THE HORIZON.|| الافق

Part 11

المكان حوله كان قاحلا بشده، الكثير من الاعشاب المحروقه و الميته و ذلك بعكس غابته الخضراء و المليئه بالحياة..

الكثير من الاشجار الميته و المخيفه الشكل.. و مع انه الصباح إلا السماء كانت رماديه و بطريقه غريبه!.. كان هناك بعض القبور في هذه الارض زادت المكان اخافه..

و مع ان هذا المكان خالي من الحياة، إلا ان هناك قصر قد تواجد به! قصر قديم و غريب الطراز! كما انه مخيف من بعيد..

و تحديدا داخل القصر، في احد ارجائه المظلمه كان هناك غرفه بارده جدا يتواجد بها رجل ما، لقد كان يجلس على اريكه سوداء واسعه بينما يجلس بجانبيه امرأتان بالكاد يرتديان بعض الملابس.. بيده كأس من النبيذ، بينما يتنظر تقريره المباشر من مساعده الذي يقف امامه بهدوء

" كيف هي الاوضاع؟"

سأل فجأه بجمود في حين ان الاخر قد اجاب بهدوء شديد بينما ينظر للأرض بصمت

" مازلنا نواجه بعض المشاكل.. الالفا الملك قوي جدا! اللاموتي يموتون بسهوله امامه"

" و ماذا عن البشر؟ ألم تحضرو جثثهم إلى هنا بعد؟"

سأل الآخر بينما يضع يده على كتف الفتاة التي بجانبه، لم تبدو الاخرى واعيه على الاطلاق حينها... بل بدت وكأنها مخدره و بعيده عن الواقع! وكأنها شخص مجنون اصبح في عالم الخيال كما ان الاخرى لم تبدو مختلفه عنها ابدا!

" لقد قتلنا اغلب البشر كما ان جثثهم في المستودع.. مع ذلك هناك مجموعه متبقيه تحت حمايه الالفا الملك"

اجاب المساعد بعد لحظات في حين ان الاخر همهم من دون اجابه، عليه التخلص من ذلك الملك! لم يتوقع انه قد يحصل على مثل هذه الفرصه! عالم حيث يكون هو الاقوى.. و مع انه اعتقد ذلك إلا ان ظهور الالفا الملك قد دمر الامر تماما!

لا يكاد يصدق ان ملك الوحوش قد مات! ومع ذلك فقد رجع هو إلى الحياة!! انه العالم حيث يجب ان يكون هو الاقوى من دون منازع!

" حسنا.. اجمع جيوش اللاموتي.. هذه المره سأكون هناك! علينا قتل ذلك الملك قبل ان يتسبب بالمشاكل"

اجاب بعد مده، عليه انهاء ذلك الملك قبل حصول شيء ما مفاجئ! عليه ان يكون الملك الوحيد على هذه الارض! عليه قتل جميع الملوك الذين يولدون ليكون الوحيد الذي يخافه الجميع

" كما تأمر ملكي "

اجاب مساعده ليخرج حينها من غرفه ملكه، في حين ان الاخر استغل ذلك للهو مع الفتانين بجانبه.. وضع كأس النبيذ على الطاوله ليلتفت للفتاه بجانبه بعد ان امسك خصرها ليقربها ناحيته، اقترب منها مقرره تقبيلا او هذا ما كان يريد فعله.. فقد تم مقاطعته فجأه حين فتح الباب بقوه لينظر لمساعده مجددا ولكن هذه المره بغصب متسببا بخوف مساعده، صرخ حينها ماسيو بغضب شديد قائلا بحده