"ما هي فترة التسوية التي تبلغ أربعة أسابيع الآن؟"
"آه ، هذا. فقط البقاء بعيدا بعيدًا لمدة أربعة أسابيع ثم مقابلة أسرتك لاتخاذ قرار ، هذا كل شيء ".
"لذا فإن ذلك لا يعني الكثير بالنسبة لك."
أومأت برأسي ونظرت إلى المبنى المعاد تشكيله.
بدا وكأنه مبنى مهجور من الخارج ، لذلك افترضت أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً ، لكن كان من حسن الحظ أنه لم يكن يحتاج سوى إصلاح الجزء الخارجي الآن بسبب الهيكل القوي للمبنى نفسه.
تمكنا من إنهاء طلاء الجدران الخارجية وإصلاح الداخل وتنظيف المبنى.
تم طلاء الجدران الخارجية للمتجر باللون الأصفر المنعش. و تم تزيين النوافذ في الطابقين الأول والثاني بخطوط حمراء عامودية.
' انه حقا جميل جدا. لا يمكن رؤيته كمنزل مسكون!'
منحني السحرة الذين وظفتهم على حسابي الخاص تصميم أنيق للمتجر وعادوا.
لقد كلف إصلاحه بسرعة كثيرا، لكنني كنت راضية بأن المتجر أصبح نظيفًا وجميلًا.
فرشنا/نشرنا العشب والمقاعد في الفناء الأمامي الصغير للمتجر. لقد كان المقعد خشبيًا مما يعني انه يمكن لأي طفل القدوم إلى هنا واللعب بشكل مريح.
جلست جنبًا إلى جنب مع دومينيك على المقاعد.
"الآن نحتاج فقط إلى وضع الأشياء في الداخل ، ويمكننا افتتاح المتجر قريبًا!"
"إنه عمل رائع. لا أصدق أن هذا المنزل القديم قد تغير كثيرًا هكذا ".
واصلت خدش صدغي.
بمشاهدة الغيوم تطفو واحدة تلو الأخرى في السماء ، بدأت في التخطيط للمستقبل بسلام وبلا مبالاة.
"إذا نجحنا ، فلنقم بإحضار طاهٍ وصانع شوكولاتة. و…"
"و؟"
بدأت أتحدث عن الطاقم الذي كنت أفكر فيه عندما قررت فتح متجر للأدوات المكتبية.
"السحرة ، والعنصريون ، والخيميائيون."
إذا كان لديك عنصري أو كيميائي ، فستكون الأمور أسهل. بعدها، سوف ينمو متجر القرطاسية خاصتي بترف!
لكن بينما كنت أضحك و منغمسة في حلمي ، نظر إلي دومينيك ، الذي كان يحب الهجوم على الآخرين.
"سيكون من الصعب الحصول على عنصري أو روحاني رغم ذلك."
كنت اعلم أيضًا أن العنصريين والكيميائيين كانوا نادرين.
' يجب أن يكون الخيميائي بمستوى مالك البرج حتى يتم أخذه'
من الناحية الموضوعية ، كنت متأخرة كثيراً عن مالك البرج.
' لكنني لن أستسلم'
شددت قبضتي وصرخت كما لو كنت ألكمها بعيدا في السماء.
" لقد أحضرت سيفًا عمره ألف عام. ألا يمكنني إحضار عنصري أو كيميائي؟ "
دومينيك ، الذي سمعني ، أومأ برأسه وأجاب بفخر.
"هذا صحيح."
تمتمت ، وأنا أنظر إلى برميل السلاش بلمحة من الأسف.
"... أتمنى أن آخذ الشياطين في سيفك."
"لا أعرف ما إذا كان من الممكن القيام بذلك دون فك الختمهم عنهم."
بالنظر إلى أن دومينيك لم يكن يعرف ذلك حتى ، فمن المحتمل أن تكون هناك فرصة ضئيلة في أن اقابل الشيطان مرة أخرى.
' يجب ان اجد طريقة لاخراج الشياطين.'
تحدثت بشجاعة و قوة ، مخفية أسفي العميق ، "أخيرًا! سيتم بيع دالغونا كحفل افتتاح غدًا ، لذلك علينا أن نصنعها الليلة ".
"لن أرتدي مئزرًا عندما أصنع الدالغونا. أبدا."
ضحكت بمرح وأنا أشاهد دومينيك يعبر عن كراهيته للمآزر.
"سأمنحك الإذن."
في نهاية جملتي ، أدرت رأسي ونظرت إلى الوراء.
خلف النافذة الكبيرة ، ستكون هناك ذكريات تملأ متجر القرطاسية هذا.
كان هناك صندوق أسود به مشروب السلاش وزجاجة حبر سحرية و صنوج و الإكسيليفون ودفاتر ملاحظات مربعة وسكر ووعاء دائري لصنع الحلويات.
( الصنوج : آلة إيقاعية، وتستخدم كثيرا في الموسيقى المغربية، العثمانية، والمصرية القديمة والرومانية القديمة، والإيطالية والإسبانية والبرتغالية ودول أمريكا اللاتينية. والصنوج عادة مصنوعة من الخشب الصلب، إلا أنّ الزجاج الليفى يزداد شعبية.
إكسيليفون : آلة إيقاعية مكونة من طقم مفاتيح مضبوطة الحدة مرتبة مثل لوحة مفاتيح البيانو. تشبه من هذه الناحية الزيلوفون لكن ألواح هذا الأخير مصنوعة من الخشب، بينما تصنع ألواح أو أنابيب الغلوكنشبيل من المعدن، مما يجعله ميتالوفون. كما أن الغلوكنشبيل أصغر وأعلى حدة نظرا لمادة تصنيعه وحجمه الصغير. )
كان هناك نقص في الأموال و الاستعدادات للافتتاح الرائع. ولكن مع مرور الوقت ، سأتمكن من ملء هذا المكان بذكريات جميلة.
"الشيء المهم أنني و أخيرًا جاهزة تمامًا لفتح متجر القرطاسية."
تحدثت بابتسامة فخورو و مبتهجة ، "لا أعرف ما إذا كان بإمكاننا بيع الكثير ... لكن هذا بالتأكيد ذوقي."
"هذا أكثر من كاف. يعجبني ايضا."
الصبي الذي ضحى بنفسه من أجل الإمبراطورية وكان مقيدًا داخل السيف لمدة ألف عام تقريبا . و أنا.
كنا معًا في هذه اللحظة ، نتشارك نفس الأذواق.
"أتمنى أنيسير الترويج بشكل جيد."
لم أكن أعرف حقًا كيفية الترويج في هذا العالم.
"وضع إعلان في الصحيفة مكلف للغاية ..."
دومينيك ، الذي كان معجبًا بالمبنى المعاد تصميمه ، واصل حديثه ، "في ذلك الوقت ، الطفل الذي عالجناه "
"آه ، الفتى النبيل من الأكاديمية؟"
"نعم."
"... سيحضر أصدقاءه."
عندما تذكرت الطفل ، بدت عيني بالتألق.
كان الأطفال الصغار متقلبين وينسون كل شيء بسرعة ، لكن سيكون من الجيد أن يتذكر ذلك قليلاً.
"لدي ثقة كبيرة في أنني سأعامل الأطفال جيدًا إذا جاءوا".
لم يتبق سوى أربعة أسابيع من فترة التسوية ثم محاكمة الحرمان مع الإمبراطور.
ولكن الآن ، كان كل من فافيلوا وهيسمان يستعدان للبقاء معًا بشكل قانوني حقيقي.
أخيرًا أصبح حلم العزلة عن الأشرار والبقاء مع الأطفال حقيقة.
"آمل أن يجلب الكثير من أصدقائه".
كنت لا أزال أنتظر رؤية أول عميل لي ، ولكن ...
إذا عملت بجد ، فقد أكون قادرة على غرس الأحلام والآمال في جميع الأطفال يومًا ما.
ولكن لماذا تحكني أذني كثيرا؟ هل كان أحدهم يتحدث عني؟
***
في ذلك الوقت ، كانت القصص عن ميلدينيك تتدفق/ تتسرب من البرج.
في قمة البرج ، داخل مكتب مالك البرج ، بدا راسموس ، الساحر الرئيسي ، هزيلًا.
"…أشعر بالخجل من نفسي."
الشخص الذي كان راسموس ينظر إليه هو إسحاق ، سيد البرج.
" سوف أتحمل مسؤولية أمن/حماية البرج. أنا آسف ، سيد البرج ".
كان إسحاق جالسًا أمام مكتبه يبحث عن التقرير الذي أعطاه إياه راسموس.
"تمت سرقة بعض القطع الأثرية السحرية ، بالاضافة الى أوعية المانا ، هذا كل شيء."
كانت أوعية المانا من القطع الأثرية السحرية التي باركها التنين نفسه و التي كانت تحتوي على جوهره.
على الرغم من أنه كان منتجًا يستخدم لمرة واحدة ، إلا أنه كان عنصرا نادرا لأنه كان معروفًا بزيادته لكمية المانا التي يمكن للمستخدم اسعمالها.
ابتسم سيد البرج ، الذي عاد مؤخرًا من التجوال ، بتواضع وذقنه على يده. مثل حجر السج ، كان أسود في الداخل ، ممتلئا بالضجر.
"راسموس ، طهر / نظف سرقة المتاجر وقم بالعمل القذر."
باختصار ، كان يقصد ألا يكلف نفسه عناء الإبلاغ عنه.
"و- ولكن مع ذلك ، أريد أن أخبرك عن المشتبه بهم! سنمسك بهم بالتأكيد ".
"اذن تابع."
اسحق الذي لم يعد يكلف نفسه عناء الجدال اغمض عينيه وأومأ برأسه باعتدال.
هل كان ذلك بسبب أن النافذة كانت مفتوحة؟ داعب الهواء البارد طرف ذقنه.
"هوب…"
كان راسموس صامتا للحظة.
بعثرت الريح شعره الأسود أمام جبهته. بدى المشهد كأنه صورة. لم يستطع الحصول على مناعة ضد وجهه الجميل.
"جميل كما هو ..."
راسموس ، الذي كان يحدق به بإعجاب لفترة وجيزة ، سرعان ما تحدث ، "مؤخرًا ، قمنا بتضييق نطاق صورة التنين إلى حوالي ثلاثة أشخاص و الذين قد أظهروا أفعالًا مشبوهة. الأول هو الكونت إيلي. هناك شائعات بأن تدفق المانا لدى الكونت إيلي أصبح غريبًا ".
"و؟"
كانت مملة بالفعل.
سيكون الامر اكثر متعة و تشويقا فقس بيض تنين الذي تم إحضاره من البرية.
" والثاني هو الدوق لينوكس هيسمان. على الرغم من أن الامر غير وارد، فهو المشتبه به. لقد أجرى تجارب سحرية. لكن هذا شائع. المشتبه به الأخير هو الأكثر ريبة ".
إذا كان هو الدوق هيسمان ، فهو يعرفه أيضًا.
الطريقة المثلى لكسب إعجاب الإمبراطورية.
عندما التقيا للحظة ، اعتقد أن عقله الملتوي كان مقرفًا.
بينما كان ينظر إلى القائمة التي كانت واضحة جدًا ، تثاءب وسأل ، "من هو آخر مشتبه به؟"
"الأميرة ميلدينيك فافيلوا. بغض النظر عن أي شيء ، كانت أفعالها مؤخرًا مشبوهة ".
فتح اسحق عينيه على الاسم.
كان اسمًا مألوفًا تمامًا.
"ميلدينك؟"
"نعم. نظرًا لأن ما فقدناه هو تنين ، فقد حفرت قليلاً في الأميرة ميلدينك ، التي لعنها التنين ".
"نعم."
"إنه أمر رائع للغاية. إنها تبني متجرًا غريبًا. حتى أنها تركت عائلتها منذ وقت ليس ببعيد. اسم المتجر هو ' متجر ميل للقرطاسية.' أظن أنه يقوم ببعض السحر الغريب. أعتقد أننا بحاجة إلى النظر في الأمر بشكل افضل ".
"حقا؟"
نهاية كلمة إسحق كانت مطولة. ابتسم بخفة وانحنى إلى الوراء.
"ميلدينيك فافيلوا ... بالتفكير في الأمر ، كان السيف الذي كانت تحمله مريبًا ، وتدفق المانا كان غير عادي بالنسبة لابنة كينوا ، التي لعنها التنين".
كان يعتقد أنها كانت شخصًا مثيرًا للاهتمام.
' سأكتشف الأمر ذات يوم على أي حال.'
لم يتوقع أن تظهر كمشتبه به في قضية سرقة.
أومأ إسحق برأسه بجدية وتحدث إلى راسموس ، "اتضح أنه مهم جدًا".
"نعم؟ فجأة؟ أنا متأكد من أنك قلت إنه لص تافه- ".
نقر على الأرض عدة مرات بطرف حذائه.
إنها عادته القديمة ، تمامًا كما ينبض قلبه في كل مرة يوجد فيها شيء مثير للاهتمام.
"غيرت رأيي."
نظر راسموس إلى إسحاق بوجه مرتبك.
شكل فم اسحق نصف قمر جميل.
"سأعتني بالمشتبه به الثالث."
هناك أيضًا سبب آخر لاهتمامه بميلدينيك ، التي كان مليئة بالمشاعر المشبوهة.
كان الشاهد الوحيد الذي رأى ميلدينيك تضرب الدوق هيسمان.
أعلنت لدوق هيسمان ، الذي يحسده الجميع.
"الآن ، من فضلك انصرف و اخرج من حياتي؟ أنت قذر ".
عندما تحدثت ميلدينك ، احتوى صوتها على كراهية عميقة.
أخيرًا أعرب راسموس عن رأيه لإسحاق الذي كان يتذكر الماضي.
"إن اوعية المانا قطعة أثرية رائعة ، ولكن ليس على سيد البرج أن يتقدم بنفسه."
لماذا تضرب بالعصا في نومك؟ كانت هناك إشارة واضحة على رغبته في التحدث.
خفض إسحق صوته و انزل عينيه المواهنتين.
"في الواقع ، لدي بعض الذكريات عن اوعية المانا."
من الغش أن تصنع وجهًا حزينًا بوجه جميل كهذا. لو كان أي شخص آخر ، لكان راسموس قد اشتراه. لكن راسموس خدع بتمثيله لأكثر من عقد.
"... كاذب ، لقد نسيت ذلك!"
"أوه ، أنت لا تشتريه."
ضحك اسحق الذي تجاهل كلام راسموس بفرح وضحك.
حك راسموس أذنيه لهذا اليوم المقلق.
"لا ، إذا خرج سيد البرج بهذه الطريقة ، فقد يحدث شيء سيء لذلك الشخص ..."
"لا أعتقد ذلك."
أعلن مرة أخرى كما لو كان يغني.
"أفكر في جعل الأشياء الجيدة تحدث."
سأل راسموس إسحاق بعناية ، "هل ستعثر عليها قريبًا؟"
"نعم. لدي بعض الجميل لأرده".
كطفل فضولي ارجع شعره الأسود بلطف بينما كانت عيناه تلمعان.
شك راسموس في نفسه ، "أي خدمة؟" ، لكنه أبقى فمه مغلقًا. لم تكن مرة أو مرتين فقط عندما قام سيد البرج بعمل فريد.
"... لا أعرف حقًا."
أعرب راسموس عن تعازيه بداخله لميلدينيك.
' لص أو أيا كان ، فقد لفتت انتبه اسحاق. أنا آسف جدا ...' هذا ما اعتقده راسموس في ذهنه.
.”