سيدى المتملك (مكتملة)

By mena_12345

955K 17K 1.2K

هو وسيم بشدة عصبى متملك يريد كل شئ ملكه يظن أنه لا يحبها هى جميلة حد السحر لدرجة أن من يراها يفتتن بها ولكن... More

الأشخاص
المقدمة
البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
شخصيات جديدة
البارت الرابع
البارت الخامس
جروب
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
صور شخصيات الرواية كلها♥
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
تنويه مهم جدا لمحبين الرواية
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون (ما قبل الأخير)
الأخير +الخاتمة
استفتاء+مهم♥
اقتباس عناااااب😂🤍
جديد🤍

البارت الثامن والعشرون

16K 342 21
By mena_12345

                   البارت الثامن والعشرون

كيف الوصول إليكِ يا معشوقة الوجدان

عودة لتركيا مرة أخرى
فى المكتب عند جاسر وياسمين

كان ينظر لها وهى تأكل تلك العبوة التى بيديها وتحتوى على عدد لا بأس به من البسكويت المغطى بطبقة الشوفان ولا تعطى بالا لأحد فها هو عشقها بين يديها حتى لما تعطى بالا لصديقتها فهى تعلم كل شئ من مراد

أما هو فكان ينظر لها ولوجهها الملطخ ببواقى البسكويت تنهد بحنان وهو يرى تلك الصغيرة فلا يعلم متى أحبها هكذا أو متى أصبحت محور حياته وإهتمامه ولكن كل ما يعلمه أن عاشق لتلك الصغيرة التى لازالت طفلة لم تتخطى العشرون من عمرها وها هو الثلاثينى الذى ستم عامه الرابع والثلاثون

قاطع شروده بها حديثها وهى مازالت تتناول قائلة:أبيييه عايزة أكلم مرااد وحشنى

لم يفهم معظم حديثها لذلك تحدث بغيظ:ابلعى الأول يا بنتى وبعدين اتكلمى

أنهت تلك العبوة وهى تتحدث باشتياق شديد ودموعها التى بدأت تهدد بالهطول:أبيه أنا عايزة بابى وحشنى أوى عايزة مراد

استقام من جلسته وهو يتجه ليجلس على المقعد أمامها قائلا بحنان:إهدى بس يا حببتى خلاص إحنا كده كده خلصنا الى مراد قاله وبكرة او بعدو بالكتير هحولك ورقك جامعة القاهرة وننزل مصر تانى

أومأت له برأسها وهى تزم شفتيها بحزن جعلته يفسره أنها مازالت حزينة على ابيها لذلك تحدث قائلا:مالك بس يا ياسمين يا حببتى خلاص هننزل والله

نظرت له وهى مازالت عابسة قائلة:البسكويت خلص يا أبيه أعمل ايه بقى

نظر لها بصدمة وهو ينهض من مقعده وفى ظرف ثانية كان ممسك بها من ملابسها قائلا بغيظ:فى ظرف ثانية لو لقيتم قدامى والله يا ياسمين مهتتوقعى هعمل ايه

اومأت له وهو يغمض عينيه حتى تتحرك ولكنها فاجأته بتقبيلها خده المقابل بها وهى تضع يديها على منكبيه حتى تصل إليه قائلة:ماسى يا أبيه هروح بس وانتى راجع بلللليز عايزة بيتزا

أومأ لها وهو يقابل خروجها من غرفته ويديه مكان قبلتها فتلك الطفلة من الجيد أنها خرجت لأنه لو ظلت لكان أفسد كل شئ وعرفت أنه ليس شقيقها

بعث رسالة لعمه مراد وهو يخبره بها بأنهم قادمين إليه فى خلال يومين فقد انتهى كل شئ
(حلوووين😂جاسر وياسمين دم كابل تانى كده هيبقى ليه نوفيلا صغيرة بعد الرواية متخلص)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصعب درجات الحب هى الفقدان

كانت تجلس على فراشها بإعياء شديد ووجها الشاحب للغاية فهى لم تاخذ علاجها المصاحب لجلسات الكيماوى التى فعلتمنها إثنان للأن تليها خصلاتها التى أصبحت تقع بين يديها تجعلها تفقد الشعور بكل شئ حولها فما أصعب الألم دون وجود رفيق فهى لم تخبر أحد بذلك المرض حتى زوجها وحبيبها فهى لا تريد إزعاجه وبعد خروجه كل يوم صباحا أصبحت تذهب للمشفى حتى تتلقى العلاج ولكنها لم تذهب كنذ يومين أو تأخذ علاجها بسبب مكوثه معها بأجازة حتى يبقى بجانبها

نهضت من فراشها بعد نزوله بوهن شديد وهى ترتدى ملابسها ببطئ وأيضا بداية إرهاق شديد بجميع جسدها

هبطت الدرش وهى تستند بالسور حتى أصبحت بالأسفل وهى تتجه للخارج ولم تقدر على القيادة اليوم لذلك اتجهت لسبارة أخرى بالشفير الخاص بها وهى تتحدث بوهنشديد قائلة:عمو محمد لو سمحت خدنى على مستشفى ******

أومأ لها وهو ينظر اليها بقلق قائلا:اتصلك على كريم بيه يا بنتى انتى شكلك ميطمنش

نفت برأسها وهى تحاول أن تبتسم  قائلة:متقلقوش ده شوية برد بس ودوخة

وبالفعل بعد قليل توقفت السيارة أمام المشفى وهى تترجل منها بوهن شديد ولكنها عند الباب لم تدرى بنفسها سوى وهى تفترش الأرضية بجسدها والمسعفين حولها ينقلوها للداخل

أما عند كريم فكان يجلس بمكتبه وهو يتناقش بالإجتماع وحوله بقية رؤساء الأقسام ولكن قاطع حديثه رنين هاتفه وهو ينير بإسم السائق الخاص بالفيلا

فتح هاتفه وهو يتحدث:خير يا عم محمد
بمجرد سماعه ما حدث حتى نهض بفزع وهو يأخذ مفاتيح سيارته ويتجه للخارج وقلبه يرتجف خوفا عليها وأيضا يلعن نفسه على تركها فهو منذ فترة وهو يعلم أن بها شئ ولكنه لم يضغط عليها

فى ظرف دقائق  كان وصل للمشفى وهو يتجه للريسبشن قائلا بقلق:فى مريضة اسمها نهى الأسيوطى جات هنا من شوية

أومأت له وهى تتحدث بعملية:أيوة يا فندم هى فى غرفة 202بيحضروها عشان جلسة الكيماوى بعد ما فاقت

حسنا هى ألقت كلماتها ولم تلقى بالا للصدمة التى ألجمته وهو يستوعب ما يحدث

تحرك ببطئ شديد وهو يبحث عن غرفتها فى الممرات الى أن وجد باب غرفتها مقابل له

وضع يديه على مقبض الغرفة ودقات قلبه تتصاعد بشكل ملحوظ وصلت لتلك التى فى الداخل وهى تنطق إسمه بوهن شديد:كريم

فتح الباب وهو ينظر لها وهى ممدة أمامه هكذا على الفراش وبجانبها طبيبتها والممرضات يضعون المحلول المغذى بيديها حتى تنهيه ويجهزوها لبعد ذلك

ظلت نظراتهم معلقة ببعض بعد أن أشار للطبيبة والممرضات بترك الغرفة وبالفعل تركوها

هبطت دموعها على وجنتيها وهى تنظر له بوهن وهى لا تستطيع النهوض من الفراش

اقترب منها وهو يشعر بقدمية أصبحت غير قادرة على الحركة وهو ينظر لها وهو يراها مرتدية رداء المشفى

وضع يديه على وجنتيها وهو يزيل دموعها  ببطئ شديد قائلا بألم:ليه مقولتليش يا نهى

تحدثت ببكاء وهى تمسك بيديه قائلة بعذاب:خفت أديك أمل يا كريم وأنا خلاص فى المراحل الأخيرة

إلى هنا وكفى لم يتماسك بعد بل هبطت دموعه وهو يجذبها إليه ويحتضنها ببكاء شديد وهى يدعو الله أن تعود له مجددا فهو لن يقدر على مفارقتها له بعد أن وجدها

ظلت تبكى وهى بين أحضانه وهو أيضا يبكى على معشوقته التى ذبلت بعد أن كانت زهرة متفتحة بريعان شبابها

قاطعهم دخول الطبيبة وهى تتحدث بتأثر:جاهزة يا نهى

إبتعدت عنه ببطئ وهى تؤمأ لها برأسها دليل على الموافقة وهى ترى دخول رجلان ليحملوها على السرير الأخر ويذهبون للمكان الخاص بلجسة الكيماوى

قاطعهم بإشارة من يده وهو يحملها بين يديه بحنان شديد إلا أن وصلو للمكان وهى مازالت تتشبث به

وضعها على الفراش وهو مازال ممسك بيديها وينظر لها بحنان ونظرات مشجعة وهو يهمس بأذنها قائلا بإصرار:نهى عشان خاطرى إتماسكى عشانى أنا مش هقدر أعيش وانتى بعيد عنى

تعمد عدم ذكر كلمة الموت والفقدان خوفا من فقدانها حقا فهو إن مان قويا فببعدانها عنه سيتخلى عن قوته ويصبح ضعيفا بفضلها

ظل واقفا بجانبها ولم يستمع بحديث أحدا بل أصر على مرافقتها ودعمها فهذا ليس وقت بأن يتركها به

وبالفعل ظل معها طوال جلسة علاجها حتى أنهتها وحملها بين يديه وهو يتجه للغرفة مجددا وهى تستند برأسها على  كتفه بوهن شديد فكم تكون مؤلمة تلك الجلسة

وبعد إصرار منه هو والطبيبة جلست بالمشفى لحين ينتهى علاجها وبالفعل هو بجانبها بل ملاصق معها بكل شئ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الناس نيام فإن ماتو انتبهو
«على بن أبى طالب»

عودة لتركيا مرة أخره حيث دخل بها لمنزله الخاص الذى إستأجره منذ دلوفه للبلاد وهو يحملها بين يديه

وضعها على الفراش الخاص به وهو يدثرها جيدا بالغطاء الثقيل وظل جالس بجانبها وهو يتأملها فقط ويتأمل ملامحها التى إشتاقها للغاية فوجودها بحياته آفتقده بالفترة الأخيرة ولكن ها هى عادت لأحضانه مرة أخرى

قاطعه صوت رنين هاتفه داخل جيوبه وضعه بين يديه باستغراب وهو يرى أن المتصل هو عمها ماذا يريد الأن

ضغط على زر الإيجاب وهو يتحدث باستغراب متخيلا أنه جدها الذى يتصل:ازيك يا حج عابد 

ما إن استمع للطرف الأخر حتى تحدث بإقتضاب قائلا:البقاء لله تمام هجيبها ونيجى

ما إن أغلق الهاتف ظل يمسد على خصلاتها بحنان وهو يفكر كيف سيقول لها ما حدث ووفاة جدها

استقام من من جانبها وهو يعبث بهاتفه الى أن وصل للشخص الذى يريده ومجرد انهائه المكالمة حتى صعد لغرفتها مرة أخرى وهو يحاول إيقاظها

أفاقت وهى تتحدث دون وعى منها:عايزة أنام يا أبيه
تحدث بحنان:بس لازم تفوقى يا روحى عشان هننزل مصر

أومأت له برأسها بين اليقظة والغفو قائلا وهى تحيط عنقه بذراعيها وتدفن رأسها بتجويف عنقه:خلاص ماشى

تنهد بقلة حيلة وحملها بين يديه وهو يتجه لأعلى المنزل بعد أن جعل الخادمة تبدل لها ملابسها الى ملابس سوداء قاتمة فهى طفلة بكل شئ فكيف ستستقبل خبر وفاته هكذا فهو لأول مرة خائف من إخبارها بهذا الخبر ولكن عاجلا أم أجلا ستعرف

بعد ما يقرب النصف ساعة كان هناك طائرة مجهزة بكل شئ تنقلهم لمصر مجددا وهو يحملها بين يديه حتى لم يضعها فى الغرفة المخصصة للنوم بل ظلت محمولة بين يديه

بعد بضعة ساعات مازالو فى الجو ولكن لم يتبقى سوا ساعة واحدة ويهبطو على أرض بلادهم

فتحت عينيها ببطئ شديد وهى تشعر بذلك الدفئ المحيط بها وهى تحرك رأسها وتتمسح به كالقطة سرعان ما أفاقت وهى تنظر حولها وتنظر لوجه الرحيم المقابل لها ونظراته التى تكاد تتأكلها

تحدث بصوت خافت:احنا فين

تحدث وهو يزيل احدى خصلاتها التى سقطت على جبهتها وعينيها:احنا هننزل مصر وخلاص مفضلش غير ساعة ونوصل

نظرت لملابسها باستغراب وهى تتحدث:هو مين لبسنى كده ثم تحدثت بتزمر وبعدين أنا مش بحب الإسود ليه لبستهم

تنهد بحنان وهو يشدد من إحتضانها قائلا بحنان:معلشى يا حببتى وبعدين أنا عايزك فى موضوع

نظرت له وهى تحثه على الاستكمال ليتابع هو بهدوء حذر:احنا هننزل البلد عند جدك فى الصعيد

بريق عينيها هو الذى تحدث الأن من كثرة السعادة التى بها وهى تتحدث بفرحة:هييييه أخيرا جدو وحشنى اووى أصلا

رحيم بدون تعبير:بس جدك مش هتشوفيه

نظرت لها باستغراب وهى تتحدث:اومال أنا مش فاهمة

تنهد بهدوء وهو يأحذ أنفاسه قائلا:رتيل ربنا أخد أمانته واحنا دلوقتى هنروح عشان العزا

ظلت تنظر له بعدم فهم وهو يرى صدمتها الممزوجة بعدم فهم وهو يحاول أن يحتضنها ولكنها ابتعدت عنه وهى تتجه لمقعد بعيد تجلس به وهى مازالت لم تستوعب ما حدث بعد فهى لم تراه سوى مرة واحدة فكيف يذهب ويتركها بدونه كيف دون سابق انذار هكذا فيكفى فقدانا لأحبائها فأولا أخذ الموت منها أبيها وأمها ثم الذى كانت تعده الأب الروحى لها والأن أخذ منها جدها ماذا سيكون التالى إذا

نهض من مكانه وهو يتجه اليها لكى يأخذها بين أحضانه ويجعلها تفرغ ما بجعبتها ولكنه بمجرد جلوسه بجانبها ووضع يديه على منكبها حتى ابتعدت عنه وهى تنظر للخارج بشرود وظلت على تلك الحالة حتى هبطو من الطيارة ودخلو لتلك السيارة التى ستقلهم لبلادها وهى مازالت كما هى كالألة وهو يجذبها من يديها فقط حتى وصلو لوجهتهم

هبطو من السيارة أمام المنزل وهم يرون الرجال فى الصوان الخارجى ويترأسهم عمها وابن عمها أما بالداخل فكانو جميع السيدات ومعهم زوجة عمها التى تدعى قسمت

أخذها من يديها وهو يدخلها للمنزل وأستقبلتها زوجة عمها بحزن مصطنع وهى تحتضنها قشوية :نورتى يا بنت الغالى جدك كان نفسه يشوفك قبل ما يموت

ما إن قالت تلك الكلمات حتى انفجرت بالبكاء وهى تصرخ بشدة ولم يقدر أحد على منعها سواه حيث أخذها من زوجة عمها وهو يحتويها بين زراعيه ظلت تبكى بشدة وهى تضرب صدره بقبضة يديها فلا أحد يشعر بقهرها الأن

أفسحو لها مجالا وهو يجلسها على إحدى المقاعد وكان سيهم باحتضاتها مرة أخرى ولكن قول زوجة عمها قاطعه حينما تحدثت وهى تجلس بجانبها:متقلقش عليها روح انت بس مع الرجالة وسبهالى

لا يعلم لما لم يطمئن لتلك النبرة بصوتها ولكنه توجه للخارج لكى يبقى مع الرجال

اما زوجة عمها دخلت للمطبخ وهى تصنع لها مشروب حتى يهدئها قليلا وخرجت مرة اخرى وهى تربت على ظهرها وسط النساء قائلة بحنان مصطنع:خدى يا حببتى عشان تهدى شوية

نفت برأسها وهى مازالت تبكى ولكن قاطعتها قائلة:ورحمة جدك الغالى الى قطع بينا لتشربى يا بنتى عشان تهدى شوية

أخذتها منها وهى تشربها فقط لأنها أقسمت بجدها وهى لا تعلم أن تلك الحرباء الملونة بجانبها تنظر لها بفرحة شديدة وهى تشرب ذلك المشروب

بعد عدة ساعات وها قد بدأ مفعول هذا الشئ يفعل بها الأقاويل مع إنتهاء أول يوم العزاء ودخول عمها وابنه ومعهم رحيم وهو يتوق شوقا لرؤيتها

أما هى فشعرت  بتشنجات قويه فى كافه أنحاء جسدها
بعد ان جعلتها زوجة عمها تصعد لاحدى الغرف حتى تستريح قليلا ولكنها لم تكن تعلم أنها ربما تستريح للأبد  وأصبحت الرؤيه ضبابيه امامها مع جفاف تمام فى حلقها مدت يدها بيأس تتلمس الطاوله الموضوعه بجانب الفراش لتصل لهاتفها وتحاول طلب المساعده ولم تجده  تذكرت بعده عده دقائق من محاولاتها البطيئة لإيجاده انها تركته فى الاسفل مع حقيبتها  اذا لم يكن امامها حل سوى ان تتحرك للأسفل لإيجاده او لطلب المساعده ممن هم فى الأسفل حاولت بعد عده محاولات فاشله بسبب تشنجات جسدها وساقيها النزول من فوق الفراش والتحرك نحو الخارج  استندت بيدها على احد الكراسى الموضوع تتلمس طريقها للخارج فالرؤية مع مرور الوقت تصبح ضبابيه اكثر فإكثر وتشعر معها بصعوبه بالغه فى الحركه والتنفس استغرق الوقت منها اكثر من ربع ساعه للوصول إلى خارج الغرفه بسبب تشنجات يدها وساقيها  حاولت دعم ثقل جسدها الذى أوشك على الانهيار بالاستناد على الحائط الخارجى للباب والتحرك ببطء نحو الدرج لتتمسك به وصلت إلى منتصف درابزين الدرج المقابل لجناحهم بعد عناء كبير وتمسكت به بقوه عندها شعرت بسائل ما ثقيل و لزج يخرج من فتحه انفها اليسرى مدت يدها تتلمسه ثم رفعتها قريب من وجهها لترى سائل احمر اللون يملئ كفها  اغمضت عينيها قليلاً تحاول السيطره على دموعها التى كانت تنهمر من شده ألمها وإحساسها بالعجز  هاجمها دوار اخر اقوى وأشد لذلك اخذت نفس عميق لمحاربه احساسها بفقدان الوعى

فى وقت دخوله من باب المنزل هو نفس وقت نزولها من الأعلى

رفع نظره للأعلى ولا يعلم لما ولكن وقع نظره عليها تقف فى الاعلى متمسكه بدرابزين الدرج وجسدها منحنى فوقه  اتقبض صدره وتعالت دقات قلبه فمظهرها لا يبشر بخير ركض إلى الاعلى وهو لا يزال يهتف بأسمها بلهفه وذعر  جاءها صوته بعيداً هزت رأسها بوهن عده مرات وهى تحاول أن تتحدث ولكنها لم تستطيع  فتحت عينيها مره اخرى تحاول استكمال طريقها عندما لمحت جسد ما يتحرك نحوها وهو يهتف بأسمها برعب  مدت يدها فى محاوله ضعيفه منها للإمساك به وهى تتمتم بأسمه هامسة بوهن شديد:رحيم إل...إلحق...نى
وصل إليها وأمسك بيدها الممدودة بقوه وهو يسالها برعب جلى :رتيل حبيبتى انتى كويسه
تركت يدها الدرابزين وحركت جسدها المتعب وهى تترنح بشده لتقف امامه ثم رفعت رأسها تنظر إليه قائله بخفوت ووجهها شاحب كالأموات فهى لا تعلم لما انقبض قلبها هكذا لذلك هتفت بتلك الكلمات  :ر..ح...ي..م أ...ن....ا...ب...ح..ب..ك

انهت كلماتها ولم تحظ بفرصه للإستماع له  فقد اغمضت عينيها وارتمت بجسدها فوق جسده غائبه عن الوعى وعن العالم ربما للأبد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارت يا حلوين وبإذن الله فى بارت كمان هينزل كمان  وخاص برتيل ورحيم بس🙈😂بس عايزة الكومنتات بقى تعدى الخمسين كومنت عشان البارت بقى ينزل يا قطاقيط

Continue Reading

You'll Also Like

226K 5.8K 65
فتاه مسلمه تقع اسيرهه لشيطان روسيا ملك المافيا هل ستبقى اسيرته ؟ ام يتحول الشيطان لاسير عشقها؟
44.1K 552 12
هو مهندس مرموق وسيم ومعروف بالغرور يطلق عليه ابن اخيه العجوز وهي فتاة ذات جمال برئ فهل سيتغير حاله ام يسوء فالعلاقة كل الماء والنار فهل سيجتمعون ؟؟؟
425 61 31
من عالمين مختلفين وفي ظروف معقدة يلتقيان ... فتاة بسيطة مسالمة قوية الشخصية حنونة ... تهتم ببناء شخصيتها ومستقبلها العلمي والمهني ... شاب ثري معقد غا...
521K 11.9K 40
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...