كُن لي

由 Reemaa

215K 2.3K 2.5K

في هذه الحياة الأقدار هي التي تحدد مصير حياتنا ،هذا مانضنه ... ولكن نحن من نحدد مصيرنا وطريقة حياتنا .... ابط... 更多

مقدمة
تعريف عن الشخصيات
أنا...
حياة
رَغَبآت
شهوة
تصور
مُعاناة
هاااااام جداً
ذنبٌ لذيذ
ذنبٌ لذيذ ( الجزء الثاني )
صور
أرق
أرق ( الجزء الثاني )
حكاية
انفاس
تذبذب
ماضي
خُطط
لحظات (تعديل )
إنتظار
ثمن
تذكير بالشخصيات
خطيئة
😶😶😶😶

لقاء

7.2K 96 143
由 Reemaa


""من يسكُن الرُوحُ كيف للقلبِ أن ينساه""


يحيى ...

واقف ع باب بيتهم أو البيت الي جاب له الحزن، البيت الي تسبب بكل وجع وحزن بحياته .

البيت الي عاش فيه اسوء ايام حياته ، وله فيه كل الذكريات المؤلمة ، البيت الي خسر فيه اغلى شخص عنده .

دق جرس الباب شوية وانفتح الباب وظهر قدامه أبغض خلق الله ع قلبه وببتسامة عريضة ومقززة هلل فيه ورحب "

سيف : هلا وغلا ، هلا بالقاطع ،هلا
وحاوط يحيى بين ذراعاته وهو يضرب ع ظهره .

حس يحيى بالغثيان يجتاحه وانكتم نفسه ، حس بالتقزز منه ، مايطيق صوته ،او شكله ، أو ريحته ، مو طايق المكان الي متواجد فيه معاه .

بس ساكت ويحاول يخبيء مشاعره داخله ومايبين اي شيء .

يحيى بابتسامة زائفة : اهلين فيك عمي ، والله لكم وحشة .

سيف : والله لو كنت مو قاطعنا ماكنا وحشناك .
يحيى : مشاغل ياعمي ، والله مشاغل ، الدنيا هذه كلها مشاغل .

جأه صوت من وراه وقال :::

ام يحيى : وهذه المشاغل منسيتك امك.
يحيى التفت لها وبكل الحنان حضنها وقال : حشى يالغالية ، انتي ماتتنسيين .

ودخلو المجلس وبعد السؤال عن الحال ، وكلام المجاملات ، التفت لهم يحيى وقال ..

يحيى : يا امه اعذريني بس انا تعبان من السفر وابغى اروح ارتاح ، ! استاذنكم الحين بروح الفندق !!

سيف بدهشه : ليش الفنادق !؟ هذا بيتك ! انت الداخل ونحن الخارجين، ويش هالكلام.

ام يحيى : ليش تبغى تزعلني ؟ بعيد وجالس بمدينه لحالك وقلت معلش ضروف شغله وحياته ، وتعود ع العيشة هناك ، ! بس انك حتى لما تاجي زيارة لعندنا كمان بتكون بعيد وبتجلس بفندق ، لا والله مااخليك !!

يحيى : يا امه الله يخليك انا والله مشغول ، وماجيت هنا غير عشانك ، انا ضروفي ماتسمح بالزيارات والعطل ، انا دكتور يعني مطلوب بأي وقت ، ولازم اكون حاضر ، أما بالنسبة للفندق فأنا خلاص حجزت وكمان وديت ثيابي هناك وانا مو متعود اعيش مع أحد بمكان واحد ، انتي عارفة أنه عندي شقة لحالي وما احب الاختلاط وأن أحد يتدخل بحياتي ع اتفه الأسباب .
كذا انا حر .
عشان كذا خليني براحتي ، وبكون اجي عندك من لما اصحى لغاية وقت النوم ، بس بروح الفندق أنام .

ام يحيى : خلاص حبيبي ، الي يريحك .
يحيى : الله يخليك .

سيف قام من مكانه وقال ""

سيف : بروح انادي لك إخوانك عشان تشوفهم وتتعرف عليهم ؛

وراح ولما رجع ، رجع معه ثلاث اولاد كل واحد اكبر من الثاني ، وقدمهم له وقال

سيف : هذولا اخواتك خليني اعرفك عليهم " الكبير محمد وعمره ١٩ وهو بالثانوية ، والثاني سهيل عمره ١٧وهو كمان بالثانوية ، وهذه الأخيرة البنوتة الحلوة حقنا اماني ١٥ سنه، وهي ع قولت محمد دودة كتب .
ألقى نظرة عليهم وتأملهم من فوق لتحت وقدر يحدد شخصية كل واحد منهم بمجرد جلسه تعارف صغيرة ، تبادلو فيها المعلومات عن بعض لأنه يحيى له خمس سنوات من آخر زيارة سواها لبيت عمه سيف .

"

"طبعا عمه سيف مو عمه بالدم ، ابو يحيى توفي وهو صغير ، لسه كان عمره ٧ سنوات ، ولما مات ترك زوجته ' ام يحيى ' وابنه يحيى ، واخته الكبيرة حنان ، كانت أكبر من يحيى ب٣ سنوات ،
ولما مات الاب رجعت امهم مع عيالها الاثنيين لبيت اهلها ، بس كانو أهلها ع قد حالهم ، واخوانها كانو يمنون عليها أنهم مأوينها هي وعيالها وأنهم يصرفون عليهم ، وجلست عند اهلها لغاية لما صار عمر يحيى ٩ سنوات ، وقتها تقدم سيف لأمهم عشان يتزوجها وع طول وافقت الام ، لأنها تبغى سند لها وعيالها ، وماتبغى تظل عالة ع اخوانها الي يمنون عليها كل ما جابو لها أو لعيالها شي، عشان كذا كان سيف افضل خيار لها ، ،،
سيف كان معروف بكونه سكير وطباعه سيئة ، بس هي رضت فيه وقالت يمكن الزمن يغيره ، وع قولتها افضل من اخوانها .''''

كان يحيى يحوم بنظره بين إخوانه الي للآن هم غريبين عنه وهو يجول بنظره عليهم لفت انتباهه " اماني " أخته الي لسه الآن متعرف عليها ، كانت بنت خجولة حلوة ومستترة وهادئة .
واضح عليها العقل والرزانة والأدب غير اخوانها خالص ، .
رقت ملامحه لها لما شافها تسترق النظر له وهي مستحية ، ابتسم لها ابتسامة صافية ، اول مرة يبتسمها من غير مايضطر لتمثيل وقال

يحيى : كيفك اماني ؟؟ كيف الدراسة معك ؟
اماني جاوبته بكل رقه ونعومة وخجل وقالت بصوت ضعيف : بخير

ام يحيى وهي تكلم اماني : اماني حبيبتي ، لا تستحي ، هذا اخوك !

سيف وهو يكلم اماني : هذا يحيى ، الي صدعتي رؤوسنا وانتي تقولي تبغين تكوني مثله !

ارتسمت معالم الدهشة ع وجه يحيى وببتسامه قال : تبغين تصيرين مثلي !؟

سهيل : اييييييه انت بطل حياتها ، ماتشوف نحن اخوانها مثلك ، طول الوقت يحيى ، يحيى ، يحيى ،يحيى ، صدعتنا .

محمد: هذه انا اسميها دودة الكتب ، طول الوقت الكتاب بيدها ، تبغى تصير دكتورة مثلك .

رقت ملامح يحيى بعد سماعه لكل الكلام الي يقولوه عن أخته وكم تحبه ، وتفتخر فيه ، وماتشوف اخوانها الي من ابوها وامها مثله ،
وقال لها باستغراب

يحيى : تبغين تصيرين مثلي ؟
اماني وخدودها حمراء من الخجل قالت بصوت رقيق وبابتسامة هادئة : ايوه ، انا اعرف انني مستحيل اصير مثلك ، بس بحاول . و

ابتسم يحيى لها وتحولت ملامحه لرقيقة ، في هذه اللحظة بالذات تذكر أخته المتوفية حنان ، اماني نسخة طبق الأصل من حنان .

يحيى وهو يكلم نفسه : اللللله كم تشبه حنان ،
نفس الابتسامة ، نفس الخدود الحمراء ، ولما تخجل تفرك أصابعها ببعض ،،
الله يرحمك ياأختي الله يرحمك .

يحيى هو يكلم اماني : انتي بس خلصي الثانوية وجيبي تقدير والله لأدخلك الكلية الي تبغيها ، وكل تكاليف دراستك عليا انا من الحين لغاية لما تخلصي الكلية .
كل شهر رح ارسل لك مبلغ عشان دراستك .

ابتسم سيف ابتسامة ماكرة ، عرف يضرب نقطة ضعف يحيى ، ههو عارف أنه لما يشوف اماني بيتذكر أخته المتوفية ، لأنه الشبه الي بينهم كبير .

أخيراً رح يحصل مصدر مالي مضمون وكله من الدكتور يحيى .
بس باقي يعرف يلاقي صرفة لمحمد وسهيل ، لازم يخلي يحيى يجيب لهم كمان فلوس ،
بس محمد فاشل بالمدرسة وترك الدراسة من صف تاسع ، وكمان صاحب مشاكل .
وسهيل يعدي السنة بسنتين ، كيف رح يقنع يحيى يجيب لهم فلوس ؟؟؟؟

قام يحيى من المجلس ورجع ع الفندق المقيم فيه ، وع طول دخل الحمام ، يرمي ثيابه وحطهم بزبالة ودخل تحت الدش يتحمم ، مو طايق نفسه ، حاسس أنه ملوث ، أنه قرفان من حاله ، من اول ما دخل هذاك البيت .
لما خلص يحيى الحمام خرج منه بدون ملابس مثل العادة بس منشفة صغيرة يجفف فيها شعره ، ووقف قدام المرايا وبعيونه كل حقد وكره الدنيا وقال ..

يحيى : طيب ، اصبرو علي ، والله لأوريكم النجوم بعز الظهر ، والله لأخليكم تتمنون الموت وماتلاقوه .

.
.
.
.

عمار ...

بعد آخر صياح بينه وبين زوجته ترك البيت وخرج ، يسوق سيارته بس مش عارف فين يروح ، بدون وجهة ، بس يسوق السيارة وفين ماتوديه توديه ، المهم يبعد عن البيت قدر المستطاع .

مو قادر يحبها ، مو قادر يعيش معاها ، مو قادر يعطيها الحب الي تستحقه !!
ايوه هي تستحق احسن مني ، بس مو انا ، انا غير .

طيب ياربي وين اروح ؟؟؟

ووسط تساؤلاته، وانشغال فكره ، حس ع نفسه وهو يقطع الحدود خارج مدينته ورايح مدينه ثانية .

وقف السيارة لمكان مقطوع ، ورجع راسه لقدم ع المقود حق السيارة ، مو عارف ايش يسوي !!!

وفجأة رفع رأسه من المقود وفتح جواله ودخل ع الفيس بوك ، يتصفح بعض المواقع ، ولقى مراده .

رجع سيارته ع الطريق الرئيسي وطلع لوجهته الحالية ....

كان واقف قدام الباب ، متردد في الدخول ، بس بالنهاية حزم أمره ودخل .

" ملهى ليلي "

توجه ناحية البار وطلب بيرة وشربها شوية ولقى رسالة ع صفحته ع الفيس من شخص يقول له أنه موجود معه بنفس البار بس مو عارفه .

عمار ارسل له رساله كتب فيها : "" انا ع البار لابس جنس اسود وتيشرت اسود بكتابة بيضاء ع الصدر ""

لحظات وتوجه له شخص وقرب منه وقال : انت محمد ؟؟
التفت عمار له وشافه طول بعرض ، عضلات مليانه جسمه ، رجل بمعنى كلمة رجل !!

عمار " محمد " : ايوه انا ! انت ياسر ؟؟

""طبعا عمار اخفى هويته الحقيقة واختلف اسم وهمي""

ياسر : ايوه انا ياسر !
وجلس جنبه وقال : ماتوقعتك كذا !

عمار "محمد " وعلامة الاستفهام ع وجهه : كيف يعني ماتوقعتني كذا ؟

ياسر : حلو جداً ، صراحة ماعرفت توصف نفسك .
عمار احمرت خدوده وقال : ولا انت ! ماشاء الله جسمك رياضي وكله عضلات ..

ياسر ابتسم لعمار وقال : انا فعلا مدرب رياضي .

جلس عمار وياسر يتكلمون شوية ونسى عمار كل شيء وحس أنه إنسان ثاني .

لغاية لما حط ياسر يده ع فخذ عمار وقال له : ايش رايك نروح فندق او نروح وحدة من الغرف الموجودة هنا ؟؟

عمار ابتسم له وحط يده ع فخذ ياسر وقال زي ماتبي. انا معاك في أي مكان .

ياسر ابتسم وقال تعال ندخل غرفة من هنا بصراحة أنا مو من هذه المدينة ومااعرفها تمام ، يادوب عرفت هذا المكان من الفيس .

مسك يد عمار وقامو من البار وتوجهو ناحية الطابق السفلي وقبل يدخلون دفعو فلوس للحارس ايجار للغرفة .
دخلو البهو وبمجرد مااقتربو من مكان الغرف بدأو يسمعون اصوات الآهات والآنيين لناس الموجودين بالغرف الي جنبهم .

دخلو الغرفة وقفلو الباب ، وقف عمار يتأمل المكان ، هو الآن مو مصدق أن هذا المكان موجود في بلده .
جلس ياسر ع السرير وهو يفتح ازرار قميصه وينظر لعمار نظرات شهوة وهو يقول : أبغاك تنسيني الدنيا الليلة ، ابغى انسى من انا !
وكمل خلع ملابسه للأخير لغاية لما صار عاري تماماً .

تمدد ع السرير ع ظهره ، ومدد رجوله ع طول السرير ، ومانطق بكلمة ، كانت دعوة لعمار يسوي الي يبيه .

تقدم عمار لياسر وطلع فوق السرير وتمدد ع ياسر وبدء يبوسه برقه ، بادله ياسر البوس .

بدأت البوسات تتحول لمُحن ، كان ياسر يتلوى تحت عمار قطع بوستهم وقال لعمار : اخلع ملابسك ابغى احس بجسمك وهو ملتصق بجسمي .

لبى عمار طلب ياسر بكل سرور ، خلع ملابسه بسرعة جنونية .
وتمدد فوق ياسر الي فتح له رجوله ودخل عمار بينهم ورجعو يبوسون بعض ويمصمصون شفايف بعض .

اطلق ياسر اهاته وكان يحسس ع زب عمار الي كان واصلة معاه الشهوة لحدودها ، فتح عمار ارجل ياسر ع الاخير ، ونزل بين افخاذه .

جلس يلحس أفخاذ ياسر ، ويعض عليها كان يترك اثار حمراء وبنفسجية ع افخاذه .

كان يلمس راس زب ياسر من عند الفتحة حق البول ، كان يحاول يوصل ياسر للجنون ، وهذا فعلا الي حصل ، بمجرد ماكان عمار يلمس زب ياسر كان يتآوه بقوة ويعض ع شفايفه .

كان ياسر يحاول يوصل لغاية زب عمار ، ويتحسسه ، لاحظه عمار وقال له وهو يأشر ع زبه : تبغاه ؟؟

ياسر اجابه بوجه احمر ، وعيون منتشية ، وانفاس متقطعة : ابغاه ...اه.. اه.. ابغاه .ب ..ب ....قوة .

اعتدل عمار بالجلسة ووقف ع ركبه وشد ياسر لعند زبه ، بمجرد مااقترب ياسر من عمار ، ع طول دخل زب عمار داخله ، وكان يمصه بمهارة .

كان عمار منتشي ، مشتهي ، مغمض عيونه ورأسه لورى ،عمره ماحس بهذه الإثارة إلا لما كان بلندن مع الشاب الأجنبي .

فتح عيونه ليفاجأ بمنظر ياسر وهو ع ركبه ، ويمص زبه ، وكان طيزه بارزة للهواء ، كان منظره مثييير جداً .

مد عمار يده عشان يحسس طيز ياسر ، بس ياسر فاجأه أنه وسع بين رجوله ومسك طيزه بيديه الاثنتين وفتح طيزه ع الاخير عشان يبان خرم طيزه ، وكان لسه يمص زب عمار ،فخرجه من فمه وقال لعمار وهو اللعاب يسيل من فمه وانفاسه متقطعة

" ياسر : إ ... إ... ألمسني ....ه ..ه هنننااا !!
كان يؤشر ع خرم طيزه .

أنصدم عمار من تصرف ياسر ، بس بعد لحظات استوعب أنه ياسر "بوتوم " يعني الشخص الي يكون تحت وقت الجنس .

كان عمار يقول بنفسه : " معقول كل هذه العضلات ، والرجولة المفرطة ، وبالنهاية يكون هو الي يبغى يتناك !!!"

بس حس عمار بشهوته تزيد لما شاف ياسر يترك زبه ويتراجع لورى ويتمدد ع ظهره وهو رافع أرجله لفوق وفاتحهم للأخير ويقول لعمار واللعاب يسيل من فمه وانفاسه تخرج ساخنه

ياسر : يلا ... يلا ... ألمسني ...ألمسني ...أبغاك تنيكني نيك قوي اه ..اه .. أبغاك تقطعني تحتك ..آه ..آه بسرعة هموت ..

نزل عمار بلسانه لعند طيز ياسر ، وبدء يلحس خرمه ويتفنن بأثارة ياسر الي اول ماحس بلسان عمار يخترق خرم طيزه حتى أطلق صرخة قوية وتقوس ظهره ، كان عمار ماهر جداً بإثارة ياسر ،
وبدء يحسس ع خرم طيز ياسر باصبعه ، لما فاجأه ياسر وهو يقول له ..

ياسر : لا تدخل أصابعك ، ما أبغاك توسعني ، بس أبغاك تنيكني ، نيكني ، وسعني بزبك ، ابغى زبك ، بسرعة دخله ، دخلللللللله ، همووووووووووت ،
نيكنيييي الله يخليييييييييك ، ابغى زب داخلي .

كيف أو متى ماحس عمار بنفسه إلا وهو يخترق خرم طيز ياسر ، الي اول مادخل زبه فيه بدأت فتحة خرم طيز ياسر تنقبض ع زبه ...

بدء عمار ينيك ياسر ، وياسر كان ع ظهره وعمار فوقه ، من قوة النيك والمتعة الي حصلها ياسر ، ضم رجوله حول خصر ياسر وكان يقربه منه بقوة .

كان ياسر يقول كلام مثير مليىء بالشهوة لعمار ، وعمار كل ماكان يسمع الكلام كان يزيد بقوة النيك .

لغاية لما قام عمار من فوق ياسر وكان جالس ع ركبه ومسك رجول ياسر الاثنتين ورفعهم لفوق وجلس ينيك ياسر .


😉كانو بهذه الوضعية 😉

""" تخيلوهم ياسر وعمار """

وياسر تحته ذايب من المتعة ، وكانت الصرخات والآهات الي يسمعوها من الناس الي يتنايكو بالغرف الي جنبهم تزيد شهواتهم ، لغاية لما حس عمار أن خرم طيز ياسر يضيق ع زبه وياسر نزل لبنه ع بطنه ، هذا المنظر خلاى عمار يلحقه سريع ويخرج زبه من طيز ياسر ويخلع الواقي الذكري ويقذف لبنه فوق بطن ياسر ،وصدره ، وبعدين تمدد جنبه ، وكانو هم الاثنيين يأخذون أنفاسهم بصعوبة بعد الليلة الحامية الي قضوها مع بعض ...

.
.
.

بسيم . .....

اذكر هذاك اليوم الي شفته فيه الاول مرة !!
كنا بالصف الاخير من المرحلة الثانوية .

لفت انتباهي من أول نظرة ، أو ما وقعت عيني عليه حسيت بفراشات تطير ببطني .

قدمه لنا الاستاذ وقال ..

الاستاذ : هذا زميلكم الجديد عيسى انتقل للعيش في هذه المنطقه وكمان بيكون معاكم بنفس المدرسة ، اتمنى انكم تنسجمو معه وتساعدوه ، لو في اي شيء صعب عليه .
يلا يا عيسى شوف لك مكان فارغ واجلس عليه !

تقدم عيسى وكان يقترب من المكان الي يجلس فيه بسيم وجلس جنبه ، بدون مايقول كلمة أو حتى يلتفت لبسيم ، فقط طلع كتابه وحطه قدامه وحط يده تحت ذقنه وانتبه للاستاذ ، وكأنه مافي شخص جنبه .

في الاستراحة وقف عيسى قدام الشباك وكان ينظر للخارج ،، الكرسي حقهم اصلا كان جنب الشباك ، وما كان في طلاب في الفصل .
بس بسيم سوى نفسه يذاكر ، فتح الكتاب وكأنه يقراء فيه .

كانت هذه فرصة بسيم عشان يدقق بملامح الشخص الواقف امامه ، ،
كانت بشرته قمحية ، بجسم ممشوق وايديه تبان فيها العروق من كثر الشد فيها واضح أنه عنده عضلات بس مو واضحة كثير بسبب صغر سنه ، شعره اسود مصفف لفوق بطريقة مرتبه ، وعيونه بنية ورموشه طويلة ، شفايفه كانت منتفخة شوية .

كان بسيم جالس يدقق النظر فيه لغاية لما سمع صوته وهو لسه ينظر من الشباك للخارج وبدون ماينظر لبسيم و يقول له ...

عيسى : لمتى رح تظل تتأملني ؟
بسيم انتبه ع نفسه وقال : هاااا ؟؟؟

عيسى التفت ناحيته وقال : من لما اجيت وانت تتأملني ؟ !

بسيم وهو متوتر وخجل من نفسه ماعرف ايش يرد عليه ، واكتفى بس أنه ينزل رأسه لحضنه ويفرك يديه ببعض وخدوده محمرة من الخجل .

ابتسم عيسى ع شكل بسيم الخجول واقترب منه ومسكه من ذقنه ورفعه لغاية لما تقابلت عيونهم ببعض ، وجلس عيسى يتأمل ملامح بسيم لغاية لما قال له "

عيسى : عيونك حلوة ، وشفايفك كأنها عقيق احمر !!
ابتسم عيسى وحط أصبعه الإبهام ع شفايف بسيم ومسح عليها بخفة وقال "

عيسى : مو حاطط شي ع شفايفك! ، بس شكلها مغري ولذيذ .!

تفجرت الحمرة بوجه بسيم من الخجل ، اول مرة احد يقول له أنه جميل ، ويمتدحه .

ابتسم عيسى ع منظره الطفولي وأعطا بسيم بوسة خفيفة ع خده تعمد أنه يطول فيها ، وبعدها انسحب وخرج من الصف بهدوء .

كانت الدنيا تدور ببسيم ، والزمن متوقف عنده ،!!
معقولة الآن في واحد امتدحه وامتدح جماله ومش كذا وبس لا كمان باسه ع خده ، وكمان كان هذا الشخص شاب مثله .

صح انها كانت بوسه عادية ، بس مش عارف ليش كان قلبه يدق بقوة وكأنه راح يطلع من صدره من قوة نبضه.
.
.
.

عيسى...

مو عارف كيف يتصرف أو ليش سوي كذا ؟
كل الي يعرفه أنه كان يبغى يسوي كذا وسواه ، عيونه كانت تلاحقه من لما دخل الفصل لأول مرة .

وقف بنص الممر وتذكر منظر بسيم الخجول وابتسم وقال لنفسه : " منظره كان جميل بخدوده الحمراء ، وعيونه اجمل " .....







🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

هااايات جايز

كيفكم ؟
اتمنى تكونو بخير 😘

اسفة ع التأخير ، بس رجعت بقوة ، وكتبت لكم فصل طويييييييل يعوضكم ع الماضي .

شكرا لكل الي افتقدوني وع كلامهم الحلو

ماراح اطول عليكم بس اتمنى البارت يعجبكم

وماتنسوني من الفوت والكومنت ، كشكر للمجهود والتعب 😚

وسامحوني لاني مادققت الاملاء عشان كنت مستعجلة ع التنزيل 🙃

إستمتعو ...

قبلاتي 😘😘

Love you 💓
















繼續閱讀

You'll Also Like

53.5K 2.2K 21
ابي تفاعل لروايتي الاولى 🫶🏻😔🥹
83.4K 886 18
بقلم اسراء ابراهيم
4.9M 284K 64
ما وراء الابواب يا ترى ؟! خلف كُل بابّ حكايةّ لا يعلمَ بها أحد غيرهم ولكن حان الوقت لنكشفُ ما وراء الابواب ...
147K 8.3K 39
دخلت للغرفه مسحت على وجهي تقربت منها كنبصت گدامها, اردفت :- هم زين گعدت الاميره شلون حاسه روحج؟ .رفعت عيوني من حظني نضرتلو بكل كره تهجمت علينو مسك...