البارت الثانى.

297 12 0
                                    

البارت الثاني.

رواية/يا ليتني لم أولد.

بقلم/فرح عبدالمنعم.

"ثمه شئ صغير مُضئ وسط سواد الليل يصرخ قائل: ماذال هناك فرصه.

وهنا يجلس الجد على مائده الفطار يتناول طعامه فى هدوء ليقطع الهدوء بدخول البواب بسرعه وهو يحاول التقاط انفاسه بصعوبه: الحق يا حاج الحق مصييبه!

الجد بفزع: فى ايه يا زفت..ايه اللى حصل؟

البواب: العربيه بتاعت البيت مش موجوده يا بيه.

الجد بدهشه: ازااى مش موجوده والزفت اللى اسمه شوقى ده فين؟

البواب: لسا مجاش يا بيه....انا صحيت الصبح وااقف دلوقتى بصدفه ملقتش العربيه وعادل بيه وسليم بيه هنا يبقى راحت فيين؟

الجد بتفكييرر: اممم انا عرفت هى فين؟

البواب بأستغراب: فين يا بيه؟

الجد : فايز سليم هو اللى اخد العربيه....ثم قال بغضب: هاتلى التليفون من اوضتى يا فايز...

فايز (*البواب): حااضر يا بيه.

وصعد فايز الى الاعلي دلف الى الغرفه واحضر الهاتف ونزل  الى الاسفل واعطاه لسليمان قائل: اتفضل يا حااج..

الجد وهو يذفر بضيق: انا هوريك يا زفت ياللى اسمك سليم .
*********************

وهنا سليم كان يجلس هو اصدقائه بداخل السياره ومعه اثنين من اصدقائه يجلسون يستمعون لموسيقى مزعجه بصوت عالً للغايه ليقطع تلك اللحظه المقززه هاتف سليم يعلن اتصال احدهم وكان المتصل هو جده، لتفاجئ سليم ويصب الدم بعروقه مثل الماء البارد ليقوم بالرد وهو ف غايه التوتر: اي....ايوه يا جدى؟؟!

الجد بغضب: انت فين يا زفت انت ؟؟!

سليم بتغثلم: هكون فين يعنى ف المدرسة يا جدى!!!

سليمان بسخرية : لا يا راجل وهما ف المدرسة هيسبوك ترد كده عاادى ..... انت اخدت العربيه ليه وخرجت بيها لوحدك؟؟!

سليم بتوتر: م يا جدى الس..السواق لسا مجااش وانا كنت هتأخر على الدرس وانا مش عايز حاجه تفوتنى ..!

الجد بسخريه واشمأزاز : حوش يا خويا انك بتروح الدروس اوى اسمعنى كوييس 5 دقايق والاقيك قداامى علشان خلاص عقاب اسخم من اللي قبله انت الزوق مش نافع معاك.

سليم بخووف شديد: لا ونبى يا جدى متجوزونيش انا مش عايز اتج.....

قاطعه الجد: لا يا خويا مش هجوزك هو انت فالح ف حاجه علشان اجوزك يا حمار في عقاب احلى من ده بكتير....5 دقايق ولاقيك قداامى يا زفت!!

وفصل الخط!

سليم بخووف: يانهار اسود ... ده جدى هيشقنى نصين يادى المصيبه السوده ...اعمل ايه دلوقتي...انا لازم اروح..... يلا قوم يا زفت انت وهو يلا ... قومو انزلو من العربيه.

يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+الجزء الثاني).Where stories live. Discover now