الفصل الثامن عشر

10.1K 238 1
                                    

18

حمزة

الفصل الثامن عشر

مازال حمزة يقص لحياة سبب نزاعه مع كيت بسببها

حياة : ازاى وليه اتسبب فى مشكلة بينكم وانا كنت المفروض مجرد مديرة مكتبك

حمزة : كيت من يوم جوازنا فضلت كذا سنة بتحاول دايما تراضينى وتسمع كلامى خصوصا فى لبسها،  لكن فجأة من قبل حتى ماتشتغلى معايا حسيت انها ابتدت تتمرد عليا وتتعمد تخالف كلامى وخصوصا فى لبسها وخروجها وتأخيرها،  حاولت احتويها بالحسنى اكتر من مرة عشان المفروض انها وحيدة ومالها ش غيرى، لكن كانت بتتمرد اكتر، لحد مانتى ظهرتى وبقيت دايما بقارن بينكم من جوايا وخصوصا كمان لما رقية انضمتلك، لحد مافى يوم كنت راجع من برة واتفاجئت ب…….. 

فلاش باك

يدخل حمزة عائدا من عمله ومرهق بشده لتستقبله رقية ببشاشة وترحاب ليجلس بجانبها ويمازحها كالعادة، ليسمع طرقات حذاء كيت وهى تهبط من على الدرج ليرفع رأسه ليجدها ترتدى ثوبا يكاد يخفى بعض معالم جسدها وتضع الكثير من المساحيق، وتتقدم منهما بهدوء 

كيت : حمزة…. متى اتيت… لم أشعر بك

حمزة : من حوالى خمسة عشر دقيقة 

كيت : عظيم انى رأيتك قبل الذهاب

حمزة بغضب: تذهبين إلى أين فى هذه الساعة وبهذه الملابس الفاضحة؟  هل اذنت لكى بالخروح 

اكنتى تنوين الذهاب بهذا الشكل دون علمى 

كيت بتمرد : ما به شكلى، الم تعالج نفسك بعد من هذه الرجعية والتخلف 

حمزة وهو يشير لها بسبابته : كيت…. احذرى.. لقد استنفذتى كل رصيد الصبر لدى 

كم من مرة حذرتك ان ترتدى مثل هذه الملابس الفاضحة، كم من مرة وضحت لكى انى رجل مسلم وشرقى، انا لم اجبرك على تغيير ديانتك وتركت لكى كامل الحرية فى الاحتفاظ بمعتقداتك،ولكن ليس معنى هذا ابدا انى أوافق على هذا الانحلال

ليحاول حمزة السيطرة على غضبه فقال ببعض الهدوء : ألم اطلب منك مراقبة حياة ورقية فى طريقة ملابسهم وتعاملاتهم واسلوبهم فى التحدث والتعامل مع الناس

كيت بغضب : حياة.. حياة… حياة ، مالى انا ومال هذه الحياة، انها انسانة متخلفة لا ترتقى لان اقارن نفسى بها من الاساس

حمزة بغضب : انتبهى لحديثك عنها كيت ولا تثيرى غضبى اكثر من ذلك

كيت بغيظ : هل تعلمنى ماهى علاقتك بهذة الحياة، ما الذى بينك وبينها… هل هى عشيقتك حمزة كى تقف دائما ضدى وانت تضعها فى مقارنة معى انا زوجتك

ليمسكها حمزة من كتفيها وهو يهزها بعنف : اخرسى… لاتذكريها بسوء ابدا مرة اخرى وإياكى كيت…. اياكى ان اراكى بهذه الملابس مرة أخرى بخارج غرفتنا،  وهيا اصعدى إلى الأعلى فانتى ممنوعة من مغادرة المنزل حتى تعودى إلى صوابك 

حمزةWhere stories live. Discover now