آه ، هل هذه المهمة بسبب فعل هذا النوع من الأشياء ؟ لكنني لا أريد هذا النوع من الأشياء .
شارلوت لم تستطع قول شيء لكنها أومأت برأسها .
"حسنًا ، لا أعرف ما إن كان هذا ممكنًا لأن الدوق مشغول ، لكنني سوف أطلب منه هذه الخدمة ."
"نعم ، لذا دعينا نبدأ فصل اليوم ؟ هل كنتِ تتدربين في هذه الأثناء ؟"
"لقد فعلت ، لكنني لازلت لا أعرف ."
وضعت شارلوت يدها على الكرة البلورية الشفافة و أغلقت عينيها . أخبرها أن تحاول الشعور بالطاقة المتدفقة من الكرة لكنها لم تستطع ذلك بغض النظر عن عدد المحاولات .
من حين لآخر لقد كانت تشعر بشيء يدغدغها في معدتها ، لكن يكون هذا لفترة قصيرة فقط . في كل مرة تحاول فيها التركيز على هذا الإحساس سرعان ما يختفي .
'آهه .'
أغمضت شارلوت عينها بإحكام ووضعت يدها بلا هدف . ثم شعرت بأحدهم يضع يده على بطنها .
تساءلت ما إن كان آهين من الممكن أن يتخذ مثل هذه اللمسة الجريئة فـفتحت عينها .
لكن آهين كان لايزال جالسًا أمامها يراقب تركيزها .
خفضت شارلوت رأسها ببطء ، لقد كان ثيو يضع يده اللطيفة على بطن شارلوت و يبتسم ببراءة .
"نونا ، هنا!"
كان ثيو يفرك بلطف بطن شارلوت ، لقد كانت تعتقد أنه يقوم بمجرد مزحة بسبب تركيزها .
ولكن سرعان ما ظهر ضوء خافت وشعرت و كأن هناك شيء ما يتلوى بداخل معدتها .
بدأ الشعور الغامض ، الذي بدا دافئًا وباردًا ، ينتشر ببطء في جميع أنحاء الجسم.
"أوه ."
آهين الذي كان يشاهد أخرج صوتًا مثيرًا للإعجاب .
"هنا هنا !"
أشار ثيو بيده الأخرى إلى الكرة التي كانت تلمسها شارلوت في الوقت نفسه بدأت الكرة تتوهج .
لقد كان خافتًا مقارنة بالوقت الذي لمسه فيها ثيو للمرة الأولى حيث كان وقتها يتوهج بشدة .
ابتسم ثيو .
"تم!"
تلاشى الضوء من على الكرة البلورية عندما رفع الطفل يده في السماء لانه كان متحمسًا .
كما عادت الطاقة التي كانت تتدفق عبر جسد شارلوت إلى الوراء كما لو كانت قد جاءت و اختفت مرة أخرى داخل الكرة .
في تلكَ اللحظة شعرت شارلوت بالدوار و الغثيان كما لو كانت تعاني من دوار البحر الشديد .
"آهغ ."
عندما غطت فمها بسرعة و تقيأت ، دار ثيو حولها و تململ .
أنت تقرأ
[❀] انقذت شقيق زوجي الاصغر .
Fantasyالوصف في الفصل ما قبل الأول [مكتملة] [✷] رواية مترجمة.