الصراط المستقيم

By mariyahali94

416K 11.9K 1K

رواية درامية اجتماعية رومانسية أحداثها شيقة More

المقدمة
Part 1
Part 2
Part 3
صور الشخصيات
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part24
باقي صور الشخصيات
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41 القسم الاول
Part 41 القسم الثاني
Part 42
Part 43
Part 44
Part 45
قصة عشق انتهى في بدايته 💔💔💔💔💔💔
قطعت شرياني بيدي 💔💔💔💔
Part 46
Part 47 🔥🔥🔥
Parr 48
Part 49
Part 50 the end ❤️❤️

Part 4

6K 195 8
By mariyahali94

بابا شاف ماما و جبران في وضع غير لائق كانت صدمة كبيرة ليه و خاصة من صديقه

ماما نفخت : ooooh I am sorry Abbood I wanted to tell you many times but ohhof آسفة عبود (هكي كانت تقول لبابا) لطالما أردت ان اخبرك ولكن اوووف

جبران: انا أسف بس والله مش مني هي اللي بدت و انا زي اي راجل لحظة ضعف

بابا شافله باحتقار و طلع و خلاهم

خذي تيليفونه و اتصل : ايوا

ممدوح( المحامي متاعه و صديقه) : السلام عليكم ازيك يا راجل

بابا بجدية : الحمدلله ممدوح وين نلقاك ؟

ممدوح عقد حواجبه و حس ع بابا ان في شي : انا في المكتب بتاعي و بشتغل ع نفس الموضوع بتاعك

بابا: خلاص ربع ساعة و نكون عندك

بابا كان حاس بالكسر و العجز طبعا في دولة زي بريطانيا و خاصة ان ماما كانت انجليزية صعب هلبة ان يأخذ حقه منهم الاثنين و اصعب حاجة ع المظلوم شعور القهر انك تشوف خصيمك قدامك و ما تقدرش تاخذ حقك

وصل لعند ممدوح

طق الباب

بابا : السلام عليكم

ممدوح: و عليكم السلام اهلًا وسهلا

بابا كانت الصدمة واضحة عليه

ممدوح : مالك يا راجل مش ع بعضك كده

بابا : اخ يا ممدوح مش عارف شن نحكي

ممدوح شاف ساعته : أسف يا عبدو ياريت تحكيلي بسرعة ع شان طيارتي كمان كم ساعة كده

بابا خذي نفس و مدله ظرف و خذاه ممدوح

بابا بصوت يرجف : منحكيلك كل شي و نبيك اتكملي كل شي زي ما تفاهمنا

انا طول الوقت في محاضرتي متضايقة

بابا طلع من عند ممدوح و حاس بالراحة نوعا ما

ركب السيارة واتجه للمطعم متاعه قعمز في المكتب و خذي تيليفونه و اتصل

جميلة فرحت بالمكالمة لانها في وقتها: وخيي

بابا: كيف حالك يا حنونة

جميلة بصوت منهك : تعبانة

بابا دمعوا عيونه : الحمدلله ع كل حال عودي روحك تقوليها

جميلة مسحت دموعها : الحمدلله ع كل حال

بابا : حنونة!!

جميلة قلبها رجف من طريقة كلامه : نعم

بابا: اعطيني انكلم الغالية

جميلة فرحت ان بيكلم امه و في نفس الوقت جاها شعور مش حلو : حق؟!

بابا : بسرعة

جميلة ناضت و طلعت من الدار للمطبخ و مدت التيليفون لامها

الحاجة سالمة نشفت ايدها و بهمس: شكون ؟!

جميلة دموعها ينزلوا و مدتلها التيليفون

خذاته الحاجة سالمة بايدين يرعشوا و صوت فقد ثباته : الوو

بابا غمض عيونه و ضغط بقبضة ايده ع الطاولة و دمعته نزلت: غالية سامحيني

الحاجة سالمة بدت تبكي و تخبط بايدها ع قلبها: وليدي !! حنوني ودادي هكي يما تقاطعني و نهون عليك مسامح يا ولدي مسامح

بابا بدّي يبكي زي العيل : سامحيني يما ما قدرتش ننسى وجعتني منكم هلبة كيف صدقتوا فيا الكلام اللي مش باهي وانا رباية ايديكم مستاحشكم هلبة يما هلبة

الحاجة سالمة: الله يسامحك يا وليدي و بعدين انت ربايتي و الفعل العافن ما يطلعش منك و ما عمري صدقتها فيك

بابا مازال يبكي : بس بوي صدق وانت سكتي ما حد وقف معاي وقتها حسّيت الدنيا كلها مسكرة في وجهي

الحاجة سالمة قعمزت ع الكرسي : لا يا وليدي لا و الله ما صارت انا سكتت نبي المشاكل تهدا بس و نكلم بوك و تولي لكن انت الله يهديك سافرت واحتفيت وما عاد القيناك !! توا خلاص زايد فيه الكلام الموضوع هذا جيب عيلتك و تعالى يا ضي عيني فرحني بشوفة بنتك

بابا ابتسم وسط دموعه: اسمها خديجة يام و تحبك هلبة وتشبهلك و طبعها زي طبعك و طبع جميلة حنونة و ودادة و طيبة نبيك تديري بالك عليها يا امي علميها اللي انا ما لحقتش نعلمهولها !! و خليها تحت عينك وراهم يضروها زي ما ضروني انا مخليهالك أمانة انت و جميلة

الحاجة سالمة قلبها بيوقف من الخوف : عبد شن هالكلام ؟ علاش توصي عليها ؟! انت وين بتمشي يا ولدي ؟

بابا خذي نفس عميق : ما عندي وين ماشي غير منبعثهالكم قبلي لعند نكمل شغلي و بعدها نجيك هي مازال شهر و تكمل قرايتها بعدين نبعثهالكم

الحاجة سالمة ما ارتاحتش لكلامه: ان شاء الله يا ولدي

بابا: سلميلي ع الحاج و قوليله مسامح يا بوي

الحاجة سالمة فرحت: الحمدلله لكن يا ولدي و كان تكلمه و تقوله بروحك

بابا : نخاف ما نلحقش يام انت قوليله

الحاجة سالمة ما فهمتش قصده: ان شاء الله !! و خوك يا عبد؟!

بابا : في هادي اعذريني يا غالية قلبي مازال مش صافي من تالاه

الحاجة سالمة : معذور يا ولدي معذور

بابا: هيا نستأذن توا و سلميلي ع جميلة و ناصر

الحاجة سالمة : يوصل يا ولدي

سكر بابا الخط و حط راْسه ع الطاولة يفكر

اما الحاجة سالمة وقفت و حضنت بنتها : الحمدلله ع هالساعة الحمدلله

******** مارية علي الخمسي*********

الحاج محمد مقعمز في مربوعة خوه الحاج مختار و معاه طه

الحاج محمد: يا خوي ابعث لصابر يجي اهني

الحاج مختار: ان شاء الله خير !!

الحاج محمد: يجي و نشوفوه خير او لا

الحاج مختار نادى ع ولده سالم

سالم : نعم يا بوي

الحاج مختار: امشي نادي صابر و ما تقولاش ع عمك و ولده

سالم : حاضر

طلع و اتصل بصابر و بلغه

و هما مازال يستنوا

وصل صابر و شاف سيارة طه و عرف ان جميلة حكت لاهلها

صابر منزل راْسه و بصوت يا دوب طالع: السلام عليكم

الحاج مختار : و عليكم السلام ، تعالى قعمز عمك يبينا في موضوع و ما باش يتكلم لين تجي انت

صابر قعمز جنب بوه و مش قادر يحط عيونه في عمه

الحاج محمد : يا مختار لو جاتك بنتك امينة و قالتلك انها سمعت صلاح راجلها يكلم في وحدة بالتيليفون في حوشها و هالوحدة تقول عليها في كلام مش باهي زي بقرة و من هالكلام و راجلها يسمع و يهز في راْسه

صابر ضغط ع ايده بكل قوته و وجهه احمر

مختار : كمل يا حاج

الحاج محمد : اي راجلها مشاركها في الكلام و يحكيلها في اسرار بيته فاهم يا خوي شن هما اسرار بيته يعني اللي يصير بين المراة و راجلها و ماحد المفروض يعرفه !! و لما تسأله علاش درت هكي يقول الشرع حلل و منتزوجها و منسكنها بروحها لاني زمان خذوك ليا العيلة و انا ما نبيكش شن تدير باش تاخذ حق بنتك

الحاج مختار وهو معصب و فاهم القصد ع من: نطلقها منه و تعيش عندي معززة مكرمة و ع راحتها لو تبي صغارها نجيبهملها و لو بتخليهمله ع كيفها

الحاج محمد: معناها نبي حق بنتي يا حاج اما الصغار بنتي قالت لو يبيهم يقعدوا معاه خليهم و نشوفهم خميس و جمعة و لو ما يبيهمش يتنازل ع حضانتهم بورق رسمي و يشوفهم خميس و جمعة و كل واحد يمشي في حاله

الحاج مختار بأسف : خلاص يا خوي بنتك حقها يوصلها لانها بنتي زي ما هي بنتك و اللي تبيه حنديرهولها و انتم سامحوني لاني ما عرفتش نربي

الحاج محمد: احني خوت و افعال الفروخ ما يفرقوناش

الحاج مختار : ان شاء الله

صابر قاطعهم: انا مش مطلق لان الزواج من حقي

الحاج مختار بصوت عالي : ضم فمك واقلب وجهك زي ما الماخذة من حقك الطلاق من حقها !! و بعدين الميعاد اللي دايرة مع اللي ما تتسمى في التالفون شن ليه علاقة بالشرع و الحلال يا فالح انا قلت ما عرفتش نربي

الحاج محمد : حاشاك ، هيا يا طه

طه شاف لصابر بغل و طلع وراء جده

الحاج مختار شاد زقيته متكئ عليها و يسقد فيهم اول ما طلعت سيارتهم : توا تمشي تدير اجراءات الطلاق متاع بنت عمك و تنازلها ع حضانة الصغار لاني عارفك مش قد انك تربيهم و انا ما عرفتش نربيك

صابر : يا بوي انا..

الحاج مختار : انت شنو؟! انت حشمتني مع خوي تحساب روحك صغير تهدرز في التلافين مع الفرخات و تميعد و تبي تاخذ ؟! جميلة اللي زيها تنحط ع الرأس بس انت ما فيكش خير و حيجي اليوم اللي تجيني تبكي و تقولي نبي نردها بس وقتها مش حتلقاها
توا تدير اللي قلتلك عليه والا والله العظيم نتبرأ منك و نحرمك من كل شي

صابر طلع معصب من الحوش

اما الحاج مختار قعمز ع فراشه و دمعن عيونه لان يحب جميلة هلبة

******** مارية علي الخمسي **************

صابر وصل للمصحة اللي يشتغل فيها

كان معصب خش لمكتبه حط تيليفونه ع الطاولة و مفاتيحه و يخمم

شويا وانفتح الباب و سبقتها ريحتها القوية

صابر قام راْسه و شافها قدّامه وقتها نسي أعصابه وام صغاره و بنت عمه ابتسم: صباح الورد

ليلي قعمزت ع الطاولة : صباح الفل ، اهلين حبيبي علاش تأخرت

صابر شد ايديها بين ايديه : ع شان نجيك مستاحش و ملهوف باس ايديها و يشم فيهم بعمق

بس اللي ما يعرفاش ان بوه كلم سالم ع شان يلحقه و يشوفه ادا بيمشي للمحكمة أو لا ولما شافه خش للمصحة نزل هو و سالم ع شان ياخذه معاه للمحكمة و طبعا ما القو حد برا ففتحوا الباب و خشوا ع

ليلى تجرأت و باساته ع خده وهوا قلبه بيوقف من حركاتها و هي تضحك و ما يشوفوش من في وراهم

ليلى تضحك بمياعة : ههههههههههه

صابر بصوت دائب : خلاص لازم نقرا فاتحتك يا بنت الناس راني منتهي

صوت حازم و وقوي صدح وراهم : مش قبل ما اطلق بنتنا يا صابر

صابر جسمه انتفض و دف ليلى من قدّامه وهي قريب طاحت بس ما تحشمتش من الموقف بالعكس فرحت بقصة الطلاق

صابر وجهه احمر و متحشم : اسمعني يا

الحاج مختار : انا قلتلك تمشي اطلق جميلة والا؟!!!

ليلى بدلع : هيا تشاو توا نرجعلك بعدين و مشت تتمايل قدامهم بمكياجها الجريء و لبسها المشحوط و طلعت و قبل ما تسكر الباب تشرفنا يا عمو

الحاج مختار شافلها و دفل : عليك وع ربايتك

ليلى قريب ماتت فنصت فيه و قربعت الباب بالقوة

سالم يصفق في ايديه في بعض : اقسم بالله ماني مصدق خوي الكبير اللي بصغاره ودائرة قدوتي في كل شي تطلع هكي في الاخير تبدل بنت عمك عرضك و شرفك بوحدة زي هادي ما تسوى ظفرها ؟! تبدل ام صغارك بزبالة زي هادي تبيع في روحها في مكان عام زي هذا !!! هي اصلا جميلة تتبدل بكل

صابر ساكت و معصب من الموقف اللي انحط فيه و زيادة مستحيل بوه يقبل بليلى بعد ما شافها في موقف زي هذا

الحاج مختار بحدة : خوك الصغير ما خلاليش كلام نقوله لهذا هيا ع شان تعطي لبنتنا كلمتها و بعدها جيب الكناسة اللي تبيها

طلع صابر مجبر بدون اي كلمة قدام بوه وخوه و فعلا رفع قضية طلاق و دار تنازل ع حضانة الصغار و خذاهم بوه ع شان يرفعهم لجميلة

ليلى في مكتبها معصبة و اطربق في صوابعها

رِن تيليفونها و كان

ليلى بعصبية واضحة: ايوا

نجوى كانت تشرب في القهوة : بالشوية ع عروقك راهم يطربقوا

ليلى : ترا فكينا عّم راجلك الحقير جي للمصحة و شافني مع صابر و يدفل عليا شاباني العازة لكن وربي اندمه

نجوى بفرح حطت الفنجان و ضحكت : ههههههه احلفي

ليلى ضحكت: هههههه فرحانة انت عاد ما هو كله من دبايرك

نجوى بشماتة: ع اساس انت ما خاطركش وانت من لما خدمتي معاه هبلتيني بيه

ليلى ضحكت: تي يهبل بكل هو شخصية و حلو و فلوس و زيادة نولي قريبة منك يا بنت خال امي

نجوى تنهدت : ااااه توا معناها نمشي ندير زيارة لخالتي و بنتها اكيد محتاجة دعم نفسي و نصائح

ليلى : اي امشي لان الشاباني المخرف قال لصابر توا تمشي و اطلقها

نجوى : أماله خلي نبشرها

ليلى : سلام

نجوى خذت ملاية الصلاة و مشت لحوش الحاج محمد

وصلت ألقت الدنيا مسكتة و طه كيف طالع بالسيارة

دورت ع جميلة ألقتها بين امها و بوها

نجوى متصنعة الحزن: معليشي يا جمولة هذا حال الرجالة لكن خزي عليه هذا غير ولد عمك

الحاج محمد شافلها شبحة قسمتها نصين و طلع معصب

الحاجة سالمة تكشخ: انت ما تتحشميش ع وجهك والا شنو ؟! رآك عزوز ياسرك من الهبال يا قولي كلمة طيبة يا اسكتي و بعدين انت من قالك؟!

نجوى بخبث : بنت عمتي صفية بنتها ليلى هي اللي بيتزوجها صابر و توا اتصلت بيا و قالتلي ان عمي مختار مشي هو وصابر باش يطلق جميلة يا ناري

جميلة عصبت و الهدوء اللي كانت فيه كله تفجر و تكلمت بحقد و غضب : وانت فرحانة عاد و متشمتة مش هادي اللي خدمتيها انت و جمال عند صابر و ما نستبعدش انك تكوني مخططة لكل شي من الاول مش جديد عليك زي ما خربتي حياة عبدالمهيمن و اختك سلوى خربتي حياتي و حياة صغاري توا لكن ربي موجود حسبي الله و نعم الوكيل فيك

نجوى عصبت و دفت جميلة في ساعة غضب شديد : ضمي فمك و سيرة خوك و اختي معش نبي نسمعها و الا نخبر فيك جمال و دفتها بقوة

جميلة فقدت توازنها و طاحت من ع الدرججتين متاع الصالة و جت ع حاشية الحيط فقدت وعيها ع طول و بأعلى صوت: اااااااه

نجوى انصدمت و تفنص و بس

اما الحاجة سالمة قربت من بنتها ع شان تشوفها و تجمد الدم في عروقها وقت شافت الدم ينزل منها: نهاري اسود البنت تنزف الله لا تسامحك يا قليلة الخير

نجوى ترعش : مادرت شي انا !! ما درت شي

الحاجة سالمة تبكي : نوضي يا بنتي نوضي 😭😭

ع صوت الدوشة خشوا طلال و الحاج محمد

الحاج محمد يرعش بس تصرف بحكمة: تي شن تتفرجن عليها لبسنها يا حاجة و انت يا طلال طلع سيارتك بسرعة الله يربحك

طلال محرج من منظر عمته و طار يجري ولع سيارته

خشت ياسمين ع صوت العياط و الدوشة: شن في يا عمتي

الحاجة سالمة مازالت تبكي : ساعديني يا بنتي جميلة بتضيع مني خلاص تنزف الله يربحك جيبلها عباية و وشاح و لبسيها و الله ما قادرة نتحرك

ياسمين حتى هي انصدمت من منظر جميلة و ما اعطتش اهتمام لنجوى اللي انسحبت بالشوي لعند هربت لحوشها و هي بتموت من خوفها و شن حيديروا فيها

لبسوا جميلة و طلعوها لسيارة طلال و ركبت معاهم الحاجة سالمة و ياسمين و طاروا بيها لأقرب مصحة

الحاج محمد اتصل بطه وبلغه و طلب منه يبلغ باقي أعمامه

وصلوا بيها للمصحة و خذوها للطوارئ و باقي العيلة يستنوا ع نار

ع بعد دور واحد كان صابر حاط راْسه بين ايديه و مش مستوعب ان طلق بنت عمه و ام صغاره وعشرة اكثر من عشر سنين زواج عاشوا فيهم ع الحلوة والمرة ، صح مفكر يتزوج عليها بس بدون ما تطلع من حوشها

(عن انانية الرجل اتحدث !!! اريد غيرك و لكن لا تتركيني) كلماتي❤️

الدكتورة طلعت عليهم بعد اكثر من ساعتين

العيلة كلها جرت عليها بما فيهم خوتها و اولادهم و امها و بوها و ياسمين مرة خوها و باصوات متفاوتة : طمنينا ، كيف حالها؟ شن صار معاها ؟ شن وضعها؟!!

الدكتورة ابتسمت بالم ع لهفتهم : الحمدلله ع سلامتها للاسف فقدت الجنين و صارلها نزيف الواضح انها طايحة حاليا مازال تعبانة لان زدناها دم بسبب النزيف اللي صارلها

الكل تنهد براحة و حسرة في نفس الوقت وما تسمع غير الحمد لله سبحانه و تعالى اللي نجاها

جمال بصوت هادي : مشكورة دكتورة و بارك الله فيك

الدكتورة وفاء ابتسمت : العفو جميلة عزيزة عليا و نعرفها و ماشيتلها في حوشها ربي ينوضها بالسلامة ان شاءالله عن اذنكم و ركبت ع طول فوق

طبعا وفاء راجلها يكون صديق صابر و يمشوا لبعضهم في المناسبات بزوجاتهم

وفاء ركبت ع طول لمكتب صابر ع شان تبلغه بحالة جميلة لانها عارفة ان في مكتبه و متوقعة تيليفونه صامت و ما قدر حد يوصل فيه

نجو لمكتب صابر كانت ليلى وراه تحاول بكل الطرق تشتت تفكيره من حالة الندم و الضياع اللي عايشها و مش منتبهة لاتصالات نجوى اللي كانت ميتة رعب و تبي تستشير حد في المصيبة اللي طيحت روحها فيها

ليلى بدلع: ارخي روحك حبيبي و ما تفكر في شي و صدقني اهلك سيورهم يرضوا في الاول بس يزعلوا لانها مهما كان بنت عمك

صابر كان حيقول انا نفكر فيها و في خسارتي ليها مش في اهلي بس كان مغمض عيونه و ساكت و فعلا كان ضايع بمعنى الكلمة

ليلى مستمرة في المساج و مرة مرة تهمس في وذن صابر بكلام حب اللي تاثر في الاخير و سيطرت عليه ليلى و ابتسم و جبدها لعنده و تلاقت عيونهم مع فتحت وفاء للباب و انصدمت في زميلها و صديق زوجها

وفاء معصبة و وجهها احمر تشوفلهم و بس

صابر دف ليلى بعيد عنه و مسح وجهه بقوة و يواسي في حوايجه

اما ليلى بكل وقاحة و هي تدلع: يا ريتك طقيتي ع الباب قبل يا دكتورة

وفاء شافتلها من فوق لتحت و شافت لصابر بخيبة امل

صابر تنحنح و مش قادر يحط عيونه في عيون وفاء : احم احم تفضلي دكتورة

وفاء بأسف : شكلي مش بس جيت في وقت غلط ؟؟ لا شكلي غلطت في العنوان و كانت حتطلع

صابر وقف و جري عليها: دكتورة أرجوك استني وافهمي الموضوع قبل

وفاء بدون ما تشوفله : ما في شي يستدعي انك تشرح كل شي واضح ع العموم انا جيتك كنت متوقعة انك تشتغل و تيليفونك صامت و لهالسبب ما عندكش علم ما كنتش نعرف انك مشغول بشي اهم

صابر حط ايده وراء رقبته باحراج: بالله عليك بلاش من الكلام هذا و قولي اللي جيتي ع شانه بدون مقدمات

وفاء لفت و شافتله و عيونها تحكي عن الف خيبة امل فيه : جيت بنقولك ان زوجتك جميلة وام صغارك جابوهالي اسعاف تنزف و أجهضت البيبي اللي عمره اسبوعين بس لكن واضح انك طويت صفحتها من زمان عن إذنك و طلعت

طلعت مخلية صابر في وسط فيضان لكمية مشاعر هائلة مش معروفة هل هي ندم ، تأنيب ضمير، زعل ، حب ، شفقة ؟!! مش مفهوم

ما حسش بروحه الا وهو يجري ع الدروج و نزل للطوارئ و تواجه مع عمه و أولاده و احفاده و قبل ما يقول اي كلمة كانت لكمة ناصر هي الإجابة عن اي سوْال ممكن يسأله

جمال باعد بينهم و الحاج محمد تكلم بحدة : وجهك معاش نشوفوه و زي ما عرفنا من بوك انك خلاص طلقتها و تنازلت عن حضانة الصغار يبقى الرابط اللي بينا تنساه و اختي معش تجيب اسمها ع لسانك ثاني

صابر وقف نفض دبشه و ما قدرش يحط عينه في عين حد انسحب من وسطهم ركب لمكتبه و بدّي في وصلة تكسير كانت كفيلة تخلي ليلى تلم حاجاتها و تهرب من قدّامه خوفا من ان يفش غله فيها

********** مارية علي الخمسي *************

في بريطانيا

انا حاسة بضيق كبير و نار والعة في جوفي استأذنت من الدكتورة و طلعت برا نحاول نشم هواء رغم الجو صقع هلبة

في نفس الوقت كان بابا يسوق و متجه للجامعة يبي يروح بيا حط ع اسمي و يبي يكلمني بدّي الاتصال و بدت معاه الحياة اللي بدون لا طعم و لا لون و لا رايحة

انا رِن التيليفون عندي فرحت و حسّيت بضيقتي انتهت فتحت الخط : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بس صوت دوشة و عياط و ما فهمت شي قلبي انخطف مني ثاني و ايديا يرعشن

اتجهت لاول كرسي قعمزت عليه و حاولت نركز في الكلام والدوشة اللي نسمع فيها لعند سمعت صوت كان كفيل بالإجابة ع تساؤلاتي

.....

يتبع

رأيكم و تعليقكم ❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

9.3K 185 40
شابة طموحة ، ذكية ، و قوية تركض خلف أحلام كانت تسعى لها منذ أعوام و فجأة.. و بطريقة غير متوقعة تجد نفسها أمٌ لطفلة حديثة الولادة هل ستتخلى عنها من...
11.8M 239K 37
جميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعاميه المصرية يقال أن ....الجميلة يقع في غرام...
423K 19.7K 45
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
1.1M 88.6K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...