرت إليهم وهم ينظرون من الأسفل الي.
' آه ، إنه وضع مغر/جذاب'
لقد كانوا هم الذين كانوا دائمًا يتنمرون على ميلدينيك.
"نفي الأميرة سيئة السمعة".
"أليس دمك ملعون؟"
كانوا يهينونني كثيرًا بهذه الطريقة ... لكن الآن ، بعد أن خسروا منطق القوة ، كانوا يجثون على ركبهم بضعف و خضوع أمامي.
لقد تحولت إلى موقف محترم تجاه الجواسيس.
"قل لي كل ما تعرفه."
ثم بدأ الجواسيس أمامي في اخراج كل المعلومات التي يعرفونها بأمانة.
"تم هذا بقيادة الدوقة هيلديغارت فافيلوا."
"الحركة المباشرة هي بواسطة الفيكونت تيلين و التي تديرها الآنسة هيلديغارت."
الفيكونت تيلين؟
تابع أحد الجواسيس سريعًا بينما أومأت برأسي على الاسم المألوف.
"نعم نعم ، أقرب شريك للسيدة هيلدغارت ، مشهور بكونه ساحرًا رائعًا ، الفيكونت تيلين."
"لا أعرف التفاصيل ، لكنه يستعد لشيء ما."
لقد ابتعدت عن القصة الأصلية ، فلماذا لت يزال الناس الذين يريدون حرماني يزعجونني؟
تنهدت وتحدثت برثاء.
"لماذا يزعجون شخصت لطيفا مثلي؟"
دومينيك ، الذي كان يقف بجواري ، تهرب من نظري عن طريق فرك خده.
"بصراحة ، أنت لست لطيفًا ..."
"العالم قاسي جدًا على شخص لطيف مثلي!"
تجاهلت دومينيك وواصلت التفكير.
لا بد أن فخر لينوكس قد تضرر من الحادث الأخير.
و دائما ما أرادت الدوقة هيلدغارت التخلص مني من أجل ابنتها الغالية.
' اذن كل ما تبقى لدينا هو يوم الحساب.'
أشرت بذقني إلى الجواسيس وهم جاثمون أمامي.
"اخرجوا."
"نعم!"
واصطف الجواسيس مرة أخرى مثل الحلوى.
دومينيك لم ينسى غسل دماغهم جيدًا مرة أخرى قبل مغادرتهم.
"قالوا فيكونت تيلين ، أليس كذلك؟"
"نعم ، لقد فعلوا. ماذا يفعل الفيكونت تيلين؟ "
دومينيك ، الذي لم يكن على دراية بالنبلاء بعد ، سأل بنظرة من الفضول.
"أم ، هل أقول إنه ساحر مجنون؟ إذا أرسل هذا الشخص منتجًا إلى الأكاديمية ، فعندئذ ... سيكون الناس خارج مكاتبهم لمعرفة ما أرسله. يحب التباهي ".
لقد بحثت في ذكريات ميلدينيك وقمت بنقل المعلومات التي أعرفها. في الوقت نفسه ، خطرت في بالي الإساءة الجسدية واللفظية التي قام بها لميلدينيك.
' لا أريد قتل القمامة مثلك على الفور ...'
تكلم معي بعينين ملطختين بالدماء.
' أنت غير مهمة للغاية ، إنه مثل اللعب مع النمل دون قتله.'
الساحر الذي لوث يده نيابة عن هيلدغارت وشيريا ، كان لديه أيضا فم قذر.
' على الرغم من أن ميلدينيك أميرة ، فقد تحدث دائمًا بشكل غير رسمي'
وكان يتحدث بهذه الطريقة فقط عندما لم يكن هناك أي شخص آخر في الجوار.
لقد كان رجلاً لئيمًا. رجل خطير لم يكن لديه أي تعاطف كان يقوم بعمل تجاري للأطفال.
الآن بعد أن أصبح الأمر على هذا النحو ، لا يمكنني خسارة هذه المعركة أبدًا.
"دومينيك ، سأقوم بتنظيف القمامة بالتأكيد."
لقد تحدثت بتصميم.
لحسن الحظ ، كانت لدي ذكريات عن أساليبه وحيله.
"إنه مجنون بالسحر."
"حقا؟"
"نعم. مجنون بما يكفي لقطع أحدى ذراعيه للتركيز بشكل أكبر على تجربة سحرية ".
كان السبب وراء قيامه بمثل هذه الوظيفة و قيامه بكل ما قالته هيلدغارت له بسيطًا.
"لأن هيلدغارت قد أنقذت الفيكونت تيلين عندما كان طفلاً".
لقد كانت مصادفة أن هيلدغارت قد سيطرت/ تحكمت بالفيكونت تيلين.
في أحد الأيام ، تلين ، الذي كان يقوم بتجربة سحرية ، شرب عن طريق الخطأ نبيذ زهرة اابكاء ، والتي كانت معروفة على نطاق واسع بأنها سامة.
كان هناك طريقة واحدة فقط لإزالة سمية السم.
من خلال جذب الضوء الذي يتدفق من قطعة أثرية سحرية علاجية تسمى غصن بينارد.
في ذلك الوقت ، كانت هيلدغارت هي الوحيدة في الإمبراطورية التي تملك غصن بينارد ، وكانت متحمسة لاستخدام عبقريتها وتعهدت بإنقاذ الفيكونت تلين.
في 「 عشاق وقعوا في السحر 」، تذكرت بالتفصيل العلاقة بين هيلديغرت و تيلين لأنها كانت جزءًا مهمًا من القصة.
كان كل من هيلدغارت وفيكونت تلين شريرين وغريبين. ومع ذلك ، من المفارقات أن هذا سمح لكليهما بالعمل كجهاز تحكم لبعضهما البعض.
"مثل التمساح وطائر التمساح."
كان أيضًا شخصًا يجب إزالته من أجل التعامل بشكل صحيح مع هيلديغاردت.
' إنه شخص يجب القضاء عليه من أجل الإنسانية.'
تستخدم قطعة القمامة تلك في جلب أدوات سحرية غريبة وتسبب آثارًا جانبية على العالم.
ربما لم يكن الأمر مختلفًا تمامًا عما هو عليه الآن.
' لأن حجر المانا ، الذي يجعل الناس يختبرون الجحيم ، والوحل(السلايم) ، التي تربك العقل البشري ليعمل لمدة 24 ساعة فقط ، هو عمل الغيكونت.'
حدقت خارج النافذة.
"أنا متأكد من أن الآثار الجانبية ستجلب سحرًا شديدًا."
"همم ..."
"اذن ماذا سنفعل ميل؟ هل سنبقى هكذا؟ "
"لا."
هززت رأسي.
"أولاً ، نحتاج إلى معرفة ما يخططون له."
وسأستخدم ذلك لتغيير اللعبة.