.•❀𝐂𝐡.42❀•.

2.4K 348 46
                                    

آه ، هل هذه المهمة بسبب فعل هذا النوع من الأشياء ؟ لكنني لا أريد هذا النوع من الأشياء .

شارلوت لم تستطع قول شيء لكنها أومأت برأسها .

"حسنًا ، لا أعرف ما إن كان هذا ممكنًا لأن الدوق مشغول ، لكنني سوف أطلب منه هذه الخدمة ."

"نعم ، لذا دعينا نبدأ فصل اليوم ؟ هل كنتِ تتدربين في هذه الأثناء ؟"

"لقد فعلت ، لكنني لازلت لا أعرف ."

وضعت شارلوت يدها على الكرة البلورية الشفافة و أغلقت عينيها . أخبرها أن تحاول الشعور بالطاقة المتدفقة من الكرة لكنها لم تستطع ذلك بغض النظر عن عدد المحاولات .

من حين لآخر لقد كانت تشعر بشيء يدغدغها في معدتها ، لكن يكون هذا لفترة قصيرة فقط . في كل مرة تحاول فيها التركيز على هذا الإحساس سرعان ما يختفي .

'آهه .'

أغمضت شارلوت عينها بإحكام ووضعت يدها بلا هدف . ثم شعرت بأحدهم يضع يده على بطنها .

تساءلت ما إن كان آهين من الممكن أن يتخذ مثل هذه اللمسة الجريئة فـفتحت عينها .

لكن آهين كان لايزال جالسًا أمامها يراقب تركيزها .

خفضت شارلوت رأسها ببطء ، لقد كان ثيو يضع يده اللطيفة على بطن شارلوت و يبتسم ببراءة .

"نونا ، هنا!"

كان ثيو يفرك بلطف بطن شارلوت ، لقد كانت تعتقد أنه يقوم بمجرد مزحة بسبب تركيزها .

ولكن سرعان ما ظهر ضوء خافت وشعرت و كأن هناك شيء ما يتلوى بداخل معدتها .

بدأ الشعور الغامض ، الذي بدا دافئًا وباردًا ، ينتشر ببطء في جميع أنحاء الجسم.

"أوه ."

آهين الذي كان يشاهد أخرج صوتًا مثيرًا للإعجاب .

"هنا هنا !"

أشار ثيو بيده الأخرى إلى الكرة التي كانت تلمسها شارلوت في الوقت نفسه بدأت الكرة تتوهج .

لقد كان خافتًا مقارنة بالوقت الذي لمسه فيها ثيو للمرة الأولى حيث كان وقتها يتوهج بشدة .

ابتسم ثيو .

"تم!"

تلاشى الضوء من على الكرة البلورية عندما رفع الطفل يده في السماء لانه كان متحمسًا .

كما عادت الطاقة التي كانت تتدفق عبر جسد شارلوت إلى الوراء كما لو كانت قد جاءت و اختفت مرة أخرى داخل الكرة .

في تلكَ اللحظة شعرت شارلوت بالدوار و الغثيان كما لو كانت تعاني من دوار البحر الشديد .

"آهغ ."

عندما غطت فمها بسرعة و تقيأت ، دار ثيو حولها و تململ .

[❀] انقذت شقيق زوجي الاصغر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن