[❀] انقذت شقيق زوجي الاصغر .

.•❀𝐂𝐡.86❀•.

[8.الرجل ينادي حبيبته باسمها]

كانت ملكية هايسنت الواقعة في الجنوب الغربي من الإمبراطورية عبارة عن ملكية جميلة كالزمرد واقعة على طول البحر .

بسبب الشائعات القائلة بأن غروب الشمس الذي شوهد من ساحل هاينست كان الأجمل في الإمبراطورية ، جاء العديد من النبلاء لقضاء إجازة.

نظرًا لوجود حقول وجبال فقط بالقرب من ملكية لانيا ، لم يكن لدى شارلوت فرصة لرؤية البحر.

لكن شارلوت الحالية كانت مختلفة . ذهبت إلى الشاطئ كثيرًا عندما كانت في كوريا .

لذلك شارلوت في هذا الجسد كانت ترى البحر لأول مرة في حياتها .

'جميع البحار متشابهة .'

ومع ذلك ، بمجرد وصولها إلى دوقية هايسنت عبر بوابة المانا كان عليها تغيير رأيها .

"رائع ."

تنهدت شارلوت بإعجاب للمشهد الذي كُشف أمام عينيها . أطلقت إيما التي كانت تقف خلفها تنهيدة أكبر .

"سيدتي ، هل هذا هو البحر ؟ إنه جميل جدًا !"

قامت إيما المندهشة بامساك يدها بشكل طبيعي و ابتسمت سيلين وهي تنظر له .

"فخر ملكية هايسنت ."

"هل يمكنني الذهاب للبحر لتجربته ؟"

"بالطبع . الماء بارد ، لكنه لايزال الخريف . ربما تكونين قادرة على نقع قدميكِ فقط ."

"رائع!"

نظر ثيو الذي كان يستمع إلى حديثهما إلى شارلوت و كارسيل و لمعت عيونه .

"نونا ! هيونج ! تيو أيضًا !"

"ثيو مصاب بنزلة برد لذا هو لا يستطيع ."

ردت شارلوت وهي تنقر برفق على طرف أنف الطفل بطرف أنفها . و بشكل غير متوقع استجاب كارسيل أيضًا .

"نعم ، ليس الآن ."

"آووه ."

"دعنا نذهب في الصيف المقبل بدلاً من ذلك ."

"تيو مع نونا و هيونج ؟"

"نعم ."

أجاب كارسيل دون تردد ، لكن شارلوت أصبحت مشوشة عندما سمعت الإجابة.

'قد لا أكون هنا الصيف المقبل .'

ومع ذلك ، لم أستطع التفكير في أي شيء أمام البحر الجميل . ردت شارلوت وهي تنقر على طرف أنف ثيو مرة أخرى .

"حسنًا ، لنفعل ذلك . بالمناسبة ، دوق دعنا نذهب . أريد رؤية القصر ."

"حسنًا ، سيستغرق الأمر خمسة عشر دقيقة بالعربة ."

"جيد . لنذهب ."

حدقت شارلوت ، التي صعدت العربة مع ثيو وكارسيل ، بهدوء في البحر خارج النافذة أثناء انتقالها إلى القصر . ذكّرتني مشاهدة هذا المشهد الجميل بعائلتي التي تركتها ورائي.