سيدى المتملك (مكتملة)

By mena_12345

954K 17K 1.2K

هو وسيم بشدة عصبى متملك يريد كل شئ ملكه يظن أنه لا يحبها هى جميلة حد السحر لدرجة أن من يراها يفتتن بها ولكن... More

الأشخاص
المقدمة
البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
شخصيات جديدة
البارت الرابع
البارت الخامس
جروب
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
صور شخصيات الرواية كلها♥
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
تنويه مهم جدا لمحبين الرواية
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون (ما قبل الأخير)
الأخير +الخاتمة
استفتاء+مهم♥
اقتباس عناااااب😂🤍
جديد🤍

البارت التاسع

21K 490 31
By mena_12345

    قبل ما نبدأ البارت اهو انا بوفى بكلامى يومين والتالت بنزل باارت يلا بقى شهيصونى يا جودعان
كومنتات وريفيوهات قمر بقى  يلا انجوى يا حلوين هستنى رأيكو                   
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                      البارت التاسع

أَرَى كُلّ مَعشُوقَينِ ، غَيرِي وَغيرَهَا
                                   يَلَـذّانِ فِـي الدنيا ويَغْتَبِطَـانِ

وَأَمشِي ، وَتَمشِي فِي البِلاَدِ
                         كَأنّنَـا   أَسِيـرَان ، للأَعـدَاء مُـرتَهَنَـانِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابتعد عنها وهو ينظر لها قائلا بهوس بجانب أذنيها بنبرة تحمل مزيج من الألم والهوس بها:هربيكى يا سمائى وهترجعيلى تانى يا مدام خالد السيوفى
نظرت له بأنفاس مضطربة وهى تحاول أن تبتعد عنه فى محاولة فاشلة منها قائلة:مدااام ايييه أنا مش مراتك يا خالد وانت عارف كده كويس
أحاط وجنتيها بيديه وكأنه لم يسمع شئ:هتجوزك يا سماء وهوريكى مين هو خالد السيوفى
نظرت له بعصبية قائلةوهى تبتعد عنه:بتحلم يا خالد يا سيوفى عشان أنا عمرى ما هتجوزك
تركته وابتعدت ولكن قبل أن تفتح باب المكتب وجدت من يجذبها مرة أخرى وهو يضغط على خصرها وهو يقربها منه إلا أن أصبحت ملتصقة بيه للغاية
حاولت ازاحته ولكنه أثنى يديها خلف ظهرها بيديه الأخرى قائلا بهوس وشفتيه تكاد تلامس شفتيها حتى أنها لم تستطيع النطق من تلك الصدمة وأيضا وقاحته:سمائى أوعدك انك فى ظرف شهر هتكونى فى بيتى وعلى سريرى
نظرت له بعصبية ممزوجة بخجل قائلة:إنت قليل الأدب ومش محترم
أجابها ويديه تعبث بخصلات شعرها:قريب أووى شعرك الى فرحانة بيه ده هتغطيه يا حرمى المصون
فك يديه حول خصرها ويديه الأخرى من يديها وهو يتجه للخارج ولكنه قبل خروجه هتف بغيرة شديدة وعصبية:أقسم بللله يا سمااء لو شوفت جنس راجل قربلك هتشوفى وشى التانى الى بحاول أبعده عنك على قد مقدر لكن لو ظهر صدقينى هتكرهينى اوووى
قال تلك الكلمات وتابع خروجه مرة أخرى
أما فى الداخل فلازالت بمكانها متصنمة بعد تهديده المباشر لها فذلك اللعين فى داخلها مازال ينبض لأجله ولكن هيهات فهى ستعيش حياتها دونه ولن تجعله يعود لحياتها مرة أخرى فهو أصبح ماضى ولن يعود
(عزيزتى لا تعلمين ما هو أثار الماضى على الحاضر والمستقبل)
كانت تلملم أشيائها مرة أخرى ولكن قاطعها صوت رحيم الذى يقف وبجانبه أدم قائلا:امتى لسة مروحتيش يا سماء
نظرت له قائلة بهدوء:هلم حاجتى وهمشى يا رحيم بيه تن إذنك
وأخذت أشيائها واتجهت للخارج لكى تعود لمنزلها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما عند خالد فبعد خروجه من الشركة وأخذ سيارته بعد أن صرف السائق والحرص
جلس أمام كقود سيارته يزفر الهواء بعصبية شديدة فهو لم يكن عليه أن  يتركها مرة أخرى ولكن ماذا يفعل فهو عاجز مشاعره تزداد كل يوم بطريقة مخيفة من حب لعشق لهوس لمرض إلى أن أصبح جنون فهو حتى وان لم تكن معه ولكنه لم يتركها ولم يدع أحد يقترب منها يُعين عليها حرس دائما خلفها ولكن لا يظهرو لها حتى إن تقرب أحد منها يأتو به الحراس لأحد المخازن ويتعامل هو معه بطريقته فتلك سمائه صغيرته التى لم يعشق غيرها وتغير من أجلها
عندما رأها لم يستطيع كبح جماع رغبته بها لم يجد نفسه إلا وهو يقبلها باشتياق شديد

لم يعلم كيف يخبرها أنه لم يكن يعلم ما حدث فى الماضى

زفر ببطئ وهو يدير محرك سيارته لكى يتجه لشركته وملامح وجهه تتحول للجمود مرة أخرى ولكن قبل ذلك أمر الحرس المكلفون بحمايتها بأن يتبعوها لمنزلها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المشفى
كان مايزال بجانبها عندما سمع طرق على باب الغرفة يليه دخول نسرين تتبعها سديم ورتيل
القو عليه التحية وتحدثت نسرين:حالتها ايه يابنى
نظر لها وهو يتنهد بوجع قائلا:لسة زى ماهى مفيش جديد كل مؤشراتها كويسة بس هى الى مش حابة تفوق
اتجهت لها نسرين وجلست بجانب فراشها وهى تقبل يديها بحنان قائلة:فوقى بقى يا نهى عمتو جمبك أهيه ومش هتسيبك تانى
نظر لها كريم باستغراب قائلا:هو حضرتك تقربيلها فعلا
أومأت له لرأسها وهى مازالت تنظر لها باشتياق شديد
قاطعهم طرق على الباب مرة أخرى ودخول الطبيب المختص بحالتها قائلا:صباح الخير
ردوا عليه جميعا:صباح النور يا دكتور
فحص الطبيب نهى بهدوء شديد ولكن لا مانع من أن يلقى نظرة على من بالغرفة فمريضته جميلة للغاية
توقف نظره على تلك الواقفة فى ركن بالغرفة وهى تنظر لنهى بحزن شديد يألله انها جميلة للغاية بخصلاتها المفرودة ووجها المستدير وعيونها البريئة للغاية التى تجبرك على النظر لها لم يستطيع ازاحة عينيه عنها وانما ظل ينظر له ولكنه أفاق على صوت الممرضة وهى تتحدث:دكتور طااارق
نظر لها قائلا:هااا
الممرضة:يلا يا دكتور لسة فى مرور
أومأ لها ولكن قبل أن يخرج التف لها قائلا:لو سمحتى هو انتى اسمك ايه
نظرت له باستغراب قائلة:رتيل
يألله حتى إسمها ممتع وجميل للغاية
وبالطبع لم تخفى تلك النظرات عن نسرين الجالسة وهى تنظر له وقد تشكلت خطة فى ذهنها لأجلهم

خرج من الغرفة ولكن استدار عليها وهى تتحدث:يا دكتور
نظر لها قائلا:أفندم
نظرت له بمكر قائلة:أنا نسرين والدة رتيل
تهلل وجهه بشدة فهو كان يريد أن يتحدث مع أحد من أهلها ولكن افاق على صوتها قائلة بمكر:أنا عايزة حضرتك تطمنى على نهى
طارق:هى كويسة بس حالتها زى كل يوم ثم تابع بلهفة لو سمحتى يا مدام ممكن رقم والدها او أخوها مثلا عشان احدد معاد معاهم للمقابلة
أومأت له بترحيب شديد قائلة بمكر: اها طبعا اتفضل وبالفعل اعطته رقم رحيم
لا تعلم يا صديقى أن ذلك الرحيم ليس اسم على مسمى
عادت أدراجها لغرفة نهى مرة أخرى وقد تحقق مبتغاها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ما يقرب الساعتين
كانو مازالو فى الغرفة ولكن ما حدث صدمهم جميعا فكريم كان يمسك بيديها ولكن صدمه تلك التى تضغط على يديه وهى تحاول أن تفتح عينيها مرة أخرى
وها هى أميرتهم النائمة عادت للواقع مرة أخرى ولكن كيف ستكون ردة فعلها يا ترى
فتحت عينيها ببطئ شديد وهى تحاول أن تعتاد على الضوء وفى أقل من ثانية كان طاقم الأطباء بالغرفة وأخرجو الجميع لكى يفحصوها
فى الخارج
كان كريم فى غاية الفرحة والسعادة فأخيرا عادة له صغيرته مرة أخرى فهو لم يتركها مجددا
خرج الطبيب بتعب وهو ينظر لهم بحزن قائلا:الحمد لله فاقت بس للأسف فى حاجة مش كويسة
نظر له الجميع بترقب قائلين:ايه
الطبيب:للأسف أنسة نهى من الصدمة هى فاقدة النطق وللأسف هى مستسلمة للوضع ده
نظر له الجميع بصدمة ولكن أول من أفاق كريم قائلا:طيب أنا هدخلها
ولم ينتظر إذن من أحد بل اتجه للغرفة وهو مثقول بالألم الشديد فها هى وردته تذبل يوما بعد يوم
دخل للغرفة وجدها ممددة على الفراش وتنظر لسقف الغرفة بشرود شديد وعينيها تذرف دموع الحسرة على فقدان والدها
أمسك يديها وهو يقبل باطنها قائلا بألم:نهى عشان خاطرى بصيلى
لم تبدى أى ردة فعل ولكن ما قاله بعد ذلك جعل جميع حواسها تنتبه:طب مش عايزة تروحى تزورى والدك
فى تلك اللحظة نظرت له وهى تومئ برأسها ببكاء يفطر القلوب
لم يفعل شئ سوا أنه حملها بين يديه بحنان شديد وهى تدفن رأسها بعنقه دليل أنها لا تريد رؤية أحد وبالفعل خرج بها من المشفى بعد رفض الطبيب المختص بحالتها وأيضا رفض نسرين ولكن لم يبالى بأحد كما أنه أخذها بثياب المشفى
وضعها بالسيارة برفق شديد وذهب للمقود واتجه بها للمقابر لكى تزور والدها
توقفو بالسيارة أمام المقابر وهبط من السيارة وحملها مرة أخرى للداخل

دخلو من الباب الحديدى ووقف بها أمام قبر مكتوب عليه المرحوم محمود الأسيوطى
نظرت للوحة ولم تستطيع ان تمنع نفسها من البكاء الشديد والصراخ ولكن بدون صوت فصوتها لم تعد تسمعه أبدا وها هى ثانى صدمة تتلقاها ظلت تبكى وتبكى وهى تدفن نفسها داخل صدره وهو واقف كالصنم لم يتحرك انشا واحدا ولكن تلك الدمعة التى هبطت على وجنتيه رأفة بحالتها فهو يرى معشوقته تتألم ولم يستطيع أن يفعل شئ
أجلسها بجانب قبر والداها وبالفعل ظلت تمسد على التراب وهى تبكى بشدة لم تستطيع النطق فما أصعب الكتمان بذلك الوقت
ظلت تبكى إلا أن غفت بجانب قبر والدها وهى مازالت تمسد على التراب وكأنه شخص
أما كريم فهو حملها بين يديه مرة أخرى وهو يرى علامات البكاء ماوالت على وجهها ووضعها بالسيارة ولكن لم يتجه للمشفى بل اتجه لڤيلته مباشرة هو من سيعتنى بها وسيعيدها مرة أخرى لطبيعتها

اتجه بها لفيلته وحملها بين يديه واتجه لغرفة بجانب غرفته وأمر الخادمة لكى تساعدها على تبديل ملابسة وتتركها نائمة مرة أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان كل من أدم ورحيم يتجهون للقصر ولكن أوقفهم رنين هاتف رحيم مما أوقفه وهويجيب على الهاتف قائلا:تمام مستنيك بليل
اغلق هاتفه واتجهو لداخل القصر ولكن ما أوقفه هو صوت بكاء عمته وبكاء كل من سديم ورتيل وأيضا مروان التى يحتضن سديم وكأنه شخص بالغ للغاية ولكن لما أحس أدم بالضيق من ذلك المشهد
رحيم وهو يتجه إليهم قائلا:فى ايه مالكو
نظرت له نسرين ببكاء:نهى اختفت
اتجه لها أدم ورحيم بذعر قائلين:ايييه
سديم ببكاء:كريم يأبيه خدها من المستشفى انهاردة بعد مفاقت ومنعرفش عنها حاجة
نظر لها رحيم بغموض قائلا:متقلقيش يا حبيبتى هيرجعها بس اهدو كده
نسرين بشك:رحيم انت تعرف حاجة
أومألها رحيم قائلا:ايوة متقلقيش كريم مش هيأذيها
أما أدم فتحدث قائلا وهو ينظر لهم:انا همشى يا جماعة
كانت نسرين ستهم بالتحدث ولكن قاطعها أدم قائلا:يومين وهاجى يا عمتو هنا القصر ومش همشى
تركهم وهويأخذ مروان واتجه للخارج ولكن قاطع خروجه صوتها قائلة:أبيه أدم
التف لها قائلا:أيوة يا سديم
سديم:هو ممكن حضرتك تسيب مروان هنا معانا
كان سيرفض ولكن قاطعته قائلة:والله متخافش عليه انا هخليه معايا علطول والله مش هبعد عنه متقلقش بس عشان خاطرى سيبه هنا
أما نظرتها المترجيه لم يستطيع الرفض وانما أعطاها مروان لكى يبقى معها لكى يعود ولكن مالم يكن فى الحسبان هو احتضانها له قائلة:شكررررا يأبيه
وتركته واتجهت للداخل مرة أخرى وهى معها مروان تاركة ذلك القلب الذى نبض مرة أخرى جعلت صاحبه خائف بشدة فهو لا يريده أن ينبض مرة أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر اليوم إلى أن جاء المساء وهم يتحدثون واتجه رحيم للجلوس قليلا معهم ولكن ما قطع حديثهم هو عندما أتت الخادمة قائلة:رحيم بيه فى واحد بره بيقول انه مستنى معاد من حضرتك
اومأ لها رحيم قائلا وهو يتجه للمكتب:دخليه المكتب وانا هستناه هناك يا زينب
أومأت له زينب وانصرفت أما هو تركهم واتجه للداخل لكى يرى ماذا يريد ذلك الشخص

فى داخل غرفة المكتب كان يجلس رحيم والأخر يجلس أمامه قائلا:رحيم بيه أنا دكتور طارق
أومأ له قائلا بهدوء:خير كلمتنى وكنت عايز تقابلنى
أومأ لها طارق قائلا بابتسامة:أنا كنت جاى طالب إيد أخت حضرتك
نظر له رحيم قائلا:سديم
تحدث طارق بنفى قائلا:لاء لاء أنا قصدى التانية على الأنسة رتيل بصراحة انا شوفتها النهاردة فى المستشفى عشان كده جيت لحض.....لم يكمل كلامه بسبب رؤيته ذلك الجحيم المتماثل فى هيئة بشر أمامه
أما عن رحيم فمجرد ان ذكر اسمها حتى انتفض من مكانه وعينيه احتضنت الجحيم وعروقه البارزة للغاية من شدة عصبيته لم يستطيع المكوث أكثر من ذلك وانما حطم كل شئ على المكتب مما أفزع الأخر
نظر له طارق قائلا:هوفى حاجة حضرتك
نظر له رحيم شزرا قائلا وهو يتجه له ويمسكه من قميصة:لاء أبدا إنت جاى تطلب ايد مرااااتى يا و....... يا....... اما هوريك هعمل فيك ايه
طارق:مين دى الى مراتك دى مش لابسة دبلة
لم يستطيع أن ينتظر وانما لكمه بشدة فى وجهه وهو يجره للخارج ومازال يضربه بشدة ويلكمه فى جميع أجزاء جسده مما أفزع كل من فى القصر
نسرين بذعر:رحيم فى ايه
نظر لهم رحيم قائلا بصراخ:كل واااااحد على أووووضته مشوووفش حد قداااامى يلااااااااااا
فزعوا جميعهم واتجه كل واحدة منهم لغرفتها خوفا منه وأيضا رتيل التى بكت مما حدث فمشهد الطبيب ورحيم يضربه لا يفارق مخيلتها أبدا
أما رحيم فنادى حراااسه قائلا:ارموه بره وميدخلش القصر تاااانى فااااهميين
أومأو له وبالفعل أخذوه معهم أما رحيم فظل يتنفس بعنف شديد وهو يتجه للأعلى حيث غرفتها
(هتموتى يا سوسو😂💃😂😂💃💃)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مكان أخر لن تكون أخر مرة نذهب إليه
كان يجلس أمام شقيقه قائلا:هنعمل ايه اهى البت فاقت وبما ان أبوها مات يبقى بقى أعمامها أولى بيها
نظر له الأخر قائلا:انت ناسى رحيم وأدم لاء وكمان كريم بقى معاهم
أومئ له قائلا:بس البت المفروض تبقى معانا وبعدين انت ناسى ثروة أبوها أومال احنا عملنا كل ده ليه مهو عشان ناخد الثروة دى كلها
نظر له الأخر قائلا:احنا هنروح بكرة لفيلا كريم وهناخدها منه بالذوق بالقوة ناخدها
أومأ له الأخير بمكر لا يعون لذلك الذى يتجسس عليهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى عشقها رُجف البحر
اهتزت الجبال
وشهد على ذلك النجوم والأقمار
فى عشقها أصبحت أضعف
نظرات الجامدة تح لت لعشق خالص لها
عينيها جنتى
بين أحضانها أجد مأواى
يا من ملكتى قلبى وعقلى
أصبحتى تتربعين على عرش قلبى
(بقلمى/منة محمد)

كانت تجلس على فراشها وهى ترتدى ذلك الرداء الخفيف للغاية وتقرأ تلك الرسالة للمرة التى لا تعرف عددها لا تعلم اليوم بالتحديد ما الذى جعلها تقرأ تلك الرسالة مرةأخرى
أغلقت الورقت وهى عازمة على أن تبتعد فيكفى عذاب
سماء بتصميم:أنا هسافر أيوة هنقل شغلى مع الشركة لأى فرع تانى
لكن تلك الرسالة على هاتفها التى جعلتها فراغة فاهها:مهما روحتى يا سمائى أنا وراكى وراكى ومش هتبقى لغيرى يا روحى
نظرت للرسالة تقيد قرأتها مرة أخرى ونظرت حولها تتأكد من عدم وجود كاميرات فى الغرفة ولكن تلك الرسالة الأخرة جعلتها تصرخ وهى تخرج من غرفتها:مفيش كاميرات مراقبة اهدى يا روحى
خرجت من الغرفة وهى تصرخ بشدة قائلة:خالللللد بططططل استهبال بقى واخخخرج انا عارفة انك هناااااا
لم تجد أى حركة بعد إذا فلما أحست بوجوده فلا يوجد عاقل يفعل ذلك اللذى يفعله
خرجت على صوتها والدتها قائلة:مالك يا سماء بتزعقى ليه يا بنتى
تحدثت وهى تتجه لغرفتها:مفيش يا ماما أنا هدخل أنام اصبحى على خير
ما إن دخلت لغرفتها حتى تحركت والدتها لخلف ذلك الستار وهى تتمسك بأذنه بشدة قائلة:مش هتتلم وتبطل حركات العيال دى
نظر لها قائلا بمشاكسة:ما بنتك الى مش راضية تسمعنى او تدينى فرصة
تحدث بصرامة: تقوم تعمل كده وبعدين انا مش هساعدك فى حاجة تانى مليش دعوة
تحدث قائلا:ماشى يا زوزة بس بقى متزعليش لما أقولها انك انتى الى فتحتيلى الباب واتفقتى معايا
نظرت له شزرا قائلة:برة يا خالد انتى بتهددنى يا ولد
قبلها من وجنتيها وهو يتجه للخارج قائلا:أشوفك بكرة يا زوزة يا قمر انتى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمى /منة محمد
user45003932
فولو ♥

Continue Reading

You'll Also Like

424 61 31
من عالمين مختلفين وفي ظروف معقدة يلتقيان ... فتاة بسيطة مسالمة قوية الشخصية حنونة ... تهتم ببناء شخصيتها ومستقبلها العلمي والمهني ... شاب ثري معقد غا...
364K 28.8K 56
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
974 66 23
سوهيوني ، تتجاوز ما يؤذيها في صمت حتى اعتقدت عندما رأيتها اول مرة انها لم تتعثر يومًا. Y-
17.7K 821 23
هازان الفتاة المغرورة، تتغير حياتها بسبب صدفة غريبة جداً، حيث تلتقي في فندق فخم برجلٍ لا تطيقه، لكن الأقدار تجمعهما دائماً.