الصوت حسيته في وسط قلبي خذيت شاربتي و جريت ع الباب مش عارفة علاشالقيت امينة جنبي و بتموت من خوفها: يا ساتر يا ربي يا رب احفظه
انا دموعي نزلوا: شني امينة في حاجة؟!
امينة : ربي يستر !
حناي رعشت هي وزينب و كلنا جنب الباب و مش فاهمين شن صاير بالضبط
نمشوا برا
اول ما طلع من عندي سالم كان طائر من فرحته
الكل يباركولهصابر كان حاس روحه غريب و وجود فوزي زاد كتم ع انفاسه و خاصة وقت شاف كيف قريب من الكل و بالأخص سامر اللي لاحظ قداش علاقتهم سلسة و حلوة انقهر موت
بينما يهدرزوا و ياخذوا في سلفي مع بعض
كان محمود واصل و معاه كم واحد من جماعته باسلاحهم: صابر يا عيل يا ولد ال##### اطلعلي كانك راجل
صابر بسبب الوضع والضغط النفسي كان معصب و طلع ع طول
لحقه سالم خوفا عليهونفس الشي الباقيين
جدي مختار كان خايف هلبة عليهم بس ما قدرش يوقف قعد معاه جدي و عمي خليفة
فوزي و عمي ناصر و طارق و محمد طلعوا وراهم و كذلك أكرم و عمي جمال
و بعض من أصدقاء سالمصابر بعصبية: ع من تعيط ؟ تعالى راجل لراجل و خوذ التريس مش لابد وراء جماعتك و سلاحك
سالم يشد فيه من ايده: تي اسكت يا راجل ! و انت امشي ع حالك كيف هاد ع حوش ناس هكي ؟
محمود ضحك بصوت عالي: هههههههه كيف المفروض انهد يعني ؟! ناخذ موعد قبل ؟ خوك اليوم هذا نربيه و نعلمه كيف يعامل بنات الناس و يحترمهم زي ما خذاهم من تريس يوم اللي تصير مشكلة يجي للتريس يحزها مش هكي
صابر بهزوة: و مني هادم التريس انا ماشفت حد
سالم: تي اسكت
محمود عَصّب و سحب سلاحه : توا تشوفهم التريس
ضرب طلقتين عليه
بس
سالم دف صابر و تلقاهم بداله زي عادته في كل شي يغط صابر وهو يتحمل في نتيجة أخطاءه
عند سالم يتذكر في حضنه ليا و وقت قالي ما تنسينيش و وقت شدِّيت ايديه لحظات مش يمر شريط حياتك كله مر عليه كله و عنده كان ختامها مسك و فرحة استوطنت قلبه اللي حاليا ينتفض و يلتقط انفاسه الاخيرة غمض عيونه و فقد وعيه
صابر ضغط ع مكان الرصاصتين بقوة و يعيط : يا كلاااااااااااااب علاش يا سالم ما خليتنيش انا نموت علااااااااش