Part 34

6.8K 209 20
                                    


الصوت حسيته في وسط قلبي خذيت شاربتي و جريت ع الباب مش عارفة علاش

القيت امينة جنبي و بتموت من خوفها: يا ساتر يا ربي يا رب احفظه

انا دموعي نزلوا: شني امينة في حاجة؟!

امينة : ربي يستر !

حناي رعشت هي وزينب و كلنا جنب الباب و مش فاهمين شن صاير بالضبط

نمشوا برا

اول ما طلع من عندي سالم كان طائر من فرحته
الكل يباركوله

صابر كان حاس روحه غريب و وجود فوزي زاد كتم ع انفاسه و خاصة وقت شاف كيف قريب من الكل و بالأخص سامر اللي لاحظ قداش علاقتهم سلسة و حلوة انقهر موت

بينما يهدرزوا و ياخذوا في سلفي مع بعض

كان محمود واصل و معاه كم واحد من جماعته باسلاحهم: صابر يا عيل يا ولد ال##### اطلعلي كانك راجل

صابر بسبب الوضع والضغط النفسي كان معصب و طلع ع طول
لحقه سالم خوفا عليه

ونفس الشي الباقيين

جدي مختار كان خايف هلبة عليهم بس ما قدرش يوقف قعد معاه جدي و عمي خليفة

فوزي و عمي ناصر و طارق و محمد طلعوا وراهم و كذلك أكرم و عمي جمال
و بعض من أصدقاء سالم

صابر بعصبية: ع من تعيط ؟ تعالى راجل لراجل و خوذ التريس مش لابد وراء جماعتك و سلاحك

سالم يشد فيه من ايده: تي اسكت يا راجل ! و انت امشي ع حالك كيف هاد ع حوش ناس هكي ؟

محمود ضحك بصوت عالي: هههههههه كيف المفروض انهد يعني ؟! ناخذ موعد قبل ؟ خوك اليوم هذا نربيه و نعلمه كيف يعامل بنات الناس و يحترمهم زي ما خذاهم من تريس يوم اللي تصير مشكلة يجي للتريس يحزها مش هكي

صابر بهزوة: و مني هادم التريس انا ماشفت حد

سالم: تي اسكت

محمود عَصّب و سحب سلاحه : توا تشوفهم التريس

ضرب طلقتين عليه

بس

سالم دف صابر و تلقاهم بداله زي عادته في كل شي يغط صابر وهو يتحمل في نتيجة أخطاءه

عند سالم يتذكر في حضنه ليا و وقت قالي ما تنسينيش و وقت شدِّيت ايديه لحظات مش يمر شريط حياتك كله مر عليه كله و عنده كان ختامها مسك و فرحة استوطنت قلبه اللي حاليا ينتفض و يلتقط انفاسه الاخيرة غمض عيونه و فقد وعيه

صابر ضغط ع مكان الرصاصتين بقوة و يعيط : يا كلاااااااااااااب علاش يا سالم ما خليتنيش انا نموت علااااااااش

الصراط المستقيم Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu