Ainsley's POV
لقد مر اكثر من شهرين وانا هنا وما زلنا لا نعرف أي طريقة سأستطيع الرجوع بها هل حقا انا عالقة هنا للابد ؟؟؟ ماذا سأفعل اذا ما حدث ذلك حقا ؟؟؟ هل يجب ان أبدأ في التفكير في ذلك الان ؟؟؟
" الى أي مكان وصلتي في تفكيرك ؟ " قاطع تفكيري ألكسندر وهو يجلس بجانبي على الاريكة في مكتبه
" أعتقد انه يجب أن افكر الان فيما سألتني عنه سابقا " قلت وانا انظر له
" عما سألتك ؟؟؟"
" نعم عندما سالت اذا ما كنت فكرت في احتمالية البقاء هنا " أجبته
" اذا بدات التفكير الان ؟"
" لكنني لا أصل الى أي نتيجة اذا علقت هنا للابد اين سأستمر في حياتي ؟؟ "
" ستستمرين في العيش هنا معي وبجانبي لاتتوقعي انه يجب ان تبحثي عن حياة اخرى طالما انت في عالمي ستظلين بجانبي تحت حمايتي مهما حدث " قال لي لننظر لبعضنا لمدة
لماذا يجعلني أكره فكرة الرحيل عن هنا ؟؟؟؟
لماذا يجعلني أحب فكرة الوجود بجانبه ؟؟؟
" أيا كان ما هو برنامج اليوم ؟؟؟ " سألته وانا أبعد نظري عن أعينه
" اليوم ؟ انا لدي اعمال لن استطيع مرافقتك " قال لي
" لكنني أستطيع مرافقتك " قلت له بحماس
أعلم أن أعماله مختلفة فهو يخرج من القصر و يذهب لمختلف أرجاء المملكة
" لا .. سأذهب لمكان ما قد يكون خطيرا نوعا ما إينسلي يمكنك اللعب في القصر " قال وهو يقف ليبدأ بالتوجه نحو الباب
" اللعب ؟ هل أنا طفلة ؟؟" قلت له وانا اتبعه لنخرج
" نوعا ما انت طفلة " قال لي لانظر له بانزعاج
" ألفا " سمعت صوت ينادي لانظر لمصدره لاجد طفلا أعتقد أنه ذو 10 او 9 سنوات يركض نحونا نزل ألكسندر لمستواه ليعانقه
" كيف حالك مارتن ؟" سأله ألكسندر
" جيد وانت الفا ؟"
" انا ايضا جيد اين والدك ؟ "
" انا هنا " اجابه صوت رجل اخر تقدم رجل اعتقد انه في بداية الاربعينات من عمره لاكتشف انه والد الطفل
YOU ARE READING
The Twisted Fate القدر المتشابك
Fantasyالمعجزات لا تقع ... المعجزات ماهي الا فقط وَهمٌ لما نريده في حياتنا ... ماهي الا أمل لكل شئ مستحيل ان يحدث في حياتنا ... المعجزات موجودة فقط لتبقى معجزات لا غير ....
