Mochicula & Papa Yoon

By parkjmotchii

120K 9.4K 4.3K

مين يونغي يجدُ طفلًا لطيفًا في ثلاجتهِ؟! يومياتِ البشريّ يونغي معَ الطفلِ الغريبِ بارك جيمين. [خالٍ منَ العل... More

Intro
One
Two
Three
Four
Five
Six
Seven
Eight
Nine
Ten
Eleven
Twelve
Thirteen
Fourteen
Fifteen
Sixteen
Seventeen
Eighteen
Nineteen
Twenty
Twenty-One
Twenty-Two
Twenty-Three
Twenty-Five
Twenty-Six
Twenty-Seven
Twenty-Eight
Twenty-Nine
Thirty
Thirty-One
Thirty-Two
Thirty-Three
Thirty-Four
Thirty-Five
Thirty-Six
Thirty-Seven
Thirty-Eight
Thirty-Nine
Fourty
Special Part
Special Part 2

Twenty-Four

2.1K 176 77
By parkjmotchii

نزولاً عندَ رغبة الجماهير، نزلت بارت و بدي أعتذر لأني دايمًا أسحب على ذا الكتاب اللطيف، عم انشغل بالرواية الثانية بس إن شاء الله بكثر التحديثات في المستقبل🍰

إستمتعوا بالقراءة 🌌
__

' يومٌ معَ العمِّ جين.'

__
" حسنًا، إذهَب فقَط يونغِي!"
دفعَ سوكجين يونغي بإتجاهِ البابِ وسطَ قهقهاتٍ منْ جيمين وَ مقاومةٍ منَ الأبِ وَ تذمرَّاتِ العمِّ.
" هيُونغ، إنَّهُ طفلِي الصغيرُ، دعنِي أودِّعهُ مرَّةً أخرَى!"

تملَّصَ يونغِي منْ بينِ يدَي إبنِ خالتهِ ليركضَ لجيمين الواقفِ قربَ الأريكةِ يضحكُ، حملَهُ الأكبرُ وَ قبَّلَ وجههُ مرارًا وَ شدَّهُ لحضنهِ يشعرُ بالعجزِ عنْ تركهِ.
كوَّبَ جيمين وجنتَيْ والدهِ بكفيَّهِ الصغيرينِ وَ قالَ.
" بابَا، عليكَ أنْ تذهبَ الآنَ، جيمينِي سيشتاقُ لكَ أيضًا، لكنَّكَ يجبُ أنْ تعملَ جيِّدًا حتَّى تجعلنِي فخورًا بكَ!"

' ذكرُّونِي منْ هوَ الأبُ منَ الإبنِ؟' فكَرَّ سوكجين مبتسمًا بعدمَا رأَى يونغي ينزلُ الطفلَ وَ يطبعُ قبلةً أخيرَةً علَى جبينهِ قبلَ أنْ يبتعدَ بعبوسٍ.
" إهتمَّ بهِ هيُونغ."

" يونغِي، هلْ تريدُنِي أنْ أذكرَّكَ أنَّكَ ستعودُ فِي الغدِ أيُّها الأحمقُ؟"
تنهدَّ الأكبرُ مدلِّكًا جبينهُ بتعبٍ وَ قدْ رافقَ قريبهُ للسيَّارةِ.
" لكنَّها المرَّةُ الأولَى التِي سأتركهُ فيهَا منذُ أنْ حصلتُ عليهِ، لاَ يمكننِي التوقفُ عنْ القلقِ!"

" حسنًا، تذكَّر أنَّهُ فِي أيدٍ آمنةٍ حسنًا؟ الآنَ فلتُرَّكِز حتَّى تنتهِي أسرعَ وَ لاَ تنسَى أنْ تبلغنِي فورَ وصولكَ!"
أومأَ يونغِي ليشغلَّ السيَّارةَ وَ ينطلقَ بعيدًا.

إنْ كنتُم تتسائلونَ عنِ الأمرِ، فيونغِي أرسلَ فِي رحلةِ عملٍ فِي جنوبِ البلادِ منْ أجلِ إجتماعٍ مَا مهمٍّ، لذَا أظطرَّ لتركِ جيمين معَ عمِّهِ جِين.
لنرَى مغامرَاتَ الجينمِين اللطيفةَ..وَ ربَّمَا الخطيرَة.

" يَا إلاَهِي!"
صراخٌ مدَّوٍ صدحَ فِي قصرِ كيم، مصدرهُ المالكُ ذاتهُ.
دعنَا منْ حقيقةِ أنَّهمَا يشاهدانِ فيلمًا معَ الساعةِ العاشرةِ وَ لنرَّكِز فِي حقيقةِ أنَّ جين منْ صرخَ وَ ليسَ جيمين.
بطبيعتهِ الخائفةِ فإنَّ أبسطَ أفلامِ الرُّعبِ تخيفهُ وَ هذَا تمامًا ما حصلَ.

" جيمينِي، أنتَ لاَ تخافُ هذهِ الأشياءَ؟"
قالَ جين لاهثًا وَ قدْ صرخَ للمرَّةِ الرابعةِ منذُ بدأَ الفيلمُ، إصتدمَ فكُّهُ بالأرضِ منْ شدَّةِ إتساعهِ بعدَ أنْ رأَى جيمين ينفِي برأسهِ قبلَ أنْ يهتفَ.
" إنَّهُ ممتعٌ وَ ليسَ مخيفًا!"

" عليَّ حقًّا أنْ أوبِّخَ يونغِي لاحقًا، أكلهُ يسبِّبُ الهلوساتَ للأشخاصِ، ترَى ماذَا يضعُ فيهِ؟"
تمتمَ جين وَ أعادَ نظرهُ للتلفازِ لكنَّهُ بدأَ سلسلةَ صراخٍ أخرَى.
" عمِّ جِين أنتَ حقًّا مضحكٌ!"

دقَّاتُ قلبِ الأكبرِ تسارعتِ وَ هوَ يبصرَ تلكَ الكتلةَ اللطيفةَ تضحكُ وَ تتحرَّكُ فِي الأرجاءِ، وَ هنَا فهمَ لماذَا كانَ منَ الصَّعبِ أنْ يتركَ يونغِي طفلهُ وَ يذهبَ.
منْ هذَا الذي سيرغبُ بفراقِ هذَا اللطيفِ أساسًا؟

" تريدُ بعضَ المسليَّاتِ؟" سألَ جين فورًا بعدَ إنْ إنتهَى الفيلمُ المرعبُ أخيرًا وَ أبصرَ جيمين يهتفُ بحماسٍ موافقًا.
توَّجهَ الوسيمُ نحْوَ الصغيرِ ليحملهُ وَ يذهبَا إلَى المطبخِ حتَّى يحضرَّا أطباقَ الوجباتِ ثمَّ يشاهدَا فِيلمًا آخرَ.

" ماهذَا جيمينِي؟" إستفهمَ كيم يحملُ علبةَ العصيرِ الخاصَّةِ بجِيمِين يضعهَا فِي الطبقِ.
لمْ يكُن الطفلُ متأكدًّا مَا إذَا كانَ سوكجِين علَى علمٍ بحقيقتهِ أمْ لاَ لكنَّهُ تصرَّفَ علَى أساسِ أنَّ الآخرَ جاهلٌ للقصَّةٍ.
" إنَّهُ عصيرُ جيمين الخاصِّ، يصنعهُ كوكِي خصِّيصًا لأجلِ مينِي!"

" لاَ بدَّ أنْ يكونَ لذيذًا!" ربَّمَا لوْ كانَ جين بعقلِ طفلٍ لشربَ منَ القارورةِ وَ ألَّحَ بالأسئلةِ لكنَّهُ بالغٌ لهذَا وضعهُ وَ لمْ يتسائَل أكثرَ.
كانَ هناكَ طبقٌ للمقرمشاتِ وَ أخرُ للحلوَى الخطميَّةِ وَ صحنٌ الحمضيَّاتِ وَ قواريرُ العصيرِ وَ بالطبعِ المياهُ.

لاحظَ جين لمعانَ عينَيْ الأصغرِ لرؤيةِ كلِّ مفضلَّاتهِ، ليقهقهَ وَ يشغلَّ الفيلمَ الكرتونيَّ.
لكنَّهُ ظلَّ يراقبهُ منَ الحينِ إلَى الآخرِ حتَّى لاَ يبالغَ فِي إلتهامِ السكريَّاتِ.

__
" ثلاثة أغبياء ركبُوا مروحيَّةٍ فأحسُّوا بالبردِ خلالَ الرحلةِ فأطفئوا المروحةَ!"
نكاتُ جين ال...كيفَ أقولهَا بلطفٍ..نكاتُ سوكجِين المضحكةُ جدًّا كانتِ تسبِّبُ بخروجِ قهقهاتِ الصغيرِ العاليةِ.

وَ هكذَا لأوَّلِ مرَّةٍ، شخصٌ مَا يتفاعلُ بشكلٍ مرضِي معَ نكاتِ الوسيمِ العالمِي.
بالحديثِ عنِ الوسيمِ العالمِي، ظهرَ إعلانٌ فِي التلفازِ ظهرتِ فيهِ صورُ عارضِي أزياءٍ وَ بعدهَا سوكجِين، كانَ أنيقًا وَ مرتبًّا وَ وسيمًا بحقٍّ، حتَّى أنَّ جيمين صفَّقَ مثنيًا علَى مظهرِ عمِّهِ.

فترةُ بعدَ الظهيرةِ، إستقامَ سوكجِين وَ جيمين نيَّةَ تغييرِ ملابسهِمَا حتَّى يغادرَا نحوَ مدينةِ الملاهِي لكنَّ هناكَ مَا غيَّرَ هذهِ الخطَّةَ.

بينمَا كانَ جيمين يفتشُ بينَ أغراضهِ عنْ جواربهِ الملوَّنةِ الصغيرةِ شعرَ بألمٍ عظيمٍ فِي قلبهِ وَ لمْ يستَطِع إخفاءَهُ ليصرخَ متوَجعًا.
ظنَّ بدايةً أنَّ مكروهًا قدْ أصابَ يونغِي وَ لهذَا السببِ إعتصَر قلبهُ الصغيرُ لكنَّهُ كانَ مخطأً وَ أدركَ ذلكَ بمجرَّدِ سماعِ صوتِ تحطيمٍ قادمٍ منَ الأسفلِ.

لمْ ينزِلْ الدَّرجَ بلْ حلَّقَ وَ هبطَ علَى قدميهِ، لمْ يكُنْ يملكُ خيارًا آخرَ ليسَ وَ عمُّهُ البشريُّ يسحقُ ضدَّ الحائطِ.
' إنْ كانَ مَا يحدثُ بسببِي فَأنَا منْ سأصلحهُ.'

" توقَف مكانكَ!" صرخَ جِيمِين يشعرُ بالخوفِ ينهشُ روحهُ لكنْ لاَ وقتَ للرضوخِ لجبنهِ.
" جيمين أهرُب صغيرِي!" بالكادِ خرجتِ جملةُ جين واضحةً وَ مفهومةً، بينمَا يقاومُ الرجلَ الملثمَ القويَّ أمامهُ.

فجأةً سقطَ كيم بعدَ أنْ تركهُ الدخيلُ أخيرًا، إستدارَ الأخيرُ وَ إبتسامةٌ جانبيَّةٌ تعتلِي وجههُ، أنزلَ قبعتهُ وَ كشفَ الستارَ عنْ وجههِ قائلاً.
" مرَّتِ فترةٌ طويلةٌ يَا أخِي!"

إرتجفَ جيمين لرؤياهُ، أخاهُ الأكبرُ، بَارك إدوَارد، واقفًا بطولهِ الفارعِ وَ حضورهِ المهيمنِ ناهيكَ عنْ قدراتهِ الخارقةِ واقفًا هناكَ يواجههُ وَ حياةُ سوكجِين معلَّقةٌ علَى المحكِّ.
" لاَ تبدُو عليكَ السعادةُ لرؤيتِي، ألَم تشتقْ لهيونغ؟"

جيمين يعلمُ أنَّهُ يسخرُ منهُ، هوَ يدركُ ضعفهُ وَ خوفهُ الشديدَ منهُ لذَا يستطيعُ أنْ يسخرَ.
" لاَ..لاَ..لاَ تقترِب منهُ!" صاحَ الطفلُ حينَ أبصرَ أخاهُ يقتربُ مجدَّدًا منْ سوكجِين، ناويًا أنْ يجهزَ عليهِ.
" للأسَف لمْ أجِد والدكَ القويَّ، كنتُ أريدُ أنْ أتذوَّقَ منَ تلكَ الدماءِ الحنونةِ التِي إعتنتِ بكَ، لكنْ لاَ بأسَ بالعمِّ اللطيفِ كبدايةٍ.."

"لاَ تفعَل..أرجُوك..هيونغ!" مرتعشًا ناقشَ جيمين يحاولُ أنْ يجدَ حلاًّ مَا، يكافحُ حتَّى يحافظَ فِي دموعهِ لوقتٍ آخرَ.
لكنْ إدوَارد، كانَ قاسيًا جدًّا، كمَا إعتادَ أنْ يكونَ.
قرَّبَ نابيهِ منْ عنقِ البشريِّ الذِي فقدَ وعيهُ، وَ قبلَ أنْ يغرسهمَا، تفوَّهَ بمَا أنهَى صبرَ الطفلِ.

" سأدمرُّ كلَّ منْ تحبُّ فردًا فردًا حتَّى تندمَ لولادتكَ فِي عائلتِي."
جيمين لمْ يعُد يتحمَّل..طفحَ الكيلُ..هوَ طفلٌ وَ سترهقهُ كلُّ تلكَ الإتهاماتِ وَ التوبيخاتِ وَ التهديداتِ، لمْ يعُدْ يريدُ خسارةَ أيِّ أحدٍ.
" أخبرتكَ أنْ تتوقفَ!"

عيناهُ إشتعلتَا أحمرًا قاتمًا وَ بؤبؤهُ إستقامَ خطًّا وَ معَ صراخهِ، الوقتُ توقَّفَ حرفيًّا معهُ كلُّ عناصرهِ وَ يشملُ ذلكَ أخاهُ.
حينَ عادَ إستيعابُ إدوَارد كانَ هناكَ جرحٌ بليغٌ بذراعيهِ وَ لاَ وجودَ لجيمين وَ لاَ سوكجِين فِي القصرِ.

....
رأيكم بالبارت؟
تحمست وَ أنا أكتب آسفة إن كان مبالغ فيه😂🌌

ياي جيمين تطوَّر، بتتوقعُوا شو قدرتُه؟
بتتوقعوا هذهِ قدرته الحقيقة وَ لاَ فِي شيء ثانِي؟💛
توقعاتكم؟

أحبُّكم❤
دمتم في أمان الله 🍃

Continue Reading

You'll Also Like

56.2K 3.4K 20
ماذا سيحصل لأعضاء فرقة بتس عندما تبدأ الثقة بينهم بالاندثار
4.4K 269 13
أصدقاء طفولة نمرح معا و نحزن معا لكن لماذا افترقنا لماذا اصبحنا أعداء بين ليلة و ضحاها كل ماحدث انني وسمته بالخطأ ومن منا لا يخطأ الفا / اوميغا...
17.1K 1K 35
ست اخو يعيشون بهدوء إلى أن يرسل لهم والدهم اخاهم الأصغر ليعتنو به حينها ستظهر لهم المشاكل لتعكر حياتهم و يزيد الأمر سوء عندما يكتشفون انه هجين بطو...
3.1K 410 16
'ضحيت بنفسي لتعيش وتحيا صغيري، ضحيت بكرامتي لتكبر وتتغذى صغيري، ضحيت بالصمت على جريمة قبيحة، حفاظًا عليك وعلى سمعتك صغيري' -فِكرَتيَ الخَاصَّة ولا أُ...