الصراط المستقيم

Oleh mariyahali94

416K 11.9K 1K

رواية درامية اجتماعية رومانسية أحداثها شيقة Lebih Banyak

المقدمة
Part 1
Part 2
Part 3
صور الشخصيات
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part24
باقي صور الشخصيات
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 40
Part 41 القسم الاول
Part 41 القسم الثاني
Part 42
Part 43
Part 44
Part 45
قصة عشق انتهى في بدايته 💔💔💔💔💔💔
قطعت شرياني بيدي 💔💔💔💔
Part 46
Part 47 🔥🔥🔥
Parr 48
Part 49
Part 50 the end ❤️❤️

Part 39

8.9K 246 6
Oleh mariyahali94

صابر حط سلاحه في خصره و نزل من سيارته
ركب الاصانصير

رِن الجرس

مرة

اثنين

فتحت صفاء و لما شافاته كانت بتدف الباب ع شان تمنعه يدخل بس هوا دفه بقوة و دخل

صفاء تعيط : و الله نلم عليك الناس شن مازال تبي منا مش طلقتها بنتي ماعندك شي عندي

صابر طلع سلاحه و حطه ع راسها وهو في قمة غضبه : اقسم بالله ما تسكريش فمك الا ما نفرغه في رأسك اللي يبي تكسير

صفاء جمدت وقت شافت السلاح و معش زادت كلمة

ليلى كانت في دارها سمعت الصوت جت تشوف مني كان باين اثار التشوه ع وجهها و ضاعفة : انت شن تدير اهني؟

صابر بغل وجه سلاحه عليها: اقسم بالله طلقة وحدة حقك فاهمة والا؟

طبعا ليلى ما كانتش تعرف ان فيصل واللي معاه شدوهم و ما قدروا يخطفوا سماهر فتوقعت سبب حالته ان سماهر انخطفت ضحكت بصوت عالي : ههههههههههه يعني دارها فيصل خيتيسلمه وانت بدال ما توري عضلاتك عليا برا فكر في بنتك لان اليوم بيزردوا فيها

صابر هجم عليها و شدها بقوة من شعرها : فمك ضميه يا امسخة و بنتي و ولدي لو بس فكرتي انك تخطمي من جنبهم نحرقك حرق تسمعي فيا والا؟! تي انت من شني مصنوعة بعد قتلتوا خوي اللي ما ليشي ذنب مازال تبي تخطفي بنتي و تحرقي قلبي عليها؟!!

صفاء انصدمت لانها ما كانتش عارفة بخطف سماهر

ليلى بغل: ايه ايه نحرقلك قلبك عليها زي ما حرقت قلبي ع ولدي اللي ما شفتاش !! نسودلك حياتك زي ما سودت حياتي

صابر بتهكم : انا سودت حياتك؟! انا جيتك او كنت نعرف انك موجودة في الدنيا هادي !! مني اللي قعدت تتلصق و تدحنس لعند شفتها ؟! مني اللي مخططة لكل شي من البداية ؟! انت اللي سودتي حياتي خسرتيني عيلتي ومرتي و صغاري ع شان شني ؟! ع شان نزوة فاضية نادم عليها بناكل الجيفة ؟! خسرتيني خوي مات يوم فاتحته كان فرحان و مش في باله شي ضحى بروحه ع شأني و توا جاية تبي تخطفي بنتي والله العظيم ندفنك حية تسمعي فيا ؟! و هونا الكلب ولد خالتك اللي عابية عليه شادينه في ال#### و كان طلع تعالي ادفلي ع الوجه هذا

ليلى داهشة و مازالت حاقدة: مني اللي شدوه ؟!

و قطع كلامهم طق الباب بالقوية

فتحت صفاء فرحانة متوقعة حد ينجدها

ألقتها اختها نادرة جاية تعيط و تسب : الله ينتقم منك ومن بنتك ضيعتوا أولادي الزوز حتى فيصل شدوه يا بنت ال####

ليلى تشوف ومصدومة

صابر أشر عليها: و مازال الموضوع مش هذا حده توا يبانلكم

طلع صابر وهو كاره روحه

شفتوا كيف

غلطة وحدة ممكن تجر مصايب مش عليك بس لا ع كل الناس اللي تحبهم و تعنيلك

نزوة عابرة تجرك لكوارث
و ما بني ع باطل فهو باطل

في المستشفى

دخلوا محمد و طلال ع أكرم القوه شبه فايق : الحمدلله ع سلامتك / الحمدلله ع سلامتك يا بطل

أكرم ابتسم بالم: الله يسلمكم طمنوني ع البنت بالله ان شاء الله ما خذوهاش

محمد ابتسم: البركة فيك يا غالي انت و جلال الحمدلله و هما انقاموا كلهم

أكرم تنهد براحة : الحمدلله ... سكت شويا .. اختي !اختي وين؟

طلال حط ايده ع كتفه: ما تخمم في شي يا برو اختك أختنا !! روح بيها جدي و عمي ناصر و بيخطموا ع بوك يأخذوه ع طريقهم

أكرم قلبه ارتاح: الحمدلله

محمد : والله لو نعطيك دمي كله و عمري فوقه ما نوفيك حقك يا راجل جميلك دين في رقبتي

أكرم كان يتكلم بصعوبة: انا نعتبر فيكم اهلي و عيلتي و اي حد يشوف عيلته في مشكلة مش حيقعد يتفرج

طلال : بارك الله فيك

في كافيه وسط البلاد

كان جلال مقعمز مع شاب ثلاثيني زيه اسمه

خالد

جلال مدله التيليفون : انا لو ما سالت عليك وعرفت انك اخلاق و عاقل أبدا ما كنت جيتك و تكلمت معاك

خالد يقرا في المسجات و مصدوم في بنت اخته: بنت ال#### والله نوريها و نربيها من جديد

جلال شده من ايده: بالله عليك نبيك تسمعني كويس قبل

خالد كان ما يشوف و لا يسمع في اي شي : تلكم

جلال: زي ما شفت اختي مش احسن حال

خالد بحدة : بس واضح مني اللي مدبر الموضوع

جلال بحزن: مهما كان اختي هادي زي بنتي نربيها ع أيدي و ما نرضى فيها شي هي كيف رضت فيا اقسم بالله زي الموس نحسه يخش قلبي كل ما نتفكر الموضوع لهذا انا نبي نربوهم الاثنين ع شان معش يفكروا في اللعب بمصير الناس

خالد : وانا هذا اللي قلته تاكل طريحة نباش قبور تتربى

جلال : غلط !! حتوقف فترة بس بتحقد اكثر و حتدير عملة ثانية اكبر انا عندي اقتراح لو ساعدتني فيه لاني ولد ناس و نخاف ربي ما بيتش نديرها من وراك

خالد باستغراب : تكلم نسمع فيك

جلال خدي نفس و بدّي يحكيله ع شن ناوي.... وهذا هو شن رايك انت؟

خالد تفاجأ : مش عارف أبدا ما توقعت انك تفكر هكي !

جلال بحزن: تحسابني فرحان لكن مضطر لو ما درتش هكي اختي مش حتعرف غلطها و مع الأيام تخطيطها يكبر و يزيد و نوصلوا لمواصيل احني في غنى عنها

خالد حاير و مش عازف يقرر: توكلنا ع الله

جلال ابتسم : و نعم بالله خلاص انا نبعثلك وقت التنفيذ في رسالة اهم شي تجيب رقم جديد ما يعرفه حد ع شان التنفيذ حيكون بيه

خالد : تمام

جلال وقف : هيا انا نستأذن و سامحني مرة ثانية ع الموقف اللي صار

خالد وقف و صافحه: و لا يهمك احني في نفس الموقف اصلا

جلال لَبْس نظاراته و طلع: السلام عليكم

خالد طلع وراه: و عليكم السلام

قدام المركز متاع السلام

ركب عمي خليفة جنب العنود من الخلف و استغرب: بنتي شن حابك هنا مش ع اساس في المصحة تروحي العشية مع أكرم

العنود حاولت تقاوم و ما تخليشي يعرف : احم ايه بس تعبت شويا و أكرم قالي مازال عنده خدمة هلبة وهو اللي كلم عمي ناصر يروح بيا

عمي ناصر : ما تخممش يا خليفة البنت راني دايرها زي بنتي

عمي خليفة انحرج: اكيد عارف غير استغربت انا بس

جدي : عاد احني عيلة وحدة خلاص و الا شن ردّك ع طلب جمال رآنا مازال نستنوا

العنود تحشمت و ضغطت ع جاكيتها بالقوة

عمي خليفة شاف لبنته اللي كان حاكي معاها في الموضوع: اكيد موافقين و نتشرفوا يا حاج وين نلقى لبنتي عيلة زي عيلتكم انحطها وسطها و ماعاد نخمم

العنود نست أكرم و ما يجي منه 😂😂 نبصر نبصر

العنود كانت متحشمة و فرحانة و في نفس الوقت قلبها شاغلها ع أكرم

جدي : بارك الله فيك وانا نعاهدك قدامها طول ما انا عايش وهي في عيوني و زي باقي بناتنا ما في فرق بيناتهم

عمي خليفة : تسلم و الله يبارك فيها خديجة بنتي اللي بسببها تعرفنا عليكم

العنود تفكرت ان طارق هو السبب و قالت ادعيله حتى هو يا بوي

جدي : ايه والله الله يبارك فيها بنتي

عمي ناصر : ما كلماتكش اليوم يا بوي؟

جدي بنفي : لا والله وبيني و بينك ما حبيتش نتصل بيها هلبة لان واضح متكدرة ع امها و تبي تكون معاها

عمي خايفة : ربي يريح بالها

كلهم : امين

في تونس

كان وقت الفطور في الفندق

القيتهم جايبين شنطة ملابسي

خذيت منها عباية شتوية لونها رصاصي في الاسود و خذيت معاها شاربة لونها وردي و كندرة سوداء و غيرت و فتحت الباب تلاقيت مع عمي جمال ابتسمتله: صباح الخير يا عّمي كيف أصبحت؟

عمي جمال ردلي الابتسامة و شد في ايدي : صباح النور بخير الحمدلله انت كيف حال جرحك اليوم؟

انا قريب طرت بمسكة ايده ذكرني ببابا : الحمدلله

عمي جمال قام حاجبه: هيا ننزلوا نفطروا لان طه نازل بكري و مرات مخلص ع البوفي كله

انا بعفوية : صحتين

عمي جمال ضحك بصوت عالي: هههههههه طلعتي احرف منه

انا وجهي احمر و استاقضت : تي لا انا قصدي يعني

عمي جمال ضمني بايد وحدة: معليشي يا بنتي انسي كأني ما سمعت شي

وانا ميتة في حوايجي و مش عارفة شن يصيرلي من زلازل و عواصف وقت تجي سيرته

وصلنا للبوفي و انا ندور عليه بعيوني و ما شفته

عمي جمال : شن رايك نفطرك ع ذوقي تمشي تقعمزي زي الأميرات و كل شي يجي لعندك

انا باعتراض : لا يا عمي كيف انت اللي ترتاح ويجيك كل شي لعندك

عمي جمال بعتب : باهي لو قلتلك اني نبي نعوض ع كل شي فات و خاطري نعيش معاك شعور الابوة

انا دمعوا عيوني ع اصراره: باهي

عمي جمال دارلي حركة بخشمه: تمام اماله خلي ندور الشيخ طه وين ما نقدرش نخليك تقعمزي في طاولة بروحك

انا وجهي سخن و رقت عليا الحرارة كيف منقعمز جنبه و شن يفوت الوقت بس ما قدرتش نعترض

عمي جمال يدور لعند طاحت عينه عليه : اهوا !!! تعالي لكن مني اللي معاه هادي ؟

انا تقول ضربني ضي قمت عيوني نشوف لوين ما وأخذني عمي و نار نحس فيها راكبة فيا لعند شفته منزل راْسه و مبتسم و في وحدة لابسة جاكيت لنص الفخذ لونه وردي و تحته سورية بيضاء و سروال جينز و حاطة وشاح لونه ازرق حطان و شعرها باين و حاطة شوي ميك اب تنرفزت منه كيف سامحلها تتعاطى معاه هوا كان مقعمز وهي واقفة ع الكرسي اللي في جنبه

وصلنا فيهم

عمي جمال: السلام عليكم

طه قام راْسه و شافني مع عمي و واضح اني معصبة : و عليكم السلام

عمي جمال يستنى فيه يقول مني هادي

البنت : و عليكم السلام ! هييي قصدك هذا عمي جمال مازلت شباب يا عمو

البنت كانت جميلة و أنيقة غير رايحة برفانها ساد و جريئة في كلامها هلبة و في نظراتها اجرا واضح ان طه عاجبها

عمي جمال ابتسم: يا ستي بارك الله فيك بس انا ما عرفتكش راهو

البنت بعتب : معاك حق لينا سنين معش تلاقينا انا رانيا بنت ال### بنت سلوى

عمي جمال فجاة لفت بيه الدنيا و بدّي يرجف انا حسّيت عليه ضغطت ع ايده بالقوة ، عمي جمال شافلي و الحزن في عيونه انا ابتسمتله نبيه يكون قوي

رانيا شافتلي باستغراب : مني هادي ؟! مستحيل تكون طيف ؟.

طه شافلي وانا غيرت نظراتي للجهة الثانية

عمي جمال حضني بايد وحدة : هادي بنت خوي المرحوم عبدالمهيمن اسمها خديجة

رانيا بتهكم: خديجة؟! غريب that's so funny هههههه

انا بحدة ممكن لاني كنت من الاول منفعلة بسبب غيرتي تكلمت بسرعة لدرجة انها ما قدرتش تفهمني: Why do you think it is funny? Aren't you a Muslim and don't you know that this is the name of the Prophet Mohammed peace be upon him ?! Is this what you think funny? That is my name and I am so proud of it.
ليش يضحك؟ انت مش مسلمة يعني وعارفة ان الاسم هذا لزوجة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ؟! هل هذا السبب اللي مخليك تقولي عليه مضحك؟ ع العموم هذا اسمي وانا فخورة بيه هلبة

لين دهشت من الكلام لاني كنت معصبة

رانيا فاتحة فمها ع وسعه و عيونها و ما قدرتش ترد

عمي جمال: صح لسانك يا بنتي لازم اصلا تفتخري بيه الاسم هذا

اما طه فكان يشوفلي بإعجاب واضح و مش قادر ينزل عيونه لعند انا تعقدت بس فنصت فيه لاني مازلت معصبة منه

رانيا ع نفس الحالة لعند سمعت اسمها تلفتت : احم انا نستأذن ماما جت

و ع طول عمي جمال تلفت القاها عاطياته بالظهر و شابكة ذراعها في راجلها و تقعمز فيه ع الكرسي

قلبه تصيبه نفس الحالة اللي كانت تصيبه من اكثر من عشرين سنة

انا وقت شفتها ما قدرتش ما نمشيلهاش

رانيا مشت

و طه كان يشوف لراجل خالته بأسف وانا فهمت ان حزين ع رانيا اللي مشت

عصبت اكثر و شفت ناحيتهم : انا نستأذن يا عمي نمشي نسلم ع ابلة سلوى

عمي جمال : كيف؟

انا : جتني في وفاة بابا و وقفت معاي وقت الكل كانوا بعاد عليا ما نقدرش لازم نمشي نسلم عليها وخاصة بنتها حتبلغها اني اهني معاكم

عمي جمال: ماشي و عيونه معلقين في حب عمره اللي كل ما يشوفه يحس بنفس الحسرة

طه وقف: استني ما تمشيش

انا وقفت و كنت معصبة منه ع اخري : نعم

طه : خليني اناديلك عليها معاها راجلها و ولدها اكيد شوي و يجيهم كيف بتمشي لطاولتهم

انا بغضب : حتى انا ناوية اناديها بعيد ع الطاولة لاني نعرف حدودي كويس وانت لو تبي عذر باش تمشي شوفْلَك عذر ثاني و ما تحطنيش حجة

مشيت

في سري ... غبية طول عمرك غبية فضحتي روحك

طه وقف و مش فاهم؟! و يسال في نفسه ، عذر و حجة شن قصدها هادي؟ هههههههه تي هادي ! اي والله الا غارت ههههههه غارت غارت

انا وصلت وراء طاولتهم و انا كارهة عمري حاولت نسيطر ع انفعالي : ابلة سلوى
ابلة سلوى

رانيا شافتلي ع جنب و قلبت عيونها

و سلوى لفت و شافتني ضيقت عيونها فترة و بعدها وقفت: خديجة؟!

انا ابتسمت: ايه ، ممكن دقيقة

سلوى وقفت و جتني حضنتها و مشيت انا وياها ع جنب

في هالوقت رانيا شافت طه واقف: طه

طه

طه انحرج قدام  راجل خالته و مشي : السلام عليكم لا باس عليك عمي نوري

نوري وهو يدور ع ايده لعند القاها و صافحه: الله لا يوريك باس ولد جمال انت والا؟!

طه : ايه

نوري : كيف حال بوك واهلك ؟

طه بحزن ع حال راجل خالته: بخير الحمدلله ، انا نستأذن نمشي نشوف بوي و اكيد في اول فرصة حيجي بنفسه و يسلم عليك

نوري : اكيد انت سلملي عليه

طه : يوصل هيا السلام عليكم

نوري : و عليكم السلام

رانيا: خليك نفطروا جميع

طه شاف ناحيتي : لا مرتبط مع ناس ما نقدرش ( و كانت هادي رسالة واضحة لرأينا)

رانيا شافت جهتي و ملامحها تغيروا بين احراج وغيرة: احم ماشي صحتين

طه: تسلموا

و رجع وين ماكان

القي عمي جمال يجيب في أطباق الفطور لكن واضح ان مش ع بعضه

طه: شن رايك نكمل انا وانت ارتاح

عمي جمال: بس انا وعدتها

طه باستغراب : مني؟!

عمي جمال ابتسم: خديجة وعدتها انها تفطر ع ذوقي اليوم

طه ابتسم: باهي انت شبه جبت كل شي اعطيني معاك فرصة

عمي جمال ضحك: هههههه خود كل الفرص و لا تقعد تتفرج بحسرة زي حالاتي

طه فاهم ع بوه وحاس بيه حط ايده ع ايد بوه: ماشي هيا استناني

طه مشي وكلام بوه يتردد في وذانه و شكر ربي اللي أعطاه فرصة ثانية هو طبعا زعلان ع سالم و مش فرحان اللي مات لكن قصده كله ع النصيب

و مشي يكمل في باقي حاجات الفطور و عيونه عليا و ع خالته

انا بحزن: زعلتيني نسال الله السلامة ربي يصبركم وان شاء الله ربي يكتبله الشفاء

سلوى مسحت دموعها: المشكلة ما فيش حل غير نبيعوا الاستراحة والا الحوش و كل شي باسمه وهو مستحيل يوافق و العميلة كل ما تتأخر فرصة شفاءه تقل ومعش عرفت نتصرف مشيت لخوي عبدالمجيد ترجيته يعطيني حقي في ورثة بوي الله يرحمه حتى مش كاملة المهم باش نعطي حق العميلة بس سكر راْسه ان ما عنداش فلوس و لو نبي حقي نمشي للمحاكم وبدت تبكي

انا حضنتها : توكلي ع ربي و باْذن الله خير ربي الوحيد اللي عنده التدبير و قادر يسخر الامور في لحظة بدون تخطيط ولا تفكير منا

سلوى بأمل : يااااااااارب

انا : كم المبلغ؟

سلوى بحزن: حوالي ##### بس ردي بالك يا خديجة انا ما حكيتلك باش تعطيني فلوس

انا بنفي : لا مش قصدي بس هكي سالت

سلوى شافت جهة طاولتها: خليني نمشي نشوفه توا يستغرب علاش تأخرت

انا ابتسمت: ماشي وربي يطمن قلبك عليه

سلوى : امين

سلمت عليها و مشيت بحال غير اللي كنت عليها و قعمزت جنب عمي جمال

وقتها كان طه يجيب في القهوة و الشاهي شفته بعيد علينا شويا

عمي جمال كان متوتر و يبي يعرف شن حكيت معاها

انا شدِّيت ايده: عمي انت قلت تبي تعرض اللي فات صح؟

عمي جمال و وجه لونه مخطوف : اكيد يا بنتي متمني

انا ابتسمت: باهي لو قلتلك انك تقدر تعوض اللي فات و تسعد قلوب انت تحبها و في يوم كنت السبب في موجعتها و تفرح قلوب ممكن تنكسر لو خسرت سندها شن حتدير

عمي جمال ما كانش فاهم بس بدون تردد: نعوضهم بدون تفكير

انا شفت لطاولة سلوى و عيلتها: راجلها دار حادث و بسببه المرش دخل في عيونه و فقد البصر و عمليته حساسة و يقدروا يديروها اهني بس ما عندهمش الفلوس اللي يكفوا انا نقدر نساعدهم يا عمي لكن حسّيت انك انت احق بالشئ هذا ع شان قلبك يرتاح

عمي جمال عيونه دمعوا و فعلا هو جرب يسود عيشة الناس الي خلاته يخسر حب حياته ما استفاد شي غير ان حقده وأنانيته زادوا والكل كرهه و نَفَر منه بما فيهم صغاره علاش ما يجرب الطريق الثاني و يسامح و يسعد القلب اللي حلم سنين يكون ملكه حتى لو مش ليه بس يكفي يشوفه سعيد و مرتاح: كم المبلغ و وين المستشفى؟!

انا فرحت و حضنته وانا نهمس : في ال##### والمبلغ ###### و خلي الموضوع بيناتنا

عمي جمال ابتسم رغم الحرقة اللي في قلبه : ان شاء الله

وصل طه و مستغرب في حالتنا : السلام عليكم جبتلكم قهوة و شاهي وانتو اختاروا

انا باعدت ع عمي : و عليكم السلام

عمي جمال مسح ع وجهه: و عليكم السلام

انا تجنبت نشوف جهة طه نهائي لاني مش قادرة نواجهه بعد عملتي خذيت القهوة و معاها كيكة و بديت نفطر

اما طه كان طائر من فرحته وهو حاس اني بديت قريبة هلبة

عمي جمال : عندك علم بوضع راجل خالتك؟

طه حط الشاهي من ايده: احم توا بس قالتلي بنته

انا شفتله و كانوا عيوني نار

طه بلع ريقه بصعوبة و عض ع فمه: احم توا يعني هي اللي جت تسلم و تسال ولما سالت ع اَهلها حكتلي

انا نزلت عيوني وانا منموت من غيرتي

عمي جمال : ما قالت شي ع العملية متاعه

طه : لا اصلا لما جيتوا انتو هي كانت كيف واصلة اهني و يا دوب قالت ان فقد البصر بس انتو جئتوا و ما صار شي ثاني

عمي جمال مستغرب في كلامه: خيرك تتكلم هكي انت؟! شن ما صار شي ثاني

طه انحرج ... كله منك يا فاتنتي خليتيني نعجن في الدوة: احم لا شي غير نفهم فيك اني ماعندي علم بشي

قطع كلامنا رانيا: السلام عليكم

انا في سري اييييه علينا عاد هادي مش حترتاح لين نفضح روحي اكثر

كلنا : و عليكم السلام

رانيا بترجي : طه بالله عليك بالله عليك اهلي ماشيين للمصحة وانا عندي موعد في مصحة ثانية متاع أسنان و ما نقدرش نمشي بروحي نبيك تمشي معاي

انا ضغطت ع طاسة العصير بقوة لدرجة حاستها بتنكسر بين ايديا

عمي جمال توا بس فهم الوضع

طه باحراج: انا اسف قلتلك مرتبط مع ناس و رجع شافلي

انا أبدا ما نقدر ننكر فرحتي صح تحشمت من عمي لكن فرحة كبيرة سكنت قلبي ابتسمت غصبا عني

طه فرح لما شاف ردة فعلي

رانيا باصرار و غيرة اكبر : بس معقولة تسيبني نمشي بروحي ؟!

طه بنوع من الحدة لان اصرارها كان فيه نوع من الوقاحة: اللي مش معقول يا بنت خالتي انك تاخذي موعد في نفس موعد بوك يعني كيف كنتي حتتصرفي لو ما شفتيني اليوم

رانيا انحرجت قدامنا

عمي حب ينقد الموقف : لو موعدك ما يتأجل يا بنتي عادي نمشي معاك انا

رانيا شافتلي بنظرات كره و حقد : لا مشكور يا عمي تو نمشي بروحي و امري لله عن اذنكم و مشت معصبة

عمي جمال بلوم : ما كان في داعي تكلمها هكي يا طه

طه بعصبية : يا بوي من بكري وانا نحاول نفهمها وهي شي تسكر في راسها ما كان قدامي حل الا اني نتكلم معاها بصراحة يعني بالعقل وحدة بوها وضعه حرج و عنده موعد مهم قبل عمليته تاخذ موعد ع شان تكشف ع أسنانها في نفس الوقت !!!

انا تنهدت براحة ان ما مشاش معاها و كنت فرحانة و بديت نأكل بشراهة

عمي جمال يشوفلي و مستغرب كيف نأكل

اما طه كان فاهم و طائر من فرحته

انا خذيت اميا نشرب فيها ولما قمت عيوني القيتهم يشوفولي و شادين ضحكتهم بلعت اللي في فمي و مسحته: شن في ؟!! اهه ع شان نأكل ماهو تعرفوا اني من وجبة امس متاع الطيارة ما كليت شي سامحوني لو ضايقتكم

عمي جمال مبتسم: لا كولي صحة

طه ما قدرش يمسك ضحكته: هههههه صحة صحة

انا بعصبية : ممكن نعرف شني اللي يضحك

طه و هو منزل راْسه و يضحك: لا بس تفكرت واحد صاحبي لما يعصب من حاجة يبدا يأكل هكي

انا وجهي احمر و فهمت ان فهمني و كاشفتي حطيت المنشف من ايدي و ضميتهم لبعض و بديت نهز في رجلي و انا معصبة ع الاخر

عمي جمال كان فرحان بالمشاعر البريئة و تصرفاتنا الأكثر براءة بسبب عشق كبير قاعدين نحاولوا نكبحوا جماحه بس مش قادرين ونحاولوا باقصى جهد ان ما يطلع من المسار الصحيح اللي هو مسار الحلال

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

نمشوا لتركيا

طبعا بعد وصلوا للمطار خذو تاكسي و مشو للفندق اللي حيكون فيه الموتمر و كان طارق حاجز جناح فيه غرفتين كان وصولهم قريب الظهر ركبوا دوشوا و غيروا ملابسهم ونزلوا يتغدوا في الفندق

و عمتكم طيف تبي تغيض العنود تصور و تنزل في ستوريات و تخلي في الخلفية بنات اللي وراها و كل وحدة احلى من الثانية لكن طبعا العنود كانت لاهية في خوها و تبي تطمن عليه بدون ما يعرف عمي خليفة لا فتحت نت ولا دورت فيس

لكن فيه اللي قلبه انحرق حرق وقت عرف انها سافرت لتركيا و بدون ما تقوله و زيادة يشوف للصور و مركز ع الشباب اللي وراها

جلال يونس في ايده بعصبية و مش مصدق : هكي يا طيف ؟! هكي تديري فيا مستعجلة صار و ...

فتح عيونه ع الاخر لما قري ردها ع تعليق وحدة صاحبتها

وكان كالآتي

البنت: سعدودك يا دعوة الطروف واحد احلى من الثاني

طيف : ايه والله هادي فواكه نادرة لا تنمو في ليبيا 😂😩

جلال مش مصدق : نهار امك احرف يا طيف تي شن الفواكه و هما واحد زي الباذنجان و الثاني زي الكوسا

جلال يمشي و يجي

و يقرا في التعليقات شوف شوف شن كتبت ثاني

طيف رادة ( تي هادم غير اللي يخدموا في مطعم الفندق و كان نتلاقى مع الممثلين شن يصير فيا؟)

جلال لوح التيليفون ع سريره: انا انا شن بيصير فيا ؟! والله الا ما نوريك يا طيف تحساب روحها تخلصت مني و بتطلق لو تنطبق السماء ع الارض واخذك واخذك و مطلع الكلام هذا كله من عويناتك

رجع يشوف للتيليفون و ينصدم بتعليق ثاني كله قلوب ع صورة منزلتها في التعليق لشاب وسيم : نهار امك و بوك اسود و انت نهارك مغبر ع رأسك

وهكي فات وقته اللي لو تعلم بيه طيف كانت دارت عرس بالزكار لانها دارت باص عيون قصدها تغيض العنود مشت غاضت جلال االي كبدها عليه دم

نرجعوا لارض الوطن

و في جزءها الشرقي بالتحديد رباية الدايح بنغازي الحبيبة ياناعليا منها و من ناسها اللي كلهم دوق و أصالة و كرم

المهم

بعد وصول فوزي و سلام و ترحيب بينه و بين فاضل خوه والسائح و نجية ابتهال كان سلامها ليه بارد

قعمزوا يفطروا جميع

و بعد كملوا و قاموا الفطور مشو للصالة قعمزو جميع ابتهال بس مش موجودة في المطبخ بعد صغارها مشو واحد لمدرسته والبنت للكلية

فوزي و الدموع في عيونه لان بيفرح اهله بأحلى خبر مد تحاليله و التقرير متاعه لبوه

السايح خذي نظاراته و حطهم: شنو هذا يا فوزي؟

فوزي و صوته حزين : شوف بروحك يا بوي

السابح وهو يتفحص في التقرير : انا هالارقام و دوة التحاليل ما نفهم فيها واجد

فوزي : شوف اخر ورقة هي اللي فيها التقرير ومكتوب واضح بالعربي

السايح فتح اخر ورقة يقرا و عيونه دموع والبسمة شأقة وجهه

نجية بفضول: شن في يا حاج؟

فاضل: شكلها حاجة قوية و مليحة اللي باتي قاعد يضحك و عيونه مدمعات

السايح حط الملف ع الطاولة و وقف و حضن فوزي و يبكي : الحمدلله يا وليدي الحمدلله كانت غصة في قلبي لكن كاتمها و عقبال ما نفرحوا بعيالك

نجية و فاضل شافوا لبعض و استغربوا كيف يقول كلمة زي هادي

فوزي يمسح في دموعه: قريب يا بوي

السايح مش فاهم: كيف يعني ؟!

فوزي نفخ ع شان يخفف توتر: جميلة حامل

و ابتهال اللي واقفة تنصدم و يطيح تيليفونها : شنووووو؟ كيف وانت ما تجيبش في صغار ؟! يعني من...

السايح بصوت عالي :ضمي فمك احسن ما نصبيلك

فوزي يشوفلها و معصب

نجية تبكي : حاق يا ولدي جميلة حامل؟

فوزي ابتسم : اي يا امي

و نجية تفتح ايديها: تعالى يا عيوني تعالى يا ما راجيتها الخبارة هذي وانا ندعي الحمدلله يا وليدي

فوزي بين أيدين امه و يبكي و فاضل فرحان و يطبطب ع ظهره : فرحان يا امي و مش مصدق والله ما ني مصدق

نجية تبكي : رحمة ربك كبيرة يا فوزي عمرك ما تيأس منها

وقف فوزي و حضنه فاضل : الف مبروك يا خوي

فوزي : تسلم والعقبالك

فاضل : ان شاء الله

نجية تفنص في ابتهال : تعالي باركي لخوك

ابتهال واقفة و ما تحركتش

السايح بصوت عالي : صبي

قدمت ابتهال و يا دوب مدت ايدها وهمستله : مبروك كانك مصدق ان ولدك

و فوزي يدفها عنه: ضمي فمك و جميلة اشرف منك و خذي التقرير رماه ع وجهها تعرفي علاش درته ع شانك لاني عارفك بدل ما تفرحيلي بطلعيلي في الرز عظام يا ريتني نتذكر يوم واحد بس غلطت في حقك أو قصرت معاك ع شان تعامليني هكي

و طلع و سيبهم

السايح : حتى صغارك الباين مش قد تربايتهم نمشي نسلمهم لأعمامهم احسنلهم

ابتهال خافت: لالا يا بوي كل شي الا صغاري

نجية: اماله خليك في حالك

فاضل بتهديد: سمعتي والا و مادابيك تهني روحك لاني نرجالك في غلطة

ابتهال خافت و ركبت دارها

السايح : نكدت عليه و علينا يعطيها البلاء

نجية : ربي يهديها

اما فوزي ركب لداره و عشش في جميلة اتصالات وهي ما تردش لعند نجن من خوفه

جميلة وقتها لاهية مع سماهر

******** مارية علي الخمسي***********

في حوش جدي

كان الوضع متوتر هلبة بسبب اللي صار مع سماهر

كل واحد يحط في تفسير من عنده للي صار

جدي : اهم شي عندي البنت تردوا بالكم منها و ما تنسوا اللي صار معاها قبل

حناي : من غير سو عليها بنتي ربي يحفظها من كل شر

جميلة مقعمزة جنب سماهر و ناسية تيليفونها في الصالة من لما كانت تكلم في فوزي

سماهر تفيق تعيط من نومها

جميلة تحضنها و تبكي : بِسْم الله ع بنيتي بِسْم الله عليك ما تخافيش انا معاك

سماهر تبكي : بياخذوني يا ماما شكلهم يخوف 😭😭😭

سامر سمعها و فتح الباب و جي جنبها من الجهة الثانية و حضنها: خلاص سمورة مافي شي هونا قامتهم الشرطة و مش حيجو جهتك مرة ثانية ماما قوليلها اصلا حتى بابا قالي بيمشيلهم و يضربهم

جميلة تفاجئت هي و سماهر : كيف؟

سامر : اي ماهو انا اتصلت بيه و قلتله شن صار وهو وعدني يضربهم ومعش يخليهم يجوك ثاني

سماهر تبكي و فرحانة من داخل لاهتمام بوها اللي ليها هلبة فاقداته و مش حاسة بيه نهائيا

جميلة نفس الشي فرحانة لصغارها و متمنية يكون صابر فعلا تغير و تحمل المسؤولية

صابر في هالوقت كان في ال####

يتكلم مع واحد منهم و مسؤول : هذا اللي صاير يا خوي و تقدروا تتاكدوا انا المرة الاولى ما جبتش سيرتها وقلت ولايا رغم ان (صوته انخنق من العبرة ) اللي مات وقتها خوي و قطعة من روحي ولليوم مش مصدق كيف ضاع هكي من بين ايديا لكن المرة هادي كانوا ناويين طفلة بريئة و مش قصة خطف بس اهو قدامك التسجيل في التيليفون و تقدر تتاكد حتى من اللي شادهم الداخل متمني منكم تاخذوا حق خوي و بنتي الا انا ما عندي حق جبته لروحي بايديا

الراجل تعاطف معاه: كوّن هاني يا خوي تواا نمشوا نقيموها و بالنسبة لمحمود و فيصل فلينا وين نستنولهم فيها مستحيل مازال يشوفوا الضي

صابر بتنهيدة تحرق : الله يريح بالكم و يبارك فيكم ، هيا انا منمشي نطمن ع الشاب اللي أنقذ بنتي و منطمن ع بنتي لاني لتوا ما شفتها

الراجل : اذنك معاك

طلع صابر وحاس روحه ارتاح من الحمل وهذا كان غرضه من مشيته لليلى سجل كلامها و بلغ عنها ال#### ع شان يقدر يطمن ع صغاره لان عارف لو ما حطلهاش حد مش حتهني روحها

الراجل كلم قوة من عنده و عطاهم عنوان حوش ليلى و بعثهم لعندها

في حوش ليلى

صفاء تلم في دبشهم و تحط في الشناطي : الله لا تربحك انت و نجوى الله يرزيني فيك

ليلى خايفة من داخل لكن مش مدورة : توا انت علاش خايفة محمود و فيصل مستحيل يبيعوني ولو بيديرها كان باعك محمود قداش ليه

صفاء بعصبية : محمود كان عابي ع خوه يطلعه و تجي انت زي الحمارة تحشيه معاه داخل ع مني بيعبى عليك انت يا دقن من الاول انا مش راضية ع الخلطة هادي لكن قعدتي وراء كلام نجوى لين جت ع روسنا كلنا

نجوى فكت الحوايج من ايدها و و رمتهم: توا طلعت خلطتي ما تنفعش نسيتي قداش فرحتي و تشمتي في جميلة وقت جي و خطبني صابر و نسيتي وقت فرحتي بالهدايا والحاجات اللي جابهملك والا وين تمت المصلحة يطلع الغلط كله فيا

صفاء فكت منها الحوايج و حطتهم في الشنطة : اسسس اسسسسس مش وقته هذا خفي روحك وجيبي كان عندك ذهب و فلوس و الأوراق متاعك و جوازك منطلعوا لتونس طول فيسع

ليلى : يا امي مش حيصي......

دق دق دق دق (صوت الباب كان يدق بالقوية)

صفاء حطت ايدها ع قلبها و طاحت ع الكرسي : ضيعتينا يا بنت بطني

ليلى بدت ترعش و تبكي : لا يا ماما ما تقوليش هكي هادي اكيدة خالتي ولت

صفاء حطت ايديها ع راسها و تخبط بأيدها ع رجلها : كانشي جابتهم و جت يا غبارتك غبارة

دق دق دق دق

ليلى شدت في امها : ما تفتحيش يا ماما توا يمشوا

صفاء تبكي : وين بيمشوا وين؟ هادم يجو باش يقيموا مش باش يمشوا فاضيين

انقفع الباب بالقوة

و يخشوا خمس رجالة طول في عرض ملثمين

واحد منهم: ليلى ال###### وينك اطلعي بروحك احسن انت واللي معاك!!!

ليلى طاحت ع الارض : حيه عليا يا ماما شن درت في عمري انا بس ؟!

صفاء بعياط : توا ؟! توا؟! توا تمت خلاااص

و ينفتح عليهم الباب : نوضي انت وياها استروا  أرواحكم و يالله

صفاء تواسي في حجابها: يا وليدي شن في انا زي امك وين بتاخدني ؟

الراجل بتهكم أشر ع الشنطة : اهو عارفين اللي فيها و كنتوا ناويين اتشيطوا يالله من غير كثرة كلام سقدونا و بصوت عالي خلاهم يجروا يلبسوا الاثنين

و نزلوهم الاثنين تحت عيون الجيران اللي مش فاهمين شي و كل واحد بدّي يألف في قصة

قصة بدايتها طمع و حقد و حسد ليلى و نجوى لجميلة كانوا يشوفوا في حياتها من برا و متوقعين ان صابر مدللها و غير شن تبي و اول ما ليلى شافت صابر بعد اشتغلت معاه زادت حسدتها و انضربت فيه و ما بطلتش لين خذاته !!! و ما بني ع باطل فهو باطل

في المستشفى

محمد متلخبط و مش عارف كيف يفتح الموضوع مع طلال

طلال مقعمز برا و يراسل في ميرا و يبتسم

جاه محمد بعد ما لاحظه : علاش مبتسم والحياة فل مني تكلم؟

طلال دار روحه عادي : وانت شن حاشي خشمك معاي ؟!

محمد : ماهو يا تكلم في اختي وهادي عيبة في حقي يا تكلم في غيرها و هادي خونة في حقنا كلنا  وحيه كان نلمح بحاجة زي هادي قدام مرة عمك شن تدير فيك وهي واقفة ع سبلة

طلال عَصّب : ع قول خوتنا في الشرق اطلع ع راس حاجتك

محمد ضحك : هههههه احسن حاجة انك فاهمني يا نصي نبي نروح تقدر تقعد مع أكرم بروحك

طلال بخبث : اي عادي غير رد بالك تهزأ عليه سامر صح صغير بس يعجبك فهومي الولد و ما يفوت عليه شي

محمد وجهه احمر: شن تقول انت شن دخل سامر في اني نروح كل الموضوع نبي نطمن ع مؤيد امي قالت ان يعيط و خايف من لما روح

طلال ضحك: هههههه يا حنين انت ما عرفتكش والله ، بكل مؤيد هذا اكيد توا قاعد يتخيل فيهم و هما كانوا بيخطفوه و يبي من يطبطب عليه و يجيبله شوكلاتة و عصير رد بالك تنسى تاخذهم معاك

محمد بعصبية : طلال ع شن تلمح؟

طلال غمزله : ع اللي في بالك يا نصي و خلي بالك انت اللي قلت نصي يعني فاهمك و عارف شن تفكر و شن تحس فما فيش داعي الطروح قدامي قول بصراحة نبي نطمن ع سماهر بنت عمتي لاني معجب بيها او نحبها المهم البنت تعنيلك حاجة خاصة

محمد : 😳😳 اقسم بالله أخبث منك ما فيه

طلال : هذا اسمه سرعة بديهة مش خبث لاني جيتك طول مش زيك انت تخنسلي و تهدد فيا

محمد : باهي اسفين وانت تدره الكبد شني توا مطلوق سراحك يا طرير؟!

طلال خبطه ع كتفه: طير

طلع محمد يجري و هو طالع خبط في صابر : اوووو سامحني عمي صابر

صابر مستغرب فيه علاش يجري و في كلمة عمي عمره ما قالهاله : ولا يهمك في شي

محمد لف ع وراه و دارله لايك بأيديه الاثنين : مية مية ما في شي غير انا مستعجل

صابر : تمام

طلع محمد للسيارة

و صابر خش لطلال و اطمن ع أكرم و عرف ان ممنوعة عليه الزيارة و كان جايبله عصائر و كيكات و فواكه خذوهم منه و دخلوهم لأكرم

و لما عرف ان طلال قاعد معاه استأذن منه و مشي لحوش جدي باش يشوف سماهر

يمشي و يجي و يفكر : علاش يا جميلة ما ترديش !! كيف نتصرف بمن نتصل ؟!
احسن. شي سامر

و يأخذ التيليفون و يقرر يتصل بسامر

قبلها بساعة في حوش جدي

سامر خش ع دار سماهر: سمورة نوضي معاي بابا برا يبي يشوفك

سماهر شافت لامها و عيونها دموع: ماما ما نبيش نطلع بروحي تعالي معاي

جميلة ارتبكت و تدكرت فوزي هوا اصلا في وفاة سالم قريب خش في عقل ثاني لأنهم قاعدين في نفس المكان وهالمكان كان في يوم من الأيام يخصهم ! كيف توا لو طلعت معاها: بس يا ماما ما يجيش عيب

سماهر بتوسل شدت ايديها : بالله عليك يا ماما ع شأني انا خايفة ما نبيش نطلع بروحي

سامر: هيا يا ماما معانا بابا بيموت خوف ع سماهر

جميلة وقفت و خذت ملايتها لبستها : احم باهي لكن نادي محمد يطلع معاي تلقاه في الصالة من بكري اهني يبي يطمن عليك حتى هو

سامر: حاضر تو نمشي نكلمه

سماهر مسحت دموعها وابتسمت وقفت وخذت وشاح حطاته ع راسها و شدت في ايد امها و طلعوا مع بعض

وصلوا لباب الحوش

محمد من وراهم: سماهر كيف حالك توا؟

سماهر لفتله : الحمدلله محمد صحيت

محمد بحزن: ع شني صحيت وانا ما قدرت ندير شي

سماهر : علاش تقول هكي لولا انت شدِّيت في السيارة و عطلتهم كانوا طلعوا طول قبل ما يجي ولد عمي خليفة

سامر: اي حق صح قدروا يطيحونا و يهربوا لكن عطلتهم انت

محمد فرح بكلامها : المهم انت بيناتنا الحمدلله

جميلة تتأمل فيهم و تبتسم

سامر : هيا بابا يستنى

جميلة لمحمد بصوت واطي : خليك معاي غير سماهر رفضت تطلع لو ما نمشيش معاها

محمد : ماشي

طلعوا و كان صابر واقف في الجنان و حاط ايد ع الحيط والثانية في نصه و يخمم في اللي صار

سامر : بابا أهي جت سماهر

لف صابر

و وقف كل شي قدّامه مش عارف امتى و كيف و شن صار

و فعلا جميلة زادت جمال و فتنة مش لشي ولكن الراحة و الهني باين ع وجهها و الباين ان الحمل محليها زيادة

استاقض لما شاف سماهر شادة في ايد امها بخوف : سمورة بابا تعالي

طلقتها جميلة و دفعتها باتجاه صابر

جرت و ارتمت بين احضانه و صوت شهقاتها بدّي يعلى

صابر يمسح ع راسها : خلاص يا بابا تم كل شي وانت في امان توا ما تخافيش

سماهر تبكي : خفت هلبة يا بابا شكلهم يخوف

صابر غمض عيونه بالم و كاره روحه اللي جاب لعيلته كل هالاذى بسبب نزواته و مراهقته المتأخرة : خلاص يا بابا و سامحيني انا سبب كل شي لو كنت معاكم زي قبل ما كان صار شي من هذا

جميلة كانت متاثرة في الاول بس اتضايقت من تلميحه

سامر : خلي انجيبلها اميا و انجي

جميلة كانت حتخش بس سماهر سيبت بوها و رجعت شدت في ايديها بخوف : خليك معاي ماما

استسلمت جميلة وهي عارفة ان اللي تدير فيه غلط

محمد : اي شن شفتهم انت اللي داروا العملة هادي ؟

صابر بارتباك : اي خلاص واكدت ع ال### انهم ما يطلعوش و وعدوني بالشئ هذا عن طريق واحد صاحب

سامر كان طالع بالميا رِن تيليفونه رد: و عليكم السلام

فوزي بخوف : سامر كيف حالك ؟ و وين امك نتصل بيها من بكري ما تردش

سامر بعفوية و ناسي كل الحسابات و الحساسيات : خليتها برا مع بابا و سماهر

فوزي تجمد في مكانه و أنصدم : شن تقول انت؟ كيف مع بوك؟! و علاش ؟!

سامر بدّي يستوعب الوضع اللي هما فيه وان مش من الطبيعي وجود امه مع بوه زي قبل : ماهو في قصة صارت يا عمي فوزي

وصل فيهم برا

فوزي بعصبية : اعطيهالي يا سامر

سامر عرف روحه لخبط الدنيا : حاضر

مد الميا لسماهر خذتها تشرب

ومد التيليًفون لجميلة: ماما هذا عمي فوزي يتصل بيك قال من بكري

جميلة وجهها احمر و خافت من ردة فعله لو قالتله انها واقفة مع صابر ما تحسابش ان سامر قال كل شي

اما صابر نار ركبت في صدره كيف جميلة اللي كانت تخصه في حد غيره يدور فيها و يحاسب فيها و زيادة ممكن يلومها انها واقفة معاه كيف كل شي انقلب فجاة

جميلة خذت التيليفون و وخرت عنهم و عيون صابر معاها و عليها مراقبين كل تصرفاتها و حركاتها ولون وجهها و حتى رمشة عيونها

جميلة خذت نفس عميق : ايوا فوزي

فوزي بصوت عالي : وينك وينك يا جميلة معقولة من ساعة نتصل بيك و ما ترديش و شن تديري مع الزفت اللي اسمه صابر تبيني ننجن ع الاخر انت

جميلة عيونها دموع و صوتها هرب معش قدرت حتى تتكلم

فوزي بصوت اعلى : تي انكلم فيك الزفت ردي عليا و فهميني شن وقفك معاه ال### صابر

جميلة فنصت عيونها من كلامه قعمزت ع الكرسي اللي جنب مدخل الحوش و سكرت عليه و حطت ع الرسايل و بدت تكتب

فوزي زاد في عصبيته و قت سمع ال

طوط
طوط

خبط رجله في الحيط بقوة

و قطع عليه عصبيته صوت رسالة

شاف لتيليفونه

( تمنيتك سالت زي الناس لانك اكيد متوقع اني مش طالعة لصابر لاني مستاحشاته سماهر الصبح كانوا حيخطفوها من قدام المدرسة و ربي لطف بيها و قدروا ينقذوها وتوا بوها جي باش يشوفها وهي من خوفها ترجتني نطلع معاها و ع فكرة كان معاي محمد ولد خوي مشكور يا فوزي ع كلامك و ثقتك فيا )

فوزي يقرا في الرسالة و مصدوم و كره روحه لان تسرع مشى ايده ع شعره بقوة : شن درت انا شن درت؟!!

مشي بسرعة خذي شنطته اللي زي ماهي و نزل بسرعة من فوق
لاقاته نجية: وين ماشي اسم الله؟

فوزي وهو مستعجل : طلبوني ضروري في المصحة صايرة مشكلة غادي لازم نمشي

نجية: اللطف انت توا كيف جيت !!

فوزي قرب و باس راسها : سامحيني يا امي مضطر و نوعدك انجي انا و جميلة في اقرب وقت

نجية: لا توا نجوكم احني ريح روحك و خلي المراة مش ع حيلها

فوزي : خلاص يا امي مستعجل بالك انلحق ع الطيارة سلمي ع الباقي

نجية : في حفظ الله

طلع و سكر الباب وراه

ابتهال ضحكت : هههههه انسيه خلاص مش قادر يصبر ع السنيورة

نجية بعصبية : انت اللي انسي خلاص سادك كثرتي ع ما وصوك

و مشت و سيبتها تغلي

وصل فوزي للمطار و حصل طيارة حتطلع بعد نص ساعة حجز فيها و ركب و هو متوتر من ردة فعل جميلة و في نفس الوقت يفكر في وضع سماهر كيف ممكن يكون وهي اللي كيف طالعة من صدمتين
طلاق بوها و امها و زواجه من غيرها و موت سالم

جميلة مسحت وجهها و مشت لسماهر: ماما انا لازم ندخل وانت اول ما تكملي تلقيني داخل

سماهر : بس ..

محمد : احني معاك خلاص عمتي اصلا قالت ما صلتش الظهر خليها تمشي تصلي

سماهر باستسلام : خلاص ماشي

جميلة ابتسمتلها بدون ما تقيم عينها في صابر

صابر اللي كان فاهم ان فوزي هو اللي طلب منها تدخل و حاس النار اللي في صدره كل مالها تزيد

دخلت جميلة و مشت لسرير بنتها و ضمت روحها و هي ترجف هادي اول مرة فوزي يعاملها بالطريقة هادي

صابر كمل هدرزة مع سماهر و قاللها تمشي تدخل خلاص و هو انسحب و مشي لحوش اهله و طول الطريق صورة جميلة بين عيونه و متحسف بيموت كيف فرط فيها ع شان انسانة بانت ع حقيقتها في اول مشكلة بيناتهم

حتى الدموع رفضوا يطاوعوه و ينزلوا بالك يخففوا من وجعه اللي داره منه بايده

دخل احوش اهله و مشي لملجاه و هي امه زينب رقد ع رجلها و كاتم بكيته

زينب تُمسح ع راسه: خيرك يا صابر شن فيك؟

صابر جسمه يرجف : قريب خسرت حتى بنتي اليوم يا امي

زينب شهقت : هيييي كيف؟

صابر بصوت مخنوق : كانوا بيخطفوها لولا لطف ربي و قدروا الشباب يوقفوهم كنت خسرتها يا امي

زينب تخبط ع رجلها : الله لا تربخهم ولاد الحرام و سماهر كيف حالها؟

صابر بنفس النبرة: خايفة يا امي خايفة هلبة ترعش بين ايديا لما سلمت عليها

امينة دخلت : خيرك صابر؟

زينب : لطفك يا رب قالك قريب خطفوا سماهر من قدام المدرسة اليوم

امينة حطت ايدها ع قلبها : يا ساتر كيف صار؟

بدّي صابر يحكي لعند: ... و ولد عمي خليفة هوا اللي وقفهم و مسكين انضرب بموس ع شان يمنعهم يهربوا

امينة قلبها رجف رجفة قوية اول مرة تجرب الخوف ع حد غير اَهلها و بدت تبكي : شن صارله؟

صابر يحكي و مش منتبه ع ردة فعلها: الحمدلله وضعه مستقر

امينة وقفت : لازم نمشيلها سمورة ما نقدرش نقعد عليها

زينب : خوديني معاك بنيتي تو راهي خايفة مسكينة

صابر قعمز : اي بروا شوفوها و انا خلي نمشي انا وبوي لعمي خليفة و نطمنوه ع ولده لان مازال ما سمع شي عليه

زينب : اي وأحب واجب

و فعلا امينة مشت تلبس و صورة أكرم وهو يشوفلها في المركز بين عيونها تفكر فيه و مش فاهمة علاش خايفة عليه لهالدرجة

و فعلا مشي صابر و حكي لبوه و مشو للمزرعة والقو جدي و عمي ناصر غادي و كيف حيبلغوا عمي خليفة

العنود تجهزلهم في القهوة و دموعها ينزلوا و مش قادرة تكتم اكثر

عمي خليفة: شنووووو؟ كيف حاله توا؟

صابر نزل راْسه

جدي : والله ما جينا لين اطمنا عليه يا راجل ولدنا راهو و جميله اللي داره فوق روسنا

عمي ناصر : اي والله الراجل دافع ع عرضنا بدمه لو مهما انديروا ما نقدروا نكافًوه

عمي خليفة : دار الواجب يا حاج دار الواجب انا بس وجعتني اني اخر من يعلم و مش قادر نديرله شي لين يجو يخبروني

صابر : ما تقولش هكي يا دكتور خليفة وانا مسؤول عليه أكرم لعند يطلع و مستحيل نقصر معاه وهو فادي عرضي بدمه

عمي خليفة : باهي خودوني نشوفه

عمي ناصر : حاضر

طق الباب

خليفة : انتعبك يا ناصر تاخذ من البنت القهوة

عمي ناصر : انتو اللي علاش اتعبوا في روحكم

خليفة : واجبكم

عمي ناصر وقف و مد ايده و خدي الصفرة: صحيتي بنتي و جهزي روحك باش تمشي معانا تشوفي خوك

العنود فرحت: الحمدلله مشكور عمي ناصر

مشت العنود تلبس

وشويا وطلعوا

في مطعم شعبي وسط العاصمة تونس

كان وقت الغذاء

مقعمزة انا و عمي جمال و طه نتغدوا

في صمت تام

كملنا

وطلب عمي شاهي

بينما نستنوا في الشاهي

انا بتردد : عمي

عمي جمال شافلي باستغراب : نعم

طه كان فاتح الفيس و يشوف في الأخبار حط التيلفون و انتبه لكلامي

انا : اول ما نروحوالليبيا حنقول للكل ان امي ماتت

عمي جمال فتح عيونه ع الاخر

و كذلك حال طه

انا كملت : معش نبيها تكون موجودة في حياتي انا و ربي يشهد اول ما سمعت بيها مريضة و وافقت نمشي نشوفها كان لسبب واحد وهو حلمي انها تموت مسلمة مش كافرة كنت ديما متمنية هالشي انا و بابا الله يرحمه و ياما حاولنا معاها بس بدون فايدة توا تاكدت اني نجري وراء سراب و طالما وصلت بيها للخطف و تتفق مع واحد زي جبران خسيس و نذل حاشاكم خلاص انا الإنسانة هادي معش نبيها في حياتي

عمي جمال : متاكدة يا بنتي؟! مرات تندمي

انا باصرار: انا فكرت كويس و استخرت ربي في الموضوع هذا و بعدها قررت يعني مش قرار سريع يا عمي هكي أريح

طه : انت ادرى بس زي ما قال بوي مازال عندك وقت لعند نروحوا لليبيا زيدي فكري في الموضوع واحني معاك في اي شي تقرريه

عمي جمال بابتسامة رضى: بالضبط زي ما قال طه احنى معاك في اي شي

انا بامتنان: انتو اصلا لو شن نا ندير مستحيل نوفيكم حقكم

عمي جمال بحدة : بنت !!

طه ابتسم و وجهه احمر

وانا قاطع تفكيري صوت التيليًفون وكان فايبر

شفته وكان عمي ممدوح: السلام عليكم

عمي ممدوح : و عليكم السلام ازيك يا دوجة؟

انا ابتسمت: الحمدلله بخير انت كيف حالك وكيف حال العيلة؟

طه يفنص و بس و عمي جمال معاه ع الخط يراقب و مبتسم

عمي ممدوح: الحمدلله كلهم بيسلموا عليكي ! الا قوليلي قالتلي السكرتيرة انك طلبتيني وانا كنت مسافر المانيا في شغل

انا عيوني دموع: كنت نبي نتأكد من حاجة بس خلاص تاكدت

عمي ممدوح: في ايه يا دوجة؟

انا مسحت دموعي و حكيتله اللي صار

عمي ممدوح عصب: نهارهم اسود انا حوريهم ازاي يفكروا ياذوكي ولا يهمك سيبي الموضوع عليا

انا ابتسمت : انا واثقة فيك وعارفة انك قدها بس نبي حد من طرفك يتابع الموضوع اهني و يتأكد ان اللي اسمه جبران ما يطلعش بسهولة

عمي ممدوح : بادن الله عايزة حاجة ثانية يا خديجة؟!

انا: لا يا عمو مشكور

عمي ممدوح: يبقى سلميلي ع الجماعة اللي معاكي و خلي بالك من نفسك وأي حاجة اي حاجة سمعاني اي حاجة تحصل معاكي او تعوزيها كلميني ع طول والا والله أزعل منك

انا : اكيد يا عمو في حفظ الله

ممدوح: اجمعين السلام عليكم

انا: و عليكم السلام

طوط
طوط
طوط

انا شفتلهم ولاحظت ان طه معصب : يسلم عليكم عمو ممدوح المحامي اصلا انا كنت شاكة شويا وحبيت نتأكد منه قبل السفر اتصلت بيه بس للاسف كان مسافر و بلغت سكرتيرته تقوله ان يكلمني اول ما يروح
وتوا طمني ان حيتابع القضية اهني و في بريطانيا

طه اطمن شويا ان ممدوح بس مازال مش راضي اني نكلم راجل بروحي و بدون وعي : خديجة امتى حتردي عليا في الموضوع اللي قالك عليه بوي ؟

انا: 😳😳😳

عمي جمال بضحكة واستغراب : طه؟!!

طه استاقض : احم سامحني يا بوي

وقف و طلع بسرعة

عمي جمال بدّي يضحك ثاني : ههههههههه شفتي بعينك انا ولدي كان شيخ و بعقله من الاخير راك ذهبتيله شيرته يالله يا بنتي خفي روحك و ريحي باله

انا سخنت مع بعضي و نزلت راسي لوطا و متمنية الارض تنشق و تبلعني

عمي جمال مستمر في الضحك: ههههههههه

خالد (خال نهى للتذكير ) شري شفرة جديدة باسم شخص غير ليبي و عطاه مقابل هالخدمة و روح لحوشه فتح الباب و سكر ع روحه في المربوعة

بعث الصور لتيليفونه الجديد  بعد ما حمل  فيس ع الجهاز الجديد و دار ايميل وهمي

بعث الصور و السكرينات لرقم نهى

و بعث معاهم : لو ما تبيش نفضحك كلميني ضروري

نهى كانت تختار في قفطان لبيانها من جلال و تسمع في اغنية
أليسا

بتمون

و تغني معاها و منسجمة

قاطع انسجامها رسايل اللي ع المسنجر

واول ما فتحتهم انفتحوا أبواب جهنم عليها بدت ترعش مع بعضها و مش عارفة كيف تتصرف والا من تكلم اول حد شكت فيه هوا

بتول

لان الصور هادو عندها

اما عند بتول اللي كانوا واصلينها صورها و الفيديو اللي كانت ترقص فيه و السكرينات بينها وبين نهى قريب ماتت من خوفها و شافت الايميل القاته توا كيف فاتح ما ليشي هلبة

و نفس الشي شكوكها قادوها باتجاه نهى

في اللحظة اللي قررت تتصل فيها بنهى

رِن تيليفونها و لما شافتها هي اللي تتصل فتحت بغل و كيف بتنفجر فيها

اتفاجئت بالانفجار من الطرف الثاني

نهى بعصبية : تلعبي عليا يا حقيرة يا بنت ال##### شن متفاهمين احنى والا تسحابي بحركاتك هادو بنخاف و بنوخر لا يا ماما اعرفي و تأكدي اني قادرة ننهيك توا توا و نحمل كل شي عندي ع النت و نوريك الفعل مش التهديد

بتول بصوت اعلى منها : تي شن تقولي انت؟! انا اللي مفروض ننفجر فيك و نحاسبك يا نهى انت اللي باعثتلي صور و فيديو و تهددي فيا بايميل وهمي مع اني لعبت من وراء خوي ع خاطرك

نهى : شن تخرفي انت انا ما بعثتلك شي انت اللي بعثتيلي تهددي فيا !!

بتول بدت ترجف: نهى !!! شكله في حد عرف اللي درناه و يهدد فينا حي عليا من جلال لو يعرف اقسم بالله يقتلني

نهى خايفة لكن تكابر : تي شن تقولي من بيعرف ؟! موضوع بيني و بينك بتول لو مقلب قولي و فكينا من الجو

بتول تبكي : فرقة حالي انا مندير مقلب و نزيد نرعش روحي اكثر من الرعاش مش ساد اللي داره جلال و حولني من المدرسة والله ما قادرة حتى نلتم ع روحي مش نفكر في المقالب

نهى بتوتر: اسمعي ابعثيلي سكرينات للي وصلك و انا نفس الشي

بتول : باهي

و بعثوا لبعض و فعلا القو ان الحسابات تقريبا مقترحات في نفس الوقت بس مش بنفس الاسم

نهى ع اساس شجاعة: اسمعي خليني نكلمه و نشوف اميته وين تصب لو يبي فلوس نبعثوله رصيد و تمت

بتول و هي بتموت من الخوف و الندم: ولو يبي حاجة ثانية

نهى : شن يبي يعني ؟

بتول بعصبية : و انا شن عرفني ؟!

نهى : خلاص ما تزيدي عليا خليني نشوف شن يبي و بعدين انت كلمي الهم اللي بعثلك

بتول بخوف.: انا ؟! لا والله ما تقدر انا عمري ما كلمت حد

نهى بتهديد: شن قصدك يا بتول ؟ احترمي نفسك احسنلك و خليني نعرف نتصرف في المصيبة هادي اصلا انت مش عارفة شن صبرني لتوا و خوك لحد الان لا جي و لا خطب يحسابني نبصر

بتول انصدمت: شن ش شن قصدك؟

نهى بوقاحة: قصدي واضح يا ماما يا يجي و يخطب و يديرلي بيان هكي كبره يا اما خلي الشباب الليبي يستمتع بأحلى وصلة رقص لبتول ال####

بتول دموعها لعند جمدوا في عيونها : تديريها فيا يا نهى ؟

نهى تشوف لظوافرها: خوك اللي دارها فيك يبدو زايدة ناقصة عنده هيا خلي نشوف الهم اللي عندي

و سكرت

بتول قعمزت و بدت تبكي : شن درت في عمري انا ؟ شن درت ؟!

و يزيدوا يوصلوها رسايل ع المسنجر من نفس الايميل

؛لو تبي نستر ع الموضوع. ما نقولش لجلال كيف لعبتي عليه كلميني ضروري قصدي ردي عليا ع المسنجر

بتول حاطة راسها بين ايديها هي في قمة الياس

عند نهى

ردت
ايوا

خالد كان متكئ ع الصالون: اهلين باهي اللي رديتي !

نهى : شن تبي و من وين القيت الصور؟

خالد : شي ما يخصك المهم تنفذي المطلوب

نهى : و لو ما نفذتش؟

خالد: خالك خالد اللي يسكن في ##### و رقم تيليفونه ال0914##### حيوصلوه نسخة من إنجازاتك

نهى بلعت ريقها بخوف : باهي شن تبي؟

خالد : نبيك تجيني في العنوان هذا ######

نهى بدت ترعش : شن هبلت انت تبيني نمشي لاستراحة

خالد : والله هذا الموجود

نهى بدت تفكر : باهي لو جبتلك وحدة احلى مني واصغر مني

خالد بينه و بين نفسه 💦💦💦: اي عادي بس تجي معاها نشوفها لو عجبتني نعطيك الاوكي و تطلعي صاغ سليم

نهى بخوف : وليش نجي معاها نبعثلك صورتها تأكد انها حلوة و بعدين قرر

خالد : لا الصورة مرات مش ليها شن عرفني انا تعالي انت وياها نشوفها قبل و طالما متاكدة انها احلى منك معناها تعجبني

نهى : خلاص امتى نجوك؟

خالد: غدوا الصبح ع اساس ماشيين للمدرسة و اهربوا و تعالوا

نهى : تم

و سكرت

خالد.: الله يلعنك يا كلبة تو نوريك

اما عند بتول

طلب منها جلال نفس الشي

بس

بتول: مستعدة نقتل روحي و ما نمشي لمكان زي هذا

و سكرت

جلال من جهة اطمن ان اخته مازال في عندها حدود تحافظ عليهم بس مازال مغلول عليها

وصلاته رسالة من خالد حكاله شن صار معاه و زاد كرهه و حقده ع نهى و بتول اللي دخلتها في حياتهم

و قاعد ع جمر يستنى في غدوا

بفارغ الصبر

ع شان يكمل اخر جزء من الخطة

وصل فوزي من بنغازي و خذي سيارته من باركينج المطار و اتجه باقصى سرعة لحوش جدي

نزل من سيارته شاف سامر سلم عليه

فوزي بارتباك: وين ماما؟

سامر شاف للحوش : داخل مع سماهر

فوزي : ناديلي عليهم نبي نشوفهم

سامر : حاضر

خش سامر

طق ع دار سماهر

جميلة من داخل: تفضل

سامر : ماما عمي فوزي برا و يبي يشوفك انت و سماهر

جميلة جت واقفة و مذهولة ان روح ع طول ما قدرتش تمنع ابتسامتها فرحت ان خوفه ع سماهر و غيرته عليها خلوه يرجع من عند اهله ع طول وهذا دليل محبته ليها : حاضر شني سمورة تطلعي معاي

سماهر يا دوب تتكلم: حاضر ماما بس شويا نسلم و نرجع نبي نرقد

جميلة بحب : حاضر

طلعوا و فوزي اول ما شافهم نسى كل الخطوط الحمراء و لمهم الاثنين في حضنه: متت خوف عليكم الحمدلله ع السلامة سمورة

سماهر ابتسمت ع حنيته اما جميلة تحشمت قدام صغارها و خايفة يجي حد ثاني و يشوفهم

باعدت عنه وشافله بنظرة لوم : الحمدلله ع السلامة حتى انت

فوزي : الله يسلمك ، شني سمورة احسن؟

سماهر : الحمدلله نستأذن منك عمو تعبانة نبي نرقد

فوزي : اذنك معاك ارتاحي بنتي

مشي معاها سامر و خشوا

جميلة تشوفلهم و عيونها دموع

فوزي بصوت يدوب : اسف اسف اسف و سامحيني لكن غيرتي عمتني عن اي شي هذا غير خوفي عليك لانك ما رديتي عليا

جميلة ابتسمت : نحبك ❤️

فوزي عض ع فمه: يا مراة هنيلي روحك شاد عمري بالسيف

جميلة ابتسمت و طبست راسها

ثاني يوم

مشت نهى للمدرسة متاع بتول واتصلت ببنت خالتها ايمان تسوق ع شان تلاقيها قدام المدرسة

اول ما نزلت بتول من الباص خذتها ع جهة : صباح الخير

بتول باستغراب : صباح النور شن تديري اهني ؟

نهى بارتباك: بسرعة لازم تمشي معاي ألقيت وحدة تقدر تساعدنا تهكر في حسابات ع الفيس منمشولها قبل يجي موعد مرواح الباص متاعك

بتول خافت موت : ما نقدرش نمشي و كان يزبطني جلال يقتلني

نهى بحدة : خلاص اماله خليه يوصلوه صورك توا يصور معاك سيلفي بعدين

بتول بدت تبكي : تي كيف بنمشوا !و مع مني

نهى اشرت ع سيارة : أهي ايمان بنت خالتي اللي بترفعنا للبنت واصلا هي صاحبتها انا حسبتك معاي تمشي و نخلص عليك توا لكن لو ما مشيتي حتى انا ما دخلي في حد نحل مشكلتي و بري ملحي

بتول تبكي و تشوف للمدرسة و ترجع تشوفلها: لكن،،،!

نهى نفخت : اوففففف البنت عاطيتها موعد بتمشي هيا مش ماشية ارقدي

بتول ترددت و شجعت روحها في لحظة : هيا بس نروحوا بسرعة

نهى بارتباك و توتر: ايه ايه توا تروحي

ركبوا السيارة

بتول : السلام عليكم كيف حالك

ايمان شافتلها ع جنب : و عليكم السلام الحمدلله اهلًا

و انطلقت بيهمً

اول ما خشوا لشارع الاستراحات

نهى متواصلة مع خالد ع المسنجر وهو يشرحلها ع الطريق

بتول تتفحص في المكان بخوف : معقولة صاحبتك تسكن اهني؟!

ايمان ما ردتش

نهى : تي اي اي خيرك خايفة انت؟!

بتول بدت ترعش : تي شوفي قدامك كلها استراحات !!

نهى : لا هما يسكنوا اهني

وصلوا قدام الاستراحة

ايمان طفتها و ما نزلتش

نهى فتحت الباب : هيا شن بتباتي؟

بتول: و ايمان؟!

نهى : عاد البنت موصية علينا و وصلتنا بارك الله فيها تبيها حتى تنزل هلبة

نزلت بتول و رجليها يرعشوا

انفتح الباب

خشت نهى و جبدتها وراها و ما كان في حد موجود

وصلتها رسالة (خشي داخل انت وياها)

في اللحظة هادي نهى ندمت و خافت بس الباب تسكر و فات الاوان خلاص

بدت تقدم و هي مرعوبة من اللي حيصير

بتول حست عليها: نهى حتى انت خايفة ما تعرفيهاش البنت

بتول و صوتها يرجف: نعرفها نعرفها

القو الباب الداخلي مفتوح

بتول شدت في ايد نهى : بالله عليك خلينا نروحوا

نهى بلعت ريقها بخوف و شافت وراها و حاولت تشجع روحها ان هكي و الا هكي هي بتروح و بتسيب بتول لمصيرها: لالا خيرك انت تي قلتلك البنت نعرفها

شحتها من ايدها و خشوا

و تسكر الباب وراهم بقوة

لفوا الاثنين و ينصدموا

براجل طول في عرض لابس اسود في اسود و حاط لثام ع وجهه

الاثنين مع بعض : ووووووووووووه

الراجل بصوت غليظ : سكري فمك انت وياها و امشوا قعمزوا غادي (أشر ع الصالون)

نهى ترعش : مش قلتلي بتاخد بتول و تخليني في حالي

بتول انصدمت:بعتيني يا نهى؟!

نهى بلا مبالاة: منغير دراما تبيني نضحي بروحي و سمعتي يا ماما

بتول و هي تعيط عليها : وانا مش ضحيت بخوي و عيلتي ع خاطرك ؟! خوي من يوم اللي صار كارهني و كاره حياته فرقت بينه و بين خطيبته اللي يبيها ع شان مني؟

بتول دفتها: مش ع شأني ع شان روحك لانك ما تبيهاش و غائرة منها وتوا بعد نروح و يكملوا معاك و يروحوا بيك اذا ما تبيني نفضحك تخلي موضوعي انا و جلال ماشي و الا نفضحك فضيحة عمرك

بتول بدت تبكي و تخبط ع وجهها : نستاهل انا الكلبة اللي بعت خوي و اهلي ع شان وحدة رخيصة و فاسدة

و تهجَّم عليها بتول و تضربها : سكري فمك

و لفت ع الراجل : أهي البنت قدامك و انا بنت خالتي تستنى فيا برا و يا ريت تنساني و تنسى رقمي

و يجيها كيف ينطرها في اخر الصالة

و يطلع راجل ثاني من وراء بتول و يضربها كف زيها و يقيمها ويحطها في دار يكتفها و يلصقلها فمها

و يجي الثاني جايب نهى  يديرلها نفس الشي

و يسكروا عليهم و يطلعوا

حول خالد اللثام من ع وجهه و قعمز و حط راْسه بين ايديه

جلال نفس الشي رقد ع الصالون و غمض عيونه

خالد بصدمة: معقولة يا راجل بناتنا عندهم الجراة يجوا الاستراحات و يديروا اتفاقيات لا و معاها بائعة اختك و مبردة لعنة الله عليها و ع ربايتها

جلال بنفس ردة الفعل : مصدوم صدمة عمري هادي بنتي مش اختي حاولت نعوضها غياب بوي رحمة الله عليه لكن شكلي فسدتها بالدلع ، المهم انت مكلم امها انها معاك و بتتاخر

خالد بتنهيدة: ايه، و انت؟!

جلال: حتى انا ... سكت شويا ... انظني للمغرب سادهم!

خالد: سادهم لكن مازال لازم نخوفوهم اكثر

جلال : ما تخممش ساعة ثانية و يبدا الجو

خالد ابتسم : هم يضحك هم يبكي

جلال ردله الابتسامة: شن بتدير هي؟!

فاتت ساعة و يبدا جلال في الجو

يفتحوا منظومة و يعلوا الصوت و يبدوا يضحكوا

و هما الاثنين (بتول و نهى) قريب يعملوها تحتهم من الخوف و عيونهم تلوم في بعض



في يومين بس

قدرت نتأكد ان طه هو الشخص اللي يكملني و يحميني و يكون ليا عيلة و سند
قدرت نتأكد ان مستحيل نتحمّل نشوفه مع غيري
يومين كان طول الوقت قريب هلبة عليا و في نفس الوقت محافظ ع الحدود معاي
وانا نفس الشي ما ننكر اني غلطت كذا مرة و شفتله و حسّيت بمشاعر قوية اتجاهه حاولت نقاومها ع قد ما نقدر و ان شاء الله ربي يسامحني

يومين وكل ما نشوف بنت خالته تحاول تقرب منه نحس في الهواء يختفي من مجالي و نحس في روحي نتحول لانسانة همجية و مراهقة في انفعالاتها ممكن تدير اي شي ع شان نحافظ عليه ليا انا وبس

طه

يومين

هل يكفوا انك تعشق انسان من اول و جديد ؟! عندي كفوا و وفوا وزادوا

فاتنتي أسرتني ملكتني و خلتني نتمرد على كل الخطوط الحمراء اللي عندي

بس الحمدلله في كل مرة نغلب نفسي و نرجع نستغفر مش عارف اذا كانت نفس المشاعر عندها لكن تاكدت من حاجة وحدة انها تغارعليا زي ما نغار عليها بالضبط مع أني ما نتوقع غيرتها توصل للمستوى نفسه اللي عندي لان غيرتي مجنونة

نغار من بوي عليها كل ما يتأملها و يهدرز معاها بحرية
وقداش نموت وقت نشوفه لامها في حضنه و يبوس فيها
استغفر الله العظيم و خلاص لازم لكل هالشي نهاية
لازم تكون حلالي في أقرب وقت لان مش ناقصني ذنوب اكثر

اليوم موعد العودة واتفقنا ننزلوا معاها للمطار و نتصرفوا ع اساس تلاقينا صدفة انا جاي من تونس و بوي من بنغازي وهي من بريطانيا عن طريق ترانزيت تونس

وصلنا و نزلنا و انا حاسها قطعة من روحي و بتمشي مني شاد روحي بالسيف نبي نكلمها ونبي منها موافقة نهائية ع طلبي ع شان بالي يرتاح بس ما قدرتش

كيف بنطلعوا

و بوي يمشي لصاحبه يهدرز عليه

استغليت الفرصة

و قربت منها

خديجة

انا حسيته قلبي نار ولعت فيه : نعم 

طه حط ايده ع جبهته و متوتر : احم منسالك يا بنت عمي شن ردّك ع الموضوع؟!

انا حاسة كل شي فيا خارج عن ارادتي ميتة وانا عايشة حاجة مش مفهومة نهائي : مش وقته ! و اعطيني فرصة نفكر والحق حتى و لو بيصير من الموضوع مازال شويا ما نقدرش ع شان المرحوم

طه لااراديا غار و ضغط ع قبضة ايده بقوة و وجهه احمر: حرام عليك يا خديجة انت هكي قاعدة تخلي في ذنوبي يزيدوا وانا والله ماعاد قادر نشوفك قدامي وانت مش حلالي اتقي الله فيا يا أمة الله

انا وجهي سخن و عضيت فمي و انا راسي لوطا : ممكن تخطبني من جدي مختار يا طه؟

طه توتر: كيف؟ و علاش ؟! اصلا صعب عليا نتكلم معاه في موضوع زي هدا توا

انا شفتله و تلاقت عيرني بعيونه و اتفقت معاه ع قصة الذنوب هادي لاني فعلا لما نشوفله نرتكب في اكبر ذنب استغفرت ربي : فهمت قصدي توا يا طه انا لهالسبب مش قادرة نخطئ اي خطوة في الموضوع هذا بس لو رفعت عني الحرج و تكلمت مع جدي مختارانا ما عندي مانع

طه ابتسم و عيونه دموع و حط ايده ع فمه: قصدك لو تكلمت مع جدي مختار و وافق انت موافقة!!! موافقك يا خديجة اكيد ؟!

انا خذيت قبضة ايدي و حطيتها قدام فمي و نفخت و بصوت يا دوب ينسمع : موافقة و يا ريت هالمرة ما تخدلنيش

طه قام ايديه الاثنين و ضمهم لبعض فوق : بدمي يا خديجة مستحيل نفرط فيك بدمي يا خديجة و باْذن الله نحطك في عيوني

انا تحشمت ع الاخر: احم خلاص يا طه

طه ابتسم : ربي يجمعنا ع خير

انا بتوتر كبير : امين

عمي جمال: شن شباب نطلعوا؟!

طه كان حاس ان طائر من الفرحة : هيا

مشيت وراهم وانا حاسة روحي ما نمشيش ع الارض نهائي و متمنية تنتهي الامور ع خير باْذن الله

طلعنا لصالة الوصول

عمي ناصر مستغرب في وجودنا مع بعض : اووو الحبايب كلهم مع بعض

انا تفكرت اللي صار معاي غادي جريت عليه و حضنته : استاحشتك

عمي ناصر لأمني في حضنه بايد وحدة و يلف بيا : ههههه والله كلنا استاحشناك مكانك فاضي يا دوجة

طه مش عاجبه الوضع و خاصة ان لفتنا الانتباه لينا : هيا يا عمي الناس تتفرج

عمي جمال هز راْسه يمين و يسار و ضحك

عمي ناصر نزلني : هيا يا دوجة جتنا فتوة لا نقاش فيها

انا باعدت عنه و مسحت دموعي و وخرت

سلم عمي ناصر ع طه و بعدها عمي جمال

عمي جمال: كيف صار ما جي معاك حد ثاني ؟

عمي ناصر أشر ع الكافي : هونا طلال جي معاي

طلال جي مبتسم : اهلًا اهلًا كيف صار نزلتكم طيارة واحدة شكلها

طه تغير وجهه: تي اي طيارة وحدة صدفة

عمي ناصر شك من ردة فعل طه: زعما؟

عمي جمال : هيا خلي نروحوا

طلعنا

مشيت باتجاه سيارة عمي ناصر و عمي جمال جي معاي

طه كان يبي يركب مع عمي ناصر بس لما شاف بوه رجع و ركب مع طلال

و انطلقتا لحوش جدي

اللي صار بمثابة وطن ليا

روحي بدت معلقة فيه

و في ناسه

راحة نفسية غير عادية اول ما شفت الحوش نسمة باردة نزلت ع قلبي

وصلنا

فتحت الباب و جريت ع جدي ارتميت في حضنه و نبكي من جدي و بعبرتي كل العزم راح معاه

جدي يطبطب ع ظهري : لا تخافك يا بنتي استاحشتك يا بنتي و خليتي مكانك الله لا يغيبك ع عيني

انا نبكي بين ايديه : وانا من غيركم انضيع انتو اهلي و عزوتي ما ارتاحتش لعند جيت اهني و شفتكم

جدي ابتسم : الحمدلله ع سلامتك و انستينا

انا بوسته ع راْسه : الله يانسك

سلم عليا محمد من بعيد : الحمدلله ع السلامة بنت عمي

انا حطيت ايي ع قلبي : الله يسلمك

و مشيت منسلم ع حناي بس هجموا عليا وخياتي اللي ما جابتهمش امي

بتول و ميرا

طيف بس ناقصة مازال في تركيا

بعدين سلمت ع حناي و عمتي جميلة و ياسمين مرة عمي و انا نسلم عليهم شفت نجوى تشوفلي بكره من الروشن تجاهلتها

و خشيت معاهم داخل

قعمزنا كلنا في الصالة

و بعد تردد كبير قررت نفجر القنبلة : ماما ماتت..

الكل : 😱😱😱😱

و جتني حناي حضنتني بقوة و عزتني و واستني

و كذلك الباقي

جدي : تبي تديرلها عزاء يا بنتي

انا : لا

الكل سكت

عمي جمال : بوي ممكن تجي معاي شويا و انت يا ناصر للمربوعة موضوع ضروري يخص العمل

جدي : مش وقته يا جمال خليني مع دوجة توا

طه تنحنح: احم ضروري يا جدي

جدي شافلهم باستغراب : هيا

عمي ناصر وقف و طلع معاهم للمربوعة

قعدت بين احضان اهلي اللي ما ليش غيرهم و رقدت ع رجل حناي

في المربوعة

عمي جمال : وهذا اللي صار و البنت يا بوي مش حابة حد يعرف بالموضوع يا ريت تخلوه بيناتنا

و بدون مقدمات جدي .....

يتبع

رأيكم و تصويتكم

و اسفة ع التأخير والله عندي حالة وفاة قريبة عليا و نزلتها بدون ما نراجعها يعني لو فيها اخطاء التمسولي العذر ❤️❤️❤️

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

2.6M 106K 38
قصة حقيقية عانت من طفولة قاسية بسبب أبوها وامها الي تخلت عنها تتعرض للأغتصاب وتكون على حافة الموت والأنهيار للهاوية يجي هو ينقذها ويخلصها من الموت ب...
2M 85.4K 93
خلقت سمراء بعيون جميله وابتسامة رائعة وروح مرحة وقلب لايؤلم احدا....
1.1M 88.6K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
قمر | Moon Oleh Rehab

Manusia Serigala

3.7M 213K 48
"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة."...