وقع الحادث في لحظة .
أنهت إيونها جميع محاضراتهة و اشترت كعكة من مخبز والدتها المفضل و ظلت تنتظر الإشارة .
ظنت أنها إن أعطت والدتها الكعك و اعتذرت سوف يكون كل شيء على ما يرام .
بعد ذلك ، كانت تفكر في تناول البولجولي و الأرز الذي سوف تعده والدتها . لقد كان البولجولي هو الطبق المفضل لها .
في تلكَ اللحظة تغير لون ممر المشاة من اللون الأحمر إلى اللون الأحضر و مرّت أيوها بسعادة .
اصطدمت بها سيارة بيضاء ، ولقد بدت هذه السيارة البيضاء تجري بشكل مريب من بعيد و لم تدس على الفرامل داست على جسد أيونها بدون تردد . حدث ذلك بسرعة لدرجة أنه لم يكن هناك سبيل للهروب .
مع الصدمة التي أصابت جسدها كله قفزت في الهواء ثم سقطت على الأرض .
بسبب شدة الألم لم يكن بإمكانها الشعور بأي شيء على الإطلاق ولا الشعور بجسدها .
تغير نظري أيضًا ، لم أكن قادرة على الرؤية جيدًا ، ولم أستطع حتى تحريك اصبع واحد كما أردت . فقط الحاسة الوحيدة التي لم تختفِ كانت حاسة السمع .
لذلك سمعت الناس من حولي يصرخون .
-ماذا ؟ ماذا ؟ إنه يهرب ! اقبضوا عليه !
-خذوا صورة للوحة السيارة !
-اتصلوا بالشرطة ! لا ، اتصلوا بالاسعاف أولاً !
في الواقع ، هي لم تفكر في جسدها . بل فكرت في صندوق الكعك الذي كانت تريد أن تقدمه لوالدتها . شاهدت صندوق الكعك حتى برغم من عدم قدرتها على الرؤية بوضوح .
تم سحق الكعكة لأنها قد طارت في الهواء و سقطت على الأرض .
و الآم عندما فقط شعرت بالواقع ظهرت الدموع في عينها .
-أم...ي .
يجب أن تموت و أمها هكذا . خرجو غاضبة في الصباح لكنها لم تستطع أن تقول أنها آسفة بشكل صحيح .
أمي ستحضرّ البولجوجي و تنتظرني . لكن ماذا لو لم أستطع الذهاب ؟
ماذا ستفعل أمي التي كانت تقول دائمًا أنها لا تستطيع العيش بدوني ؟
أصبح عقلها ضبابيًا ولقد كانت صورة والدتها في خيالها و تدفقت دموعها .
لقد تدفقت الكثير من الدموع و نزل الكثير من الدم لأول مرة في حياتها .
لذلك ماتت مع الكثير من الندم في حياتها .
ربما لأنه كان لديّ الكثير من الرغبة في الحياة حتى الحاكم أعطاني فرصة التناسخ ؟ استيقظ بصفتي "شارلوت لانيا" .
بكيت كثيرًا في البداية ، إن كنت سأعيش على أي حال فلماذا لم ينقد الحاكم مين إيونها ؟
لقد مرّ الكثير من الوقت حيث كنت أعيش بهذه الطريقة و قررت الاعتراف بوضعي .
YOU ARE READING
[❀] انقذت شقيق زوجي الاصغر .
Fantasyالوصف في الفصل ما قبل الأول [مكتملة] [✷] رواية مترجمة.