مريم♥️... " قيد الكتابة والتع...

By AyaAly705

19.9K 2K 400

"...مريم -هذا على حسبِ ما تعلم-؛ ابنة الميتم؛ مجهولةُ الأصلِ...؛ أحلامها كانت أبسطَ من أى فتاةٍ فى مثلِ عمرها... More

بداية... الشخصيات الرئيسية
تابع الفصل الأول
الفصل الثانى...
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس... 1
الفصل الخامس... 2
الفصل السادس... 1
الفصل السادس... 2
الفصل السابع... 1
الفصل السابع... 2
الفصل السابع... 3
الفصل الثامن... 1
الفصل الثامن... 2
الفصل الثامن... 3
الفصل التاسع... 1
الفصل التاسع... 2
الفصل التاسع... 3
الفصل التاسع... 4
الفصل العاشر... 1
الفصل العاشر... 2
الفصل العاشر... 3
ملاحظة♥️
الفصل الحادى عشر... 1
الفصل الحادى عشر... 2
الفصل الحادى عشر... 3
الفصل الثانى عشر ... 1
الفصل الثانى عشر... 2
الفصل الثانى عشر... 3
اقتباس♥️
الفصل الثالث عشر... 1
الفصل الثالث عشر... 2
الفصل الثالث عشر... 3
الفصل الثالث عشر... 4
الفصل الثالث عشر... 5
الفصل الرابع عشر... 1
الفصل الرابع عشر.. 2
الفصل الرابع عشر... 3
الفصل الرابع عشر... 5
الفصل الخامس عشر... 1
الفصل الخامس عشر... 2
الفصل الخامس عشر... 3
الفصل الخامس عشر... 4
الفصل السادس عشر... 1
الفصل السادس عشر... 2
الفصل السادس عشر.. 3
الفصل السادس عشر...4
الفصل السابع عشر... 1
الفصل السابع عشر...2
الفصل السابع عشر... 3
تابع الفصل السابع عشر... 4
الفصل الثامن عشر... 1
الفصل الثامن عشر... 2
الفصل الثامن عشر... 3
الفصل التاسع عشر... 1
الفصل التاسع عشر.. 2
الفصل التاسع عشر.. 3
الفصل العشرون... 1
الفصل العشرون... 2
الفصل العشرون... 3
الفصل العشرون... 4
الفصل الحادي والعشرون... 1
الفصل الحادي والعشرون... 2
الفصل الحادي والعشرون... 3
الفصل الحادي والعشرون...4
الفصل الثاني والعشرون... 1
الفصل الثاني والعشرون 2
الفصل الثاني والعشرون.. 3
الفصل الثالث والعشرون.. 1
الفصل الثالث والعشرون... 2
مهمة جدا

الفصل الرابع عشر... 4

160 23 6
By AyaAly705

..سارت مريم فى الحديقة بحثاً عنه، لتراه واقفاً مع بيرى، وبرفقتهما طفلةٌ أخرى قصيرة القامة إلى حدٍ ما، سارت نحوهم وفى داخلها قد تعرفت إلى هوية تلك الصغيرة، وما إن اقتربت منهم أكثر حتى هتفت باسمها: زينب....، التفتت الصغيرة نحوها وبسرعةٍ قفزت تحتضنها بحرارةٍ....
-لقد صرتِ كبيرةً جداً يا عزيزتى، هل تعلمين كم اشتقتُ لكِ؟
-وأنا اشتقتُ لكِ كثيراً كثيراً....
....وقف يوسف يراقب المشهد بسعادةٍ، كم تعجبه رؤية مريم تضحك من قلبها، عندما تضحك تزداد جمالاً هذه الحورية، ظل يراقبهما إلى ان شعر بكفٍ ثقيلةٍ على كتفه، التفت إلى الخلف نحو صاحب الكف....
-ذلك الرجل العجوز ذو الملامح الغاضبة-، قطب يوسف حاجبيه بعدم فهمٍ، ليبادره ذلك الرجل بقوله: من الأستاذ؟ من سمح لكَ بالدخول لهنا؟...
-لم أفهم...
-ما الشىء غير الواضح؟ ثم التفت إلى تلك المجاورة له وقال: بيرى ابنتى، ماذا يحدث هنا...؟
-لحظة أنا من يسأل ماذا يحدث هنا؟  قال بحيرةٍ؛ ثم ما لبث أن شعر بضربةٍ على ذراعه، التفت نحو بيرى التى قالت له بهمسٍ: غير مسموحٍ بدخول الرجال إلى هنا، خاصةً إذا كانوا صغاراً فى السن و وسيمين مثلكَ تماماً...
ولماذا لم تقولى منذ البداية؟...
-ومن أين لى أن أعلم أنكما لم تقابلاه عند البوابة؟...
-أجل أنا أنتظر توضيحاً هنا....
-...أه سأشرح لكَ، الأمر كالتالى....
-عمى كمال، أنا مريم..، اشتقت لكَ كثيراً...     التفت العجوز نحو مصدر الصوت، وسرعان ما ارتسمت على وجهه الملىء بالتجاعيد ملامح الفرحة، خاصةً عندما اقتربت منه مريم مقبلةً كفه برفقٍ..، وبدوره قام هو بالتربيت على رأسها بلطفٍ وهو يقول: طبيبتنا الجميلة، مضى زمنٌ طويلٌ..
...حاول يوسف استغلال انشغال ذلك الرجل مع مريم ثم خطا خطواتٍ قليلةً مبتعداً عن مكان وقوفهم ليوقفه صوت الرجل: أنتَ قف مكانكَ هنا، ما زلتُ سأستجوبكَ...
-لماذا يعاملنى كأننى مجرمٌ هاربٌ؟..
-عمى هذا صديقى وقد جاء معى، لا تقلق بشأنه كما أن المديرة تعلم بوجوده....   قالت مريم موضحةً ليبتسم يوسف ويقول مؤكداً: رأيتَ؟ لا يوجد أى مشكلةٍ بشأنى، كما أننى شابٌ مهذبٌ جداً ولن تشعر بوجودى حتى....
-بغض النظر عن هذه النقطة، أنتَ دعكَ منه يا عم...
-إذا كنتِ تقولين هذا لا مشكلةَ...  قال الرجل بقلة حيلةٍ..، بينما أخذت مريم تنظر حولها وقالت: لم تتغير الحديقة كثيراً....
-أنا أحاول العناية بها قدر المستطاع ولكن لم أعد استطيع فعل الكثير...
-الحديقة واسعةٌ جداً ولكن ينقصها بعض الألوان، مثلاً لو تزرعون الأقحوان فى هذا الجانب سيكون جميلاً....
-أنتَ أيضاً تحب الأقحوان مثل مريم...  قالت بيرى وهى تلتفت نحوه
-الأمر مثل العدوى تقريباً، ولكن حقاً ستكون جميلةً جداً...
-أين ذهب البالون؟ صدح صوت تلك الصغيرة وهى تنظر حولها بتوترٍ...
-كان بيدكِ قبل قليلٍ يا عزيزتى، لا شكَ أنكِ أفلته وأنتِ تسلمين على مريم....
أخذوا ينظرون حولها بعشوائيةٍ بحثاً عن بالون الصغيرة إلى أن....
-...ها هو، إنه عالقٌ بذلك الغصن...   قالت مريم وهى تشير إلى احد أغصان تلك الشجرة الكبيرة التى تتوسط الحديقة...
-إنه بعيدٌ، انسى أمره يازينب سأحضر لكِ غيره...  قالت بيرى وهى تربت على كتفها..
-ولكن هذا أحمر... أريده...
-وأنا لا أستطيع احتمال دموع أى فتاةٍ أبداً، سأحضره لكِ، وبعدها سنذهب لإحضار المزيد بنفس اللون الأحمر، اتفقنا؟  قال وهو يغمز لها بعينه ثم اقترب من الشجرة...
-هل تستطيع تسلقها؟
-بالطبع، أنا خبيرٌ فى الأمر، حتى أنكِ ستشعرين أنى طرزان بسبب احترافى فى تسلق الأشجار....
قال بنوعٍ من الغرور ثم اقترب وبدأ يصعد تلك الشجرة العالية...
-ما هذا؟ الأمر أصعب مما تصورت...، كيف يفعلونها فى الأفلام بسهولةٍ...؟     تابع الصعود ببطءٍ؛ عينا مريم تراقبانه وهى تقول: يوسف انزل لا داعى...
-لا تقلقى، أنا وعدتُ زينب بإحضارها وسأفعل....    بالكاد تمكن من الوصول إلى الأعلى، مد ذراعه ولكن الغصن ما زال مرتفعاً عليه، لذا لجأ إلى إسناد ساقه على غصنٍ أعلى...
-...ها هى   هتف بحماسةٍ وهو يقبض بأصابعه على الخيط المتدلى من البالون، ثم بدأ يفكر فى طريقةٍ للنزول....
-...بسيطة، كما صعدتُ تماماً، من الجيد أننى ذكىٌ....   ابتسم ثم حرك ساقه ليهبط على الغصن الأقل ارتفاعاً؛ ..... بضع سنتيمتراتٍ شكلت فرقاً؛ جعلته ينقل ساقه نحو الفراغ وليس نحو الغصن...، ونظراً لعدم خبرته فى تسلق الاشجار كان فقدانه التوازن هو النتيجة المتوقعة....، ليبدأ جسده فى التهاوى نحو الأسفل؛ على هذا الارتفاع غير القليل، وسرعان ما اصطدم بالأرض.... 
-يوسف.....  صوت صراخ مريم كان آخر ما وصل لمسامعه؛ قبل ان تستحيل الصور المشوشة أمام عينيه ظلاماً حالكاً، ليستسلم هو بضعفٍ فاقداً للوعى...
................ .. .............. ... ........................

.جلست على الأرض بجواره، دون أن تصدر صوتاً؛ فقط صوت الصغيرة التى بدأت تبكى هو ما عكر الهدوء المخيف الذى خيم على المكان....، بأنامل مرتعشةٍ أمسكت كفه الذى صار بارداً بعض الشىء، لامست أسفل إبهامه لتتمكن بصعوبة من الشعور بالنبض الضعيف الصادر عنه....
فى العادة تتصرف بسرعةٍ وتلقائيةٍ تامةٍ فى مثل هذه المواقف، إلا أن جموداً مريباً قد اعتراها، ليس جموداً فى جسدها فقط؛ حتى عقلها قد توقف عن العمل....
-مريم، إنه ينزف، ماذا نفعل؟...  صرخت بيرى بقوةٍ عندما لاحظت أن صديقتها لا تتحرك ولا تفعل أى شىءٍ لمساعدته، ثم أخذت تحرك كتفيها وتابعت: مريم...  أسرعى قد يحدث له شىءٌ....
...على الأغلب أن هذا ما كانت تحتاجه، فها هى ذى عادت إلى وعيها وقالت: اتصلوا بالإسعاف بسرعةٍ ثم ما لبثت أن اقتربت لتفحص جرح رأسه....
-هل يوجد لديكم ضمادات؟...
-سأبحث انتظرى...  أجابتها بيرى وهى تركض نحو الداخل فيما قال الحارس: هل نرفعه من الأرض؟
-لا، قد تكون رقبته مصابةً... لا أستطيع انتظار الضمادات...  خلعت الوشاح الخريفى الذى كانت تضعه حول عنقها ثم ضغطت به على جرح رأسه لتمنع تدفق الدم....، وبيدها الأخرى أخذت تجفف قطرات الدموع التى تتساقط رغماً عنها
-يوسف أرجوكَ.. افتح عينيكَ، أنا هنا...  أمسكت كفه البارد واحتوته بين أصابعها الدافئة وتابعت: لن أتشاجر معكَ ثانيةً، لن ابقى دون طعامٍ، حتى إذا أردتَ سأذهب معكَ لتناول الشكولاتة، هيا استيقظ....
***************************************
-...ادخل...  قال مراد بنبرةٍ مرتفعةٍ بعض الشىء عندما سمع طرقاتٍ على الباب لتدخل نيريمان وتلقى عليه التحية بلطفٍ...  أغلقت الباب ثم سارت فى اتجاهه وجلست على الكرسى المقابل لمكتبه....
-ما سر هذه الزيارة الجميلة؟...
-اتصلتُ بيوسف ولكنه لا يجيب فجئتُ لهنا ولكنه ليس موجوداً أيضاً...  فقررتُ أن أتجاهله تماماً وآتى لرؤيتكَ....
-لقد هرب منذ الصباح أصلاً، لا تهتمى به....
-هل هو معها؟   سألته بهدوءٍ وهى تسند رأسها على راحة يدها...، نظر مراد إليها بتمعنٍ ليحاول فهم الغاية من السؤال، إلا أنه لم يصل لشىءٍ؛ لتقاطع هى حبل أفكاره بقولها: أسأل هكذا دون سببٍ، لا يهمنى أمره ولكننى شعرت بالفضول فقط....
ابتسم مراد لها ثم قال: لقد اتضح أن فريدة دقيقة الملاحظة...
-بشأن ماذا؟...
-بشأن قصة الحب الجديدة التى بدأت تطفو على السطح، أنا حقاً سعيدٌ من أجلكِ...
-ليس الأمر كذلكَ... قالت نيريمان ببعض الخجل... يعنى لم يتطور الأمر كثيراً بعد، ما زلنا نتعرف...
-لن أضغط عليكِ... على كلٍ أنا تقريباً أنهيت عملى وأعمال ذلك الكسول الهارب، ما رأيكِ لو نخرج لتناول الحلوى سوياً؟
-لا مشكلة أنا متفرغةٌ اليوم...
-إذن هيا اتصلى بذلك المزعج سيبكى كالأطفال إن سمع أننا تناولنا الحلوى من دونه...
-معكَ حقٌ، قد يتخلى عنا نحن الاثنين من أجل قطعةِ شكولاتة...   قالت نيريمان بابتسامةٍ وهى تمسك الهاتف وتضغط على زر الاتصال......
......... مازالت تضغط على جرحه بنفسها بعد أن رفضت الابتعاد والسماح لرجال الاسعاف بأخذ مكانها، فما كان منهم إلا أن تركوها تفعل ما تريد خاصةً بعدما علموا من الموجودين بالملجأ حقيقة كونها طبيبةً....
تابعت مراقبة ملامحه التى تزداد شحوباً مع مرور الوقت، وبين كل ثانيةٍ وأخرى تنظر إلى الشاشة التى تعرض قيمه الحيوية.....، حتى أنها لم تستطع تمييز صوت هاتفه لولا صوت نداء رجل الاسعاف: يا آنسة، هاتف السيد يرن منذ وقتٍ، هل ستجيبين أم ماذا؟...
مدت يدها والتقطت منه الهاتف ثم ألقت نظرةً لترى هوية المتصل...-نيريمان-....، يا إلهى كأن التاريخ يعيد نفسه، عندما فقد الوعى فى لقائهما الأول ورن هاتفه بمثل هذا الشكل، والمتصل كان..-نيريمان- أيضاً....، ضغطت على زر الرد وقربت الهاتف من أذنها...
-أخيراً،... أين أنتَ منذ الصباح؟ أعلم أنكَ لن تقول أصلاً لذا سأختصر الموضوع، اسمع....
-نيريمان... صوت مريم المتقطع الذى تتخلله بعض الدموع وصل إلى أذنها...
-م..مريم، ماذا هناكَ؟ لماذا تبكينَ؟... أين يوسف؟...  قالت نيريمان بسرعةٍ وقد بدأ القلق يتسرب داخلها، لينتفض مراد فجأة وتتغير ملامح وجهه...
-لن أستطيع الشرح الآن، ولكنه مصابٌ.....
-لم أفهم يعنى أنتما فى المشفى؟ أرسلى لى العنوان...
-نحن ما زلنا فى الطريق، إلى مستشفى......، سأرسل لكِ موقعاً متحركاً...
-تمام، سآتى بسرعةٍ... انتظرينى...  أغلقت نيريمان الخط ثم اخذت تتنفس بعمقٍ فى محاولةس منها لاستعادة هدوء أعصابها وتوازنها...
-لا تصمتى هكذا، ماذا حدث؟هل يوسف بخيرٍ؟...
-لا أدرى، مريم لم تقل شيئاً ولكنهما يذهبان إلى المشفى الآن... لقد أرسلت العنوان...  قامت نيريمان بفتح الرسالة لترتسم ملامح الدهشة على وجهها...
-على أطراف اسطنبول... ماذا كانا يفعلان هناكَ؟ قال مراد بدهشةٍ وهو ينظر معها فى الهاتف...
-ليس مهماً الآن، الأفضل أن نتحركَ حتى نلحق بهما بسرعةٍ...
-تمام، لنذهب بسيارتى.. أومأ مراد وهو يلتقط مقتاح سيارته ويغادر المكتب مع نيريمان فى عجلةٍ..
***************************************
...خرجت من باب غرفة الطوارئ وهى تسير على غير هدىً..، تتنفس ببطءٍ؛ تنظر إلى كفيها الذين اصطبغا بلون دمائه...
-..مريم...  قالها مراد بين أنفاسه المتقطعة بينما توقف عن الركض، تعقبه نيريمان...
-كان... ينزف كثيراً قالت بصوتٍ متقطعٍ هادئٍ؛ شبه غائبٍ عن الوعى وهى تترنح بجسدها للأمام لتسقط بين ذراعى مراد وهى تهمس بهدوءٍ...  بسببى...
-مريم، مريم، هل أنتِ بخيرٍ؟    قال مراد وهو يهزها بخوفٍ، اقتربت نيريمان واضعةً يدها على كتفها وهى تتمتم باسمها...؛ ربما شعرت.. للمرة الأولى إلى جانب خوفها على صديق طفولتها الذى فى الداخل؛ تلفظت باسمها وهى تشعر بخوفٍ حقيقىٍ عليها-لم تستطع تفسيره-...، لتتنهد ببعض الراحة عندما شعرت بأنفاسها الهادئة...
...أسندها مراد على أحد المقاعد الخاوية ثم جلس بجوارها واخذ ينثر بعض قطرات الماء على وجهها حتى فتحت عينيها..
أخذت تتطلع نظراتهما القلقة ثم انتقلت ببصرها إلى كفيها آملةً أن يكون هذا كابوساً مزعجاً، لتنصدم بالواقع مجدداً عندما رأت كفيها المزينتين باللون الأحمر القانى...
-مريم هيا تعالى لنغسل وجهكِ ويديكِ أولاً...   قال مراد وهو يحثها على النهوض لتهز رأسها رافضةً
-مريم هيا ارجوكِ، لا يمكنكِ أن تبقى هكذا..
قالت لها نيريمان بهدوءٍ ثم نظرت لمراد بمعنى أن يترك الأمر لها، أمسك كتف مريم بكفيها المرتعشتين
...رغم رفضها فى البداية إلا أنها استسلمت أمام إصرار تلك الصغيرة، بصعوبةٍ تمكنت من الوقوف على قدميها مستندةً على نيريمان ثم سارتا سوياً مبتعدتين عن مراد الذى كان يتأمل باب غرفة الطوارئ بملامح يكسوها القلق.....

Continue Reading

You'll Also Like

3M 167K 36
أَنْ تَكُونَ الطَّرَفَ الثَّالِتَ فِي العَلاَقَة حَقَا لَأَمْرٌ مُؤْذِي أَرَى تَمْجِيدَهُ وَهَوَسَهُ بِـإِمْرَأتٓه وَكَم أَنُهُ مُتَيَّم بِـهَا مَعَ...
992K 6.8K 3
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
15.9M 343K 56
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
594K 27K 37
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...