THE HORIZON.|| الافق

By Delphi16_12

146K 10.6K 1.8K

لَقَدْ كَانَ يَرَى دَائِمًا الْأُفُقِ مِنْ السَّمَاءِ . . إلَّا أَنْ يَدَهُ الَّتِي مَدَّهَا لِلْأَعْلَى لَمْ... More

Part 1
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
فصل خاص
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
فصل خاص
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
The End
فصل خاص
فصل خاص.

Part 2

5.4K 381 60
By Delphi16_12


الرياح هبت فجأه بطريقه ارسلت القشعريره لجسد مانويل، استدار للخلف فجأه ينظر للطريق الذي مرو منه.. لقد كان مظلم.. مخيف و يبدو من الوهله الاولى مقبره مليئه بالضباب في منتصف الليل

ابتلع ريقع بصعوبه ليقرر اكمال الطريق مع مجموعته، تلك المجموعه التي تكرهه فقط لانه الاضعف! ابتدائا من تلك القائده ليتيسيا و إلى ركس.. ذلك الرجل الذي يبدوا هدئ منذ النظره الاولى.. ولكنه ما زال لا يطيق الضعفاء

تنهد بتعب قبل ان يقترب منهم اكثر.. فهو لا يود البقاء في الخلف بين ذلك الضباب الذي ظهر من العدم فجأه.. ود ان يخبرهم بالتوقف للحصول على بعض الراحه.. فقد مشو مده طويله حتى الان! ولكن يخشي ان تغضب ليتيسيا و ربما في النهايه تقتله.. مع انه يدرك انها لا تستطيع فعل ذلك.. لأن سحر اعاده الاحياء يتطلب اربع اشخاص على الاقل.. إلا انها مازالت تستطيع قتله بعد هذه المهمه!

" هناك شيء في ذلك الاتجاه!"

توقف الجميع حين سمعو صوت صامويل الجاد، و ذلك جعل مانويل يخرج من افكاره لينظر حيث كان يشير صامويل.. لقد كان الضباب يعيق الرؤيه.. و مع ذلك كان يمكن للجميع رؤيه بنايه طويله جدا بدت سوداء من بعيد

" ليتقد الجميع بحذر!"

صرخت ليتيسيا بهمس شديد بينما تنظر للبنايه العاليه.. في حين انها اخذت تتقدم ببطئ نحو ذلك المكان..

و من بين الهدوء و التوتر الشديد الذي كان يحيط الجميع.. و مع تقدمهم للامام بحذر ناحيه تلك البنايه.. تجاوزت اقدامهم فجأه الضباب ليدخلو لمكان اخر تماما.. بدى مختلف حينها و كأنهم دخلو لعالم اخر

استدار مانويل للخلف بينما الرعب يتشكل على محياة.. نظر حينها للحاجز الضبابي الذي كانو به، لقد بدى وكأن الضباب قد اتخذ موضع واحد ولا يهم ان كان هناك رياح او لا..

ابتلع ريقه بصعوبه ليستدير مجددا للنظر حيث المكان الذي امامه.. لقد كانت قريه! تبدو مهجوره بشده.. و مع ذلك ربما كانت لتكون جميله في النهار.. و بعكس السابق ضوء القمر كان واضح بشده في هذا المكان.. بدى ضخم وكأنه قريب من الارض حينها

" ما هذا المكان؟"

نبس ركس بتعجب شديد و هو يتفقد المكان بعينه، لم يتم اخبارهم ان هناك قريه مهجوره في الغابه المحرمه! حتى ان كانت المعلومات حول هذه الغابه شبه معدومه إلا ان امرا كـ هذا لا يمكن نسيان ذكره في كتب التاريخ

لا يهم ما هو هذا المكان! علينا فقط البحث عن ضريح الملك!"

تحدث صامويل بتململ شديد، عليه فقط انهاء هذه المهمه و الرجوع للمنزل النوم.. و بعكس صامويل، كان مانويل قد تقدم للامام قليلا ينظر حوله بتردد.. كل شيء هنا ما زال يخبره ان عليه الرجوع ادراجه

لابد ان هناك سبب ما لعدم ذكر هذه القريه في كتب التاريخ! و لا يبدو انه سبب سار ابدا.. و من بين خوفه و قلقه.. نظر للأسفل فجأه! ، تحديدا وسط قدميه.. قشعريره سرت بجسده حركت قدمه بشكل لاإرادي للخلف.. في حين انه صرخ برعب

التفت الثلاثه الاخرين نحوه حينها بينما عقدت ليتيسيا حاجبيها بأنزعاج شديد.. لتقول بحده و هي تنظر للرجل الجبان

" استمع إلي مانويل! انه تحذيري الاخير لك.. اياك و اصدار اصوات عاليه قد تجذب انتباه الوحوش!!"

لا يمكنها المجازفه بشيء، هي لا تكاد تصدق انهم وصلو إلى هذا المكان.. و ذلك من دون قتال او حتى رؤيه وحش واحد! كل ما يمكنها قوله انهم محظوظون بشده.. ذلك باطبع ان توقف مانويل عن التحدث طوال الوقت بالهراء! .. إلا انه لم يفعل ابدا.. فقد تقدم ناحيتهم لعل ذلك يمده ببعض الامان بينما يقول بصوت مرتجف مليئ بالرعب

" و. و لكن.. ه. هناك شيء تحت الارض!!.. ا. انا متأكد ان هناك شيء مر تحت قدمي!!"

هو متأكد من ذلك! لقد مر شيء تحته.. و ليس شيء صغيرا على الاطلاق! لقد شعر بأرتفاع الارض و هبوطها وكأمها موج من البحار!.. ولكن هل هناك حقا من يستمع لمانويل؟!

" اخرس! لا اريد سماع صوتك هل ما اقوله واضح ايها الجبان الاهوج!!"

همست ليتيسيا بصراخ و حدهم جعلت الاخر ينظر للارض برعب.. فهو ليس بمقامها على ايحال.. تنهدت ليتيسيا بعنف لتقول مجددا ولكن بهدوء بعد ان استدارت ناظره للقمر العملاق

" لنتحرك للامام نحو ذلك المكان!"

اشارت نحو قصر يبدو من بعيد غير واضح، كل ما يجعلها تدرك انه قصر هو كتله الظلام التي تظهر من بعيد..

تقدمت للامام و معها الاخرين، بينما تتمنى من كل قلبها ان يجدو الضريح بسرعه ليخرجو من هذا المكان فورا..فقد كان المكان مريب حين تفكر في الامر مجددا.. مريب جدا

و بعكس شكوك ليتيسيا كان مانويل بالفعل متأكدا ان هناك شيء خاطئ، ولكنه للوقت الحالي قرر فقط تتبهم بصمت.. استدار مجددا للنظر للخلف بقلق قبل ان يقرر التقدم مجددا خلفهم بسرعه

و ربما، ان امتلك قوه ملاحظه لنظر للارض التي تحركت فجأه.. إلا انه لم يفعل ابدا.

الطريق بدى طويلا لذلك القصر، و مع ذلك لم يكن هناك من هو منزعج ابدا.. فقد استمر الجميع بالنظر لمعالم القريه التي بدت هائله الحجم للحظات.. المكان بدى جميل حتى مع تدمره.. الكثير من الاكشاك الخشبيه القديمه كانت محطمه، أطراف المنازل الحجريه المليئه بالطحالب و الاعشاب..
انعكاس ضوء القمر على تلك المنازل القديمه كان جميلا حتى و ان بدى هذا المكان مشبوه..

نظر مانويل حوله حينها بينما يسير، امسك طرف عبائته السوداء بقوه لعل خوفه يقل قليلا.. مازال شعور القلق يساوره.. مازال يشعر انه من الغرابه عدم ظهور كائن واحد طوال الوقت.. و حتى مع انهم وصلو لمكان لم يتم اكتشافه إلا انه لا شيء مخيف ظهر!

و ذلك وحده جعله يشعر ان هذه الغابه تلعب مصحتهم العقليه و النفسيه ايضا! ،فـ حتى ان كانو غير مرئين للوحوش هل من الطبيعي عدم رؤيه وحش واحد طوال هذه المده؟

توقف الجميع فجأه مما جعل مانويل يتوقف عن التفكر و الحركه معهم.. لقد وصلو لمنتصف هذا المكان كـما يبدو، و ذلك يمكن ادراكه مباشره بعد رؤيته لقصر ضخم عملاق.. هناك اربع مباني عاليه بدت كـ فنادق ذات طوابق عديده.. القصر بدى ضخم و جميلا جدا... و غريبا ايضا

فتح مانويل فمه بأتساع و هو يرى هذا القصر بذهول، نظر للأعلى بأندهاش و هو يرى تلك المباني الاربعه العاليه.. لقد بدى وكآنه اجمل شيء تراه اعين مانويل حينها.. و مع ذلك، بعيدا جدا عن الجمال.. كان من الغريب ان هذا القصر نظيف جدا!! نظرف و لم تمس اعمدته الطحالب او حتى الاشجار.. بل بدى وكأنه تم بنائه بالامس!

" هل نبحث بداخل القصر؟"

سأل ريكس بهدوء بعد ان استدار لينظر لقائده المجموعه، لم تجب عليه بسرعه حينها.. فقد بدت مأخوذه من قبل القصر الجميل.. و قد تسائلت حينها كيف لشيء جميل مثل هذا التواجد في هذه الغابه المرعبه!.. اجابتها قد تأخرت، مما جعل صامويل ينظر بحيره لريكس الذي نادى ليتيسيا مجددا مما جعلها تستفيق قائله بهدوء شديد

" لا.. لقد تم اخبارنا ان هناك قبر في الغابه، لنبحث عن القبر فقط!"

الفضول يأكلها،تريد التجول في هذا القصر و اكتشاف ارجائه، ولكنها تدرك ان ذلك مستحيل و ان هناك اولويه اهم من فضولها الان.. عليها فقط التركيز على ايجاد القبر و الخروج من هنا بسرعه

استدارت حينها لتناقش بعض النقاط المهمه مع صامويل و ركس في حين ان مانويل قرر الاستماع من مسافه بعيده.. فلا يبدوا انه سيكون مرغوب حلوهم، الان هو فقط يتمني ان ينتهي هذا البحث بسرعه ليرجع لوالدته.. او ربما لا؟

شعر بمرور شيء ما خلفه على حين غفله منه مما جعله يستدير للخلف فجأه، نظر بهدوء ناحيه الاشجار الخضراء بقلق قبل ان يتجاهل ما شعر به للحظات.. إلا انه و لسببب غريب شعر ان عليه تصديق شعوره هذه المره.. ليستدير مجددا ببطئ ناحيه الاشجار الضخمه المرعبه.. ابتلع ريقه بصعوبه بينما يشعر بالقلق.. لا شيء هناك! ولكنه مازال يشعر ان شيئا ما قد مر من خلفه بسرعه

اخذ نفسا عميقا محاولا تهدئه نفسه، ربما كان يتوهم فقط.. انه مجرد سراب في هذه الغابه، و مع انه اقنع نفسه بهذا إلا ان رؤيته لشيء سريع يمر من خلف الاشجار شل حركته.. تراجع للخلف حينها ليسقط على الارض بعد صراخه برعب قائلا لليتيسيا

" س. س. سيدتي!! ا. اعتقد ان هناك شيء ما في هذا.. ا. المكان!!"

اشار بيد مرتجفه حيث ذلك الشيء السريع، في حين ان قلبه اخذ ينبض بهلع.. و عقله يحثه على الوقوف و الفرار من هذا المكان، و مع ان خوفه و رعبه الجلي على وجهه كان واضح و مريب إلا ان ليتيسيا تحدثت بحده قائله بينما تنظر لركس و صامويل بحاجب معقود

" اخرس مانويل! لست متفرغه لتفاهاتك!"

تجاهله الجميع تماما، في حين انه شعر بالبكاء للحظات.. لقد كان اول من يدرك ان هناك شيء خاطئ مع هذا المكان.. شيء يلعب بهم فقط.. إلا ان الجميع تجاهله، ربما كان حظهم الوحيد وجود مانويل فقط!.. الذي تجاهلوه.. حاول حينها مانويل المحاوله معهم مجددا، ربما يستمعون له.. و قف حينها برجل مرتجفه بصعوبه ليتجه ناحيتهم برعب قائلا بصوت مرتجف و عين متسعه بهلع

" و. و. ولكن...!!"

هل ليتيسيا قاطعته؟ لا هي لم تفعل! لقد توقف عن التحدث مباشره حين تم رمي حجر دائري نحوهم بسرعه..

توقفت الاحاديث بينهم فجأه في حين ان بعضهم بدأ يدرك ان هناك شيء ليس صحيح حقا.. نظر مانويل برعب ممزوج بتردد للارض العشبيه.. ناحيه الصخره الصغيره التي رميت.. و تسائل من فعل ذلك!

" ل. ليهدأ الجميع!! لا احد يتحدث"

همست ليتيسيا بقلق. في حين انها نظرت حولها بتوتر.. ورقتهم الرابحه هي الاختفاء.. مهما فعلت الوحوش لن يستطيعو معرفه مكانهم.. و مع ذلك..

رؤيتها لحجر اخر يرمي ناحيتهم جعل قدمها ترتجف، بحثت بعينها بسرعه عن الفاعل.. و ذلك حين رأت شيء ما يتحرك بسرعه خلف الاشجار.. شيء يبدو قصير و سريع جدا

كانت تلك اللحظه التي ادركت فيها ليتيسيا ان هذا المكان ليس كما تعتقده.. قريه ضخمه تبدو وكأنها مدينه عملاقه.. و قصر كبير مليئ بالغرف الكثيره! القصور لا تكون قريبه من القرى هذه ما تعرفه على ايحال.. إلا اذا كان قطيع بالطبع!

" ليست مدينه.. انه قطيع!"

تمتمت لنفسها برعب، اذا كان ذلك صحيح اذا من كان يحكم هذا المكان؟ ما الذي حصل هنا.. او ربما كان فقط ملك الوحوش هو من دمر هذا المكان! التفكير بذلك الاقتراح الاخير جعلها تشعر بثقل هذه المسؤوليه.. و بخوف على حياتها.. إلا ان الاوان قد فات.. ربما ان استمعت لمانويل بالرجوع للمنزل لكان افضل!

هبت رياح قويه فجأه من فوقهم، صوت صراخ مرعب صدر من اعلى السماء جعل اجسادهم تتصلب.. في حين انهم واجهو صعوبه في النظر للأعلى

انتفض الجميع برعب و كأنه كتب عليهم الخوف منذ دخولهم للغابه.. لقد كان اول وحش يصادفونه منذ دخولهم الغابه و ربما اخطرهم

الغرفين، كائن ذو جسد اسد و رأس و جناح عقاب! و يفترض ان يكون كائن خرافي ليس له وجود عدى ان هذا غير صحيح لأنهم يرونه امامهم!

هبط الغرفين امامهم لتهب رياح قويه من جناحه الضخم حينها.. في حين ان تلك المجموعه قد تجمدت بمكانها فقط، من دون حراك

" هل اصبحت وحوش الغابه بهذا الضعف لأدخال مجموعه من القمامه إلى ارض مَلِكي ؟"

تحدث فجأه بعد جلوسه على الارض و قد بدى منزعجا بشده وقتها، في حين ان قشعريره اصابت الجميع حينها.. لقد كان ضخم، يبدوا ذو قوه يمكنها اطاحتهم فقط ان رفرف بحناحه الاسود الضخم

" حسنا.. لقد انتظرنا لعشر آلاف سنه"

تحدث مجددا ولكن بهدوء، لم يبدوا انه يحدثهم في المقام الاول.. و ذلك جعل ليتيسيا تفكر بالهرب وقتها.. إلا انها وجدت قدمها ترفض التحرك، و ربما ايضا الجميع كان مثلها

" سيحل غضب مَلِكي علينا؟"

تحدث مره اخرى ولكن بهدوء، نبره صوته لم تكن معترضه او حتى عنيده.. لقد بدى وكأنه فقط وافق على اقتراح الطرف الاخر بسهوله شديد بينما يذكر خطوره ما يحاولون الاقدام عليه.. إلا انه في النهايه و بعد صمت شديد قد اومئ برأسه و كأنه يوافق على شيء ما

نظر حينها امامه، تحديدا ناحيه تلك المجموعه المرتعشه، لقد كان يمكنه معرفه انهم يستخدمون السحر.. و مع ذلك، الوحوش لا تتأثر بهذا السحر حقا

"ياله من تخفي"

تحدث فجأه بنبره عميقه ساخره بعد ان نظر لهم بعين حاده ذهبيه، شعر بخوفهم منه مما جعله يحرك ذيله بسعاده.. ود اللعب اكثر مع هذه المجموعه، إلا ان شوقه لرؤيه ملكه بعد مده طويله كان الغالب..

رمش بهدوء و تحدث بنبره بارده حينها.. بينما ينظر لجميعهم بصمت

" ثلاثون دقيقه! انها المده التي ستبدأون بها بالبحث عن قبر الملك و ايضا انها المده التي ستبقون بها على قيد الحياة ان فشلتم"

لم يتحرك احدهم و ذلك جعله ينزعج، ليردف مجددا بحده اخافتهم

" انا ارى.. ربما علي انهائكم هنا فقط "

انتفض الجميع حينها لتصرخ ليتيسيا بهم قائله برعب

" ل. ليتفرق الجميع! بسرعه"

تفرق الجميع كما طلبت للبحث عن قبر الملك.. ليبقي الغرفين وحيدا حينها جالسا على الارض العشبيه بهدوء ينظر للأشجار بصمت بينما يمكنه رؤيه بقيه الوحوش المختبئه عن الانظار

" عزيزي"

صوت رقيق لفت انظاره ليستدير برأسه للخلف، نظر حينها لـ آن.. انثي الغرفين الوحيده و ايضا زوجته!

تقدمت ناحيته لتجلس ملتصقه به، في حين انه فرد جناحه ليحيط معدتها المنتفخه بجناحه الاسود.. تمتمت حينها بصوت رقيق مجددا

" هل ستنتظر هنا؟ "

" اريد رؤيته"

اجاب و هو ينظر للغابه بهدوء، في حين انها نظرت له للحظات قبل ان تبعد عينها عنه لتنظر للغابه هي الاخرى قائله بصوت بدى وكأنه مبتسم بهدوء

" انا ايضا.. لقد اشتقت له "

لقد اغلق على نفسه منذ زمن بعيد، كره و مقت كل شيء منذ خسارته لكل ما يملك.. و لم يكن على الوحوش سوى المراقبه بحزن شديد حاله ملكهم.. مع ذلك فـ الامر يختلف!

" حسنا.. للأن، علينا فقط تحمل غضبه و بعدها يمكننا التعبير عن شوقنا له "

اجاب عليها بنبره مازحه، لقد كان الجميع ينتظره.. منذ زمن بعيد.. كما ان الجميع يدرك ان ايقاظه من نومه سيزعجه إلا انهم اشتاقو للرجل الذي كان بمثابه صديق.. و أب للوحوش، لقد كان كل شيء بالنسبه للوحوش.. ذلك قبل احتواء الحزن على قلبه و استسلامه.

يتبع...

______________________________________________

هاي 🖐🏻

كيفكم انشاءالله بخير ♥️

اول شيء، حابه اقول كل عام و السعوديه بخير و انشاء الله يدوم عليهم الامن و الامان يارب🥺♥️🇸🇦

البارت الثاني، بتمني يعجبكم.. و بصراحه في كتير احداث بتصير بعد هاد البارت 😁

المهم، كـ العاده ما بعرف امتي راح يكون البارت التاني🌚

بس بتمني تسامحوني على التأخير الكتير 🙏🏻

° لم يتم التدقيق في الاملاء!

باي 👋🏻

Continue Reading

You'll Also Like

209K 10.8K 43
_مكتملة_ قد يأتي الحب بدون سابق انذار.. بالنسبة لهذا الاميغا الذي اعتقد لفترة طويلة انه وجده سيأتي في رئيسه ألفا المهيب والمتطلب اما بالنسبة لجيون...
514K 51K 26
إرقُصي.. ما أجملَ خطوات الفلامنكو بساقيكِ حين ترقُصي.. إرقُصي.. وليحملني رقصُك للعُمر الرّاحل مني.. إرقُصي.. (#1 في الفانفكشن)
412K 24.8K 37
Highest ranking #1 رفيق #2الفا عندما تبلغ الثامنه عشر من عمرك ، من المفترض ان تجد رفيقكَ الأبدي ، والمقدر لك هذا ان كنتَ من المستذئبين ، ولكن ما الذ...
615 79 10
كوكب ناتريسيا أحد اجمل واكثر العوالم غرابة، مليء بالمخلوقات المتنوعة، كان الكوكب يتعرض لتهديد الانقراض فيقرر الملك احتلال كوكب آخر... كوكب الأرض. يغز...