وردتي الشائكة

By MayarKhaled848

826K 20K 864

في صحراء قلبي جئتي أنتِ لتنثري رحيقك القوي ؛ لتُزهر حياتي على أثره. كم أنتِ غريبة؛ تهاجمين الجميع بأشواككِ؛... More

الاقتباس
١- البداية ( في إحدى المناطق الشعبية)
٢- حجيم خفي
٣- اقتحام
٤- صفعةً قوية
٥- خبث أم ندم؟!
٦- وجه آخر
٨- بطلي المخادع
٩- حياة بلا رحمة
١٠- لعبة القدر
١١- إقتران
١٢- المواجهه
١٣- دقة خفية
١٤- بداية التعقيد
١٥- خدع جديدة
١٦- خفقة صغيرة
١٧- لقاء مفاجئ
١٨- ظنون كاذبة
١٩- هدوء ما قبل العاصفة
٢٠- الصندوق الأسود
٢١- زيارة غير متوقعة
٢٢- محاولة فاشلة
٢٣- أسرار قديمة
٢٤- سلسال صغير
٢٥- خطط خبيثة
٢٦- حقيقة صادمة
٢٧- اعتراف حاد
٢٨- بداية الشك
٢٩- انتقام قاسي
اقتباس من فصل بكره
٣٠- خدعة ذكية
٣١- تضحية قلب
٣٢- قرار صادم
٣٣- مؤامرة جديدة
٣٤- طعنة قاسية
٣٥- نار الحقد
٣٦- مسامحة عاشق
٣٧- تجدد الأمل
٣٨- لقاء الأحبة
٣٩- نوايا خبيثة
٤٠- لحظة حاسمة
٤١- كشف الأسرار
الخاتمة ( وردتي الشائكة)
..

٧- صدفة أم قدر؟!

17.5K 487 17
By MayarKhaled848


مرت ساعات..
أرتدت ورد ملابسها و استعدت للذهاب إلى وجهتها، نظرت لانعكاسها في المرآة و لشعرها المرتب نوعاً ما و فستانها البسيط أبيض اللون ثم ابتسمت لتخرج من بيتها متجه إلى العنوان التي أعطاه لها محروس و هي شركة K.M
ترك كريم ما بيده من ورق و رجع بكرسيه بتعب و أغمض عينيه و في تلك اللحظة دخل أحدهم إلى مكتبه
: فينك يا بني مختفي فين؟
نظر كريم ليجد صديقه عماد أمامه فقال : مفيش مضغوط في الشغل بس
عماد : لسه برضو ملقتش حل لموضوع مروة
كريم : لا لقيت، كلها مسألة وقت واللي في دماغي هيحصل
عماد : ناوي على إيه؟
كريم أبتسم بغموض : عملت بنصيحتك!
عماد صمت للحظات ثم قال : قصدك إيه؟
كريم أبتسم بغموض : بعدين هتعرف! و يلا من هنا بقى عشان عندي شغل أنت كده معطلني
عماد : يا سلام دلوقتي أنا اللي معطلك
كريم : آه يلا شوف شغلك
عماد : ماشي يا سيدي نتقابل وقت تاني
ثم ودع كريم صديقه و رجع إلى عمله مرة أخرى و بعد لحظات صدع هاتفه رنيناً برقم مروة فلم يهتم و بعد لحظات رن هاتف المكتب فرد عليه ليجد صوتها
مروة : مش بترد علي تليفونك ليه؟
كريم : مش عايز أتكلم أنا حر
مروة : لا مش حر!! من يوم ما بقيت مراتك و أنت مش حر! لازم تاخد بالك من تصرفاتك دي أحسن بتضايقني أوي
كريم : طيب كويس إنك قولتيلي عشان مبطلهاش
مروة : أنا مش جايه الشركة النهاردة بجهز لحفلة مع صحابي
كريم : أحسن برضو
مروة : طيب عموماً أرجع بدري النهاردة
كريم : نعم؟!
مروة : إيه مسمعتش قولتلك أرجع بدري النهاردة
كريم : و ده ليه؟
مروة : مش لازم تفهم دلوقتي نفذ أوامري و خلاص
كريم : هو إنتِ فكراني شغال عندك! ولا فاكرة أن العالم ده كله في إيدك متفوقي بقى من الحلم الكداب اللي عايشة فيه ده
مروة ببرود : يا حبيبي لو حد محتاج يفوق فهو أنت، أنت اللي فوق و أفتكر إني مراتك بقى
كريم بضيق : مروة اقفلي أنا مش ناقصك
مروة : طيب، و متنساش اللي قولتلك عليه
كريم : طيب مش راجع النهاردة أصلا يا مروة، حلو كده!!
مروة : ليه هتروح فين؟
كريم : في ستين داهيه المهم مشوفش وشك
مروة : طيب يا روحي خلي بالك من نفسك باي
ثم أنهت المكالمة ليزفر كريم بشدة و نهض من مكانه و وقف في النافذة المرفقة بمكتبه و حاول أن يهدأ نفسه قليلاً و بعد ثواني دلفت له السكرتيرة الخاصة به
نانسي : مستر كريم الأوراق دي واقفة علي أمضت حضرتك عشان مروة هانم مش موجودة
كريم : تمام
ثم أخذ منها الأوراق ليوقعهم و في تلك الأثناء قالت : صحيح حضرتك عندك إجتماع كمان نص ساعه أتمني متكونش ناسيه لأنه مهم
كريم : لا مش ناسيه عموماً و أنا في الإجتماع لو جت أي بنت من طرف واحد اسمه محروس خليها تستناني في مكتبي هنا، مفهوم
نانسي : تمام مفهوم
و بعد لحظات أتجه كريم إلى قاعة الإجتماعات و ما إن دلف لها حتى وصلت ورد إلى شركته، وقفت أمامها برهبة لدقائق ثم أخذت نفساً عميقاً و دخلت إليها و قد ضلت طريقها في البداية حتى سألت أحد الموظفين عن مكتب المدير و قد دلها بعضهم إلى مكانه حتى وصلت إلى مكتبه و قبل أن تدخل المكتب أوقفتها السكرتيرة
نانسي : سوري بس مين حضرتك؟
ورد : أنا ورد
نانسي : أيوة ورد مين ؟
ورد : أنا جايه أقابل صاحب الشركة دي
نانسي زفرت بضيق : أيوة يعني أخده معاد قبل كده ولا لا؟
ورد توترت للحظات ثم قالت : مش أنا اللي أخدت الميعاد ده عم محروس بصي قوليله بس إني أنا اللي من طرف عم محروس و هو هيدخلني علطول
نظرت لها نانسي باشمئزاز و تكبر : هو إنتِ
ورد : نعم؟
نانسي ببرود : اممم طيب مستر كريم دلوقتي في إجتماع مهم و هو قالي أبلغك إنك تستنيه في المكتب بتاعه لحد ما يخلص تمام
ورد : تمام
ثم دلفت معها الى المكتب لتشهق ورد من جمال ما رأته و نظرت حولها بدهشة فكان مكتب كريم ذو طراز راقي و عالي و قد أكمل هذا المشهد الرائع نوافذ مكتبه المطلة علي النيل مباشرة
نانسي باستهزاء : واضح أنك مدخلتيش أماكن زي دي قبل كده
ورد : بقولك إيه متحلي عني شوية و تروحي تشوفي شغلك احسنلك
نانسي : نعم!!
ورد : إيه مسمعتيش؟ بالك إنتِ لو مكناش في مكان محترم زي ده كنت عرفتك مين هي ورد و البصه اللي كانت من شوية دي هعديها بمزاجي ها
نانسي عجزت عن الكلام فقط تنظر لها بصدمة لتقول ورد
ورد : هتفضلي متنحالي كده كتير ولا إيه ؟
فتركتها نانسي وخرجت من المكتب سريعاً و ابتسمت ورد بسخرية ثم اتجهت إلى أحد المقاعد لتجلس عليه في إنتظار مدير الشركة
_________________________________
الكاتبة ميار خالد
: تمام يا شباب فهمتوا ؟ حد عنده أي سؤال
قالت ريم هذه الجملة و انتظرت أي أسئلة و لكن لم يجيبها أحد فتنهدت براحة و سمحت لهم بالخروج و بعد أن خرج جميع الطلاب بما فيهم عمر الذي ظل ينظر لها للحظات قبل أن يخرج و كأنه يراجع قراره هذا و لكن قد فات الاوان فخرج هو أيضاً، أتجه لها إيهاب
إيهاب : دكتور ريم
ريم : اتفضل عندك أي سؤال ؟
ايهاب : بصراحة آه عندي شوية أسئلة كده بس مش عايزك تتأخري يعني
ريم : لا عادي دي وظيفتي و عموماً أنا خلصت شغلي النهاردة إيه اللي واقف معاك بالظبط ؟
ايهاب : اا الجزئية دي و دي
ريم نظرت لهم بتعجب نوعا ما : دول ؟؟ بس دول سهلين جداً إيه اللي واقف معاك فيهم
ايهاب : معلش أنا فهمي تقيل شويتين
ريم : تمام مفيش مشكله
و بدأت في شرح تلك الأجزاء له و بعد لحظات صدع هاتفها رنيناً
ريم : رقم مين ده؟؟
ثم تجاهلت هاتفها ليصدع رنيناً مرة أخرى و جاءت لتتجاهله و لكن قال إيهاب سريعاً
ايهاب : ردي يا دكتور مفيش مشكلة أنا هستني
ريم : معلش دقيقة و راجعة
إيهاب بابتسامة خبيثة : طبعاً خدي راحتك
أخذت ريم الهاتف و اتجهت إلى أحد الأركان لترد عليه
ريم : الو ؟
: ...
ريم : الووو ؟؟
و لكن لم يجيبها أحد و هنا سمعت صوت باب المدرج يغلق عليها لتفزع بشدة، ركضت نحوه سريعاً و أخذت تضرب الباب بكل قوتها و تصرخ
ريم : افتحولي أنا هنا !!
و كان إيهاب و مى واقفين خلف الباب يضحكون عليها باستفزاز حتى ابتعدوا عن الباب و هنا أتصل إيهاب بعمر
إيهاب : كل حاجه تمت زي ما أنت كنت عايز الهانم اتحبست في المدرج، أكيد ليلة واحدة لوحدها في المكان ده هتعلمها كويس تتعامل معاك إزاي بعد كده
عمر : تمام بس ملهوش لزوم تفضل هناك طول الليل ساعة و افتحلها الباب أنا عايز اخوفها بس
إيهاب بخبث : طب ما تسيبني أنا اخوفها بطريقتي!
عمر : إيهاب !! متخلنيش أندم إني طلبت منك حاجه
ايهاب : خلاص يا عم بهزر ساعة و تعالى أنت خرجها أنا كتر خيري لحد كده معاك ربنا بقى
عمر : تمام
أنهى إيهاب المكالمة و اتجه إلى وصلة الكهرباء و قطع أحد الأسلاك لتنقطع الكهرباء بداخل المدرج التي توجد به ريم! أنهي عمر مكالمته مع إيهاب و لكنه شعر بغصة في قلبه و عدم إرتياح
حدث عمر نفسه بصوت مسموع : في إيه! مش أنت اللي كنت عايز تندمها ادي اللي أنت عايزُه حصل أهو خليها تتربي شوية بقى عشان متفكرش تيجي في سكتك تاني هي اللي عملت كده في نفسها أنا حذرتها مني و هي اتحدتني خليها تتحمل النتيجه بقى! أنا وعدت نفسي اندمك على اليوم اللي فكرتي فيه بس ترفعي إيدك عليا!
حاول عمر إقناع نفسه بتلك الكلمات و لكن تلك الغصة في قلبه لم تهدأ بعد، تسارعت دقات قلبه التي ظن أنها قد ماتت من زمن طويل حاول أن ينسي قليلاً و ثم أظهر بعض الثبات ثم أتجه إلى أصدقائه لينسى نفسه معهم
في المدرج ..
و ما أن انقطع النور حتى صرخت ريم بخوف شديد و كأنها قابلت أشد كوابيسها
ريم بهلع : لا لا أرجوكم افتحولي بلاش الضلمة
و أخذت تضرب الباب بكل قوتها و لكن لا حياة لمن تنادي، ظلت مكانها حتى توقف عقلها عن التفكير و ظلت تركض حولها بهلع و عدم تركيز و صراخها لم يتوقف حتى وقعت مكانها و استمرت في الصراخ بقلة حيلة غير قادرة علي التفكير بأي شيء !
_________________________________
الكاتبة ميار خالد
أنهي كريم اجتماعه بعد وقت ليس طويلاً و أتجه إلى مكتبه و لكن قبل أن يدخل أوقفته نانسي
نانسي : مستر كريم !
كريم : خير، في حاجة حصلت و أنا في الإجتماع ؟
نانسي : أيوة البنت اللي حضرتك قلت عليها جت و مستنياك دلوقتي
كريم : تمام كويس
نانسي قاطعته : هو حضرتك متأكد أنها من تبعك ؟؟
كريم : ليه ؟
نانسي : أصلها شكلها غريب شوية حتى طريقة كلامها معتقدش أن حضرتك تعرف الأشكال دي
كريم : طيب أنا بقول تشوفي شغلك أحسن ما إنتِ عماله تحللي في الناس !
كانت ورد جالسة في مكتبه و مازالت تتفحصه بإعجاب حتى سمعت صوت علي باب المكتب و كان صوتا مألوفا لها و لكن كل تركيزها كان في كلمات نانسي
ورد : شكله المدير وصل أكيد الحربايه دي بتكلمه عليا عشان ميشغلنيش!
قال كريم تلك الجملة و فتح باب مكتبه و استدار ليغلقه لتهب ورد من مكانها و تقول سريعاً
ورد : أولاً كده متصدقش أي حاجه البنت دي قالتها هي اللي مكنتش طيقاني من أول ما شافتني و عماله تبصلي بتكبر و أنا سكتلها بس عشان حضرتك و عش....
كريم لم ينتبه لما قالته بعد ذلك و لكنه نظر أمامه بصدمة و قال بصوت خفيض : ورد !
ورد : هو أنت مبتردش عليا ليه ؟ أكيد قالتلك حا..
و هنا استدار كريم لتنظر له ورد بصدمة كبيرة و عيونها جاحظة
ورد : أنت!!
كريم : أنتِ! أنتِ بتعملي إيه هنا ؟!
ورد : أنت اللي بتعمل إيه هنا !
كريم : ده مكتبي و دي شركتي المفروض أكون فين ؟
ورد : مكتبك! ثواني كده يعني أنت صاحب الشغل بتاع عم محروس !
كريم : مظبوط
ظلت ورد تنظر له بصدمة غير قادرة على استيعاب ما حدث ليقول لها
كريم : اقعدي
جلست ورد أمام مكتبه و جلس هو على كرسيه
كريم : تحبي تشربي إيه الأول ؟
ورد : ولا حاجه
كريم : عصير حلو
ورد : لا شكراً
كريم : تمام يبقى عصير
و رفع سماعة مكتبه ليطلب العصير لها و بعد لحظات وصل العامل ليضع كوب العصير أمامها و قد خيم الصمت عليهم للحظات حتي قال هو
كريم : مش قولتلك لازم نتقابل تاني
ورد : هو أنت بتجري ورايا ولا إيه
كريم : صدقيني أنا لحد دلوقتي معملتش أي مجهود عشان نتجمع القدر مصمم يجمعنا
ورد : أنا لو كنت أعرف أنك أنت مكنتش جيت
كريم : نعم ؟!
ورد : أيوة أكذب عليك يعني
كريم : أكيد لا، بس أنا قولتلك لو احتاجتي أي مساعده كلميني علطول ليه متصلتيش بيا ؟
ورد : و مين قالك أني محتاجه مساعدتك أساساً ده عم محروس هو اللي أقترح عليا إن صاحب الشغل بتاعه ممكن يلاقيلي شغلانه غير كده أنا كنت نازلة أدور علي أكل عيشي
كريم : أنتِ لسانك ده إيه!
ورد : و ماله لساني أن شاء الله؟! لا لو هتهزئني كده أرجع مطرح ما جيت أهم حاجه الكرامة
كريم ضحك عليها و قال : يا ستي مش قصدي و طبعاً عشان صاحب الشغل ده طلع أنا إنتِ رافضة مساعدتي دي صح
ورد : أيوة كتر خيرك أنت ساعدتني في حاجات كتير
كريم نظر لها للحظات حتى شرد و كانت الفكرة الموجودة في رأسه تلمع أكثر ليفيق على حركة يد ورد
ورد و هي تلوح بيدها أمام عينيه : كريم بيه ؟! روحت مني فين
كريم : أنا عندي وظيفه ليكي يا ورد و هتضمني حياة كويسة لأخواتك و هتنتقلي من المنطقة اللي أنتِ فيها دي و حياتك تتغير
ورد : إيه كل ده!! شغلانة إيه دي؟
كريم : تتجوزيني !
ورد شهقت : إيه !!

يا ترا ايه رد فعل ورد علي عرض كريم؟
ايه اللي هيحصل مع ريم؟
توقعاتكم ♥️ ارائكم ♥️

Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 32.7K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
6.8K 903 11
تمنت ان تعرف معنى الحب و لو اللحظة في حياتها البائسة ليكن الحب هو خنجر اخر يطُعن في قلبها.
33.7M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
53.7K 1.4K 28
كانت بلا سند ليتحكم بها زوجها وأمه ليذيقها من العذاب الوانا لتكمل حياتها ميته معه فهل ستستمر هكذا ام سيأتي من يملس علي قلبها و ان للقلوب راي اخر