سيدى المتملك (مكتملة)

البارت الحادى والعشرون

                    (  البارت الحادى والعشرون )

شئت أم أبيت ...
ستلتقى بشخص ما..... فى مكان ما ...
ستحبه أكثر من أى شئ ....وسيحبك أكثر من أى شئ
ستكون أنت مأواه .....وسيكون هو مأواك وملجأك
ستكون مستعد للتضحية من أجله ....وسيكون أيضا مستعد للتضحية من أجلك ....
ولكن ماذا إن إنقلب كل شئ على صاحبه ؟!
-----------------------------------

بعد مرور عدة أشهر ها هو اليوم المنتظر للبعض من الأبطال حدثت كثير من هذه الأحداث فى تلك الأيام فقد تعافى كريم من أثر ذلك الحادث وكانت نهى معه كل الوقت وبكل  شئ

أما عند مازن وملك فها هما فى خلال تلك الأشهر أصبحت تعشقه لا تعرف متى حدث ذلك ولكن كل ما تعلمه أنها أصبحت ملك له وأيضا جعلها تذهب لأخيها ووالداها وبالفعل سامحوهم وأصروا على البقاء معهم لحين معاد الفرح

أما عند ثنائى العشق والهوس خالد وسماءه كما يقولون هما هما يعيشون أجمل أيام حياتهم التى لا تخلو من مناغشتهم وعشقهم اللامتناهى وقرر خالد أنه سوف يقيم لها فرح واحتفالا ضخما فهى سماءه التى لا يريد أن يكسر فرحتها

وفى مكان أخر ها هو يبحث عنها منذ إختفائها لو فقط تريح قلبه ويعرف أين هى مدللته ومعشوقته الصغيرة نعم يعترف أنها صغيرته التى تربت على يديه فقط لو يعرف أين هى ويطفئ شوق قلبه لها
__________________________

أخيرا اليوم المنشود يوم إرتباطهم للأبد ويوم اتحاد قلوبهم معا لتبقى روح بجسدين
كان الجميع يعمل على قدم وساق فها هو اليوم المنتظر الذى سيتلاقى به المحبين

منذ الصباح الباكر وها هم يجلسون وفتيات مركز التجميل يفعلون لهم جميع الأشياء لهذا اليوم المميز وبجانبهم كانت تجلس سديم التى تساعدهم فى كل شئ بعد أن توطدت علاقتها بهم ولكن مازال يؤلمها قلبها على فقدان صديقتها وأختها اما نسرين فهى منذ ما حدث وهى لا تغادر القصر ودائما منعزلة بغرفتها لا تتحدث مع أحد سوى قليل

وأدم الذى عاد لعمله مجددا وهى يحاول بشتى الطرق نسيان تلك الطفلة التى لا يزال يتذكرها ولا نفارق خياله وهو لا يريد ذلك

كانو يجلسون فى جميعهم ومعهم فتيات التجميل الا أن قاطعتهم والدة سماء وهى تتحدث بفرحة شديدة:مبرووك يا بنات وعقبالك يا سديم يا بنتى

تحدثت سماء تلك المرة بعبوس:طبعا منتى خلاص كده مصدقتى تخلصى منى يا نورا صح

تحدثت الأخرى وهى تريد النهوض لتعنيفها ولكن سديم تمسكت بها بابتسامة قائلة:معلشى يا طنط سيبك منها

تحدث نورا بعبوس لسماء:شايفة يا بنت الجزمة الأدب انا الى معرفتش أربيكِ يا سمااء بس ملحوقة جوزك هيربيكى

أما الفتيات كانو يشاهدون ما يحدث وهم يكادو ينفجرون من الضحك مما يحدث فهم فى تلك الفترة توطدت علاقة سديم وسماء ونهى وملك بشدة وأيضا سديم ونهى كانو يتحدثون معهم عن رتيل وأنها أصغرهم

قاطعهم دق على باب الغرفة ودخول فتيات أخريات كل فتاة منهم تتمسك بصندوق كبير للغاية وكل فتاة تعطي الصندوق الخاص بها للعروس المحددة

بعد خروجهم كانت الفتيات ينظرون لصناديق بفرحة شديدة وهم يفتحوها

عند نهى
كانت تفتح الصندوق الخاص بها وهى تتفحص ما به وعينيها تعكس انبهارها بما رأته فى الصندوق فهى رأت فستان شديد الجمال من اللون الأبيض الناصع كفستان الأميرات ومعه أشيائه الخاصة ولكن ما جعلها تبكى بفرحة ذلك الحجاب المرفق به وتلك الورقة المدسوسة بتلك الأشياء جعلها تفتحها ولكن اتسعت عينيها بحب شديد مما دُون بها
(إلى تلك الطفلة خاصتى
  إلى إبنتى وزوجتى وكل شئ بدنياى
  إلى من ملكت قلبى وكيانى
  هلا تقبلين أن تكونى لى وتملئى قلبى بالسرور حين ترتدين              
   تلك القطعة التى ستجعلك ملكة على عرش قلبى
     امضاء/كريم)

أما عند سماء
فكانت عينيها تعبر عن مدى سعادتها تلك الطفلة المرئية للغاية كانت تقرأ رسالته وهى تتمسك بفستناها الذى جلبه لها
(سمائى
  سماء يمكن حكايتنا ابتدت صدفة بس كانت أحلى صدفة فى عمرى يمكن فى الأول مكنتش بحبك بس دلوقتى أنا بعشق أمك يا بنت نورا بعشقك وبعشق اليوم الى قابلتك فيه مهووس بيكى يا سماء من اليوم الى جتيلى فيه وانتى بتبكى عشان قطة ماتت بسببك رغم انى كنت شايف الموضوع ميستاهلش بس الى زعلنى هو انك كنتى بتبكى رغم انى كخالد كنت محرم الحب عليه بس من يوم مدخلتى حياتى وانا مش عارف اعمل حاجة غير أعشقك
فستانك يا عروسة الى بعتهولك ده هتلبسيه عشان تتزفى ملكة لقلبى
امضاء/مهوسك  )

أما عند ملك

فكانت تتمسك بفستانها وهى تبتسم على معشوقها الذى لا يبخل بشئ عليها ولما لا فهو مازن الأسيوطى
فتحت تلك الورقة وهى تبتسم بشدة وهى تقرأها
(قلب مازن من جوه إكيد وانتى بتفتحى الورقة ضحكتك ظهرت ولمعة عنيكى بانت عايزة أقولك حاجة يا ملاكى أنا بعشقك بعشق شفايفك لما بتنادى على اسمى وعنيكى لما بتبصيلى بيهم وبعشق لمسة ايدك وبعشق ملاكى الى جات الدنيا من نصيبى واخيرا اتحقق حلمى وهتبقى ملكى انهاردة بعشقك يا ملاكى

امضاء/مازن)

______________________________

فى مكان أخر فى بلاد أخرى

تركيا«اسطنبول»

امتلأت السماء بنور جوهرتها الذهبية معلنة عن يوم
جديد.. تغلغلت اشعة الشمس الى تلك الغرفة أملا
في ايقاظ من بها الا انه بلا فائدة. واقفة تلك الرقيقة
وردة الياسمين بجمالها البسيط وزیتونتها اللامعة أمام
رفيقتها  التي ترفض الاستيقاظ.. وكأن
الاخرى توقظها عندا وليس من أجل يومها الدراسي
الجديد.. لتتأفأف نافخة اوداجها بضجر مردفة
تناديها:
."رتيل" .. "رتيل" انت يابنت هنتأخر دا أول يوم
قومي بقى حرام عليكي قومي
لم يصدر منها سوى صوت المتهمهم:
. اممممم

تشدقت "ياسمين" بتأفأف  شديد وهى تعلم أن مهمتها صعبة:
طب انا بقولك اهو یا "رتيل" لو مقومتیش هعمل
حاجه مش هتعجبك
-
عندما لم يأتي ردأ من الاخيرة
هتفت "ياسمين" بتوعد خائف :
ماشي انت الى جبتيه لنفسك

لتستكمل بلسان حالها:
- استرها يارب بقى

ذهبت "ياسمين" متجهه صوب المرحاض لم تلبث أن
غادرت ببضع ثوان منه وبيديها اناء مملؤ بالمياه شديدة البرودة قائلة  بخفوت:
هعمل محاولة كمان يمكن تفوق واترحم من ال
هتعمله
حاولت ايقاظها مرة أخرى إلا أن الأخيرة لم تستيقظ
قط فقط تتململت ببرود في الفراش
تنهدت "ياسمين" تناديها في محاولة فاشلة:
- "رتيل " تيلا"

ذمت فمها بحزن مصطنع وقلة حيلة ارتسمت على
معالمها الماكرة ففور انتهائها افرغت الإناء عليها
بالكامل وفرت هاربة لتختبئ من بطش صديقتها
بينما انتفضت بطلتنا بشعرها الذى ازداد طولا فى تلك الأشهر وجسدها الذى ار متناسقا بدقة شديدة بفزع تشهق بخوف بينما من لامکان اصطدمت مع وهي نائمة بمياه لا تعلم مصدرها:
عاااا بغرق ساعدوني
هبط قلب "ياسمين" بضحك وضرب تنفسها انعدام
الهواء من قوة قهقهتها التي استفزت الاخرى التي وهنا
علمت من این الماء ومصدرها:
هبط قلب "ياسمين" بضحك وضرب تنفسها انعدام
الهواء من قوة قهقهتها التي استفزت الاخرى التي وهنا
علمت من این الماء ومصدرها: مش قادرة هموت

كتمت لعنتها وسبتها بصعوبة تلجم لسانها بينما
اغمضت جفونها المكسوة بالمياه تعدو داخلها لتهدأ من
غيظها واستياءها بينما لم تستطع الجام لسان حالها
تردد بتوعد وهي تعض على نواجذها عضا:
انت الجبتيه لنفسك ياحيوانة
ازردردت لعابها بتوتر وقلق من معالم الاخرى المنافية
لاي مشاعر جامحة حانقة فردت بارتياب داخلها:
. ربنا يسترها شكلها مش ناوية على خير
وقبل ان تردف الاخيرة بتعنيف سارعت"ياسمين"
تردد بتلعثم تنظر لها رافعة يداها باستسلام:
اسمعيني الأول وقدري عملتي
والله يابنت بقالي اكتر من نص ساعة بحاول اصحي
فيكي وانت زي القتيلة .
اضرمت أسنانها بعنف تنظر لها بغل ناطقة بشر:
لا والله وملقتيش غير الحل دا!!؟
هزت "ياسمين" رأسها بتوتر کالطفلة تجيبها بعفوية
مهدأة الوضع :
هزت "ياسمين" رأسها بتوتر کالطفلة تجيبها بعفوية
مهدأة الوضع :
- اه ... بس والله ماكنت عايزة الجا له
بس لاسف اضطريت
تنهدت  بهدوء ذائف تمسح على وجهها البارد من اثر
الماء الجافة على وجهها وعنقها تردد بتحذير تستدرج
الاخر لشيء بداخلها:
. اممممممم ماشي یا یاسمن بس والله لو اتكررت
تاني هزعلك بجد
سارعت"ياسمين" تجيبها بلهفة مستنكرة:
. تتكرر ايه لا توبة ، بس سووري في السؤال هو
انت سخنتي ولا ايه
نظرت لها الأخيرة بعدم فهم فاسترسلت تجيب عقدة
حاجب رتيل المستفهم:
اصل يعني فكرت ان في معجنة هتحصل يعني
بيني وبينك
ضحكت "رتيل" بفظاظة وسماجة تهمس بداخلها بوعيد
وسرر ، تردد بعدها للاخيرة بمكر وغل:
. مستعجلة على ايه دا انا هقتلك ، مش هعجنك بس لامسخنتش وخلصي بقي عشان مخلكيش
لا مسخنتش وخلصي بقی عشان مخلکیش
تسخني انت.. انا قايمة اتزفت بس الاول ناوليني
الشاحن ده كده من على المكتب
تلاعبت "ياسمين" تردد بمشاكسة:
- بس کده غالي والطلب رخيص
دارت خلفها تلتقط جهاز الطاقة الخاص بهاتفها تتجه له
تمد يدها لها به ببسمة غير مطمئنة رغمزعنها فرتيل أصبحت
لا تصمت عن حقها ابدا وهذا ما تعجبت منه وزال
عندما تناولت الاخرى يدها بدلا من موصل الطاقة
تجذبها على الفراش لتبدأ معركة كل صباح بالوسائد
التي لا تنعم براحة أبدا في ظل تواجدهم تصرخ رتيل
بياسمين المنكمشة بدفاع تحاول اسكان تلك الهائجة:
بقا انا يا حلوفة تعملي فيا كده.. وعايزاني
اسكتلك دا انت قلبك مات بقى..!!
-
من بين ضحكاتها رددت"ياسمين في محاولة منها
لتفادي حماقة الأخرى وايقاف ثورانها:   يابنت اللذينة انهدي بقا يخربيت
ابتعدت لیست مرغمة بل كما ارادت تردد بتقطع من
هول المجهود الشاق التي قامت
تستاهلي انت عرفاني مبسبش حقي
تحدثت  هي الأخرى بتقطع من فرط انفاسها
تحدثت ياسمين هي الأخرى بتقطع من فرط انفاسها
المسلوبة تردد بتهكم لاذع :
- انت هتقولي ليا ، يلا ياخي قومي خوديلك دش
شكلنا هنتطرد من المحاضرة..
نظرت له مبتسمة بانتصار لحظي واومأت لها راسها
تنهض عنوالفراش متجها صوب المرحاض تخبرها
بينما تسير لوجهتها اذ نهضت ياسمين هي
تنتقي لها ثوبا لترتديه:
- متنسيش تطلع ليا انا كمان عشان متأخرش اكتر من کده
هدرت بسخرية وغيظ من فظاظة واستفزازها بينما
اغلق باب المرحاض ردا على قولها:
مش عايزاني ادخل احميكي بقي مهو دا الناقص
يختى

خمسة عشر دقيقة اخذت به حمامها سريعا فليس لها
الوقت الكافي ليعطيها الحق في نصف ساعة اخرى
تغادر المرحاض بروب المرحاض لتلتقي بمسامعها
حديث ياسمين مع احدهما صديقاتها أو شقيقها وعلى
ما يبدو لها أنه لم يكن سوى شقيقها تنهي  معه حديثهما
الصباحي والذي لم يكن لها نصيبا منه نظرا لاستيقاظها
اليوم متأخرة اغلقت
الهاتف عندما خرجت رتيل من المرحاض لكى يسرعو: بتكلمي جاسر ولا ايه
أومأت لها دليل على موافقتها وهى تتحدث قائلة بهدوء:أيوة وبيسلم عليكى يا ستى وكمان احتمال يجى الأسبوع الجاى

رتيل بهدوء:يلا خلصى بقى لبس على محضر لنا سندويتشات ولا حاجة

(ياسمين القليوبى:تبلغ من العمر عشرون عاما تعرفت عليها رتيل صدفة عندما جائت لتقدم أوراقها فى الجامعة ومع الوقت أصبحو أصظقاء وانتقلو للمكوث معا وقصت لها رتيل كل شئ عن حياتها)

________________________

وها هو أتى مساء اليوم

فى داخل أكبر قاعة بالقاهرة والتى تتميز باتساعها الشاسع وأنها مطلة على النيل مباشرة

كان الجميع يتوافدون من جميع الأماكن والصحافة التى تغطى هذا الحدث الكبير ولما لا وهذا اليوم هو يوم مهم للغاية زواج ثلاثة من أهم رجال الأعمال بمصر والوطن العربى

كانو ثلاثتهم ينتظرون أسفل الدرج أحر من الجمر فكل منهم يتوق لرؤية معشوقته الغالية التى ستتوج على عرش قلبه
اشتعلت كلمات تلك الاغنية وهم يتوافدون الثلاثة على الدرج كالملكات المتوجات ولما لا فها هم الأن ملكات بكل ما تعنيه الكلمة كانت سماء تنزل برفقة إحدى أقاربها ونهى برفقة مازن أما ملك فها هى برفقة والدها

(طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان

طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
بهالوج الريَّان
واميرك ماسك ايديكِ
وقلوب الكل حواليكِ
والحب يشتي عليكِ
ورد وبيلسان

قلبي بيدعيلك يا بنتي
بهالليلي الشعلاني
يا اميره قلبي انتِ
سلَّمنا الاماني

قلبي بيدعيلك يا بنتي
بهالليلي الشعلاني
يا اميره قلبي انتِ
سلَّمنا الاماني

ما تنسي اهلك يا صغيري
بْعينينا ما صرتِ كبيري
ضليِّ معنا وطيري وطيري
عَ جناح الامان

طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان

شعيِّ متل هالطرحه
يا اغلى البنات
بصلِّي تعيشوا بهالفرحه
لباقي الحياه

شعيِّ متل هالطرحه
يا اغلى البنات
بصلِّي تعيشوا بهالفرحه
لباقي الحياه

وربِّي من السما يبارككن
كيف ما توجهتو يرافقكن
بايام الصعبي ينصركن
عَ كل الاحزان

قلِّك نعم من قلبو
وفرَّح كل الناس
ردِّيهاعَ قلبو وحبو
شعلاني احساس

قلِّك نعم من قلبو
وفرَّح كل الناس
ردِّيهاعَ قلبو وحبو
شعلاني احساس

منقلِّك مع السلامه
روحي تحميكي الكرامه
وتبقى محابسكُن علامي
للحب والحنان

طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان

طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان)

هبطو الدرج وكل منهم أخذ معشوقته وخلفهم سديم التى اتجهت لإحدى الطاولات ولا تدرى بتلك العيون المتلصصة التى تختلس النظر إليها بين الحين والأخر

عند سماء وخالد

كان يجلس بجانبها بذلك الفستان التى جعلته هو بغاية الروعة وخصلاتها التى عقصتها بتسريحة رائعة وزينتها الهادئة التى تكون معدومة فهى رائعة بكل المقايس
كان ينظر اليها بعشق شديد وهو يضمها إليه بحنان شديد ولما لاء وهى سماءه

هتفت بإعتراض ويديه تعبث بخصرها:خالد اتلم الناس بتبص

اقترب منها على غفلة وهو يقبل جانب ثغرها قائلا:ميبصو يا سمائى عشان يعرفو انك ملكى أنا وبس

احمرت وجنتيها بخجل شديد وهى تنظر له قائلة بتلجلج:خالد عيب بقى

ابتسم على خجلها المحبب لقلبه ولكنه هتف بخبث بجانب أذنها مما جعلها تحاول الإبتعاد عنه وهى تتمتم بعصبية من خجلها قائلة:قليل الأدب وساافل يا خالد

أما عند ثنائى العشق
كريم ونهى

كان ينظر لها بانبهار شديد ولأول مرة يراها بذلك الحجاب الذى جعلها كالملاك ببشرتها الحليبية وعينيها التى تشع سعادة وذلك الفستان الأكثر من رائع

قبل جبينها بحنان قائلا:مبروك يا قلبى بسم الله ما شاء الله الحجاب عليكى روعة

إستندت بيديها على يديه الممسكة بوجها قائلة بخجل فطرى :الله يبارك فيك

جذبها اليه وهم يتجهو لمكانهم المخصص للجلوس وكلا منهم قلبه يكفى ويفيض عشقا للأخر

أما عند مازن وملك

جعلها تلتصق به وهو يتمتم بعصبية شديدة:قال ترقص قال أصلها ناقصة بقى

نظرت له بتذمر قائلة:وفيها ايه يا مازن ده فرحى وصحابى عايزينى أرقص معاهم

مازن:اتلمى يا ملك وعدى ليلتك بقى

نظرت له بضجر قائلة بعصبية:يعنى مش هتخلينى أقوم يا مازن

نفى برأسه قائلا:لاء يا ملك وانهدى بقى بحلاوتك دى

نظرت له بخجل قائلة:بجد شكلى حلو يا مازن
مازن بحب:شكلك قمر يا قلب مازن عشان كده مش عايزك تتحركى من جمبى

اقترب منها وهو يقتنص قبلة من وجنتيها قائلا بحنان:ملاكى  القمر

نظرت له بخجل ولم ترد بل اكتفت ببسمة بسيطة للغاية
____________________

عودة لتركيا مرة أخرى

هتفت ياسمين بعصبية شديدة:رتيل الى بتعمليه ده غلط مينفعش كده

نفت برأسها قائلة:لاء يا ياسمين هعمله عشان نفسى الأول وعشان انهاردة فرح نهى كمان

أومأت لها بقلق وهى تتحدث قائلة: ربنا يستر

وعلى صعيد أخر كان يتجه بسيارته لهذا العرس فهم أصدقائه المقربون أيضا وبجانبه إبن عمه

دخلو للحفل الإثنان معا وهم يتجهون أولا لكى يباركو لهم واتجه كل من رحيم وادم لسديم التى تجلس على احدى الطاولات قائلة:هى عمتو مرضتش تيجى بردو

نفى أدم برأسه وهو ينظر لها بتمعن شديد وهو يرى ذلك الفستان القصير الذى يكاد يغطى ركبتيها وخصلاتها التى تركت العنان لها

أما رحيم فكان فى وادى أخر مع تلك الصغيرة الهاربة التى للأن لا يعلم عنها شئ

قاطع كل ذلك صوت الدى جاى وهو يتحدث قائلا بالميكروفون:جماعة اسمعونى بعد اذنكو فى دلوقتى فديو حد طلب منى اعرضو للعرايس

أومأو له الجميع ولكن ذلك العاشق الذى انتبهت حواسه ترقبا بذلك الفديو الذى لا يعلم لما دقات قلبه ارتفعت لتلك الدرجة
اغلقت الأضواء
ثانية اثنتان ثلاثة
وبالفعل كانت صورتها تضيئ الشاشة الكبيرة وهى تتحدث بمرح:مفاجئة يا نونو

نظر لتلك الشاشة بذهول شديد لا يقل عنهم جميعا وهم يروها وبتلك الهيئة التى أصبحت مثيرة

تابعت حديثها قائلة:ألف مبروك يا روح قلبى انتى نهى كان نفسى أبقى معاكى أوى فى اليوم ده بس متعوضة يا نونتى بقى هايزة أقولك انك وحشانى جددا يا نهى وكمان مامى وسديم وحشونى أنا متأكدة انكو بتشوفو الفديو ده بحبكو جددا ومبروك مرة تانية يا نهى وهتوحشونى جدا بااى

أضيئت الأضواء مرة أخرى ولكنهم جميعا سلطو نظرهم على ذلك الذى ينظر لذلك الفديو بتمعن شديد للغاية وعقله يعمل بجميع الإتجاهات أين هى الأن وماذا حدث معها والأهم من كل هذا لما هربت

قاطعه رنين رسالة تأتى من هاتفه والتى محتواها(مدورش عليه يا رحيم بيه لانك مش هتقدر توصلى)

أغلق الهاتف وهو يتجه للخارج بعصبية شديدة غير أبها بنداءات أحد وكل ما يدور فى خلده أنه سيلقاها تلك الصغيرة الهاربة او بمعنى أدق صغيرته الهاربة

_______________________

عودة للحفل مرة أخرى

كان الجميع يقف على الإستيدج وهم يتراقصون على أنغام المسيقى الهادئة
أما هما فكانو يجلسون على الطاولة
ولكن ما قاطع ذلك هو عندما تمسكت سديم بيد أدم بجانبها وهى تنظر له قائلة بفرحة:أبيه تعالى نقوم نرقص زيهم

نفى برأسه قاطعا:لاء يا سديم

نظرت له بحزن شديد ولكن قاطعها ذلك الذى ينظر اليها منذ بداية ذلك الحفل وهو يتقدم منها بابتسامة لعوب قائلة:ممكن تسمحيلى بالرقصة دى

أومأت له برأسها وهى ترد عليه قائلة:أكيد

وقبل أن تمتد يديها بيديه وجدت من يجذبها اليه وهو يتجه بها الى المكان المخصص لها ساحبا إياها ورائه مما جعلها تبتسم بخفوت

وقف بها فى مكانهم وهو يجذبها اليه ويعطى ظهره للحضور حتى لا يراها أحد وهو يضغط على خصرها ضامما إياها إليه ويديها التى امتدت تحيط عنقه وهى تنظر إليه بشرود حزين للغاية فهى عاشقة له ولكنه لا يبالى بها ولا لقلبها

وجدت نفسها تتحدث دون وعى منها وهى مأحوذة بسحر اللحظة قائلة:أدم هو انت ليه محبتنيش زيها

نظر لها بعدم فهم قائلا:زى مين

تحدثت:زى مراتك ليه مش بتحبنى زيها وليه هى لسة فى دماغك لحد دلوقتى ومعقول مش حاسس بحبى ليه

أدم بعصبية وهو يضغط عليها قائلا:سديم اسكتتى اوعى تجيبى سيرتها على لسانك

سديم بعصبية مماثلة:ليه بقى ان شاء الله هو أنا مش زيها يعنى

نطق بعصبية ولا وعى منه قائلا:لاء مش زيها ولا عمرك هتكونى زيها يا سديم عشان هى مكنتش بتكلم رجالة ولا حد بيهددها وكانت هضيع نفسها

أفاق على نفسه عندما وجدها ابتعدت عنه بصدمة شديدة قائلة:عندك حق فعلا

ثم تركته واتجهت للخارج وهو ينظر لها بصدمة لا تقل عنها فكيف فعل ذلك بها

اتجه ورائها عندما رائها تتجه للخارج مسرعة ولكن لم يلحقها لأنها خرجت من ذلك الحفل بسيارتها

__________________________
تفاعل البارت الى فات كان وحش أوى يا جماعة وزعلنى جدددا متنسوش بقى بعد البارت الفوت والكومنت ومتنسوش الفولو user45003932

معاد البارت الجديد يوم الثلاثاء♥🌹🌷🌷
وان شاء الله مواعيد الرواية يوم الأحد والثلاثاء والخميس ولو خلصت بدرى هنزل