الخادمة : آنسة غيثة.... فيقي....راه مشا الحال
غيثة(بصوت غالب عليه النوم) : مم شحال من مرة قلت سميتي غيثة... غيثة( اعتادلت في جلستها) استاذ جا....
الخادمة: مزال... ولكن... مسيو مصطفى ومدام جميلة... كيتسناوك... تفطري.. معاهم
غيثة: مم وسلمى ..مشات الجامعة ولا مزال
الخادمة: داها مسيو جواد الصباح
غيثة: صافي غير سيري غنطرف حالتي... ونهبط
دخلات المرحاض... لمحات انعكاس صورتها في المرآة.. مر شهر... 29 يوم بالضبط... ...هاد المدة.. كاملة مشافتش وجه الملقب بمسيو ارذوجان... حاولات تنساه وتنسى أي حاجة متعلقة بيه ولكن.... ضروري في أي نقاش لجواد ومصطفى... كيكون نفس الموضوع دحوارهم... وأيضا . اللوحة الفنية لمرسومة فيه ملامحو الحادة... كلشي في هاد القصر ... كيذكروها. به
واش مجاش الوقت باش تنساه....وتنسى عذابو.. وضربو....ليها.... واش مجاش الوقت باش ترتاح منو... ومن صداعو... ومن معاملتو... وعصبيتو... استسلمات... لشخص بحالوا.... مكيتنازلش.. وهي عندها هدف آخر هو أخد الثأر لأسرتها وثأر الوزاني... .قررات تنساه وتبدا حياتها من جديد....وهادشي من دراستها لأسهل طريق باش تنجح في حياتها...
لبسات كيطمة مفضفضة كالعادة... القبية.. كانت بيضة وفيها كتبة بالكحل... مع سروال بالاسود كذلك.. جبدات سبرديلة (super star ) ممزوجة بلونين الأبيض والأسود... مشطات شعرها... لوصل لكتافها. قررات هاد الاسبرع خاصها تمشي عند الحلاق تقطعو..
نزلات للأسفل وبالضبط في غرفة الطعام القات في طريق جلوسها في مقعدها تحية الصباح وشارعت في الأكل
غيثة: صباح الخير
جميلة.و.مصطفى: صباح نور...
جميلة: هه لأجمل بنتنا..
غيثة: شكرا اخالتي جميلة...
جميلة(بلوم): شحال من مرة قلت ليك قولي ليا.. ماما جميلة... راك في مقام بنتي
غيثة: مدة طويلة ماقلت ماما.. صعيبة عليا.. ولكن كنواعدك غنحاول نبقا نقولها.. اماما جميلة
جميلة(ربتات على يديها وهداتها ابتسامتها الجميلة كاسمها)
مصطفى :ليوم عندك حصة دالمات...
غيثة: اه.. ربعة سوايع كاملة... خاصني نعوض على الدروس لفاتوني.....
مصطفى(ربت على رأسها) : أنا عارف بنتي ذكية غتفهميهم....وغتجيبي نقطة لكتشرفك... وكتشرف والديك
جميلة: غير كنشوفك كنتفكر صاحبتي ليلى... وخويا كريم.. نهار لتولدتي.. طرنا بالفرحة... القصر كامل فرح حتى من الخدم
مصطفى: عندها الحق... خصوصا باباك.. عطا الموظفين عطلة شهر... مع روابتهم ....ودار ليك أحسن سبوع...
غيثة : ياليت لو كانوا حيين... يعمروا هاد الاحساس دالوحدة في قلبي.. بحال شي خنجر كيمزق قلبي.. كنحس بشي متاهة والحيرة.. والوحدة.. وهادشي كامل بسباب دوك منعادمين الضمير.. قرب الزمان ولا قصار غنقتلهم
جميلة شافت في إبراهيم بحيرة. وهو كذلك
إبراهيم : من الأحسن أغيثة مسألة الانتقام.. والقتل بقاي بعيدة عليها لمصلاحتك...أنا غنتكفل بيهم... كوني هانية غير نساي هاد الموضوع
غيثة(شافت في بعينيها مدمعين ونطقات بسخرية) :
هه نسى. نسى... مستحيل نسا.... (ضربات طابلة ووقفات كتغوت) مستحيل نسا داك النهار .. داك النهار لبسبابهم يتموني.... داك نهار لبسبابهم عشت القهرة والظلم.. بسباهم تدمرات حياتي... بسبابهم عقدوني... شفت ماما كتغتاصب قدام عينيا ما مرة ما جوج 😭... واش هادة عدل... ماما كانت كتطلب فيه..... كون شفتي نظرات بابا مسكين... كيشوف مرتو كتغتاصب أمام عينيه في آخر لحظات حياتو.... هئ ولا نعاود ليك كيفاش شد سلاح بدا كيتيري في بابا بحال شي لعبة... ابتسامتو ليا وأنا تحت طابلة.. كانت آخر حاجة عاقلة عليها... بابا لتحرمت من عطفو... . .ولا ماما لتحرمت من حنانها... هوما حرموني في كلشي من حياتي.. سلبوا ليا حقوقي كاملة ماقتلوني... ماخلاوني عايشه مرتاحة حرموني... . من الأمان. من الدفء من العائلة... الفرحة... شناهيا اصلا الفرحة وشنو طعمها....هما دمروني وانا حية.... وداك نهار المشؤوم كنت غنكون ميتة لولا ماما لخباتني...ونبهاتني باش نسكت(مسحات دموعها) تاحد مغيحبسني من أنني انتاقم.. تاحد....
سارعت نحو الحديقة باش تكمل دموعها بعيدا عن شفقتهم....
جميلة: غيثة.... غيثة
مصطفى: من الأحسن خليها تبقا بوحدها...
جميلة(عنقاتو): انا خايفة عليها... بزاف... وخ آه حيدتي ليها الكارو.. ولكن شراب.. مزال... كل ليلة كتسكر في الجردة... دمروا البنت... وهي كتدمر رأسها
مصطفى: هادي ماشي غيثة لتلاقيت بيها هادي 6 سنين... للأسف قلبها مجروح.. والمنظر لشافتو صعيب باش تنساه
جميلة: ميمكنش نخليوها هاكدة كتدمر نفسها.. ضرووي خانا نشوفوا شي حل
مصطفى: الحل... لغيرجعها بنت.. وتيحد الشراب.. وتنقص من قصوحية راسها هو رياض
جميلة: نتا عارفها شحال كتكرهو كغادير تصالحهم
مصطفى: مغندير والوا... المسألة مسألتهم... رياض مكيحملش لكيدخل في حياتو...وغيثة ولات مهمة في حياتو... لهادة كنتمنى في هاد شهر يكون راجع تصرفاتو.. هو لغيفهمها كثر منا هو لغيقدر يعوضها على الفراغ لكتحس وحتى هي لغتفهموا...وتقدر تحيد ليه الكره دجنس انساء.. وميشوفهمش كمصدر تلبية الشهوة ..من الأخير سعادتهم مرتبطة الآخر.. وكنتمنى انهم يبداو حياة جديدة.. ناسين ماضيهم
جميلة: امين....
##
سلمى: نرجس حتى تصيفطي ليا الدروس... اللولة ..هما لبقاو ليا
نرجس: صافي كوني. هانية.. واش دابا غتمشي عند ماماك
سلمى: اه ضروري... خاصني نديها لمستشفى
إيمان: نرجس
نرجس(بفرحة): إيمان لباس عليك
إيمان: الحمد لله بخير. سلمى لباس عليك
سلمى: بخير الحمد لله
إيمان: هه توحشت أيام طاكسي.. ومنين كنا كنجيو عند نرجس ...اه نسيت ..هاكي (مدات لنرجس صاك دبلاستيك) قولي لخالتي نعيمة شكرا... بزاف تبارك الله عليها بنينة
تالا: سعداتك ديما كتاكليها
نرجس: ماشي ديما ولكن مرة مرة...نسيت إيمان قالت ليك ماما جي عندها الأحد ضروري... راه بغات توريك الاعراس الشعبية كي كيدوزا
تالا: ايه سعداتك اصحبتي... غنسافر لتركيا جمعة..
إيمان : ونتي اسلمى...
سلمى: أنا خدامة... الأحد
نرجس (مسكات يديها كترغب فيها) : وصافي اصاحبتي غير جي.. راسك.. انا معاك مغتحسيش بالملل
إيمان: ولكن كيفاش غنجي وخالي...بف راكم عارفين
سلمى: كوني هانية غيكون شي... حل.. يلاه سمحولي ليا خاصني نمشي بسلامة
البنات: الله يعاونكم
نرجس: اه خويا إرتان جا...
وقف إرتان طيماكس.... وحيد الكاسك كاشف على شعرو الممزوج بلون البني والأسود
تالا: احح واخيرا شفنا تيتيز.. سعداتك والله غتمشي العرس في هاد اللحظة حسدتك
إيمان:اه غنمشي العرس. .ولكن ماشي على قبلو
إرتان (وقف حدا ختو ومقابل مع إيمان وتالا ونطق بحدة رجولية) : واش مغتمشيش من صباح وأنا كنتسناك تجي
نرجس: لا اخويا غير كنت كنعرض على.. إيمان.. العرس.. لفي الدرب ...ماما لبغاتها تجي
إرتان(شاف في إيمان لكانت حادرة راسها عكس تالا لكتشوف فيه بإعجاب كبير) : اه ولكن.. غيكونوا رجال غراب ومغيكونوش يعرفوها من الأحسن.. جي معاها
تسمع صوت حاد... من خلف إيمان وتالا
.....: إيمان
التافتت إيمان نحو مصدر الصوت...موسعة عينيها بصدمة هي وتالا
بلاما تشعر مشات عنقاتو خلات إرتان يشوف فيها بغرابة وحس ببعض الانزعاج... واش كان واخد انطباع غالط.. عليها... واش هي ماشي طيبة وعفيفة كيف كتبين
إرتان: يلاه نمشيوا
نرجس (كتشوف باعجاب وانبهار من وسامة هاد الشخص لأمامها... هادشي كانت كتشوفو غير في الافلام البرازيلية والاسبانية فكرة أنها غتتحق وتصادف شخص بهاد الوسامة كانت من اكبر أحلامها) : ااءء
تالا(بصدمة): رعد.. امتا جيتي
رعد: شنو ياكمة معجبكش رجوعي
تالا: هه لا ولكن صدمتينا مكانش في راسنا غترجع
إيمان: توحشتك اخويا بزااف...
رعد حتى انا..... ..(ربت على رأس تالا وشاف في إرتان بغرابة) : شكون نتا.... ؟
إيمان: خويا... هادة هو لعتقني من دوك الرجال... هو لعاودت ليك عليه
رعد(مد ليه كفو وبادلوا إرتان بالمصافحة): شكرا...بزاف على السلوك لدرتي مع ختي صغيرة وكيفاش... عتقتيها...
إرتان: مكاين لاش تشكرني أي واحد في بلاصتي كان غيدير نفس التصرف
ابتاسم ليه رعد وبادلوا الآخر بابتسامة
إيمان: خويا... خالتي نعيمة مامات.. ختي نرجس لهي اخت(شافت في إرتان. لكان هو الآخر كيشوف لفيها)
تالا(كملات كلام إيمان) : مامات إرتان... راه عرضوا علينا.. العرس... وجات حشومة نردوا ... الدعوة بجوج... غتمشي إيمان. انا خاصني نمشي عند خالتي لتركيا...
رعد: ولكن إيمان راه متقدريش تواجهي شخص لهاجمك ونتي اصلا مريضة بالديقة ...
إيمان(ترسمات على ملامحها الحزن وحتى رعد بادلها بالحيرة عارف اختو شحال كانت كتمنى تشوف بحال هاد الاعراس مشاعفوش الوقت لخدمتو) : صافي
نرجس: يقدر خويا يوصلها منين غترجع وانا غنتلقى ليهل في الطاكسي... جاتني.. حشومة نخسروا ليها فرحتها
رعد رجع ركز نظرو في إرتان... شخصيتو هو وإرتان مقاربة... وهادشي قدر يميزو من لغة جسد الآخر
رعد: مبغيتش نتقل عليك ...ونعذبك ..حيث ختي أمانة كبيرة بالنسبة ليا
إرتان: مكاينش شي عذاب.. (شاف في إيمان) : وإيمان أمانة عندي
إيمان(شافت في إرتان بذهول.. أول مرة غينطق سميتها دقات قلبها بداو كيتسارعوا بعدات على حضن خوها حيث متأكدة غيحس بنبضات قلبها لولات بحال شي سباق... وهنا غيكون حوار آخر بالنسبة ليها عفوا ماشي حوار إنّما توبيخ)
رعد: إيمان شنو بان ليك
إيمان: اء... لب .بغيتو...
رعد: ختي أمانة عندك نهار الاحد ودابا يلاه نوصلكم (شاف في تالا) : اه بالمناسبة رعد
إرتان: إرتان متشرفين
رعد(بابتسامة): شرف ليا
نرجس(مدات يديها .وعارفة ان خوه مغيدوزهاش ليها لهادة فكرات في خطة بديلة) :شكرا حيث خليتي ختي إيمان تجي
رعد(ميل ليها راسو) : ماشي مشكل.
إرتان: يلاه نمشيو
تالا: ايوا رعد فين غدينا...
إيمان: خويا والخدمة
رعد: هاد نهار ..غنقضيه مع ختي صغيرة.. فين باغة تمشي...
إيمان: هه بغيت نمشي لملاهي.هه
تالا: قسما بالله حتى كنت عارفة ههه
رعد: يلاه نمشيو
إرتان: علاش مديتي يديك لراجل غريب
نرجس: ناري اخويا انا بغيت غير نشكروا.. مكانش عندي شي.. هدف آخر.. ماشفتيش إيمان شحال كانت متشوقة وفرحانة(ركزات على خوها لكيشوف إيمان من سيارة خوها)
إرتان: وخا هكاك مغدوزش ليك طريفة يلاه ركبي
نرجس: امم شوف هي خوها مخرجها وأنا معاقبني حشومة عليك والله...
إرتان (تنهد من طفولية ختو) : شنو باغة...
نرجس (بترجي) بغيت نمشي... لكورنيش عفااك اخويا عفاك
ارتان : نوصلك دار غير نكمل خدمتي... نعيط ليك نلقاك واجدة
نرجس(عنقاتو): نتا أحسن أخ في العالم هه...
غيثة: موديب... اجي عندي توشحتك(قابلاتها معاها) : حتى حد مكيفهمني.. من غيرك.. وخا مكتدويش... ومعندك عقل... ولكن... نفس الاحساس لكتحسي بيه الوحدة....اليتم.. غريبة على هاد العام طوال هاد سنين.. هاد العشرة سنين كاملة ...عمي مصطفى وخالتي جميلة.. كيعاملوني بحال بنتهم... انا عارفاهم باغين يعوضوني على طفولتي وحياتي لمدمرة..وحتى عماد لكان هو الاخ الاكبر ديالي وسند ديالي... وجواد هو لكيرفه عليا.... وسلمى ونجلاء خوتاتي لمولادتهمش ليا ماما.... . وخا كونت أصدقاء وعائلة جديدة... ولكن كنحس بشي حاجة ناقصة... معرفتش.. كيفاش نوصفو ليك.. من غير انه إحساس خايب...
حطات موديب رأسها فوق كف غيثة... كأنها كتواسيها على جراح قلبها...
غيثة: شنو بان ليك نمشيو نشوف وريدات ديالنا... ولكن متعفطيش عليهم بحال ديك المرة.... يلاه اجي معايا......
هبطات من الحافلة وهي كتشوف في البوابة الكبيرة لأمامها ببفرحة
البنت: وأخيرا... هه .أخيرا غنرجعوا لتداريب
الولد1(عدنان): دورصاف... بقا ليك غير تعاوديها وتربحي فوطة
دورصاف: ومن بعد علاش كتعاود ليا ..اصلا ادوك رباعة الكوسالا... عارفاكم شحال فرحتو منين مات المدرب عوضا ما ترحموا عليه....
الولد2(أنور): شنو دابا غير شهر.. دالعطلة مكملناهش ماشي حشومة...
الولد3(نجيب): تخيلوا لكان شي واحد كفس منو غيدربنا....
الولد4(آدم):أنا غنهرب منقدرش
دورصاف(ضرباتهم ضربة خفيفة) : اش كتخوروا نتوما عرفتوا شحال كنت كنتمنى... ندخل لشي منظمة دمكافحة الارهاب... والمجرمين.. من صغري وأنا كنحلم بيها... واصلا مكنحملش لمات.. ومع ذلك درت علوم رياضية بحجة أنني غندرس في مدرسة عسكرية...مهم يلاه ادوك الكوسالا دخلوا
عدنان: كون مكانش الوليد... كون هربت....
انور: انا نقطتي لجابتها ليا....
مهم نعرفكم على شخصياتنا الجداد وأولهم دورصاف
دورصاف هي بنت مراهقة طموحة شغوفة بالقتال... عمرها 16 سنة... جات لهاد المنظمة.. الخفية.. أسفل ستار المدرسة العسكرية... حلمها على وشك التحقق منين التحقت بأكبر منظمة لمحاربة الفساد منظمة OFC دابا ..وهدفها أنها تمشي لمقر الأصلي لOFC... أكيد من بعد إعطاءها شهادة من طرف مدربها....
نمشيو عند ربعة كوسالا كيف كتسميهم. هه هادو أصدقاءها من أيام الطفولة
عدنان مراهق في سنو 16 عام كذلك... أمنيتو كانت يلتاحق بمعهد الفنون الجميلة.. ولكن..الاب ديالوا رفض الأمر بشدة... وأمروا باش يلتاحق لمنظمة رغما عنه بحكم أن الأب ديالوا متقاعد من OFC
أما بالنسبة لأنور..فمعدلو السيء خلا أبويه يتاخدوا قرار صارم بالنسبة لولدهم لعاطيها غير التفلية... ونجيب. بالحكم أن الأب ديالوا ثري.... فكان خيروا بين يخدم في الشركة... ويتحمل عبأها أو يلتاحق بالمنظمة.. فوجد نفسوا تكلم مع أستاذوا لهو المدرب لتوفى... وهو لكان سباب في الخماسي... باش يتسجلوا في المنظمة كأحد من المتدربين.... أمّا،
أدم فهادة ميقدرش يتخيل راسو بدون صحابو توكل على الله.. ودخل معاهم... كلهم التازم عليهم الأمر ولكن بطريقة مختالفة من غير دورصاف.. الوحيدة لبنت فيهم وفي نفس الوقت لمتحمسة الأمر.. وقبل ما نسى فدورصاف كتعيش في القرية... أي فتاة بدوية وتعرفات على صحابها من مدرستها لفي ضواحي مدينتهم....
الرجل: كنظن.. دابا أغلبيتكم عرف معامن جا... وشكون هو مدربو. وفي آخر كل أسبوع... كل واحد من فرقة كيتعارك بفنونو القتالية مع شخص الآخر من الفرقة ومكيهمش السن...ااصغير كيتحارب مع الكبير المتدرَب كيتحارب مع مدربو... وهادشي كيختاروه المدربين ديالكم... وبالنسبة لغرفكم... فغيتكلم معاكم.. العقيد محمود على قرايتكم... والمواد لغتركزوا عليها... وحتى من مسألة الهرب... بما أنكم دخلتوا من هاد الباب فمتفكروش تغادرو منو الا بجثتكم...
إيمان: خويا مالك يدك وأش هاد الضربة
رعد(تنهد): مديريش في بالك ماشي شي حاجة
إيمان(كتشوف يدو بخوف) : لا لا خويا هادي جرحة كبيرة... شنو وقع...واش ضربك شي حد... في معراكتك لخرة.. في الحدود... ؟ شنو وقع عفاك عاود ليا
رعد: لوقع هو أنه كانت غتكون مجزرة كبيرة في معراكتنا... وهاد الضربة تلقيتها من العدو
إيمان: خويا عفاك ، ديها في راسك متخلعنيش عليك
تالا: عندها الحق اخويا.. رعد زعما...مكتخافش على راسك... ياك عندك نص دالورث... والشاركات قابلهم مالك كتعرض راسك للخطار
رعد: حيث مكتعجبنيش الحياة لمليئة بالاعمال والصفقات .. ماشي ضروري تعيشي حياة طبيعية كالآخرين ..الحياة لعبة... وخاصك تلعبيها... ياما تفوزي او تخسري.. في الاخير كاينة موت وحدة مافيها باس.. لعشتيها بطريقة لبغيتي
إيمان : امتا غترجع لخدمة
رعد: ليوم غنبقا معاك وغنمشي عند خالي... وغنحذروا من أنه يزير عليك... بما أنك كبرتي.. وغدخلي في 21 عام.. فمعندوش الحق يحبسك من حريتك حيث.. نتي ضريفة ومكدويش غيفرض عليك أوامروا... أنا كنثيق فيك حيث تربية يدي ومستحيل نشك فيها
إيمان(عنقات يدو وقبلاتها) : الله يخليك ليا اخويا...
تالا: واخيرا جا ليفكها من حبس خالك... ناري باز ليك معاه...
ايمان(تيلي ديالها كيصوني) : ختي فدوى لباس عليك
فدوى(كتشوف فيها عبر الكام) : واخيرا جاوبتي كلمي ليا داك الدحش لحداك
إيمان: هه فدوى معصبة
رعد: داك الدحش غيعاود ليك التربية
فدوى: حتى تكون والدني... علاش حبستي.. ليا الكونط دالحساب.. ديالي
رعد: حيث كون كنتي كالناس تخلي داك تيليفون شاعل ماشي نصوني ومتجاوبيش
فدوى: صونيتي غير مرة.. واصلا كنت كندوش
رعد: مكيهمش. مهم في العشية شدي طيارة ضبري لمخك. مهم تكوني عند دار الخال قلت كلامي منعاودوش...
فدوى: نتا قول وحنا نطبقو. ايييه تفو المرض قطع قطع
فدوى(شافت في الشخص لدخل افيها) : البشار. البشار.. واش مريض يخ... راك داخل فيا ومطيح ليا الوراق يلاه هزهم
الشخص:اولا آنسة. نتي لكدوي. وكتشوفيش قدامك ثانيا مغنهزمش تالثا خفضي صوتك حيث معارفاش شكون لواقف قدامة
فدوى: ياك شكون نتا في ملك الله... بشار. غير خليتها ليك ممسالياش. راك نتا لمعارفش شكون انا وبنت من بفف يخ مصيبة كحلة.. الاعمى لاخور
.