""من يسكُن الرُوحُ كيف للقلبِ أن ينساه""
يحيى ...
واقف ع باب بيتهم أو البيت الي جاب له الحزن، البيت الي تسبب بكل وجع وحزن بحياته .
البيت الي عاش فيه اسوء ايام حياته ، وله فيه كل الذكريات المؤلمة ، البيت الي خسر فيه اغلى شخص عنده .
دق جرس الباب شوية وانفتح الباب وظهر قدامه أبغض خلق الله ع قلبه وببتسامة عريضة ومقززة هلل فيه ورحب "
سيف : هلا وغلا ، هلا بالقاطع ،هلا
وحاوط يحيى بين ذراعاته وهو يضرب ع ظهره .
حس يحيى بالغثيان يجتاحه وانكتم نفسه ، حس بالتقزز منه ، مايطيق صوته ،او شكله ، أو ريحته ، مو طايق المكان الي متواجد فيه معاه .
بس ساكت ويحاول يخبيء مشاعره داخله ومايبين اي شيء .
يحيى بابتسامة زائفة : اهلين فيك عمي ، والله لكم وحشة .
سيف : والله لو كنت مو قاطعنا ماكنا وحشناك .
يحيى : مشاغل ياعمي ، والله مشاغل ، الدنيا هذه كلها مشاغل .
جأه صوت من وراه وقال :::
ام يحيى : وهذه المشاغل منسيتك امك.
يحيى التفت لها وبكل الحنان حضنها وقال : حشى يالغالية ، انتي ماتتنسيين .
ودخلو المجلس وبعد السؤال عن الحال ، وكلام المجاملات ، التفت لهم يحيى وقال ..
يحيى : يا امه اعذريني بس انا تعبان من السفر وابغى اروح ارتاح ، ! استاذنكم الحين بروح الفندق !!
سيف بدهشه : ليش الفنادق !؟ هذا بيتك ! انت الداخل ونحن الخارجين، ويش هالكلام.
ام يحيى : ليش تبغى تزعلني ؟ بعيد وجالس بمدينه لحالك وقلت معلش ضروف شغله وحياته ، وتعود ع العيشة هناك ، ! بس انك حتى لما تاجي زيارة لعندنا كمان بتكون بعيد وبتجلس بفندق ، لا والله مااخليك !!
يحيى : يا امه الله يخليك انا والله مشغول ، وماجيت هنا غير عشانك ، انا ضروفي ماتسمح بالزيارات والعطل ، انا دكتور يعني مطلوب بأي وقت ، ولازم اكون حاضر ، أما بالنسبة للفندق فأنا خلاص حجزت وكمان وديت ثيابي هناك وانا مو متعود اعيش مع أحد بمكان واحد ، انتي عارفة أنه عندي شقة لحالي وما احب الاختلاط وأن أحد يتدخل بحياتي ع اتفه الأسباب .
كذا انا حر .
عشان كذا خليني براحتي ، وبكون اجي عندك من لما اصحى لغاية وقت النوم ، بس بروح الفندق أنام .
ام يحيى : خلاص حبيبي ، الي يريحك .
يحيى : الله يخليك .
سيف قام من مكانه وقال ""
سيف : بروح انادي لك إخوانك عشان تشوفهم وتتعرف عليهم ؛
وراح ولما رجع ، رجع معه ثلاث اولاد كل واحد اكبر من الثاني ، وقدمهم له وقال
سيف : هذولا اخواتك خليني اعرفك عليهم " الكبير محمد وعمره ١٩ وهو بالثانوية ، والثاني سهيل عمره ١٧وهو كمان بالثانوية ، وهذه الأخيرة البنوتة الحلوة حقنا اماني ١٥ سنه، وهي ع قولت محمد دودة كتب .
ألقى نظرة عليهم وتأملهم من فوق لتحت وقدر يحدد شخصية كل واحد منهم بمجرد جلسه تعارف صغيرة ، تبادلو فيها المعلومات عن بعض لأنه يحيى له خمس سنوات من آخر زيارة سواها لبيت عمه سيف .
"
"طبعا عمه سيف مو عمه بالدم ، ابو يحيى توفي وهو صغير ، لسه كان عمره ٧ سنوات ، ولما مات ترك زوجته ' ام يحيى ' وابنه يحيى ، واخته الكبيرة حنان ، كانت أكبر من يحيى ب٣ سنوات ،
ولما مات الاب رجعت امهم مع عيالها الاثنيين لبيت اهلها ، بس كانو أهلها ع قد حالهم ، واخوانها كانو يمنون عليها أنهم مأوينها هي وعيالها وأنهم يصرفون عليهم ، وجلست عند اهلها لغاية لما صار عمر يحيى ٩ سنوات ، وقتها تقدم سيف لأمهم عشان يتزوجها وع طول وافقت الام ، لأنها تبغى سند لها وعيالها ، وماتبغى تظل عالة ع اخوانها الي يمنون عليها كل ما جابو لها أو لعيالها شي، عشان كذا كان سيف افضل خيار لها ، ،،
سيف كان معروف بكونه سكير وطباعه سيئة ، بس هي رضت فيه وقالت يمكن الزمن يغيره ، وع قولتها افضل من اخوانها .''''
كان يحيى يحوم بنظره بين إخوانه الي للآن هم غريبين عنه وهو يجول بنظره عليهم لفت انتباهه " اماني " أخته الي لسه الآن متعرف عليها ، كانت بنت خجولة حلوة ومستترة وهادئة .
واضح عليها العقل والرزانة والأدب غير اخوانها خالص ، .
رقت ملامحه لها لما شافها تسترق النظر له وهي مستحية ، ابتسم لها ابتسامة صافية ، اول مرة يبتسمها من غير مايضطر لتمثيل وقال
يحيى : كيفك اماني ؟؟ كيف الدراسة معك ؟
اماني جاوبته بكل رقه ونعومة وخجل وقالت بصوت ضعيف : بخير
ام يحيى وهي تكلم اماني : اماني حبيبتي ، لا تستحي ، هذا اخوك !
سيف وهو يكلم اماني : هذا يحيى ، الي صدعتي رؤوسنا وانتي تقولي تبغين تكوني مثله !
ارتسمت معالم الدهشة ع وجه يحيى وببتسامه قال : تبغين تصيرين مثلي !؟
سهيل : اييييييه انت بطل حياتها ، ماتشوف نحن اخوانها مثلك ، طول الوقت يحيى ، يحيى ، يحيى ،يحيى ، صدعتنا .
محمد: هذه انا اسميها دودة الكتب ، طول الوقت الكتاب بيدها ، تبغى تصير دكتورة مثلك .
رقت ملامح يحيى بعد سماعه لكل الكلام الي يقولوه عن أخته وكم تحبه ، وتفتخر فيه ، وماتشوف اخوانها الي من ابوها وامها مثله ،
وقال لها باستغراب
يحيى : تبغين تصيرين مثلي ؟
اماني وخدودها حمراء من الخجل قالت بصوت رقيق وبابتسامة هادئة : ايوه ، انا اعرف انني مستحيل اصير مثلك ، بس بحاول . و
ابتسم يحيى لها وتحولت ملامحه لرقيقة ، في هذه اللحظة بالذات تذكر أخته المتوفية حنان ، اماني نسخة طبق الأصل من حنان .
يحيى وهو يكلم نفسه : اللللله كم تشبه حنان ،
نفس الابتسامة ، نفس الخدود الحمراء ، ولما تخجل تفرك أصابعها ببعض ،،
الله يرحمك ياأختي الله يرحمك .
يحيى هو يكلم اماني : انتي بس خلصي الثانوية وجيبي تقدير والله لأدخلك الكلية الي تبغيها ، وكل تكاليف دراستك عليا انا من الحين لغاية لما تخلصي الكلية .
كل شهر رح ارسل لك مبلغ عشان دراستك .
ابتسم سيف ابتسامة ماكرة ، عرف يضرب نقطة ضعف يحيى ، ههو عارف أنه لما يشوف اماني بيتذكر أخته المتوفية ، لأنه الشبه الي بينهم كبير .
أخيراً رح يحصل مصدر مالي مضمون وكله من الدكتور يحيى .
بس باقي يعرف يلاقي صرفة لمحمد وسهيل ، لازم يخلي يحيى يجيب لهم كمان فلوس ،
بس محمد فاشل بالمدرسة وترك الدراسة من صف تاسع ، وكمان صاحب مشاكل .
وسهيل يعدي السنة بسنتين ، كيف رح يقنع يحيى يجيب لهم فلوس ؟؟؟؟
قام يحيى من المجلس ورجع ع الفندق المقيم فيه ، وع طول دخل الحمام ، يرمي ثيابه وحطهم بزبالة ودخل تحت الدش يتحمم ، مو طايق نفسه ، حاسس أنه ملوث ، أنه قرفان من حاله ، من اول ما دخل هذاك البيت .
لما خلص يحيى الحمام خرج منه بدون ملابس مثل العادة بس منشفة صغيرة يجفف فيها شعره ، ووقف قدام المرايا وبعيونه كل حقد وكره الدنيا وقال ..
يحيى : طيب ، اصبرو علي ، والله لأوريكم النجوم بعز الظهر ، والله لأخليكم تتمنون الموت وماتلاقوه .
.
.
.
.
عمار ...
بعد آخر صياح بينه وبين زوجته ترك البيت وخرج ، يسوق سيارته بس مش عارف فين يروح ، بدون وجهة ، بس يسوق السيارة وفين ماتوديه توديه ، المهم يبعد عن البيت قدر المستطاع .
مو قادر يحبها ، مو قادر يعيش معاها ، مو قادر يعطيها الحب الي تستحقه !!
ايوه هي تستحق احسن مني ، بس مو انا ، انا غير .
طيب ياربي وين اروح ؟؟؟
ووسط تساؤلاته، وانشغال فكره ، حس ع نفسه وهو يقطع الحدود خارج مدينته ورايح مدينه ثانية .
وقف السيارة لمكان مقطوع ، ورجع راسه لقدم ع المقود حق السيارة ، مو عارف ايش يسوي !!!
وفجأة رفع رأسه من المقود وفتح جواله ودخل ع الفيس بوك ، يتصفح بعض المواقع ، ولقى مراده .
رجع سيارته ع الطريق الرئيسي وطلع لوجهته الحالية ....
كان واقف قدام الباب ، متردد في الدخول ، بس بالنهاية حزم أمره ودخل .
" ملهى ليلي "
توجه ناحية البار وطلب بيرة وشربها شوية ولقى رسالة ع صفحته ع الفيس من شخص يقول له أنه موجود معه بنفس البار بس مو عارفه .
عمار ارسل له رساله كتب فيها : "" انا ع البار لابس جنس اسود وتيشرت اسود بكتابة بيضاء ع الصدر ""
لحظات وتوجه له شخص وقرب منه وقال : انت محمد ؟؟
التفت عمار له وشافه طول بعرض ، عضلات مليانه جسمه ، رجل بمعنى كلمة رجل !!
عمار " محمد " : ايوه انا ! انت ياسر ؟؟
""طبعا عمار اخفى هويته الحقيقة واختلف اسم وهمي""
ياسر : ايوه انا ياسر !
وجلس جنبه وقال : ماتوقعتك كذا !
عمار "محمد " وعلامة الاستفهام ع وجهه : كيف يعني ماتوقعتني كذا ؟
ياسر : حلو جداً ، صراحة ماعرفت توصف نفسك .
عمار احمرت خدوده وقال : ولا انت ! ماشاء الله جسمك رياضي وكله عضلات ..
ياسر ابتسم لعمار وقال : انا فعلا مدرب رياضي .
جلس عمار وياسر يتكلمون شوية ونسى عمار كل شيء وحس أنه إنسان ثاني .
لغاية لما حط ياسر يده ع فخذ عمار وقال له : ايش رايك نروح فندق او نروح وحدة من الغرف الموجودة هنا ؟؟
عمار ابتسم له وحط يده ع فخذ ياسر وقال زي ماتبي. انا معاك في أي مكان .
ياسر ابتسم وقال تعال ندخل غرفة من هنا بصراحة أنا مو من هذه المدينة ومااعرفها تمام ، يادوب عرفت هذا المكان من الفيس .
مسك يد عمار وقامو من البار وتوجهو ناحية الطابق السفلي وقبل يدخلون دفعو فلوس للحارس ايجار للغرفة .
دخلو البهو وبمجرد مااقتربو من مكان الغرف بدأو يسمعون اصوات الآهات والآنيين لناس الموجودين بالغرف الي جنبهم .
دخلو الغرفة وقفلو الباب ، وقف عمار يتأمل المكان ، هو الآن مو مصدق أن هذا المكان موجود في بلده .
جلس ياسر ع السرير وهو يفتح ازرار قميصه وينظر لعمار نظرات شهوة وهو يقول : أبغاك تنسيني الدنيا الليلة ، ابغى انسى من انا !
وكمل خلع ملابسه للأخير لغاية لما صار عاري تماماً .
تمدد ع السرير ع ظهره ، ومدد رجوله ع طول السرير ، ومانطق بكلمة ، كانت دعوة لعمار يسوي الي يبيه .
تقدم عمار لياسر وطلع فوق السرير وتمدد ع ياسر وبدء يبوسه برقه ، بادله ياسر البوس .
بدأت البوسات تتحول لمُحن ، كان ياسر يتلوى تحت عمار قطع بوستهم وقال لعمار : اخلع ملابسك ابغى احس بجسمك وهو ملتصق بجسمي .
لبى عمار طلب ياسر بكل سرور ، خلع ملابسه بسرعة جنونية .
وتمدد فوق ياسر الي فتح له رجوله ودخل عمار بينهم ورجعو يبوسون بعض ويمصمصون شفايف بعض .
اطلق ياسر اهاته وكان يحسس ع زب عمار الي كان واصلة معاه الشهوة لحدودها ، فتح عمار ارجل ياسر ع الاخير ، ونزل بين افخاذه .
جلس يلحس أفخاذ ياسر ، ويعض عليها كان يترك اثار حمراء وبنفسجية ع افخاذه .
كان يلمس راس زب ياسر من عند الفتحة حق البول ، كان يحاول يوصل ياسر للجنون ، وهذا فعلا الي حصل ، بمجرد ماكان عمار يلمس زب ياسر كان يتآوه بقوة ويعض ع شفايفه .
كان ياسر يحاول يوصل لغاية زب عمار ، ويتحسسه ، لاحظه عمار وقال له وهو يأشر ع زبه : تبغاه ؟؟
ياسر اجابه بوجه احمر ، وعيون منتشية ، وانفاس متقطعة : ابغاه ...اه.. اه.. ابغاه .ب ..ب ....قوة .
اعتدل عمار بالجلسة ووقف ع ركبه وشد ياسر لعند زبه ، بمجرد مااقترب ياسر من عمار ، ع طول دخل زب عمار داخله ، وكان يمصه بمهارة .
كان عمار منتشي ، مشتهي ، مغمض عيونه ورأسه لورى ،عمره ماحس بهذه الإثارة إلا لما كان بلندن مع الشاب الأجنبي .
فتح عيونه ليفاجأ بمنظر ياسر وهو ع ركبه ، ويمص زبه ، وكان طيزه بارزة للهواء ، كان منظره مثييير جداً .
مد عمار يده عشان يحسس طيز ياسر ، بس ياسر فاجأه أنه وسع بين رجوله ومسك طيزه بيديه الاثنتين وفتح طيزه ع الاخير عشان يبان خرم طيزه ، وكان لسه يمص زب عمار ،فخرجه من فمه وقال لعمار وهو اللعاب يسيل من فمه وانفاسه متقطعة
" ياسر : إ ... إ... ألمسني ....ه ..ه هنننااا !!
كان يؤشر ع خرم طيزه .
أنصدم عمار من تصرف ياسر ، بس بعد لحظات استوعب أنه ياسر "بوتوم " يعني الشخص الي يكون تحت وقت الجنس .
كان عمار يقول بنفسه : " معقول كل هذه العضلات ، والرجولة المفرطة ، وبالنهاية يكون هو الي يبغى يتناك !!!"
بس حس عمار بشهوته تزيد لما شاف ياسر يترك زبه ويتراجع لورى ويتمدد ع ظهره وهو رافع أرجله لفوق وفاتحهم للأخير ويقول لعمار واللعاب يسيل من فمه وانفاسه تخرج ساخنه
ياسر : يلا ... يلا ... ألمسني ...ألمسني ...أبغاك تنيكني نيك قوي اه ..اه .. أبغاك تقطعني تحتك ..آه ..آه بسرعة هموت ..
نزل عمار بلسانه لعند طيز ياسر ، وبدء يلحس خرمه ويتفنن بأثارة ياسر الي اول ماحس بلسان عمار يخترق خرم طيزه حتى أطلق صرخة قوية وتقوس ظهره ، كان عمار ماهر جداً بإثارة ياسر ،
وبدء يحسس ع خرم طيز ياسر باصبعه ، لما فاجأه ياسر وهو يقول له ..
ياسر : لا تدخل أصابعك ، ما أبغاك توسعني ، بس أبغاك تنيكني ، نيكني ، وسعني بزبك ، ابغى زبك ، بسرعة دخله ، دخلللللللله ، همووووووووووت ،
نيكنيييي الله يخليييييييييك ، ابغى زب داخلي .
كيف أو متى ماحس عمار بنفسه إلا وهو يخترق خرم طيز ياسر ، الي اول مادخل زبه فيه بدأت فتحة خرم طيز ياسر تنقبض ع زبه ...
بدء عمار ينيك ياسر ، وياسر كان ع ظهره وعمار فوقه ، من قوة النيك والمتعة الي حصلها ياسر ، ضم رجوله حول خصر ياسر وكان يقربه منه بقوة .
كان ياسر يقول كلام مثير مليىء بالشهوة لعمار ، وعمار كل ماكان يسمع الكلام كان يزيد بقوة النيك .
لغاية لما قام عمار من فوق ياسر وكان جالس ع ركبه ومسك رجول ياسر الاثنتين ورفعهم لفوق وجلس ينيك ياسر .
😉كانو بهذه الوضعية 😉
""" تخيلوهم ياسر وعمار """
وياسر تحته ذايب من المتعة ، وكانت الصرخات والآهات الي يسمعوها من الناس الي يتنايكو بالغرف الي جنبهم تزيد شهواتهم ، لغاية لما حس عمار أن خرم طيز ياسر يضيق ع زبه وياسر نزل لبنه ع بطنه ، هذا المنظر خلاى عمار يلحقه سريع ويخرج زبه من طيز ياسر ويخلع الواقي الذكري ويقذف لبنه فوق بطن ياسر ،وصدره ، وبعدين تمدد جنبه ، وكانو هم الاثنيين يأخذون أنفاسهم بصعوبة بعد الليلة الحامية الي قضوها مع بعض ...
.
.
.
بسيم . .....
اذكر هذاك اليوم الي شفته فيه الاول مرة !!
كنا بالصف الاخير من المرحلة الثانوية .
لفت انتباهي من أول نظرة ، أو ما وقعت عيني عليه حسيت بفراشات تطير ببطني .
قدمه لنا الاستاذ وقال ..
الاستاذ : هذا زميلكم الجديد عيسى انتقل للعيش في هذه المنطقه وكمان بيكون معاكم بنفس المدرسة ، اتمنى انكم تنسجمو معه وتساعدوه ، لو في اي شيء صعب عليه .
يلا يا عيسى شوف لك مكان فارغ واجلس عليه !
تقدم عيسى وكان يقترب من المكان الي يجلس فيه بسيم وجلس جنبه ، بدون مايقول كلمة أو حتى يلتفت لبسيم ، فقط طلع كتابه وحطه قدامه وحط يده تحت ذقنه وانتبه للاستاذ ، وكأنه مافي شخص جنبه .
في الاستراحة وقف عيسى قدام الشباك وكان ينظر للخارج ،، الكرسي حقهم اصلا كان جنب الشباك ، وما كان في طلاب في الفصل .
بس بسيم سوى نفسه يذاكر ، فتح الكتاب وكأنه يقراء فيه .
كانت هذه فرصة بسيم عشان يدقق بملامح الشخص الواقف امامه ، ،
كانت بشرته قمحية ، بجسم ممشوق وايديه تبان فيها العروق من كثر الشد فيها واضح أنه عنده عضلات بس مو واضحة كثير بسبب صغر سنه ، شعره اسود مصفف لفوق بطريقة مرتبه ، وعيونه بنية ورموشه طويلة ، شفايفه كانت منتفخة شوية .
كان بسيم جالس يدقق النظر فيه لغاية لما سمع صوته وهو لسه ينظر من الشباك للخارج وبدون ماينظر لبسيم و يقول له ...
عيسى : لمتى رح تظل تتأملني ؟
بسيم انتبه ع نفسه وقال : هاااا ؟؟؟
عيسى التفت ناحيته وقال : من لما اجيت وانت تتأملني ؟ !
بسيم وهو متوتر وخجل من نفسه ماعرف ايش يرد عليه ، واكتفى بس أنه ينزل رأسه لحضنه ويفرك يديه ببعض وخدوده محمرة من الخجل .
ابتسم عيسى ع شكل بسيم الخجول واقترب منه ومسكه من ذقنه ورفعه لغاية لما تقابلت عيونهم ببعض ، وجلس عيسى يتأمل ملامح بسيم لغاية لما قال له "
عيسى : عيونك حلوة ، وشفايفك كأنها عقيق احمر !!
ابتسم عيسى وحط أصبعه الإبهام ع شفايف بسيم ومسح عليها بخفة وقال "
عيسى : مو حاطط شي ع شفايفك! ، بس شكلها مغري ولذيذ .!
تفجرت الحمرة بوجه بسيم من الخجل ، اول مرة احد يقول له أنه جميل ، ويمتدحه .
ابتسم عيسى ع منظره الطفولي وأعطا بسيم بوسة خفيفة ع خده تعمد أنه يطول فيها ، وبعدها انسحب وخرج من الصف بهدوء .
كانت الدنيا تدور ببسيم ، والزمن متوقف عنده ،!!
معقولة الآن في واحد امتدحه وامتدح جماله ومش كذا وبس لا كمان باسه ع خده ، وكمان كان هذا الشخص شاب مثله .
صح انها كانت بوسه عادية ، بس مش عارف ليش كان قلبه يدق بقوة وكأنه راح يطلع من صدره من قوة نبضه.
.
.
.
عيسى...
مو عارف كيف يتصرف أو ليش سوي كذا ؟
كل الي يعرفه أنه كان يبغى يسوي كذا وسواه ، عيونه كانت تلاحقه من لما دخل الفصل لأول مرة .
وقف بنص الممر وتذكر منظر بسيم الخجول وابتسم وقال لنفسه : " منظره كان جميل بخدوده الحمراء ، وعيونه اجمل " .....
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
هااايات جايز
كيفكم ؟
اتمنى تكونو بخير 😘
اسفة ع التأخير ، بس رجعت بقوة ، وكتبت لكم فصل طويييييييل يعوضكم ع الماضي .
شكرا لكل الي افتقدوني وع كلامهم الحلو
ماراح اطول عليكم بس اتمنى البارت يعجبكم
وماتنسوني من الفوت والكومنت ، كشكر للمجهود والتعب 😚
وسامحوني لاني مادققت الاملاء عشان كنت مستعجلة ع التنزيل 🙃
إستمتعو ...
قبلاتي 😘😘
Love you 💓