سيدى المتملك (مكتملة)

mena_12345

955K 17K 1.2K

هو وسيم بشدة عصبى متملك يريد كل شئ ملكه يظن أنه لا يحبها هى جميلة حد السحر لدرجة أن من يراها يفتتن بها ولكن... Еще

الأشخاص
المقدمة
البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
شخصيات جديدة
البارت الرابع
البارت الخامس
جروب
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
صور شخصيات الرواية كلها♥
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
تنويه مهم جدا لمحبين الرواية
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون (ما قبل الأخير)
الأخير +الخاتمة
استفتاء+مهم♥
اقتباس عناااااب😂🤍
جديد🤍

البارت الثالث عشر

21K 477 31
mena_12345


«ولو سألوك عن قلبى وما به
فقل لهم أنه قُتل
ولم يعد يصلُح للحياة مجددا»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وها هو مر ذلك اليوم أيضا بمصائبه وكوارثه فيكفى ما حدث لأبطالنا منهم من لم يغمض له جفن ومنهم من يفكر كيف سيتخلص من كل هذا ومنهم القلق ولكن أيضا هناك المشتاق كل تلك المشاعر مر بها الجميع ولكن ماذا سيحدث بعدما أشرقت شمس يوم جديد محملة بأحداث أخرى جديدة وأيضا تُرى ماذا سيحدث مع أبطالنا تحديدا

فى صباح يوم جديد وبعد طول انتظار قد مر هذا اليوم العاصف بكل مصائبه

كان يجلس على طاولة الطعام يترأسها وبجانبه الأيسر سديم والجانب الأخر نسرين وكان الخدم يضعون الطعام بهدوء شديد ولكن ما قطع ذلك الصمت المخيم هو صوت سديم قائلة:عمتو هى رتيل مش هتنزل

تركت تلك الملعقة من يديها ونظرت لرحيم الذى يظهر وكأن الأمر لم يعنيه  وتحدثت قائلة:لاء يا حبيبتى نازلة بس بتلبس عشان تروح جامعتها

أومأت لها سديم ولكن تحدث رحيم ببرود شديد:ومين الى أذنلها بقى تروح الجامعة يا ترى

نسرين بنفس بروده:أنا الى سمحتلها يا رحيم وعلفكرة ده بقى أمر منى ودى بنتى وأنا حرة أعمل الى عايزاه معاها

رحيم:بس دى مش بنتك يا نسرين هانم انتى شكلك ناسية بقى دى بنت السواق

طرقت بيديها على طاولت الطعام بعصبية قائلة:لااااء بنتى يا  رحيييمم وأنا الى ربتها دى بنتى أنااا

نظر لها رحيم برهة بألم ولكنه أخفاه ببراعة قائلا ببرود:والمطلوب منى ايه

نسرين:هتطلقها يا رحيم وهتسيبها تعيش حياتها من أول وجديد وكفاية تحكماتك

تلك المرة تحدث هو وهو يرجع بظهره للخلف قائلا ببرود:هو أنا مقولتلكيش مش أنا فعلا قررت إنى أتجوز الى تليق برحيم المحمدى ثم تابع وهو ينهض منهياً هذا الحوار قائلا:اها وبنت السواق  الى بتفضليها على ابن أخوكى أنا هطلقها بس على وعدى انها أول متم الواحد وعشرين ورقتها هتوصلها

تلك المرة هى من تحدثت ببكاء وهى تقف أعلى الدرج قائلة:بنت السواق بتشكركم على استضافتها كل الفترة دى وأسفة لو تقلت عليكو

قالت ذلك وهى تصعد لأعلى ركضا حيث غرفتها تحت صدمة الجميع فها هى للمرة الثانية فى يوميان تتلقى صدمتين الأولى زواجها والثانية ذلك الإتفاق وأيضا سخريته منها وأيضا زواجه فللأسف بعدما فعله بها ولكنها أحبته تلك الصغيرة قلبها ينبض فقط لأجله

استدار ببطئ لكى يتأكد أنه صوتها فأخر توقعاته أن تستمع لتلك الكلمات السامة ولكنها كان يقول ذلك فقط حتى يبرر لنفسه أنها مجرد فترة بحياته لم بكن يريدها أن تعلم

أفاق على صراخ سديم ونسرين باسمها وهم يتجهون للأعلى ركضا خلفها فتلك الصغيرة تحملت مالا يتحمله بشر

اتجهو لأعلى وهم يحاولون فتح الباب ولكنها أغلقته من الداخل عليها وهم يستمعون بكائها وصوت تكسير وحطام فقط بالغرفة فها هى فاض بها مما حدث

طرق رحيم باب الغرفة بعنف شديد قائلا بصراخ:رتيييييييل افتتتتحححى الببااااااب ده

صرخت به من الداخل ببكاء:ابععععععدددوا بقى عن زفتتتتة أنا خلاص معتتتش فيه طااااقة لكل ده

طرق بعنف أكتر على الباب قائلا: افتحى الزفففت ده عشان مكسرووووش
تحدثت نسرين ببكاء  تلك المرة قائلة:رتيل عشان خاطرى افتحى الباب لمامى مش انا مامتك

تحدثت الأخرى من الداخل بصوت باكى وشهقاتها ترتفع قائلة ولأول مرة:لاء يا نسرين هانم أنا بنت السواق ومش بنتك زى ما رحيم باشا قال

نظرت له نسرين باتهام وهى تتحدث معها بصراخ قائلة:انتى بنتتتى أناااااا أنا الى كنت جمبك دايما وانا الى ربيتك وكبرتك انتى بنتى انا يا رتيل

قالت أخر كلماتها بإنهاك شديد وهى تستند برأسها على باب الغرفة وسديم التى ظلت تبكى بشدة على صديقتها وهى تهتف:رتيل عشان خاطرى افتحيلنا

لم يمهلها فرصة أخرى وانما أبعدهم عن باب الغرفة وهو يبتعد أيضا ثم دفع  بكل قوته الباب وبالفعل كسره

دخلو للغرفة وكانت الصدمة وجدو كل أثاث الغرفة منكسر كل الغرفة رأسا على عقب ولكن ما جعل صدمتهم تزداد هو وقوفها فى وسط الغرفة وهى تمسك بيديها قطعة الزجاج وتسلطها على يديها قائلة برعب:والله لو حد قرب هقتل نفسى

نظرو لها جميعا برعب فما الذى تفعله تلك الفتاة يألله فهى سوف تؤدى بنفسها للهلاك
تحدث رحيم بهدوء:ابعدى البتاعة دى يا رتيل ومحدش هيقربلك

نفت برأسها وهى تقول برعب وارتعاش:لااء ثم تابعت ببكاء أنا عايزة أمشى من هنا مش عايزة اعد معاكو

هزت نسرين رأسها بهستيرية قائلة:حااضر والله بس ابعدى البتاعة دى عنك وانا والله هخليكى تمشى من هنا يا قلبى بس ابعديها

نظرت لها رتيل بلهفة تشع من بؤرتيها قائلة:مااشى بس انتى هتمشينى صح

أومأت لها برأسها بلهفة مما جعلها تلقى تلك القطعة من يديها وهم يظفرون بعنف شديد من ذلك الضغط عليهم

نظرت حولها وهى ترى ما الذى أحدثته بتلك الغرفة ولم تدرى بنفسها غير ويديه تتلقفها من ذلك السقوط المفاجئ لها
كان أخر وجه تراه هو وجهه وأيضا صراخ سديم ونسرين باسمها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند خالد وسماء

«ستعشقينى رغم أنفك يا فتاتى وهذا أمر مفروغ منه أنتِ من ستتمنى قربى مجددا مثل الماضى وهذا وعد مهووسك وعاشقك حد النخاع»

كان يجلس أمامها على المقعد بتلك الغرفة وعينيه مسلطة عليها فتلك النار التى بداخله مازالت لم تُخمد من الأمس ولكن صبرا جميلا سأرجعك لى مجددا مهما طال الوقت ستظلين لى

كانت نائمة على الفراش بخصلاتها التى تهبط على وجهها تعطيها مظهر خلاب وشفتيها المنفرجة قليلا أثر النوم ويديها المضمومتان أسفل رأسها ولكن ها هى بدأت تفيق من تلك الغفوة وهى تنظر حولها لتلك الغرفة الجميلة للغاية ولكن ثانية اثنان ثلاثة وكان يضع يديه على أذنه من صوت صراخها الذى صم الجدران:عااااااااااااااا أنااااااااافيييييييين
ولكن ما جعلها تهدأ عندما رأته يجلس على المقعد بأريحية شديدةوهو ينظر لهابمكر شديد قائلا:صباح الخير يا سمائى

نظرت له برهة وهى تتذكر ما حدث بالأمس وأخر شئ هو إغمائها ولم تدرى بشئ بعد

نهضت بسرعة شديدة من الفراش وهى تقول:ايه الى جابنى هنا وايه المكان ده ثم تابعت بصراخ متنطق يا بنى أدم

نظر لها قائلا بهدوء:لسانى يا روحى عشان ميوحشكيش

نظرت له وهى تقترب منه بهدوء شديد قائلة:خالد لو سمحت
مينفعش كده ممكن تروحنى

تحدث وهو ينهض من مقعده بهدوء شديد قائلا:لاء مش هتخرجى من هنا

تحدثت بخوف:يعنى ايه

خالد:يعنى الى سمعتيه يا سماء وفهمتيه واها اعملى حسابك احنا هنتجوز فى خلال إسبوع

نظرت له بهلع قائلة:اييييييه مين دم الى هيتجوزو

اقترب منها إلى أن إحتجزها بينه وبين الحائط قائلا ببرود لا يليق إلا به:انا وانتى يا روحى واها هتجوزك يا قلبى برضاكى أو غصبن عنك

أين سماء الأن يألله فهى الأن تائهة بعينيها داخل بحر عيونه وجسدها الذى يشتاق إليه بشدة مجرد حركة بسيطة منه تسبب تلك الرعشة بجسدها وتلك القشعريرة بعمودها الفقرى فمازال هذا اللعين الذى ينبض بداخلها يعشقه وينبض فقط لأجله

نظر لها بتمعن شديد وهو يرى تلك اللهفة بعينيها فهو يعلم مدى تأثيره جيدا عليها وسوف يستغل تلك النقطة لصالحه جيدا

مازال يقترب منها ببطئ وهى تنظر له ولكن لم ينتظر وإنما جذبها  من خصرها إليه ويديه تسير ببطئ على وجهها قائلا بصوت حنون: سمائى موافقة تتجوزينى

تلقائيا وجدت نفسها تؤمئ رأسها دليل على موافقتها ولكنه لم يبتعد عنها وانما اقترب بشفتيه وهو يلثم شفتيها بحنان شديد ولأول مرة تتفاعل معه فهى وضعت يديها حول عنقه
مما جعله يعمق تلك القبلة وهو يشدد من احتضانه لها وها هى تائهة بين أحضانه وعاطفته

ابتعد عنها ببطئ شديد وهو يلصق جبينه بخاصتها قائلا بشغف: اتجوزينى يا سمائى وصدقينى هتعرفى كل حاجة فى وقتها حلو

لم تشعر بتلك الدموع التى هبطت على وجنتيها قائلة: صدقنى مش قادرة يا خالد مش هقدر أرجوك روحنى

نظر لها بعصبية شديدة قائلا وهو يجذبها إليه ويتحدث وشفتيه تكاد تلامس خاصتها: عاااايزززانى أرووووحك عشان تروووووحى تتتتتجووووووزززى ده بعيييينننننك يارووححححمممك انتى بتاعتى وملكى بتاععتتتتى أنا وبس ومحددددش هياخخدددك منننى ولا حتى انتى هتبععععدى عننننى

صرخت بأعلى صوتها وهى تحاول التحرر منه قائلة: ابععععععععععد بققققى إييييه كان فييين كل ده وانت بتعمل الى كنت بتعمله

بالفعل ابتعدت عنه وهو ينظر لها بغموض ويعود لطبيعته مرة أخرى وهو يتجه لخارج الغرفة قائلا: اجهزى عشان فرحنا هيبقى كمان اسبوع بالظبط

وبالفعل أغلق عليها باب الغرفة وهى تصرخ من الداخل قائلة: مش هتجججججووووووززززك يا خااااااللللللللد واللللله مش هتجوووووووووززززززززك 

ابتعد عن تلك الغرفة وهو يبتسم عليها ولكنه بالفعل أقسم على جعلها أن تسامحه مرة أخرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
فى مكان أول مرة نذهب إليه وهو دوار عابد البغدادى

كان يجلس على مكتبه بهدوء شديد ونظرات عينيه القاسية التى تدل على قساوة ما سيفعله

وكان يجلس أمامه إبنه يونس البغدادى الذى لا يقل عنه فى القسوة والعداء فها هى عائلة البغدادى المكونة من كبيرها وابنه وباقى أفرادها فهى تعد من أكبر عائلا الصعيد

تحدث عابد بعصبية:كييف يعنى ملجيتهاش يا يونس إياك تكون فاكر انك إكده هتخبيها عنى لاااع  ايكون فى علمك لو ملجيتهاش أنى هندلى بنفسى وهدور عليها

نظر له يونس بخزى قائلا:حاضر يا بوى فى ظرف سبوع هكون عارف مكانها

أومأ له عابد وهة يأمره بالإنصراف

بعد إنصرافه نظر عابد للشرفة مرة أخرى وهو يشرد فيما حدث منذ ثلاثة وعشرون عام فى نفس ذلك المكان

فلاااش باك

كان يقف فى غرفة المكتب أمام والده وهو يتحدث بعصبية قائلا:لااء يا بابا استحالة أطلقها دى مراتى

عابد بعصبية:اتجوزتها يا محمد من غير علمنا ومهتعملش حساب إياك لحد واصل

نظر له محمد بحزن قائلا:مكنتش هتوافق يا بابا وانا بحبها

عابد باستنكار:بتحب خدامة يا محمد لاااع الجوازة دى مهتكملش وهطلجها

نفى برأسه قائلا:لاء استحالة أطلقها يا بابا

نظر له عابد قائلا:لأخر مرة يا محمد ياانى يا مرتك ولو اختارت مرتك يبجى انسانى واصل وانى هنسى إنك موجود

نظر له محمد بحسرة على تلك القسوة ولكنه قال بكبرياء:أنا أسف يا بابا بس دى مراتى ومش هطلقها وأوعدك مش هتشوف وشى تانى

وتركه ورحل دون التفوه بأى شئ أخر

باااك

أفاق من شروده على تلك الذكرة المؤلمة التى رحل بها ابنه ولم يراه مجددا حتى مات ابنه ولم يدرى وها هو الأن يريد أن يعثر على إبنته ليراها فكما يقولون فهى التى سوف تعوضه عن رحيل  إبنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى فيلا مازن الأسيوطى

ها هى الأن بدأت أن تفيق وهى تنظر حولها بخوف شديد فتلك أول مرة بحياتها ترى هذا المكان او تأتى اليه أخر ما تذكرته هو مكالمتها مع أخيها ولم تدرى بشئ أخر

نهضت من الفراش وهى تتجه لباب الغرفة وللعجب أنها وجدته مفتوح ولم يكن مغلق

خرجت من تلك الغرفة قائلة بصوت عالى:فى حدد هناااا يا جمااعة يلى هنا أنا فيييين

أيضا لم تجد رد ولكنها مازالت تسير بتلك الطرقة التى يوجد بنهايتها باب مغلق

ظلت تسير إلى أن وقفت أمامه وهى تفتحه بهدوء وخوف شديد فهى تريد أن تعلم أين هى

دخلت تلك الغرفة وهى ترى أمامها مكتب كبير فى المنتصف وكتب كثيرة فى كل مكان ظلت تدور فى الغرفة وهى تريد أن تعرف أين هى

إنتى بتعملى ايه هنااا

شهقت بخوف شديد وهى تلتفت خلفها لترى ذلك الحائط البشرى الذى يقف خلفها وعينيه التى تشع غضبا يسحق الماء واليابس ولكن مهلا أين رأت تلك العييون فهى تقسم أنها رأتها من قبل

همست بذهول:انت مين

اقترب منها وهو يهمس بفحيح: أنا كابوسك

تحدثت بعصبية قائلة:عُدى مش هيسيبك

ما إن قالت ذلك حتى أيقظت ذلك الغضب الذى حاول إخماده
جذبها إليه من خصلاتها قائلا بفحيح أفعى:إنطقى إسمه تانى وأنا أخليهولك جثة يا مللللك

تلقائى تلك الدموع التى هبطت على وجنتيها وهى تقول بألم:أرجوك سيبنى أنا معرفكش والله

اقترب منها وهو ينظر لعينيها مباشرة قائلا:بصى فى عينى وانتى هتعرفى يا ملاكى

أغمضت عينيها بذعر خائفة منه ولكنها تحدثت:أرجوك إبعد عنى أنا خايفة منك

ماذا أهى تخاف منه وهو فعل ذلك وإختطفها حتى يضمن أنها له هو فقط أنها مالكة قلبه وتخاف منه

ابتعد عنها وهو يتحدث بهدوء ما قبل العاصفة قائلا:إطلعى برة

نظرت له بخوف قائلة:بس
قاطعها بصراخ جعلها تهرع من أمامه بخوف:برررررررررررررة

وبالفعل هرعت من أمامه بفزع شديد فملك تخاف بشدة من الصوت العالى وهذا ما يخيفها للغاية

أما هو فظل واقف لفترةوهو يفكر ما عليه فعله والخطوة القادمة الذى ستغير مصير الكثير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المستشفى

كانو جميعا يقفون أمام باب الغرفة وأدم الذى أتى بعدما اتصلت به سديم وأخبرته ما حدث بإختصار شديد

خرجت الطبيبة وهى تتحدث بعصبية قائلة: للأسف انهيار عصبى شديد انتو كان ممكن تخسروها للأسف

نظر الجميع لرحيم  باتهام وهو يتحدث للطبيبة قائلا:ينفع أدخلها

أومأت الطبيبة وهى تتحدث قائلة:للأسف هى مش هتفوق أصلا قبل ست ساعات على ما مفعول المهدء يروح وأتمنى محدش يأثر عليها بحاجة لأن من الواضح انها حساسة جدا

أومأ لها الجميع وبالفعل تركتهم الطبيبة وكان سيهم رحيم بالدخول للغرفة ولكن اوقفته نسرين قائلة:على فين يا رحيم

رحيم:هدخلها

نسرين برجاء :لاء مش هسمحلك تدخلها ابعد عنها وكفاية كده يا رحيم أرجوك

أومأ لها قائلا:صدقينى دى أخر مرة بس سبينى أدخلها

تركت يديه واتجه هو للداخل وهو ينظر إليها وأغلق باب الغرفة

نظر لها وهى ممدة على الفراش وذلك المحلول الذى يعلق بيديها ووجهها الشاحب للغاية

جلس بجانبها على ذلك المقعد وهو يمسك يديها قائلا بحنان:طفلتى

لم يجد منها رد ولكنه أكمل حديثه ببطئ وحنان لأول مرة بحياته قائلا:أول مرة شفتك فيها كنتى طفلة صغيرة بضفاير وملامح فيها براءة أول مرة أشوفها أول ما بابا قالى لازم تتجوزها وتحميها كنتى انتى لسة مكملتيش تلاتاشر سنة وانا تلاتة وعشرين صدقينى من أول يوم شفتك فيه وانتى مخرجتيش من مخيلتى ودايما فاكرك بس مكنش ينفع صدقينى انتى صغيرة اوى وبريئة اوى مش هتستحملى قسوتى وعصبيتى

قبل باطن يديها وهو يتحدث بهمس شديد  يشوبه الإصرار على ذلك القرارقائلا:هبعد عنك وأسيبك تشوفى حياتك يا رتيل

استوووووووووووووب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمى /منة محمد

user45003932
فولو يا حلوين ومتنسوش بقى كومنتاتكو القمر وعايزة أرائكو فى البارت وانشاء الله البارت الجديد زى ما اتفقنل يوم الخميس بإذن الله
باى باى🙈

Продолжить чтение

Вам также понравится

17.7K 821 23
هازان الفتاة المغرورة، تتغير حياتها بسبب صدفة غريبة جداً، حيث تلتقي في فندق فخم برجلٍ لا تطيقه، لكن الأقدار تجمعهما دائماً.
أنتِ دوائي وردة عطرة

Любовные романы

425 61 31
من عالمين مختلفين وفي ظروف معقدة يلتقيان ... فتاة بسيطة مسالمة قوية الشخصية حنونة ... تهتم ببناء شخصيتها ومستقبلها العلمي والمهني ... شاب ثري معقد غا...
520K 11.9K 40
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
رقص السراب آسيا الشمري

Любовные романы

653K 22.4K 36
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...