نار حيّه | Live Fire

Part 3

6:00am :

" سيدتي ، انها السادسه هلّا نهضت ، يجب ان تستعدي قبل موعد الافطار لديك مدرسه " كان هذا صوت احدى الخادمات كانت تكرر جمل من هذا القبيل منذ نصف ساعه تقريبًا هذا ، السرير دافئ و مريح لا استطيع الافراط بالنهوض منه ، لكنني مجبره لقد بدأت اتأخر حقًا ، استحممت صففت لي الخادمات شعري القصير بشكل رائع ارتديت زيي المدرسي حذائي حقيبتي و بعض الحليّ " تبدين رائعه سيدتي " قالت الخادمه ذلك بينما كنت انظر لشكلي في المرآه...اتذكر تلك الجروح التي كانت تزين وجهي بالامس..شعري الطويل الذي كان يش..- ، لمَ لا استطيع التفكير في ذلك هناك شيء يشتتني حقًا انه صداع فضيع صوته ، انه صوت أمارلنس " لا تنظري للخلف ابدًا " سحقًا هل له تأثير كهذا عليّ ، سأتوقف عن التفكير بهذا و انزل للفطور انها السابعه الآن ، استخدمت الدرج لا اريد ان اعيش ذلك الشعور الذي لم افهم سببه مجددًا في ذلك المصعد

" صباح الخير إيف " كان امارلنس لاجيبه " صباح الخير " بينما اجلس على الكرسي نظرات هؤلاء الرجال المسمين اخوتي كانت تخترقني لكنني لم اهتم حقًا فقد اعتدت ذلك انها تشبه نظرات امارلنس لكنه الآن ينظر لي بشكل مختلف اشعر انه الشخص الوحيد القريب لي هنا اظن انني بدأت اسامحه على كل ما فعله لي ، لا افهم كيف اسامح بهذه السرعه لكنه يحدث ، قاطع تفكيري صوت احدى الفتاتين " ابي ، احتاج هاتفًا جديدًا " ليجيبها امارلنس فورًا دون سؤال او تفكير " حسنًا اميرتي سأحضره مساءً " ثم قبل وجنتها ، ما جعلني اصدم فورًا هو مناداتها له بأبي! هل هذه الفتاه تكون ابنته ! و توأمها الآخر ايضًا ! انهم بنفس عمري تقريبًا ، هل كان يعذبني هناك بينما يقبلهن هنا! ، انا اخته ايضًا ، لقد تراجعت حقًا لن اسامحه في حياتي قط و قد قررت سؤاله مباشرةً حتى اتأكد من هذا " أهي ابنتك؟ " ليجيبني بهدوء بينما يتناول طعامه " اجل انهما ابنتيّ ، في عمرك تقريبًا انهما في العاشره "

صمتت حينها لم استطع فعل شيء او قول شيء ، لا افهم ما الفرق بيني و بينهم ، انا اخته و هن بناته ، في نفس العمر ايضًا ، كلنا فتيات ، كلنا كنا صغارًا " لمَ فعلت ذلك بي انا اذن؟ " قلت ذلك دون تفكير لينظر لي ثم اشاح بنظره مجددًا لقد تجاهلني! تجنب الاجابه لابد ان هناك شيء خلف هذا اذن لأصرخ به " اجبني امارلنس! لمَ حبستني انا فقط؟ لم ضربتني انا فقط؟ لم جوعتني انا فقط؟ لم فعلت هذا بي انا ؟؟! " ليرد يهدوء " لنتناقش بهذا في وقت آخر ، و لا تصرخي بهذا الشكل صباحًا " كنت سأكمل عتابه لكن احدهم تكلم احد اخوتي " لأنك مختلفه عنهما إيفلين ، اكملي افطارك ثم تفاهمي مع امارلنس بهذا بشكل جيد في طريقكم للمدرسه " ليرفع امارلنس صوته " و ما الذي استطيع قوله انا لها؟! اذ كان هناك تبرير لهذا فأنتهم من ستقولونه لها ، انا كنت مجبرًا على فعل هذا منذ البدايه " ليرد الآخر بهدوء " جميعنا كنا مجبرين يا امارلنس " لأنطق بهدوء " اخبروني بالحقيقه اذن؟ ، لا اهتم بمن قالها او ممن سمعتها ، انا اود ان افهم ما السبب في كل ما جعلتموني اعيشه " ، " اخبرها انت اذن يا لوكاس ! بما انك تود قول الحقيقه لهذه الدرجه "