اليوميات المدرسية لطلاب الثان...

By ALZAHRAA-36-

8.5K 659 314

طلاب من دول مختلفة يدرسون في بريطانيا (منحة دراسية) ، تحولت كلّ من حياة الشباب والبنات (من كره إلى قصة حب )تر... More

تعريف عن الأبطال
البارت رقم 1/..
البارت رقم 2/..
البارت رقم3/..
البارت رقم4/..
البارت رقم 5/..
البارت رقم 6/..
البارت رقم 7/..
البارت رقم 8/..
البارت رقم 9/..
البارت رقم 10/..
البارت رقم 11/..( الجزء الثاني).
البارت رقم 12/..
البارت رقم 13/..
البارت رقم 14/..
البارت رقم 15/..
البارت رقم 16/..
البارت رقم 18/..(الأخير)

البارت رقم 17/..

201 18 18
By ALZAHRAA-36-

مرحبا،

اشتقت ، وينكم؟ من زمان عنكم ، واخيييييرا قررت اكمل الرواية ، طبعا لأن لاحظت في تزايد في عدد القراء، شككككككررررا لكم.

يلا نبدأ..

///////////////////////////////////////////////////////////////////////

((أيوب :
مرحبا زهوور،

الزهراء:
ي هلا أيوب، يلا إبدأ بالبارت ترا ملينا واحنا ننتظر.

أيوب يناظر القراء :
السموحة طولت عليكم ، بس حبيت اضبطكم بكم بيت من كتاباتي .

الزهراء:
كفوو ، يلا إبدأ.))

*/*/*/*/*/*/*/*/*/

إني متيم قلبك المَتْبول

لا قيس يشبهني ولا عنتر

إني أناني الطباع لأجلك

و أرض حول شمس تتبختر

أنت لي حلم ، واقع ،مستقبل

لي هواء دونه أبتر

لا أحتمل دونك أستنشق

ولا عيش دونك يستمر

إني شريايين قلبك المتيم

وإني قمرٌ لِـ ليلك المستنر

أحبك، كما لو أن للحب سرمد

يدهور بعضًا أو كافة بشر

*****************

( أيوب:
انا و سلمى نكلم بعض من لما اعترفنا بحبنا في لندن ، وما زلنا مستمرين للآن ، ولكن شوفوا اللي صار ، و المعاناة اللي عانيناها لين ما صرنا مع بعض).

في 22 من أغسطس ..

في مدينة صلالة ،جنوب سلطنة عمان بينما كان عندنا عز الحر و هم عندهم برد و رذاذ و خضرة ، بمعنى آخر جنة الدنيا ..

بينما كان شيخ الشباب يمشي على رصيف الشارع المقابل لبيت سوسو ، و جواله على إذنه و يسمع صوتها و هي تضحك على غباءة إنه قاعد يطالعها ، و تأشر له بيدها بغباء من شباك غرفتها ،

و بدوون سابق إنذار ، حدث ما ليس في الحسبان..

كان أبو سلمى راجع من الدوام و بالصدفة شاف أيوب اللي كان يلوح بإيده لبنته ،

ابو سوسو:
ي ابن العرب ايش تسوي قدام بيتي؟؟ .

أيوب بصدمة :
ولا شي ي عمي بس .. بس..، و علق لسانه ما عرف ايش يجاوب .

و ابو سلمى تقريبا فهم بعد ما شاف بنته عند شباك الغرفة ، و ثارت اعصابة ، و خرج من سيارته ( عصا الخيزران ) ، و كان متجه للبيت ، و لكن أيوب مسك إيده مانع ذهابه ،

ابو سوسو بعصبية :
شيل إيدك عني .

أيوب :
ي عمي اصبر شوي أفهمك .

أبو سوسو:
قلت لك شيل ايدك عني ، و أتمنى ما اشوف وجهك هنا .

أيوب بتهديد:
والله لو ضربتها ولا لمست شعره منها ومع احترامي إنك أبوها بس والله رح أقلب عليكم حياتكم .

أبو سوسو بعصبية و صراخ:
تهددني ؟؟.

أيوب بهدوء رغم الخوف بداخله:
عمي انا ما اهدد بس أحذرك انت و عيالك و قومك ، و الله ما تلمسون شعره منها .

أبو سوسو:
من انت ي قليل السنع اللي تعلمني الأدب لبنتي ؟؟.

أيوب:
أنا اللي من هاللحظه أطلب منك يد بنتك على سنة الله و رسوله ، بس انت قول تم.

أبو سوسو :
نعم نعم ؟؟ ، ما سمعت ؟؟ .

أيوب:
عمي جيتك أطلب يد بنتك و بكذا بنكون ما سوينا شي مخالف للعادات .

أبو سوسو:
طيب لنفترض ذلك ، بس أبسألك !.

أيوب:
آمر عمي .

أبو سوسو :
انت وين تشتغل ؟؟.

أيوب:
مخلص دراسة تربية لغة عربية ، بس انتظر التوظيف.

أبو سوسو بقهقهه قاصد السخرية :
هه اها تنتظر التوظيف ، أجل مابين تتوظف بنتي صار عندها أحفاد.

أيوب بحزن :
عمي تتشمت فيني؟؟ .

أبو سوسو:
أقول، شكلها جازت لك كلمة عمي؟ ، يلا فارق ، لا عاد اشوف وجهك في حينا ، و قول لأهلك يعلموك السنع و علوم الرجال .

كلام أبو سلمى كان مثل طعنة السيف بالنسبة لأيوب ، و غادر الحي و هو مكسور الخاطر .

بينما أبو سلمى داخل البيت و أعصابه واصلة حدها و بإيده العصا ، و صار يطق الباب بقوة ، و سلمى خلف الباب تبكي و خايفة ، و بعد محاولات عديدة لفتح الباب ، أبو سلمى كسرة وهو يدفعه لداخل الغرفة ،
و صرخت سلمى بخوف ، تملكها شعور الخوف ، و اسودت عليها الدنيا بعدما شافت نظرات أبوها اللي تخوف ، و هو يتقدم بسرعه و بيده العصا ،،،
------------------------------------------------------------------

بجهه أخرى ايوب يحاول الوصول لسلمى من خلال المكالمات الفائته و المسجات الغير مقروءه ،
و مر أسبوع على هالحال ،

-------------------------------------------------------------------

لنعود لسلمى قبل ثلاث أيام..

أم سلمى :
مبرووك عليك ي بنتي الخطوبة .

بينما سلمى مو قادرة تنطق داخلها غصة و صدمة و حيرة ، تفكر ايش رح يصير بحال أيوب، أو كيف رح تتقبل يدخل بقلبها شاب غير أيوب ، و دموعها تحكي كللل اللي بداخلها من هم و كدر.

أبو سلمى دخل على بنته بهدوء و برود قاتل:
الملكه بعد أسبوع.

سلمى شهقت بصوت عالي بصدمة و دموعها تنهمر بغزارة ، و قالت بصراخ:
ليييييش !! لييييش !! ، دمرتوا لي حياتي ، راحت أحلامي..

(وتلقت كف من أبوها إللي ماقدر يمسك أعصابه)

أبو سلمى بعصبية:
ي قليلة الحياء اسكتي فضّحتي فينا بين الجيران ، اصص لا يسمعك خطيبك لا بارك الله فيك (استغفر الله).

سلمى ماسكة خدها و أعصابها منهارة ، و تشهق بقوة من كثر البكاء، بينما الأم كانت ايدها على فمها و هي تشوف اللي قاعد يصير.

سلمى وقفت تحاول تجمع كلماتها المبعثرة:
يبا أنا صح من هاللحظه انخطبت ..(شهقة) .. (بعدها خرجت من الغرفة و وقفت بنص البيت و كملت بصوت مرتفع جدا قاصدة خطيبها يسمعها) :
اوعدك وعد شرف ما رح أحب أحد كثر ما حبيت أيوب،

(تشهق ببكاء) ..
و لا رح أعز أحد بمعزة أيوب ..

( شهقة) ..
وما جابته أمه اللي يتجرأ يقرب مـ..(ما كملت بسبب الكف الثاني اللي جاها من أبوها ).

و صرخت سلمى بصوت عاالي ، و ابوها اخذ منها تلفونها و رماه من الطابق الثاني للأسفل ، حتى تحول لحطام أمام أعين خطيبها " مازن " ،

و طبعا بعد ما سمع مازن كل اللي صار نطق بـ:
اسمح لي ي عمي ، بس قلبي يتعذر بنتكم ، مافيني أتزوج وحده قلبها مو معي ،

(وهو يكمل):
عمي ،دام بنتك متعلقة لهالدرجة بأيوب ليش ما تسلمها له ، و إن شاء الله رح يدير باله عليها و يحبها ،

(وكمل بحزن) :
يمكن أنا حبيت قبل و اللي أحبها تزوجت و تركتني ، بس مو مستعد إنه أحد غيري يصير له هالموقف، اتركهم ي عمي يتزوجون ، و يفرحوك بأحفاد حلوين ، وانا طالع بس اتمنى تفكر بكلامي،
(وخرج مازن قبل ما ينطق أبو سلمى ، تارك خلفه سلمى اللي تدعي له ربي يسعده) .

بعد خروج مازن نطقت سلمى بـ:
سمعت ي يبا؟ ، حتى الغريب ما يبي يفرق بينا ، وانت أبوي...

(إلتزمت السكوت تاركه خلفها أبوها اللي أفكاره متلخبطة مو عارف ايش نوع الشعور اللي داخله ).

أم سلمى :
حشى لله هذي مو بنتي ، مين خربها كذا؟ .

أبو سلمى بصراخ:
كله من دلعك الزايد ، خربتي البنت تسلمي ما منك قصور.

أم سلمى:
انا اللي خربت البنت ولا انت اللي تاركها براحتها ،تطلع وقت ما تبي وترجع و قت ما تبي.

أبو سلمى بعصبية:
اصص ي حرمة اصص ، ليكون نسيتي إنها تعمل في مستشفى المدينة ؟؟ ، يعني معها شغل ، فمن الطبيعي بتطلع .

أم سلمى:
جعلها ما داومت ، و طلعه من البيت مافي .

أبو سلمى مشى تارك خلفه أم سلمى على أعصابها .

بينما سلمى صارت تبكي من القهر ماهي عارفة شلون تكلم أيوب ، اشتاقت له ، و حاسه نفسها مخنوگه بدونه.

مر أسبوع تقريبا و اثنينهم مو عارفين حال بعض ، و أبو سلمى صار يودي بنته بشكل يومي للمستشفى ،لأن كان يخاف تروح مع أيوب،،

في 6 من سبتمبر ،،

الأطباء يركضون بإتجاه غرفة العمليات ، بينما هي تناظر باستغراب عند باب قسمها ،

و سألت أحد الماره :
ايش صاير؟؟.

الشخص:
صار حادث بالقرب من المستشفى ، و من الواضح إن المريض تعبان.

سلمى بأسف :
ياربي ،الله يشفيه إن شاء الله .

و مرّوا طبيبين على سلمى و بإيدهم تقارير المريض و يمشون بسرعه، كان الحوار كالتالي:

الطبيب حسين وهو يقلب على الأوراق:
مو واضح عندنا اي شي ، ولكن نحن نحاول نتحقق اذا شي نزيف داخلي او لأ.

الطبيب معتصم باستعجال:
إن شاء الله مافي نزيف.

الطبيب حسين:
بإذن الله.

من خلفهم أحد موضفات المستشفى :
الطبيب حسين!.

إلتفت الاثنين، بمعنى كملي!.

الموظفة :
بالنسبة للمريض أيوب ما ندري كيف نعلم أهله ، اقصد كيف نعرف أهله و هو أساسا ما في شي نعرف من خلاله من يكون أيوب.

(هنا فز قلب سلمى ، و كان قلبها يقول عسى مو اللي فبالي)

الطبيب حسين:
كيف ؟؟ كيف ما تعرفوا شي عنه؟؟ ، لازم تطلعوا معلومات عنه حتى لو تتعاونوا مع مركز شرطة المدينه.

الموظفة:
إن شاء الله طال عمرك .

(وكلللللللللللل هذاا صار أمام عيون سلمى اللي مصدومة وخايفة من اللي في بالها ) ،
و بكذا الفضول أخذ بطلتنا خلف الأطباء لتشوف مين يكون ايوب المصاب وحالته خطرة، ، كانت تبعد الأطباء و المتجمهرين و تدفهم بفضول و خوف قاتل و صراخ و بكاء ،

وكانت هنا الصدمة..!!

صرخت سلمى بصوت عالي

( بسعادة)

اللي في السرير ما كان ايوب اللي تعرفه ،

(الحمد لله والله قلبي كان بيطيح في بطني من الخوف :'(( )

ولكن في أيد خلفها مسكتها من كتفها ترجعها للخلف ، إلتفتت بعصبية و ايدها مباشرة كانت بتصير على خده ولكن مسك يدها ،

سلمى بصدمة :
ي اللي ما تستحي على وجهك مين سمح لك تلمسني!!.

......:
افااا، و الحين يعني أنا غريب صرت؟؟.

سلمى:
ابعد عني ياخي اتركني انت صرت ماضي!!

......:
أنا ماضي الحين؟؟ ما هجيتها منك !!.

(ثم مسك يدها بجرأة يبي يوديها لأقرب غرفة في المستشفى عشان يكلمها)

و بدون سابق إنذار

جاااااه روميو ( حمااااااااس ما عرفتني والله ههههههه) ،
المهم و ضربة بكس بوجهه ، و سوى له ميكب على كيف كيفه ، حتى استلقى (.....) على الأرض مستسلم لكسر و نزيف في الأنف(يستااهل قليل الخاتمة) .

سلمى ببكاء:
أيوووب !!.

أيوب بفرح على تأثر على شوق ( المهم صاير خلاطة مشاعر هههه) :
عيون أيوب انتي!!.

سلمى ببكاء أكثر من قبل:
اشتقت اشتقت اشتقت وربي اشتقت لك حييل .

أيوب :
وانا اكثر وربي ، تمنيت الموت بدونك .

سلمى بتسرع:
اصص اسكت بسم الله على روحك ، لا تجيب هالطاري مرة ثانية .

أيوب بابتسامة :
ي قلبي انتي ربي يحفظك و يخليك لي .

سلمى بابتسامه :
امين يارب وياك.

أيوب تغيرت ملامحه ،

و لاحظت عليه سلمى باستغراب:
ايش فيه وجهك صار ألوان؟.

أيوب بتوتر:
سلمى .. أنا..أنا..سمعت إنك.. إنك..

سلمى بفضول:
إني ايش؟؟ ، وش فيه لسانك علّق؟.

أيوب كمل بسرعه و داخله خوف:
إنك انخطبتي!!.

سلمى بقهقهة:
هههه بأمانه بكيت صح؟؟ ، ي ذكي يا متنبي يا جاحظ يا ابن المقفع مين قال لك إني بهالسرعه اتركك، وانت تعرفني اذا امتلكت شي صعب أتركه.

أيوب بفرح:
افف فرحتيني وربي ، كان قلبي بيطيح في بطني من الخوف و التوتر .

سلمى:
هه بسم الله على قلبك.

أيوب بابتسامة:
اليوم المساء خليك جاهزة !!.

سلمى وعلامة استفهام تسبح على جبهتها :
كيف يعني؟؟.

أيوب بابتسامة غموض:
أيوب أفكار ،أفكار أيوب(و غمز لها بثقة).

((عاد ايش تتوقعون رح يصير؟)).

في المساء صوت الزغاريط و الضحكات تملأ بيت سلمى بعد مرور زمن طويل!!

، (مبرووك خطبها أيوب ههه اخييييرا)

((أيوب:
مستغربين كيف ابوها وافق؟؟

أبوها فكر كثييير بكلام مازن ، و بالنسبة لي أنا توظّفت من كم يوم ، معلم لغة عربية في مدرسة من مدارس مرحلة المتوسط .
المهم و تزوجنا و صرنا أحلى ثنائي بالمجرة))

((الزهراء :
وخلاص و بكذا انهينا البارت ، انتظروا البارت القادم وهو رح يكون آخر بارت.

هناء:
زوزو والله متحمسة ههه .

أصيل بعبوس:
زوزو اسفة قرأت البارت الأخير بالغلط .

الزهراء بعصبية:
راح تعبي هباء منثورا و انا لي زمان اجهز لكم شي سنع يليق فيكم.

هتلر :
خلاص أصيل ما كأنك شفتي شي ، سوي ديليت لزاكرتك.

سلمى بضحك:
ههه ويت بنات بموت.

هتلر:
الله يرحمك.

شفق ببرود معتاد:
مافي شي يضحك بالموضوع.

شهد:
بنااات اصص ازعجتوا القراء ، خلكم شوي متحضرين ،راقيين أسلوب.

الزهراء:
أك خلاص باي ، نلتقي في البارت القادم انتظرونا ، واللي ما ينتظر أجيه بالشبشب ههههه لا امزح لا تهربوا )).

Continue Reading

You'll Also Like

28.2K 1.3K 23
قبل 19 سنه اختطفت طفله من عائلتها ، والدها يمتلك اكبر شركه بناء ، ولاحدى يعرف سبب الاختطاف ولماذا خطفت طفله ، و عائلتها نشرت صورها في كل مكان ومبلغ م...
2.2K 71 10
قصه حب تواتشا لياغيز دينيليسا
1.2M 53.9K 114
حكايه عمر ....الشيء ونقيضه حكايه عجزت عن فك شفراتها التي سحقتها بين شقي رحاها
1.5K 192 16
مجموعة من القصائد التي تعبر عن شعوري تجاه هذا العالم المزري بالجور، ثم إنها تحمل في طياتها مجموعة من العبر و القيم المتمثلة في الشعر الحر سواء بالقاف...