سيدى المتملك (مكتملة)

Por mena_12345

955K 17K 1.2K

هو وسيم بشدة عصبى متملك يريد كل شئ ملكه يظن أنه لا يحبها هى جميلة حد السحر لدرجة أن من يراها يفتتن بها ولكن... Más

الأشخاص
المقدمة
البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
شخصيات جديدة
البارت الرابع
البارت الخامس
جروب
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
صور شخصيات الرواية كلها♥
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
تنويه مهم جدا لمحبين الرواية
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون (ما قبل الأخير)
الأخير +الخاتمة
استفتاء+مهم♥
اقتباس عناااااب😂🤍
جديد🤍

البارت السادس والعشرون

17K 396 56
Por mena_12345

              البارت السادس والعشرون

لم يتحدث وإنما ظل على هذا الوضع مدة حتى شعرت بأنه ربما غفى ولكنه خالف توقعاتها وهو يرفع رأسه قليلا وهو ينظر لعمق عينيها قائلا ببطئ:ملك إحنا لازم نسيب بعض

لم تستوعب حديثه لذلك أعادت حديثها مجددا قائلة:نسيب بعض ازاى يا مازن مش فاهمة

كيف سيحادثها الأن ويقول لها ما حدث معه بالفترة الماضية وهو يعاملها هكذا فهى لم تتحدث ولم تعاتبه ولكنه يعلم أنها تتألم مثله لذلك البعد

نفضها من عليه وهو يستقيم ليتحدث بعصبية ممزوجة بألم شديد:بقولك نسيب بعض يعنى نطلق يا يا ملك انتى ط...لم يستطيع التفوه بها لأنها وضعت يديها أمام فمه وهى تتخدث ببكاء:أوعى تقولها يا مازن

حاول إزاحة يديها ولكنها كانت تتمسك به بشدة وعينيها تتوسله أن لا يفعل ذلك

حاولت السيطرة على نبرة حديثها ولكنها لم تستطيع وخرج صوتها ممزوجا بالبكاء الشديد قائلة:عشان خاطرى يا مازن قولى انك بتهزر عشان خاطرى وأكملت بكائها وهى تحاول الحديث قائلة:هموت يا مازن والله العظيم هموت لو طلقتنى

أشفق على حالها ولكنه الأن بطريق بلا رجعة ولا بد أن يكتمل للنهاية حتى لا تتأثر بموته بعد ذلك

وضع يديه على يديها وهو يزيحها من أمامه ويعطيها ظهره رغم ألم قلبه على ما تعانيه ولكنه تحدث بجمود:ملك أنا أسف إنى ورطك معايا فى الجوازة دى بس أنا مبقتش أحبك أو كان إعجاب ولما تممنا جوازنا خلاص راح عشان كده معتش باجى البيت كتير ولا بشوفك

عادت خطوتين للخلف وهى تستوعب مدى بشاعة حديثه عنها فهى عشقته رغم كل شئ لما لم يعشقها مثلما عشقته ولكنها يستحيل أن تكذب قلبها فهى تعلم أنه يكذب وحتى إن لم يستمع العقل لذلك فقلبها ينفى ذلك

حاولت أن تستجمع صوتها رغم تلك الرعشة التى تسير بكامل جسدها قائلة بنبرة خالية من الحياة:إنت كداب يا مازن إنت بتكدب عليه بس ماشى أنا هريحك منى خالص يا مازن

لا يعلم لما انقبض قلبه هكذا ولكنه استدار ليرى ماذا ستفعل ليجد ما جعل قلبه ينشطر لنصفين على من تربعت على عرش قلبه

أما هى فوقع عينيها على طبق الفاكهة الموضوع أمام عينيها وتلك السكينة الصغيرة الموضوعة عليه فقد جليته الخادمة أثناء ما كان أخيها هنا استغلت أنه يعطيها ظهره وأخذت تلك الألة الصغيرة وهى تنتوى بداخلها على تهديده فقط لكى يعترف بالحقيقة ويقص لها لما يفعل معها هكذا

شعر بالصدمة الشديدة وهو يراها تقف أمامه بوجنتيها الملطختان بالدماء وشفتيها المرتجفة أثر ما ستفعله ويديها المرتعشة الممسكة بتلك الألة الحادة

سيطر عليه الذعر وهو يتحدث بعصبية: إنتى بتعملى ايه ارمى الزفتة دى من ايدك

كان يقترب منها ولكنه أوقفته قائلة بصراخ: أقف مكانك يا مازن مش انت عايز تخلص منى أنا بقى هخلصك منى

تحدث بقلق شديد ونظرات عينيه تتنقل من يديها لوجهها وهو يرى تلك الحالة التى دخلت بها بسببه فقط: ملك يا حببتى أنا أسف بس عشان خاطرى سيبى الزفتة دى

نظرت له ببكاء شديد وهى تتحدث بإرتجافة لا تعلم سببها فهى الأن لا تعلم ما أصابها هكذا: أنا زهقت يا مازن وكلامك وجعنى أوى المفروض إن فى الوقت ده نكون فى شهر عسلنا بس إنت من تانى يوم جواز سبتنى ثم تابعت ببكاء شديد خليت أحسن أيام أى بنت هى أسوأ أيامى

لم يفكر فى شئ أخر الأن فهو يخشى عليها نن شيطانها لذلك تحدث بحنان حتى يبعدها عنها وهو يقترب ببطئ حتى لا تلاحظ: إنا أسف بس تعالى نتفق يا ملك إرمى الزفتة وأنا هقولك على كل حاجة

نفت برأسها وهى تضغط بتلك السكينة على يديها وتغمض عينيها قائلة ببكاء: معتش ينفع

وقبل أن تصل السكينة لمعصمها وجدت من يسحبها منها وهو يلقيها أرضا وينظر لها بعصبية شديدة

حاولت الحديث والإبتعاد عنه ولكن مالا تتوقعه هى تلك الصفعة التى أسقطتها أرضا وهو يهبط بجانبها على الأرضية ويغرز يديه بلحم زراعها قائلا بألم ممزوج بعصبية: كنتى هتموتى نفسك كافرة عشانى إنتى غبية ومتخلفة وظل يهزها وهو يتحدث: إنتى فاكرة انك كده صح يا غبية

ظلت تبكى وهى تنظر للأرض ببكاء فهى لا تستطيع النظر إليه الأن خوفا من غضبه الشديد وعينيه التى لو نظرت لها الأن لأحترقت من شدة لهيبها

ترك ذراعيها وهو يتنفس بغضب شديد وهم بالإبتعاد عنها ولكنها أمسكت يديه وهى تبكى بشدة وشخقاتها التى ارتفعت للغاية كأنها لا تستطيع أخذ أنفاسها  جعلته بقلق ويخاف عليها بشدة لذلك اقترب منها وهو يجلسها بأحضانه قائلا بحنان:حبيبى خدى نفسك براحة يلا وبطلى عياط

ظل يحاول معها تنظيم أنفاسها إلا أن هدأت شهقاتها وهى تتمسك به ويديه موضوعة مكان قلبه ويديه تحيطها وهو يجلسها بأحضانه كطفلته الصغيرة

ظلو هلى تلك الحالة فترة حتى هدأت نسبيا وهى تحيط عنقه قائلة بهمس جانب أذنه: بعدت عنى ليه يا مازن

ظل محتضنها وهو يربت على ظهرها قائلا بألم: عشان كنت عايز أبعدك عنى يا ملك أنا منفعكيش

إبتعدت عنه قائلة بعصبية: مش إنت الى تحدد وبعدين متنفعنيش إزاى بقى يأستاذ

بنبرة محملة بطياتها الألام الشديدة تحدث بثقل: أنا مبخلفش يا ملك أنا عقيم

هبطت دموعها على وجنتيها وهى تحتضنه قائلة ببكاء وهى تخبط بيدها على صدره: كل ده ميدكش الحق تبعد عنى وتطلقنى ليه يا مازن مقولتليش كل ده

عشان أنا مليش علاج مش هخليكى أم طول حياتك وانتى مش هتستحملى: تلك الكلمات التى تفوه بها جعلها تبكى بشدة ولكن ليس على أنها لن تصبح أما بل فقط لأنه تحمل كل هذا دونها

حاولت أن تجلى حنجرتها وتحدثت بثبات: عرفت إمتى يا مازن

أجابها قائلا وهو يتشبث بها: تانى يوم جوازنا لما كنت بعمل check up زى ما بعمل كل فترة عشان أتأكد إنى مورثتش السكر من بابا الله يرحمه وساعتها الدكتور كان شاكك وعرفنى وعملت التحاليل واتأكدت

قال أخر كلماته وهو يدفن رأسه بخصلاتها
ابتعدت عنه وهى تكوب وجهه بيديها قائلة: مازن بصلى
ورفعت رأسه لكى ينظر لها وتحدثت قائلة: لو أنا الى كنت مبخلفش كنت هتسبنى

نفى برأسه دون تردد وهو ينظر لها مما جعلها تهتف بسعادة: وأنا مش عايزة من الدنيا دى غيرك ولا حتى عايزة أبقى أم أنا عايزة مازن حبيبى يرجعلى وبس ولو كان على الأطفال إيه رأيك نجيب طفل من دار الأيتام ونربيه

أومأ لها بفرحة وهو يحتضنها بشدة كأنها ستفر منه وهو يقسم بداخله أنه لن يتركها هكذا مجددا وسيعوضها عما بدر منه سابقا

تحدث بفرحة: إيه رأيك نسافر نقضى شهر العسل الى باظ ده

أومأت له برأسها بفرحة طفولية وهى تتحدث بسعادة: أيوة يلا أنا نفسى أروح باريس يا مازن أووى

أومأ لها وهو يحتضنها ويشكر  الله  على تلك النعمة الموجودة بحياته والتى رزقه بها
___________________________

أما عند طائرى العشق «خالد&سماء»

كانت جالسة على ذلك المقعد بالفيلا الخاصة بهم فى مصر بعد عودتهم لظروف عمل زوجها

كانت تبكى بشدة وهى تمسك هاتفها وتقرأ ما عليه وتبكى مجددا

كان يبحث عنها بالغرف الا أن وجدها جالسة على ذلك المقعد بالشرفة المطلة على الحديقة وهى تبكى بشدة ولم يلاحظ ذلك الهاتف بين يديها

اقترب منها بفزع وهو يجلس بجانبها قائلا بقلق:مالك يا سماء بتعيكى ليه يا روحى

ظلت تبكى وتشهق بصوت مسموع للغاية وهى لا تعيره انتباه فقط عينيها تركز على ذلك الهاتف

حملها وهو يجلسها على قدميه قائلا بقلق شديد:مالك بس يا روحى بتعيطى ليه كده حاجة بتوجعك طيب

ظلت تردد كلمة واحدة فقط:ماتت ماتت يا خالد خلاص وسابت حبيبها لوحده يا خالد ماتت

لم يفهم شئ مما تحدثت به وظن أن إحدى صديقاتها هى من توفت لذلك تحدث بتأثر قائلا:معلشى يا سمائى هى راحت للأحسن منى ومنك

ظلت تهذى بعدة كلمات وهى تبكى قائلة:مهو الكاتبة بتاعة الرواية دى هى الى حمارة يا خالد وهى الى موتت نانى وسابت يوسف لوحده يا خالد والجاحدة كمان إدت قلبها لجنان طب مش كانت جنان ماتت وأنا الى اتجوزت أسمرى ثم تابعت بغيظ تحت أنظاره المصدومة بس إزاى الكاتبة المهزأة رزق مرظتش تجوزنى أسمر السلحدار عااااا هقتل سماء أحمد

نفضها من بين يديه بغيظ وأوقعها على الأرضية الصلبة التى جعلتها تتأوه بشدة قائلة:مش تفتح يا عم انت بقى

تحدث بغيظ وقلة استيعاب من كم البكاء :يعنى كل ده فى رواية يا سمااااء  ثم تابع وهو يشد شعره بجنون هتشلى أمى يا بنت المجنونة

استقامت بجلستها وهى تتحدث بغيظ قائلة:يعنى انت قلبك موجعكش على نانى ويوسف يا خالد

تحدث بسماجة وبرود:لاء

نظرت له بصدمة وكأنه أفقدها شخص تملكه قائلة بتأثر وبوادر بكاء:عشان معندكش دم يا خالد ده نانى قطعت قلبى ويوسف كمان دى ماتت بين إيديه وكان لسة هيعلن انها مراته ويعيشو سوا يا خالد عاااا يا مين يليمنى على سماء أحمد والله هضربها

نظر لها وكأنها برأسين فهى تتكلم عن أشخاص وهمية وتتحدث وكأنهم فى الواقع إذا مات مجلوطا الأن فسيبقى فقط منها هى معشوقته تلك الطفلة فى جسد أنثى ولكن عقل ولسان طفلة

اقترب منها وهو يكتم إبتسامته وهو يجاريها بالحديث قائلا:طب أكيد الكاتبة دى تقصد حاجة من موت نانى

نفت برأسها قائلة بعبوس مضحك:ولا أى حاجة أصل سماء أحمد معروفة برواياتها النكد دى ملكة النكد يبنى تخيل ان فى نوفيلا عملتها موتت الأبطال يا عم دى حد مسلطها علينا يا عم ولا مقولكش بقى الحسنة الوحيدة الى عملتها هو أسمر السلحدار

حسنا كانت ملامحه تتحول من العبوس للغضب والذهول وأخر شئ فقط هو الغيرة من شخصية تلك الرواية التى تجعل زوجته تهيم هكذا

تحدث بغيرة وهو يقترب منها:ومين بقى أسمر السلحدار ده

لم تعبأ بنبرت الغيرة الشديدة بصوته بل تحدثت بهيام وهى تدور حول نفسها قائلة:ومين ميعرفش أسمر السلحدار ده مالك قلوب العذارة ده أنا كان نفسى أقابل واحد زيه كده والله كنت خطفته واتجوزته

لم تكمل حديثها إلا ووجدت من يحذبها اليه وهو يتحدث بغيرة شديدة قائلا:مين ده الى تتجوزيه ياروحمك ده ليلة أمك سودة على دماغك يا زفتة

نظرت له بخوف وعى ترى بوادر الغضب الشديد الذى يكاد يحرقها حية أمامه مما جعلها تتحدث بخوف ونبرة صوتها تكاد تسمع:خالد إيدك وجعانى أووى

لم يخفف من يديه التى تحيط بخصرها بل جعلها تتأوه وهو يتحدث بغضب شديد وشفتيه تكاد تلامس شحمة أذنها قائلا:صدقينى يا سماء لو بس مجرد تفكيرك جابك انك تنطقى اسم راجل على لسانك مش هتبقى مبسوطة بلى هعمله فيكى وقتها

ثم تركها واتجه للخارج ومازالت كلماتها تتردد بأذنه فكيف لها أن تتحدث هكذا أو أن تذكر إسم ذكر فقط

أما هى فمازالت لم تستوعب بعد أنه قد حدثها هكذا أو تلك الغيرة التى أعمته لتلك الدرجة فهى مازالت لم تستوعب بعد

صعدت خلفه لغرفتهم وهى تعلم بذلك البركان الذى يحاول إخماده

دخلت للغرفة بهدوء وهى تراه ينفث عن غضبه بأى شئ أمامه استجمعت شجاعتها وهى تتحدث بخوف قائلة:خ...خالد أنا أسفة مكنش قصدى

لم يتحدث وانما أشار لها بالخروج ولكنها لم تستمع واقتربت منه قائلة:أنا أسفة والله

نفض يديها عنه وهو يتحدث بغضب:سماااء إخرجى بره واقفلى الزفت وراكى متخليش عصبيتى تطولك

حاولت الإقتراب منه مجددا وهى ترفع يدها لكى تكوب وجهه ولكنه نفضها بعيظا عنه بقوة لدرجة وقوعها أرضا ودموعها التى سالت على وجنتيها

إستقامت لكى تغادر الغرفة ولكن يديه إمتدت وهو يحيط خصرها  فأصبح ظهرها ملاصقا لصدره ويستنشق رائحة خصلاتها قائلا:سمائى متزعليش

حاولت الإبتعاد عنه ولكنه لم يسمح لها لذلك أدارت نفسها وهى تحتضنه ويديها تلتف حول عنقه يديه ترفعها من خصرها لكى تكون بمحاذاته وظلت تبكى وشفتيها ملاصقة لبشرة عنقه وهى تتحدث ببكاء:مكنش قصدى والله يا خالد

ظل يربت على ظهرها بحركات دائرية وهو يقبل خصلاتها الا أن أبعدها عنه قليلا وهو يكوب وجهها قائلا بحنان:سمائى أنا مش زعلان منك بس أنا بعشقك ومبحبش حد يشغلك عنى وغيرتى كمان صعبة أوى يعنى أنا كنت ماسك نفسى بالعافية

ظلت تضغط بأسنانها على شفتيها حتى أدمتها وهى تعلم انه محق ولكنها نسيت كل ذلك
لم يستطع وانما انقض عليها وهو يلتهم شفتيها بعشق شديد ويديه مقيدة خصرها المنحوت بإحكام والأخرى تحيط عنقها وهو يثبتها أمامه فى البداية لم تستوعب هجومه بعد ولكنها غامت ببحور شغفه وهى تبادله تلك القبلات ويغرقان معهم ببحور العشق اللانهائى

(الفقرة دى برعاية سماء أحمد ورواياتهايا شوباب😂😂😂ومتنسوش إن سمسم بقى عيد ميلادها فاضله خمس تيام فقط وتم التمنتاشر سنة♥)
________________________________

عودة لإنجلترا

كانت ترتدى ملابسها التى كانت عبارة عن بنطلون إسود مع كنزة بيضاء قصيرة بنصف أكمام وذلك الجاكت التى تحيط به خصرها وشعرها التى كان معقودا بكعكة

كانت تهم بالذهاب من أمام منزلها ولكن وجدت من يجذبها نحوه وهو يهتف بعبث:رايحة فين يا قلبى بس

خفقت دقات قلبها وهى تستمع لتلك الكلمت ولكنها تحلت بالجمود قائلة:ملكش دعوة يا أدم وعموما أنا رايحة أتمشى شوية

زمجرة بعصبية شديدة وهو يسحبها خلفه دون كلمة أخرى ويدخل منزله تحت مقاومتها الشديدة للغاية وبالفعل أدخلها منزله وهو مازال ممسك بيديها لم تدرى هى متى فتح جهاز اللاب توب وأوصله بذلك البرجوكتور فجأة وجدت من يصرخ بإسمها وهو يتحدث بفرحة شديدة قائلا:سديييييم وحشتينى اووى إنتى فين ومش بتكلمينى ليه أنا زعلان منك

حسنا بمجرد رؤيته نسيت كل خلافاتها فقط كل ما تتذكره ذلك الطفل الذى أمامها الأن إقتربت بخطوات بطيئة وهى تتلمس ملامحه التى تتباين بوضوح من تلك الشاشة قائلة باشتياق:رونى وحشتنى أووى يا حبيبى عامل ايه يا روح قلبى

تحدث بفرحة طفل أخيرا وجد أمه قائلا:إنتى وحشتينى أوى يا سديم وأنا كويس الحمد لله

تحدثت ببكاء ممزوج بفرحة:وإنت وحشتنى أكتر يا قلب سديم

مروان:هتيجى إمتى بقى أنا عايز أشوفك

أخذت أنفاسها ببطئ شديد وهى تتحدث بكلمات جعلت قلب ذلك الواقف خلفها يضطرب فرحا: قريب أوى يا مروان هجيلك والله يا حبيبى وهنلعب سوا كتير

إومأ لها وهم يتحدثون بفرحة شديدة فهى لا تعلم لما تشعر بتلك الألفة لذلك الطفل الصغير فهيا تعده إبنها وستعود فقط لأجله هو

وإنقضت تلك المكالمة وسط فرحهم سويا وتأثر أدم الشديد بذلك فهو بكل شئ يتأكد بأن قلبه لم يخطئ

بعد الإنتهاؤ جائت للتتحرك للخارح ولكنه وقف أمامها كحاجز لكى لا تخرج

سديم بهدوء:أدم لو سمحت خلينى أخرج

نفى برأسه وهو يهتف بعبث:مش قبل ما تتعشى معايا

تحدثت بجمود:مش هيحصل ولو سمحت خرجنى

أومأ لها تلك المرة وهو يهتف بخنوع مصنوع يعلم تأثيره عليها قائلا:خلاص روحى وأنا هنام ومش مهم أكل أنا أصلا مكلتش من إمبارح

وترك لها المكان لكى تغادر وبالفعل غادرت بخطوات أشبه بركض للخارج وهذا ما جعله يلعن تلك الفكرة فهو ظن أنها ستخضع ولكنها غادرت

قاطع تفكيره عودتها مرة أخرى قائلة بتردد:بص أنا مش راجعة عشانك بس عشان ضميرى ميأنبنيش

أومأ لها بفرحة وهو يسحبها للداخل حيث المطبخ وانقضت تلك السهرة معا وسط تحفز سديم الشديد وسعادة أدم بوجودها معه وقد أقسم بداخله أنه سيعيدها مرة أخرى لكى تبقى ملكه للأبد
_____________________________________
عودة لمصر مرة أخرى

فى قصر المحمدى

كانت ترتدى ملابسها التى هى عبارة عن فستان من اللون الأسود الذى يعاكس بشرتها البيضاء وتترك شعرها القصير منسدلا أعلى كتفها واتجهت لسيارتها المصفوفة بالجراچ وأخذتها واتجهت للخارج لا تعلم وجهتها ولكنها فقط تريد أن تخرج من جو هذا القصر الكئيب

كانت تظهر كفتاة بريعان شبابها وهى للحق مازالت فى عمرها الأربعون ولكنها من رفضت الزواج لكى تتفرغ لتربية أبناء أشقائها ورتيل تلك الطفلة التى أخذتها وهى نبلغ من العمر السادسة عاما فمازالت تتذكر جميع لحظاتهم سويا

ظلت تتجول بسيارتها فى الطرقات وهى لا تعلم وجهتها ولكن فى منتصف الطريق وجدت سيارتها فجأة توقفت وإنذار بفروغ بنزين سيارتها فى ذلك الطريق المقطوع جعلها تتوتر وهى تحاول الإتصال بالحارس الخاص بها ولكن الأن فرغت بطارية هاتفها

وجظت من يطرق على إزاز السيارة وهو يتحدث بقلق:حضرتك محتاجة مساعدة

فى البداية خافت من فتح باب السيارة ولكن عندما وجدته يحاول مساعدتها هبطت من سيارته وهى تتحدث برقة فطرية جعلته يهيم عشقا بكتلة البراءة والرقة تلك:أنا بس محتاجة مساعدة حضرتك إنك توصلنى للطريق لأن للأسف بنزين عربيتى خلص وموبايلى كمان فصل شحن ده لو مش هتعب حضرتك

تنهد بحنان قائلا بنبرة غريبة ولكنها جعلتها تشعر بالأمان:إتفضلى هوصلك لحد بيتك وبكرة الصبح عربيتك هتكون عندك

أومأت له وهى تصعد معه سيارته وظلو طوال طريقهم صامتين ولكن ما جعلها تندهش هو معرفته عنوان منزلها وها هو أوقفها أمام باب القصر الخارجى قائلا بحنان:اتفضلى وصلنا

تحدثت بذهول:عرفت عنوان القصر منين أنا مقولتلكش

أجابها:مش عيب نسرين هانم تسأل سؤال زى ده
زادت إندهشتها وهى تحاول ان تتوصل لشئ ولكنها فى النهاية هبطت من السيارة دون حديث أخر ولكن ما جعلها تنظر له بصدمة هو حديثه قائلا:وأخيرا رجعتلك تانى يا قطتى ومش هسيبك

تحدثت بصدمة وهى تراه يغادر بسيارته قائلة:مش معقول مراااد

____________________________

وها هو مر أسبوع أخر على حياة أبطالنا منهم العاشق ومنهم والمجروح ومنهم المتألم ومنهم الحزين ولكنه مر بحلوه ومره

فى تركيا«إسطنبول»

وها هو الأن فى مقر تلك الشركة لكى يرى كل الترتيبات من أجل الإفتتاح فهو قرر أيضا نقل معظم أعماله لخارج البلاد بعدما يأس من روجعها مجددا

دخل لمكتب جاسر بصحبته وهم يتناقشون بأمور العمل جميعها إلا أن قاطعهم حديثها وهى تفتح باب غرفة المكتب بمرح شديد ومعها ياسمين قائلة:إحنا جينا يا جاااسر عشان الشغل أهو أى خدم...قاطعت حديثها وقوفه أمامها وهو يتحدث بصدمة قائلا:رتيل
تحدثت بتقطع:رح....رحيم

____________________________
حلووووين البارت أهو♥♥متأخرتش♥يلا بقى عايزة الكومنتات ترف عليه كده ♥♥عشان بكرة او بعدو اكتب واحد وأنزله♥♥💃🏻💃🏻💃🏻

متنسوش الفولو بتاعى بقىuser45003932
بحبكو♥♥



Seguir leyendo

También te gustarán

1.1M 27.7K 28
قاسي حد الموت بينما هيا ملاك مشاكس صغير #صغيرة_بين_ايدي_الشيطان مايا وائل🖤☺️
357K 30.2K 13
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
657K 22.6K 36
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
523K 12K 40
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...