انقذت شقيق البطل الاصغر
الفصل الثامن
- هيونج، هل انت نائم؟
هز ثيو جسد المرافق عدة مرات بأطراف اصابعه لكنه لم يتزحزح، ارتجف جسد ثيو من الخوف لرؤية الكثير من الدماء علي جسد المرافق.
اشتاق لأخي..
اخي الذي كان يعانقيني بلطف..اين هو؟، ثيو يرغب في رؤيتك. انا حتي لا اعرف هذا المكان..
بدأت أسير في الغابة بفكرة البحث عن أخي الأكبر. كان جسدي كله ثقيلًا و انهمرت الدموع من وجهي، لكنني مشيت بشجاعة.
ثم وجدت شارلوت.
" طفلى ، هل أنت بخير؟" ابتسمت شارلوت وظهرها للشمس كانت جميلة.
الأطفال ماهرون في التعرف على الأشخاص الذين يملكون نوايا جيدة تجاههم.
كان الأخ الواقف بالسيف خلفها مخيفًا ، لكن الأخت الشقراء بدت لطيفة مع ثيو.
ثيو ، الذي كان خائفًا لفترة من الوقت ، سرعان ما تمكن من الاسترخاء والتحدث مع شارلوت.
شعر ثيو بالأمان في نفس اللحظة التي عانق فيها شارلوت، كانت ذراعي شارلوت دافئة مثل ذراعي أخيه.
كان مرتاحًا وغير مقيد كما كان بين ذراعي أخيه. منذ ذلك الحين ، قرر ثيو التمسك بشارلوت. عندما آكل ، عندما يلعب ، عندما ينام. قالت شارلوت انها ستخرج لبعض الوقت.
ومع ذلك ، شعر ثيو بعدم الارتياح حتى في تلك اللحظة الوجيزة. ماذا لو ذهبت في مكان ما و تركته؟ قالت انها احتاجت الذهاب فقط لفترة من الوقت واختفت.
قفز ثيو من مقعده ناظرًا إلى الباب المغلق.
"السيد الصغير"
"ثيو يرغب برؤيتها!"
"ها..؟"
"الان!"
سار ثيو إلى الباب ، وهو يأرجح ذراعيه ذهابًا وإيابًا. وصلت إيما إليه على عجل ، لكن ثيو اللطيف نظر إليها وصرخ.
"لا!"
'هاه؟'
تراجعت عين إيما عندما مدت يدها إلى ثيو.
'لماذا لا يتحرك جسدي وكأن الوقت قد توقف فجأة.'
لم أستطع حتي رفع إصبع. الشيء الوحيد الذي يمكن أن تتحرك هو الجفون.
في حين أن إيما قد تصلبت مثل التمثال تماما ، فتح ثيو الباب وركض.
' اوه! لا ! السيد شاب!'
لم تستطيع إيما حتى ان تصرخ ونظرت في ثيو. بعد فترة طويلة، تحرك جسم إيما إلى الأمام عندما اختفى ثيو تماما من ناظريها.
"سيدي الصغير عُد الي هنا!"
سارعت إيما للذهاب خلف ثيو و إيقافه لكنه قد نزل السلالم بالفعل
* * *
"اتمازحيني؟! لا يمكنك تجاهلي! اتعتقدين ان بأمكانك الوقوف أمام رغبتي"
بمجرد أن غادرت شارلوت الغرفة ، انطلق الصوت العالي للبارون روتين في الردهة مرة أخرى. .
سارعت شارلوت إلى أسفل الدرج ، خائفة من أن يخاف ثيو الذي في الغرفة من الصوت.
في منتصف الطريق أسفل الدرج ، تمكنت من رؤية ما كان يحدث في الطابق الأول. شاهدت خادمان يعوقان البارون روتين الذي كان على وشك دخول القصر.
لكنه لم يستطع التغلب على قوتهم الجسديه الضخمة وتم دفعه للخلف تدريجياً.
نظرت شارلوت إلى وجه روتين البائس المثير للشفقة وقالت بهدوء.
"ما كل هذه الجلبة؟"
"ها !، لقد خرجتي اخيراً!"
ابعد روتين بقوة امبر ايادي الخدم الذي كانوا يمسكون به عندما وجد شارلوت امامه.
سقط أحدهم ، وتمسك الآخر في مكانه حتي النهاية.
"اتركه، الامر بخير"
بناء علي كلمات شارلوت تردد الخادم قليلاً، ثم قام باطلاق ذراع البارون، هرع البارون ناحية شارلوت التي كانت واقفة علي السلالم كاد ان يتعثر لكنه امسك باسوار السلالم قبل ذلك.
تراجعت شارلوت خطوة الي الوراء ، كانت تفوح منه رائحة الكحول.
"من الصعب رؤيتك~"
"اذا كان لديك اعمال معي فقم بعمل مسبق قبلها."
" ها! ايجب علي تحديد موعد لمقابلة شخص في زواية العاصمة!"
صرخ البارون روتين، ثم حدق في شارلوت من الاعلي الي الاسفل و مص شفتيه و قال بصوت خافت.
"اذا هل فكرتي في عرضي؟"
تجنبت شارلوت نظرة البارون، و اخفضت رأسها متظاهرة بتفحص أظافرها.
"حسنا، اذا وافقتي علي عرضي فسوف تصبيحين زوجتي و ستخرج ملكية لانيا من ضائقة الدين!"
شتمت شارلوت في سرها.
"لماذا علي ان اتزوج منك؟"
كانت فضيحة بداءت في عهد والدها.
كان البارون رانيا ، حاكم جيد. ومع ذلك ، كان الطقس هنا لطيفًا ، لذا كانت المحاصيل جيدة كل عام ، وكان الجو هادئًا دون أن يغلي أحد. كان الناس كرماء ويفكرون في الآخرين أكثر من أنفسهم ويساعدون بعضهم البعض. قد يضحك الناس عليها لأنها الريف ، لكن شارلوت أحبت منطقة لانيا هذه.
[لو كانت العاصمة المعقدة ، لما كنت قد تكيفت وهربت]
حدث في الصيف الماضي تقريبًا حادثة غير متوقعة في ملكية لانيا ، والتي اعتقدت أنها لن تواجه مشكلة كهذه حتي وفاتها.
نادرا ما كانت تمطر عندما كان يجب أن يأتي موسم الأمطار ، وبحلول نهاية الصيف ، بدأت الأرض في الجفاف.
لا يمكن أن تنمو المحاصيل بشكل صحيح في الأراضي المقسمة بشكل غير متساوي. و أخيرًا جاء الحصاد السيئ المتوقع في الخريف الماضي. و كان الوضع أسوأ مما تعتقد.
حتى المحاصيل التي تم حصادها بالكاد تم تخزينها للزراعة في العام القادم، ولم يكن هناك ما يكفي من الغذاء لفصل الشتاء.
"لقد مرت عقود منذ أن حظينا بعام جيد."
البارون لانيا ، الذي يهتم بأهل الأرض أكثر من أي أرستقراطي آخر ، حاول إنقاذ أهل الأرض حتى باستخدام الملكية الخاصة.
لكنه كان عادة مقتصدًا ، ولم يكن لدى عائلة لانيا الكثير. معدل الضريبة عندها أقل بكثير من العقارات الأخرى.
<بكرا البطل يجي يحل المواضيع امين،رغم احس انه هنمر بمراحل كتيرة>
بالإضافة إلى ذلك ، تم استخدام الضرائب المحصلة كثيرًا من أجل رفاهية الناس.
ثم في أحد الأيام ، جاع طفل يبلغ من العمر خمس سنوات حتى الموت. عند سماع الأخبار الحزينة ، بكى البارون وبدأ في اقتراض المال والطعام من الأراضي المحيطة.
بسبب سمعته الجيدة المعتادة حوله ، تمكن البارون من جمع الأموال دون صعوبة ، وتمكن أهل رانيا من تجنب الموت جوعاً.
كانت نهاية سعيدة للغاية لو أنها انتهت عند هذا الحد. ومع ذلك ، عادت المشكلة مرة أخرى.
"من كان يعلم أنه لن يكون هناك الكثير من الحصاد هذه المرة مرة أخرى."
لم يكن موسم الحصاد بعد ، لكن الجميع توقع أن المخاصيل لن تكون باردة هذا العام.
يجب أن يكون البارون لانيا قد علم بالفعل أن شارلوت لم تكن منخرطًة بشكل مباشر في الزراعة.
كان حصادًا جيدًا. إذا لم يكن هناك "إعادة للديون"، فسيكون ذلك كافياً لقضاء الشتاء والمزرعة العام المقبل.
كانت المشكلة أنه لم يستطيع مواجهة الديون.
لحسن الحظ ، فإن الدائنين ، الذين كانوا على دراية بالبارون لانيا ، فهموا وضع ملكية رانيا ولم يطالبوا بإعادة الديون بدلاً من ذلك ، لا بأس في التقسيط أكثر مع مرور الوقت.
حتي انهم شجعوهم علي عدم الدفع او ارسال مساعدات من وقت لآخر ، كلهم ماعدا البارون روتين.
تغير موقفه تماما بعد رؤية شارلوت علي الغداء منذ ثلاثة ايام، كان ايضا في اليوم الذي قابلت فيه ثيو.
كان ينظر اليها باصرار طوال فترة الوجبة.
'كلما فكرت بالأمر اكثر كلما غضبت'
-بارون لانيا اعتذر علي تغيير قراري فجاة ، لكن رجاءا فلتعيد لي الأموال في نهاية هذا الاسبوع.
اعلن البارون روتين عن رأيه بعد تناول الوجبة ، و حتي اثناء نقاشه كانت نظرته علي شارلوت.
<حتي لا تضارب الامور، حدث هذا في اليوم الذي قابلت شارلوت فيه ثيو ربما قابلته في العصر و حدث هذا في الظهر _مثلاً_ لذلك غادر البارون علي عجل لمحاولة سد اموال ذلك الوغد و بعدها خرجت شارلوت لتتنفس بعد الهواء ثم قابلت ثيو~~>
يمكن للجميع أن يقولوا أن كلمات البارون روتن لم تكن كاملة.
-إذا كان ذلك مستحيلاً ، فهناك طريقة أخرى.
- الطريقة أخرى هي........
-لا توجد سيدة في قصر روتين ، لذا فإن المنزل لا يعمل بشكل جيد. آمل أن تأتي سيدة جديدة في أسرع وقت ممكن، أليس هذا صحيح يا سيدة لانيا الصغيرة؟
إدراكًا لنواياه ، سرعان ما غضب البارون لانيا بوجه أحمر.
-عن ماذا تتحدث؟!
-لا أعتقد أنه عرض سيء للبارون أيضًا.
- يرجى الرجوع الآن! سأحصل على المال خلال هذا الأسبوع.
[ كما رفع البارون روتين صوته ، ربما بسبب استياءه من كلام البارون رانيا. ]
- عليك أن تحافظ على هذه الكلمة. إذا لم ترد لي خلال هذا الأسبوع ، فسأسلمه للمحاكمة. دعنا نرى ما إذا كان يمكنك الخروج بثقة بعد خسارة جميع ألقابك وممتلكاتك!
بعد وجبة عاصفة ، انطلق البارون لانيا لإيجاد طريقة لتسديد الديون.
[ من الممكن تسديد الديون!] ،
لقد اقتنعت شارلوت ولكن كما هو الواقع، لم تكن متأكدة 100%
وذهبوا في نزهة على الأقدام لتهدئة إحباطهم.
وقد قابلت ثيو في الغابة.
كانت شارلوت الأصلية فتاة ناعمة وحساسة. ربما في الأصل ، كانت تبلل الوسادة بالدموع في غرفتها عندما سمعت هذا الخبر الصادم.
"يجب ألا تكون هناك طريقة لسداد الديون ....."
لكن للأسف ، لا بد أنه تورط في اغتيال ثيودور هارينست قبل أن تتزوج ، كما لو تم بيعها للبارون روتين. لكن شارلوت الحالية مختلفة.
لديها طريقة لسداد امواله. بمعنى آخر ، لا يوجد سبب للانحناء وقول اسف للبارون روتين ، الذي ينظر الآن إلى صدرها بنظرة شهوانية.
عقدت شارلوت ذراعيها ورفعت ذقنها بفخر. قد يبدو الأمر وقحًا ، لكن هذا ما قصدته شارلوت. ربما ظن أنه تعرض للإهانة ، لكن وجهه احمر بالفعل.
"لا تقلق ، سأدفع لك المال قريبا"
"من سوف سيقرضك المال!؟"
"حتى لو لم أستطع رد الأموال لك؟" محت شارلوت تماما الابتسامة المتبقية حول فمه .
"لن أكون أبدًا البارونة ل روتين. لماذا أتزوجك وأنا لست مجنونة؟"
______________
كلنا عارفين اننا كنا مستنين حاجة بس طلع ف الاخر حاجة تانية خالص بس مش مشكلة عرفنا في الاخر من هذا البارون و ليه مقاطعة لانيا مديونة و كل هذا~♡ في الفصل هنلاقي كل الي منتظرينه بس مين عارف امتي هينول الفصل القادم ، هيهيههي~~
الانستا : cho.le6