كُن لي

By Reemaa

215K 2.3K 2.5K

في هذه الحياة الأقدار هي التي تحدد مصير حياتنا ،هذا مانضنه ... ولكن نحن من نحدد مصيرنا وطريقة حياتنا .... ابط... More

مقدمة
تعريف عن الشخصيات
أنا...
حياة
رَغَبآت
شهوة
تصور
مُعاناة
هاااااام جداً
ذنبٌ لذيذ
ذنبٌ لذيذ ( الجزء الثاني )
صور
أرق
أرق ( الجزء الثاني )
حكاية
انفاس
تذبذب
ماضي
خُطط
لقاء
إنتظار
ثمن
تذكير بالشخصيات
خطيئة
😶😶😶😶

لحظات (تعديل )

7.9K 97 203
By Reemaa

تنويه :

طبعاً هذه الأحداث تكملة البارت السابق وهي حصلت مع التوأم بسيم وباسم أيام الثانوية طبعا الآن أعمارهم ٢٥ سنه ، بس انا الآن ارجع للماضي عشان تعرفون قصتهم .
المفروض اكتب هذه المعلومة في البارت السابق بس مع الاستعجال ع التحديث نزلته قبل ما اشرح شي .

✨✨
"" إمضي في حياتك
لا تلتفت لما يفكر فيه الآخرون
فقط افعل ما يجب عليك فعلُه ""


قبل ٩ سنوات

بسيم ...

كنا في مستودع المدرسة ونتبادل البوسات .
اعترف أنه أحرجني لما قال لي انها البوسة الاولى لي ، لأنه اكتشف اني فاشل بالبوس ، وهذه فعلا حقيقة ، لكنها حقيقة محرجة ...

عيسى : شفايفك ادمان ! بس من نوع خاص !!
بسيم والحمرة تغطي خدوده : .......

عيسى وابتسامة لعوب في فمه : ليه ماترد عليا ؟
بسيم : ايش تبغاني اقول ؟؟ لك اسبوعين بس من لما وصلت المدرسة ، وقدرت خلالهم تجرني معك المستودع ! يامنحرف !!!

عيسى ضحك بشقاوة وقال : بس انت تحب انحرافي صح؟؟

سكت بسيم من كلام عيسى وقال بنفسه :" هذا المنحرف متى رح يبطل يحرجني بكلامه ".

عيسى شافه طول بالسكوت ، فقال مقاطع تفكير بسيم ..
عيسى : خلينا نمشي الاستراحة بتخلص خلينا نرجع الفصل .
هز بسيم رأسه وخرجوا من المستودع ...

كانو يمشون مع بعض في ممرات المدرسة وساكتين بس بسيم كان مشغول يفكر بكل الي حصل معاه من اول مرة قابل فيها عيسى .

كل شيء بدء من اول يوم لعيسى في المدرسة ، اول بوسة له ، وبعدها كثرت التلامسات بينهم كان عيسى يستغل اصغر فرصة عشان يلمس يد أو كتف بسيم .

كان يحاول لفت انتباهه ، وبسيم كان كل مرة يتقرب فيها عيسى منه كان يتجنبه أو يسوي نفسه مو منتبه .
بس نظرات عيسى ولمساته تطورت لغاية لما بدأت العلاقة بينهم .
صحيح مش علاقة عميقة ، يعني مجرد بوسات ومافي شي ثاني ، بس حاسس أنه العلاقة تطورت وتقدمت كثير ولازم تأخذ منحنى حاسم بحيث كل واحد يعرف مكانه .

تذكر بسيم اول بوسة حقيقية له من عيسى ع شفايفه ، هو حاول يبادله البوسه بس مايعرف الطريقة الصحيحة ، لأنه أول مرة له أحد يبوسه .

يذكر وقتها أنه عيسى فصل البوسة حقهم وقال
عيسى : مبتدء !!
بسيم فتح عيونه بعد ماكان مغمضها : هاااا؟؟!!

عيسى انفجر من الضحك عليه وقال ::
عيسى : انا اول شخص يتذوق هذه الشفايف؟؟
بسيم هز رأسه بمعنى نعم ،

عيسى وهو يتحسس شفايف بسيم قال : هذه ماتتباس ! هذه تأتكل اكل !
ورجع يمص شفايف بسيم بقوة ،وكأنه يبغى يطلع منهم الدم .

حس بسيم بالاحراج من مجرد تذكره الي حصل بينه وبين عيسى طوال هذه الاسبوعين ، ووقف بنص الطريق للفصل حقهم وهو يتلمس خدوده من الخجل .

عيسى التفت له وقد تجاوزه وقال : مو وقت تخيلاتك !! بسرعة قبل يدق الجرس .

بسيم ابتسم داخله صحيح انهم تقابلو من اسبوعين بس عيسى خلال هذه الفترة قدر يعرف بسيم ويفهمه من أبسط حركة يسويها أو حتى يقراء هو بأيش يفكر .
في بعض الأحيان بسيم كان يشك أنه ساحر أو جني لدرجة أنه يقراء أفكاره ويعرف بأيش يفكر وعن ايش ...

ابتسم بسيم من داخله ولحق عيسى وقال له

بسيم : اليوم معاكم مبارة صح ؟
عيسى : وهو يمشي بدون ماينظر لبسيم قال : ايوه

بسيم وهو يسوي نفسه جاد وحازم : شوف ابغى اخي هو الي يكون النجم ، مو تجلس تتبختر وتظهر مهاراتك وتخلي اخي بدون ما يظهر أي مهارة من مهاراته .

عيسى ضحك وقال : والله عرفنا أن اخوك هداف الفريق ، وأنه لاعب ماهر ، خلاص أقلقت راسي ،كل مرة يمررون الكرة لي أتذكرك وارجع الكرة لأخوك ، اخي وأخي اخي وأخي ، تحسسني أنه ما احد عنده اخوان غيرك .

بسيم : طبعا هذا اخي وقبل كل شيء توأمي .

عيسى التفت لبسيم وقال : تصدق اني ماعرفت انكم اخوان غير لما شفتكم مع بعض وتعرفنا ،
وكمان توأم .

بسيم بتكشيرة مضحكة : ليه ؟ خير ؟ ويش فينا عشان مانكون اخوان ؟

عيسى : صحيح في تشابه بينكم بس انت مختلف عليه .
بسيم بانزعاج : كيف يعني مختلف عليه ؟

عيسى : مو قصدي شي ! بس باسم خشن ودائما بالملاعب والكرة لاحسة مخه ، وانت هادىء وماتحب الخشونة والعنف !!

بسيم وقد جعد بين حاجبه : وهذه اعتبرها إهانة أو مدح ؟

عيسى ضحك ورفع يديه لفوق وقال : والله مو إهانة ، بالعكس حلو لما تكونو مختلفين عن بعض .
انا مااذمك أو أهين اخوك ، بالعكس انتم الاثنيين مميزين ، بس كل واحد بطريقته الخاصة .

بسيم : المهم لاتكون اناني !
عيسى : والله فهمت ، ايش يعني محد لعب كرة قدم غير اخوك ؟؟

بسيم بطفولية : ايوه عشان اخي امهر لاعب بالمدرسة كلها ، مش بس المدرسة كل المدارس ، لا بكل المدينه .

عيسى وهو يضحك عليه : ايوه ،ايوه ،عرفنا ! والله عرفنا .

سكت بسيم شوية وكأنه يفكر وبعدين سأل عيسى "

بسيم : عيسى ! انت عندك اخوان ؟؟
عيسى وقف وقال : ليه تسأل ؟؟
بسيم باستغراب وقد لاحظ تغير ملامح عيسى : أبداً ، بس من لما التقينا ماعمرك كلمتني عن اهلك !

سكت عيسى شوية وتأمل ملامح بسيم وقال : ماعندي اخوان !
بسيم : يعني انت وحيد امك و ابوك ؟

عيسى وهو يفتح باب الفصل : كان عندي اخوان بس ماتو !!
قال هذه الكلمات ودخل الصف بدون ماينظر لبسيم أو يستناه .

الصدمة علت وجه بسيم ولما شاف تغير ملامح عيسى ، عرف أنه لمس جروح عيسى المدفونة داخله .
بس هو يبغى يعرف كل شيء عن عيسى ، كل شي عن حياته وعن اي شيء يتعلق فيه .

تنهد بسيم ودخل خلف عيسى لصف وشافه وهو جالس ع الكرسي وفاتح الكتاب ويعمل نفسه يقرأه
بس هو عارف أنه هذه الحركة معناها أنه مايبغى يتكلم في هذا الموضوع .

.
.
.
.

الحاضر

حسين ..

كان حسين واقف بالمطبخ وبيده كوب قهوة ويقلب ببعض الأوراق قبل مايروح شغله ، دخل عليه ياسر المنكوش شعره وشكله لسه صاحي .

حسين : صباح الخير
ياسر : صباح النور .

حسين : متى رجعت امس ؟ ماحسيت فيك ؟!
ياسر وهو يمسح وجهه بايده : رجعت الساعة ٣ ونصف تقريبا .

حسين : اووف تأخرت ! وين كنت وانت ماتعرف أحد بهذه المدينة ولا تعرفها ؟

ياسر وهو ناعس : كنت اتعرف ع المدينة ، وع ناسها الطيبين الحلوين .

حسين ابتسم ابتسامة جانبية ورفع حاجبه وقال : ناسها الطيبين !!!
الآن فهمت !! وتعرفت ع ناسها الطيبين أو لسه ؟؟!

ضحك ياسر وتمغط وهو يقول : والله كسرو ظهري ناسها .
حسين : كسروك ؟؟؟
جيت ع هذه المدينة ع اساس بتزورني طلعت انك جيت عشان مزاجك !

ياسر وهو يتظاهر بالبراءة : يعني تكره اخوك يضبط مزاجه ويكون مبسوط !؟

حسين قلب عيونه وقال : الله يبسطك كمان وكمان انا مااكره بس أبغاك تكون حريص وانتبه لنفسك !
وانت فاهم ايش اقصد ؟!!

ياسر : فاهم ،فاهم ، لا تخاف ، الواقي الذكري معي
طول الوقت .

رفع حسين رأسه وبصدمة قال : طول الوقت ؟؟؟

انفجر ياسر من الضحك ع وجه اخوه المصدوم وقال : اقصد أنه معي دائما ومااسوي اي علاقة بدونه ، لا يروح فكرك لبعيد .

ضم حسين شفايفه وهو رأسه من تهور اخوه .
دائما ما كان ياسر يأخذ الدنيا ببساطة وسهولة ، مايفكر ، عشان كذا دائما حسين يحس نفسه المسؤول عنه .

رفع ياسر نظره لحسين وقال : ويش اخبارك انت مع أميرة احلامك ؟؟ ايش صار بموضوعها ؟

حسين ركز انتباهه مع اخوه وقال : والله ما ادري !
كل ما حاولت الفت انتباهها ماتعطيني اي اهتمام .
كأنها ماتشوفني !

ياسر : طيب يمكن في أحد بحياتها ؟
حسين : لا مستحيل ، أنا سألت ودورت ومافي اي احد ، وكمان حتى الناس الي تقدمو لها رفضتهم .

ياسر هز رأسه وقال : يمكن ماتبغى تتزوج ، أو ماتفكر في الزواج !؟ انت مو تقول إنها تدرس ؟؟

حسين : ممكن ! عشان كذا انا بنتظر السنة الدراسية تخلص وبتقدم لها .
ياسر : الله يكتب الي فيه الخير .

حسين نظر لساعته وقال : انا بروح العمل ! تبغى شيء اجيبه وانا راجع ؟
ياسر تمغط وقال : لا ! سلامتك ، ماابغى شيء باكل شيء وبرجع انام ، لسه مليان نوووم .

حسين : خلاص انت ارجع نام ، وانا بجيب معي اكل جاهز وانا راجع .
واحتمال أتأخر شوية بمر اشوف صديق لي ! لي فترة من لما شفته .

ياسر : طيب ، انا برجع انام ومابقوم غير لما ترجع .
خرج حسين متوجه لعمله ، وقاد سيارته وفي الطريق رن جواله ، شاف المتصل وابتسم

حسين : هلا بالغالي ! والله توك ع بالي !
صقر : هلا فيك ! القلوب عند بعضها .

حسين : والله كنت افكر امر عليك بعد مااخلص الدوام حقي .
صقر : تنور ! والله كنت بقول لك تمر علي نتغداء مع بعض .

حسين : لا بمر عليك عشان اشوفك ونتكلم شوي عشان انت واحشني والله ، أما اكل سامحني هذه المرة ! اخوي عندي وما ابغى اخليه ياكل لحاله .

صقر : خلاص ، تمام ! انا منتظرك تمر علي .
حسين : تم ! يلا مع السلامة .
صقر : مع السلامة .....

ريم : مين كنت تكلم ؟
صقر : هذا صديقي ، المهم انا ممكن أتأخر اليوم بالرجعة للبيت .

مؤيد : ليه ؟؟
ريم وهي تقلب عيونها : انت غبي أو ايش ؟ ماسمعته يقول بالجوال أنه بيقابل صديقه ؟!

مؤيد وهو ينظر لها باستهزاء : خلينا الذكاء لك ، وبعدين انا ماسألتك ! ليه تدخلين بيننا ؟ فضولية .

ريم : انا الفضولية يا قليل الادب ! انا اختك الكبيرة ! تعلم الاحترام ياكلب .
مؤيد وهو يستفز ريم : والله انا اعرف انه الفضولي هو قليل الادب .

ريم وشرارات الغضب تتطاير من عيونها : قلت احترم نفسك , واعتذر الآن .

مؤيد : مارح اعتذر انا مغلطت عليك بشىء وكل الكلام الي قلته صحيح .
وبعدين انتِ الي بدأتي .

ريم : عشان تغيظ مؤيد اقتربت منه وقامت تلعب بشعره ، وتخربطه، وتنكشه .

قام مؤيد من الطاولة حق الاكل وهو يصيح : ياكلبة جالس لي نص ساعه قدام المرايا اضبط شعري والآن تجي تخربيه ؟

ريم بابتسامة انتصار : تستحق ! والآن ارجع صففه من جديد .

مؤيد انتفض من مكانه وسحب ريم من شعرها ونكشه لها وكمان حط يده ع وجهها وخربط حمرة شفايفها وكحلها .وببتسامة نصر قال : الآن بنرجع سوى نعدل أنفسنا من جديد .

صقر كان جالس بس يتفرج لأخوانه وهم يتناقرون مثل عادتهم كل يوم وهو ميت ضحك عليهم ، وهو يشوف كل واحد منهم يعبر عن حبه لثاني بس بطرق مختلفة .
قام من مكانه وقال : باقي ربع ساعة وبخرج ، لو تبغوني اوصلكم معي ، تكونو جاهزين خلالها !

ريم ومؤيد التفتو لبعض وانطلق كل واحد منهم لغرفته عشان يعدل نفسه من المعركة الي جرت ، وكانو يزاحمون بعضهم ويتدافعو وهم يصعدون السلم وكل واحد يبغى يسبق الثاني .

ابتسم صقر ع طفولة إخوانه ، مهما كبرو باجسامهم بيظلون صغار وأطفال بتصرفاتهم ...
.
.
.

حمد

يلا يابنات بسرعة بوصلكم لمدارسكم وجامعاتكم قبل اروح العمل ! حسناء ، هلا يابنات بسرعة !!

نزلت حسناء وهلا من الدرج متجهين ناحية ابوهم

حسناء : انا جاهزة بابا !
هلا : وانا كمان !
حمد : خلونا نمشي ؛ ليلى تبغين شيء اجيبه معي وانا راجع ؟
ليلى : سلامتك ماابغى شيء ؛ بس انتبهو لحالكم .

خرج حمد مع بناته بيوصل هلا للمدرسة الي تعمل فيها معلمة ، وبيوصل حسناء جامعتها .

وصلت في البداية هلا ونزلت من السيارة ودخلت مدرستها فطلب حمد من حسناء ترجع تجلس جنبه بعد ماكانت جالسة في الكنبة الي ورى .

حمد : حسناء يبه تعالي جنبي !
حسناء نزلت وجلست جنب ابوها .

تنحنح حمد في الي بيقوله ، في كلام واقف بحلقه يبغى يقوله لبنته بس مو عارف كيف يبداء .

حسناء : بابا فيك شيء؟؟
حمد تنحنح وقال : يبه يا حسناء ، ابغى افاتحك بموضوع .

حسناء التفتت له وقالت : خير بابا ! فيك شيء ؟
حمد : لا لا يبه مافيني إلا العافية بس كنت ابغى اتكلم معك شوي .

حسناء : اتكلم بابا .
حمد وهو يحاول يختار الكلمات المناسبة الي رح يقولها لبنته

حمد : يبه يا حسناء انتي تعرفي أنه ربي مارزقني اولاد ذكور ويشهد ربي انك انتي وخواتك اغلى شيء بحياتي وعندي افضل من الدنيا ومافيها ، وعندي اموت ولا يحصل لوحدة فيكم شيء .

حسناء : الله يخليك لنا ويطول بعمرك وتشوف أحفاد احفاد احفادك .

انفجر ابوها من الضحك وقال : تبغيني اخلل عندكم ، وبعدين انا ماابغى اشوف غير احفادي انا ، مو احفاد احفادي .

ضحكت حسناء ع كلام ابوها ، صحيح أنه اب لثلاث بنات بس عمره ماحسسهم غير أنه اب واخ وصديق وكل شيء لهم بالدنيا ، عمره مامد يده ع وحدة من بناته أو قصر معاهم في شيء ، عشان كذا كانت كلمة ابوهم بالنسبة لهم كسيف ، حتى لو ماعجبتهم ، بس من حبهم فيه كانو ينفذون كلامه بدون حتى تفكير .

حمد نظف صوته من الضحك وقال : يبه يا حسناء انا ابغى اتطمن ع كل وحدة فيكم واتأكد أنها معززة مكرمة ببيت زوجها .

حسناء نغزها قلبها وعرفت مقصد ابوها من هذا الكلام كله وقالت : الله كريم .

حمد التفت لبنته ورجع نظر لطريق أمامه وقال : يبه يا حسناء امس واحد تقدم لي وطلب يدك لزواج ؛ وانا مااعطيته رد وقلت الشور شور البنت !
والرجال والله رجال كفو وماينعاب واخلاق وابن ناس ! بس الرأي رأيك ! هااا ويش قلتي ؟؟؟

سكتت حسناء شويه وردت على ابوها وقالت : مافي وحدة بالدنيا ماتتمنى يكون لها بيت وأسرة وأطفال ، بس انا وضعي مختلف ! انا مااصلح لزواج !!!

حمد وقف السيارة ع جنب الطريق وطفاها والتفت لبنته وقال : وانتي ويش فيكي ؟ بسم الله عليك ، جمال واخلاق ومتعلمة و ...

قاطعته حسناء وقالت بنبرة باكية : ومعيوبة ، ومااصلح لزواج ، وبعمري مارح اتزوج ، أو اكون أم .

التفتت للأمام ونزلت عيونها لحضنها وقالت : انا عارفة وضعي وحالتي ؛ انا معيوبة ، ومافي أحد رح يرضى فيني لو عرف حالتي ، وكمان لو احد عرف شيء بخصوصي بينقطع نصيب خواتي وبتكون سمعتنا بالارض .

حمد تذكر كلام زوجته ليلة الأمس ، نفس كلام حسناء الآن .
بألم كان يتأمل ملامح بنته والدموع بدأت تملىء عيونها ، وقال : يابنتي ، ماتدري وين ربي كاتبلك الخير .

حسناء وبدأت الدموع تنزل : كلام الناس مايرحم ولو احد عرف بمشكلتي ، بتكون مشكلة كبيرة !
الله يخليك بابا لا تفتح معي هذا الموضوع ، انا خلاص راضية بالي كتبه رب العالمين .

حس حمد بعجزه الكبير عن مساعدة بنته ، كان يشوف الدموع تنزل من عيونها وهو عاجز مو قادر يسوي شيء .

حس بالضعف والعجز ، يتمنى لو يقدر يشيل الحزن من قلب بنته ويكون من نصيبه ؛
قطعة من قلبه جالسة أمامه تتألم وهو مكتوف اليدين ، مابيده شيء .

كل الي قدر يسويه بتلك اللحظة أنه اخذها بحضنه وضمها لصدره وتمنى لو يقدر يدخلها قلبه .....
.
.
وصلت حسناء جامعتها اخيرا بعد نوبة كبيرة من البكاء ، نظم فيها ابوها ندم شديد ع فتحه لموضوع الزواج وكان سبب في حزن قطعة من قلبه !

دخلت حسناء قاعة المحاضرة وشافت صديقاتها وراحت جلست جنبهم ..
سمية : ايش فيك حسناء ؟ ليه وجهك احمر وعيونك منفوخة ؟ انتي كنتي تبكين ؟؟

حسناء حاولت حزنها وابتسمت وقالت : لا ! بس دخل تراب عيني وجلست تدمع وانا افركها .
عشان كذا تشوفيها حمراء ومنفوخة.

جلست حسناء مع صديقاتها ومابين مزاح وضحك نست حزنها واستمر الحال لغاية اخر الدوام .

سمية : بنات ايش رايكم تعزموني ع غداء ؟؟
ابتهال : والله لو تموتين !
حسناء : وبعدين الاسبوع الاول رحنا مطعم وبصراحة ماني مستعدة اضيع فلوسي ع اكل المطاعم ، لو تبغين تعالي للبيت عندي وتغدي عندنا .

سمية : الله يقطعكم يابخلاء .

حسناء بضحك : تبغين تروحين مطعم روحي بس ع حسابك .
ابتهال بضحك : نحن مو ماسكينك .

سمية قلبت عيونها وكانت رح ترد عليهم بس صوت شاب قاطعهم .

"الشاب كان زميلهم في الجامعة وبمعنى اصح معيد عندهم "

الشاب : اسف ع المقاطعة !
ابتهال : ولا عليك استاذ .

سمية : خير استاذ في شيء ؟
الشاب : سلامتك ! بس كنت ابغى الانسة حسناء شوية بموضوع .

حسناء التفتت اسمية وابتهال وقالت : خير استاذ ؟
الشاب : معلش إذا مافيها ازعاج ممكن اكلمك ع انفراد ؟ الموضوع شخصي .

استغربت حسناء وقامت معه وقفو بمكان بعيد بس داخل الجامعة وتحت عيون صديقاتها .

حسناء : خير استاذ ، تبغى شيء ؟
الشاب : آنسة حسناء ! انا ادرسك من اول سنة لك في الجامعة ، وبصراحة انتي مثال للبنت المجتهدة ، الذكية ،و الخلوقة .

حسناء : هذه شهادة اعتز فيها ! شكرا لك ؛ بس برضو مو فاهمة شيء .

الشاب : آنسة حسناء أنا سألت عنك وعن اهلك وعرفت كل شيء .
حسناء باستغراب : سألت عني ؟

الشاب : بصراحة وبدون لف أو دوران انا ابغى تكلمي الوالد اني انا وأبوي نبي ناجي عندكم نسوي لكم زيارة .

حسناء ولسه مستغربة : مو فاهمة ، ليش تبغى تجي لعند بابا ؟
انا صدر مني اي شيء سيء أو أخطأت بشيء عشان تكلم بابا .

ابتسم الشاب وقال : لا ابدا ، بالعكس انتي مثال للبنت المحترمة والمؤدبة والهادئة ، بس انا ابغى الوالد بشىء ثاني متعلق فيك.

حسناء : إذا كان متعلق فيني ابغى اعرفه انا بالاول قبل ماتكلم بابا.

الشاب : طبعا هذا من حقك ؛ بصراحة كنت ابغى اكلم ابوكي بأني طالب ايدك لزواج ع سنة الله ورسوله ، وبصراحة مارح الاقي وحدة زيك .

صدمة شلت حسناء عن التفكير ، زواج ، زواج ، زواج ، ليه كل ما حاولت تهرب من هذا الموضوع يرجع ينفتح مرة ثانية !!

ليه كل ما حاولت تنسى وجعها يرجع أحد يذكرها فيه !

ليه كل مرة لازم أحد يفتح جروحها وينثر عليها الملح ، ويحسسها بأنها ناقصة وأنها مستحيل تعيش حياة طبيعية .

بدون ماترد ع الشاب الواقف أمامها تحركت وتوجهت لخارج بوابة الجامعة وأخذت سيارة ورحلت ، بدون حتى ماترد ع نداء صديقاتها أو الشاب الي استغرب تصرفها .
.
.
.

ريم ...

اووووف كل يوم ع هذا الحال مناقرة بيني وبين روان ، روان هذه مو ناوية تجيبها لبر .
كان يوم اسود لما صقر خطبها .

كانت طفشانة مو قادرة ع الجلوس بمكان واحد مع روان بعد الكلام السم الي نطقت بيه كل وحدة لثانية .

ريم : هلا ! انا برجع البيت ، لو سألت عني المديرة قولي لها تعبت فجأة ورجعت البيت .

هلا: ايش فيك ؟ انتي تعبانة ؟ أو زعلانة من روان ؟

ريم : روان اخر همي بس والله مصدعة ومالي نفس اليوم اكمل دوام ، برجع البيت أخذ اسبيرين وانام .
هلا : طيب ولا يهمك .

خرجت ريم متوجهة لبيتهم وفعلا كانت مصدعة وصلت البيت ،وفتحت ودخلت .
توجهت لغرفتها وبالطريق سمعت صوت !
خافت وتعوذت من الشيطان ، من فين الصوت ومافي أحد بالبيت غيرها ؟

تتبعت مصدر الصوت ولاقته جاي من غرفة مؤيد استغربت وشافت ساعة يدها وقالت في نفسها

ريم :" غريبة من فين هذا الصوت ؟ هذا مو وقت رجعت مؤيد من المدرسة ؟ ليكون خرج ونسي التلفزيون بغرفته شغال ؟ طبيعي سواها أكثر من مرة .

تأفأفت من مؤيد ومن قلة اهتمامه وتوجهت ناحية غرفته عشان تطفي التلفزيون ، بس قبل ماتفتح الغرفة فجأة وقفت وسمعت صوت مؤيد بالداخل ،
استغربت ايش رجع مؤيد بدري من المدرسة ؟؟؟

فتحت الباب بهدوء عشان تفاجئه وتاخذها نقطة عليه ليش هرب من المدرسة وتكلم صقر الي دائما يدافع عليه .

فتحت الباب وصدمها المشهد الي قدامها
اخوها بالبيت ومعه واحد وجالسين يمارسو الجنس .

وقفت لفترة ماتدري كم من الوقت مر عليها وهي تشوف اخوها يمارس الجنس مع رجل ولما دققت بملامح الرجل لقته أنه أحد أساتذته من المدرسة .

" ويش قاعد يصير هنا ؟؟ "

كانت تفكر ايش تسوي الآن ؟ بس وصلت لفكرة أنها تخليه الآن لغاية لما يصيرو لحالهم وبعدين تتفاهم معاه .

تركتهم ورجعت لغرفتها ودخلت وقفلت الباب عليها
انسدحت ع السرير وهي تراجع المنظر الي شافته من لحظات ، نظرت لسقف وقالت : مؤيد ياكلب ! احسدك !!!

قامت وبدلت ملابسها وفتحت لابتوبها ودخلت النت ، دخلت ع الموقع الي غير حياتها .

كان موقع بورنو " جنس " يعرضون فيه أفلام جنسية .
بس نوعية الافلام حق ريم أو الافلام الي كانت تتفرج عليها كانت مختلفة .

ماكانت تعرض جنس عادي ، كانت تعرض افلام جنس لشيميل ، أو لبنات ينيكو رجال ، أو جماعي رجال مع بنات ...

هذه هي الافلام الي حددت ميول ريم !!!

ايوه هي تبغى تتزوج بس من شخص من هذه النوعيات ، تبغى تكون هي المسيطرة تبغى هي الي تكون فوق والرجال تحتها وهي الي تنيكهم .

تبغاه من النوع الخاضع ولا مانع من أنه يكون يحب العنف أو يحب يلبس الملابس النسائية.

هذه هي النوعية الي تبغاها عشان كذا موقفة حياتها وماتبغى تتزوج عشان ماتظلم نفسها أو تظلم الي بيتزوجها لأنها مستحيل تلاقي متعتها إلا كذا .

هي جربت تشوف افلام جنس عادية ، بس مااستمتعت ولا حست بشهوة غير لما شافت هذه النوعية من الأفلام .

حتى افلام الشواذ اذا كانو رجال مع بعض أو بنات مع بعض لما تشوفها تحس بنشوة وشهوة كبيرة .
عشان كذا لما شافت مؤيد حسدته .

مؤيد رجل ويقدر يسوي الي يبغاه من دون ماتكون في مشكلة أو يخاف ع نفسه ، بس هي بنت مستحيل تسوي كذا ،إلا مع زوجها ، بس من فين تلاقي شخص فيه كل رغباتها ، والمواصفات الي تدور عليها .
.
.
.
مؤيد

نزلني صقر عند باب المدرسة بعد الكثير والكثير من المناقرات بيني وبين ريم .
صح انها لسانها طويل بس احبها لما تعصب وتصير أنفها احمر مع اذانها .
احبها وهي اغلى شيء عندي .

دخلت المدرسة وتوجهت ناحية صفي دخلت وجلست مع الشباب ونضحك ونسولف لغاية لما بدأت الحصة الأولى وبعدها الثانية والثالثة كانت حصة الرياضيات .

الاستاذ فؤاد كان استاذ الرياضيات ، كان طويل شوية ، بجسم حلو ومتناسق بدون عضلات وكان قمحي البشرة بعيون سوداء ولحية خفيفة .

كنت أنا مقعدي بالاخير وكان طول ماهو يشرح الدرس كنت اررسل له غمزات وبوسات في الهواء كنت تغريه بحركاتي .

كان يحاول يبعد عيونه عني بس كل مرة كان يرجع نظره لي كنت اسوي حركة تشعله .

لغاية لما كتب ع السبورة مسائل حسابية ومعادلات والله مااعرف من فين اجت أو حتى ايش معناها .
انا مالي خلق لدراسة ووجع الراس .

كان الاستاذ فؤاد يمر بين الطلاب ويساعد كل واحد أنه يحل المسائل ويوضح له كيفية الحل .

ولما اجى دوري وقرب من الكرسي حقي جلس يشرح لي المسائل ونوعيتها بس انا مو فاهم شيء وما ابغى يعرف هذا عشان كذا حاولت اشتت ذهنه واخليه يفكر فيني انا وينسى موضوع السين والصاد والتربيع وغيرها من المواضيع الي تجيب الصداع .

اول ماقرب مني حطيت يدي ع أيده ، التفت لي ع طول وكأنه يقول لي ايش تسوي ؟؟

شديته من ثوبه وقربته مني كنت اشوفه يبلع ريقه وهو متوتر ويرميني بنظرات معناها مو قدام الطلاب ! مو بالفصل !

بس انا اعرف الاستاذ فؤاد نااااااار وبمجرد بعض اللمسات رح يستسلم لي فورا .
وهذا الي حصل هو كان مسوي حاله يشرح لي المسائل ، وانا نزلت يدي لعند افخاذه احسس عليهم واتلمسهم من فوق ثوبه .

طلعت بيدي لغاية لما وصلت لزبه الي كان مقوّم ع الاخير ، اول مالمسته طلع تنهيدة عميقة .

كنت اتحسس زبه بمهارة ، كنت احاول اجننه ، كنت ابغاه يكون خاتم بيدي ، وهو فعلا كذا ، والدليل أنه نجحني بدرجه ممتازة بمادته رغم اني مااعرف شي فيها .

كان يتعرق ووجهه احمر ، همسا له وقلت : لف اعطيني الحلوة حقك !

اول ماقلت له كذا لف ع طول واعطاني طيزه الي كانت مواجهة لي واتكأ ع الطاولة وعمل حاله أنه مركز مع الطلاب وهو يقول لهم ،

الاستاذ فؤاد : كل واحد عينه بدفتره ماابغى أحد يرفع رأسه إلا لما يخلص حل المسائل ، انا مريت ع كل واحد فيكم ، وعلمتكم كيف تحلوها .

مؤيد كان يبتسم ع اعذار الاستاذ لطلاب عشان مايلتفتو للخلف .

كان مؤيد يحسس طيز فؤاد ويتلمسه واحيانا يعصرها ، وكان يحسس ع خرم طيزه من فوق ملابسه بين فترة والثانية وأحيانا كان يحسس ع بيضه وزبه من الخلف.

كان مؤيد يتفنن بإثارة فؤاد ، وفؤاد كان بعالم ثاني من المتعة .

لغاية لما تركه مؤيد ووقف عن لمسه التفت له بسرعة فؤاد وقال له بصوت خافت ،،

فؤاد بصوت هامس : كمل ! ليه وقفت ؟
مؤيد : ماابغى !

فؤاد بترجي : مؤيد الله يخليك كمل ! ريحني ! زبي يوجعني ! وخرم طيزي نااااار .

مؤيد بابتسامة : طالما مشتهي كذا ، إذا قابلني بالحمام انا بريحك بطريقتي .

التفت مؤيد لساعة يده وقال : باقي ع انتهاء الحصة ربع ساعة والاستراحة مدتها نصف ساعة .
يعني عندنا وقت !!

تحرك مؤيد ووقف وقال : استاذ لو سمحت ممكن اروح الحمام احس بالغثيان .

اعتدل فؤاد بوقفته وجاوب بصوت مهزوز ؛

فؤاد : تمام ،، روح .

خرج مؤيد مع ابتسامة ماكرة ع وجهه وراح للحمام .
وقف فؤاد وهو يلملم أوراقه واشيائه وقال : خذو باقي الحصة فراغ عشان تفكروا بحل المسائل بكرة ابغاهم جاهزين .

وخرج واتجه ناحية حمامات الطلاب ودخل وقفل وراه وشاف مؤيد واقف مستند ع أحد أبواب المراحيض وأشر لفؤاد يدخل معاه دخلو وقفلو ع أنفسهم وبدأت خطط مؤيد بالتنفيذ .

بدء مؤيد يبوس فؤاد من فمه بوسات قوية كان يبوسه ويلحس فمه ويمص لسانه لغاية لما حس فؤاد داخ منه .

فؤاد كان مأخوذ بالمتعة الي يقدمها له مؤيد ، فجاه خلع شماغه

"" الشماغ هو القطعة من القماش الي يحطوها أهل الخليج ع رؤوسهم ، هذه المعلومة لغير الخليجين الي مايعرف ايش هو الشماغ ""😳

ورفع ثوبه ونزل سرواله بس مؤيد قاطعة وقال ..
مؤيد : اخلع كل ملابسك ! أبغاك عاري كلك .

فؤاد : بس.. بس ..لو دخل ..أحد .
مؤيد : مين راح يدخل ونحن مسكرين ع حالنا المرحاض .

فؤاد ع طول خلع كل ملابسه وكان بيقترب من مؤيد يبغى يبوسه بس مؤيد مسكه من كتفه وخلافه ينزل ع ركبه .

فؤاد فهم رغبة مؤيد ورفع ثوب مؤيد ونزل سرواله مع البوكسر وبدء يمص زب مؤيد بشراهة ، وكأنها آخر مرة يمصه فيها .

ابتسم مؤيد من فؤاد الي يحبه فيه أنه فؤاد شهواني جدا ويخليك تخرج عن السيطرة غصب عنك بحركاته وتصرفاته المغرية .

دقائق وكان فؤاد واقف ورأسه لتحت ومتكأ ع جدار الحمام وزب مؤيد يخترق خرم طيزه .

كان يكتم تأوهاته بيده ، بس مؤيد بعد يديه ، فكان يعض شفايفه عشان يمنع صوت تأوهاته فلحس مؤيد شفايفه ، وكان كل مرة يبعد عن شفايف فؤاد يرجع فؤاد يضمها مع بعض لغاية لما خرج مؤيد زبه من فؤاد ولفه لجهته ومسكه من افخاذه ورفعه وبقى فؤاد معلق في الهواء وأيديه متعلقة برقبة مؤيد ، ومؤيد ماسكه وينيك فيه .

" هذه وضعيتهم تخيلوهم "
😂😂😂

كان بين فترة والثانية مؤيد يقرص فؤاد من طيزه أو فخده عشان يطلع صوت فؤاد ويأن ، وفعلا كان يحصل كذا لغاية لما سمعو أصوات الطلاب تدخل الحمام وهم بالمراحيض .
الواضح أنه انتهت الحصة وبدأت الاستراحة .

جلس مؤيد ع المرحاض بعد ما غلقه وجلس فوقه فؤاد ومسك زب مؤيد وحطه داخله وجلس عليه .

هذه الوضعية تسمح لزب مؤيد أنه يدخل لأعمق مكان داخل طيز فؤاد .

كان مؤيد جالس وفاتح رجوله ع الاخير ومخلي فؤاد فوقه يتناك وهو كمان فاتح رجوله للأخير ويطلع وينزل ع زب مؤيد ، وهو يكتم اهاته ، وزب فؤاد يتنطط من كثر القفز .

"بس كان فؤاد فاتح رجوله ع الاخير "
تخيلوهم 😂😂😂

كان مؤيد اما يقرص فخذ فؤاد أو طيزه عشان يطلع صوت لكن بمجرد مايطلع صوت فؤاد كان يرجع يقفل فمه .

كانو في هذه الحالة لغاية لما سمع مؤيد صوت أصحابه وهم يدوروه .

فؤاد تجمد مكانه من الخوف وهو يسمع اصحاب مؤيد يدوروه ويسألون عنه ..

صديق ١ : مؤيد انت هنا ؟؟
صديق ٢ : انت كويس ؟ ايش جرى لك ؟

مؤيد وهو مسك فواد من افخاذه وخلاه يتمدد عليه وظهر فؤاد التصق بصدر مؤيد ورجع مؤيد ينيك فؤاد بقوة وكأنه يبغى فواد يطلع صوت او يبغاهم يشوفو ايش يسوي معاه ، بس فؤاد كان كاتم فمه بأيديه الثنتين ودموعه تسيل من المتعة ومؤيد ينيكه بقوة وكأنه يبغى يشقه .

مؤيد : انا بخير ! ماتقلقو ! مجرد غثيان .
صديق ١: طيب تبغى نجيبلك شي ؟

مؤيد : لا ... مافي داعي ... اه انا تمام .
صديق٢ : أخرج عشان تروح العيادة حق المدرسة .

مؤيد : لا مافي داعي يجلس هنا ارتاح شوية وبرجع الفصل .

صديق ٢ : خلاص رح ننتظرك خارج الحمام ، عند الباب .

مؤيد : طيب .

خرجو أصدقاء مؤيد من الحمام. بس بقو عند الباب ، ومؤيد كان لسه ينيك فؤاد ، لغاية لما ضرب زب مؤيد البروستاتا حق فؤاد " منطقة المتعة "

صرخ فؤاد فجأة وابتسم مؤيد ابتسامة ماكرة ، هذا الي كان يبغاه من البداية أنه يصير متحكم فيه ويخلي فؤاد يموت عليه ومايقدر يستغني عنه .

سمع أصدقاء مؤيد الصرخة فدخلو ع طول الحمام ونادو ع مؤيد ؛؛

صديق ٢: مؤيد انت كويس؟
فيك شيء ؟

مؤيد : لا انا كويس .
صديق ١: ليش صرخت ؟

مؤيد وهو مبتسم بمكر وهو لسه ينيك فؤاد الفاقد لكل الي حوله وهو بس يحس بالمتعة وعقله قفل عن التفكير .

مؤيد : لا مافي شي بس دقيت راسي بالجدار .

صديق ١: متأكد مافيك شي ؟
مؤيد : والله مافيني شي .
ارجعو الفصل وانا الآن بلحقكم بغسل فمي ويديني وبلحقكم .

خرجو أصدقائه من الحمام وتركوه زي ما طلب .

كان فؤاد مستسلم كليا لمؤيدي وكان مؤيد ماسكه من افخاذه ورجول فؤاد لفوق وزبه يهتز بقوة وكان اللعاب يخرج من فمه وهو منتشي وابتسامه كبيرة ع فمه ولسانه خارج وعيونه متخدرة ومفتوحة شوية .


اتمنى تكونو فهمت وضعيتهم😫

" " ولكم أن تتخيلو شكله المتعة مجننته
شكله زي المجنون

🤤😰😛
(حطيت هذه اليموجي عشان تتخيلو شكل فؤاد وهو يتناك .)

مبتسم وعيونه نصف مغلقة ولعابه يسيل وهو منهار من المتعة """

ماقدر يتحمل أكثر فقام زبه يخرج لبنه من دون حتى مايحلبه ، خرج لبنه زي القذيفة وملىء باب الحمام ، شوية وخرج مؤيد زبه من داخل فؤاد وحطه بالارض ودخل زبه داخل فم فؤاد وجلس فؤاد يرضعه لغاية لما نزل مؤيد لبنه في فم فؤاد .

بلع فؤاد كل اللبن حق مؤيد وكأنه محروم وبعدين جلس يبوس زب مؤيد ويقول ،،

فؤاد : آه .. اه .. اخ ..احبه ..احبه ..احبه ..ياناس .
زبك مجنني .. زبك مجنني .

مؤيد بابتسامة انتصار : بس هو الي مجننك ؟
فؤاد : هو صاحبه .

مؤيد : يلا خلينا نمشي قبل مايرجع الشباب مرة ثانية .
انت البس وأخرج وانا بشوف لك الطريق .

فؤاد : طيب
مؤيد : بس غسل وجهك قبل ماتخرج وجهك احمر وشعرك مبعثر ، وكمان نظف باب المرحاض الي نزلت عليه لبنك .

فؤاد وهو يلبس ملابسه : تمام ، بس انت شوف لي الممر ....

مؤيد وهو ماشي بالممر حق المدرسة متوجه لغرفة الصف قابل بطريقه استاذ الفيزياء

" مؤيد هذا مايتعب " 😆

مؤيد : استاذ علي ! كيفك اليوم ؟
علي : تمام الحمد لله ، انت كيفك ؟ وكيف الدراسة معاك ؟

مؤيد تنهد وقال : والله مو تمام
علي : ليه بس !؟

مؤيد وهو يقترب من علي ويلامس يده بأطراف أصابعه قال : لانك طول الوقت شاغل تفكيري .

علي ابتسم عليه وقال : وانا والله ، اشتقت لك كثير .
مؤيد : يعني وحشتك !
علي وهو يهمس ويلمس زب مؤيد : كثييييييييير .

مؤيد فكر قليل وبعدين قال باروح أخذ إذن من الإدارة عشان ارجع البيت ، انا اليوم تعبان ومعدتي توجعني ، عشان كذا باخذ إجازة وبخرج .

علي بقلق : ايش فيها معدتك ؟ تحب اوديك العيادة ؟
مؤيد بابتسامة : لا مافي داعي ! راح الوجع بمجرد ماشفتك .

علي ابتسم وقال : يعني ايش المطلوب ؟
مؤيد : روح خذ إذن وخلينا نقضي باقي اليوم مع بعض ، مو تقول انك اشتقت لي .

علي ابتسم ابتسامة عريضة وقال : تمام روح انت بالاول واستناني خارج المدرسة ، لغاية لما اجي لك .

خرج مؤيد من المدرسة بعد ماقال لأصحابه أنه تعبان وبيرجع البيت .
لما خرج لقى الاستاذ علي ينتظره ابتسم ابتسامه شيطانية وقال : لهذه الدرجة وحشتك ! قلنا انا بخرج الأول وانت بتلحق بي ، خرجت لقيتك سابقني .

"" علي كان شخص معتدل الطول ، ومليان شويه بس بشكل متناسق ، طيزه كبيرة وشعره مرفوع بطريقة منظمة عنده شارب وسكسوكه ، وابيض البشرة بعيون بنية "

علي ضحك وقال : ماعلينا , المهم فين بنروح ؟ خلينا نروح المخزن .

مؤيد ضحك وقال : لا هذه المرة بنمارس ع سرير .
علي استغرب وقال : قصدك نروح فندق ؟

مؤيد : لا بنروح بيتي .
صعق علي وقال : اتجننت نروح بيتك ! ويش تقول لأهلك تقو....

قاطعه مؤيد وقال : مافي أحد بالبيت ، اخواني بأعمالهم ، ومارح يرجعون قبل الساعة ١ الظهر ...

دخل علي مع مؤيد البيت ودخلو غرفته وبدؤ يقضو شهواتهم وما كان يسمع غير الصفه الي يتلقاها طيز علي وهو يتناك من مؤيد ، وآهاتهم .

كان علي فوق السرير ع أيده وركبه ومؤيد واقف خلفه وينيكه وكل شوية كان يصفع طيز علي الي تترج بين أيده لأنها كبيرة شوية



🌼🌼🌼🌼🌼🌼

هاي جايز
كيفكم؟ اتمنى تكونو بخير .

نزلت البارت مرة ثانية عشان في ناس ماظهر عندها

Love you 💓

Continue Reading

You'll Also Like

660K 20.2K 39
حسابي في الأنستا ؛ rciwei » لا اُبيح نقل الرواية أو إقتباسها « قد يُعرضك نقل أو إقتباس أو سرقة الرواية بدون إذن من الكاتبة إلى المسائلة القانونية .
475K 24.6K 25
هَل مِن الطبِيعِي انَ تَقَع لِمَالِكِك ؟ ثُم تَقَع لَه مَرةً اخرى عَندَما يُصبِح مُدِيرُكَ؟ بِالطبع لَيسَ طَبِيعِي لَانِهُ لَا يُوج...
992K 25K 51
لما يكون البطل رتبة لواء بالجيش وحياته بين الابل و الخيول ودوامه عصبي عمره 31 والبطله دلوعه ابوها وامها صغيره واخر عنقود عمرها 18 وتسوي الي تبيه وحيا...
197K 2.5K 18
تدور أحداث قصتنا حول بطلتنا البريئة الرقيقة التي تقع تحت رحمة وحش جيون التي أجبرت أن تصبح عاهرته وخاضعته لماذا ياترى ماذا سيحصل لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟