Part 2

6 1 0
                                    


- ٢ -

عندها لم يطرأ على بالي سوى انه يكذب

لكن حسنًا لنعد للخلف قليلًا ما سبب ما حدث اساسًا ؟

استيقظت قبل تسعه ايام على سريري في غرفتي المربعه و في وقتي المعتاد ، هذه المره استطعت النوم لساعتين على الاقل ، كان هذا اطول وقت نمته هذا الشهر ، لا طعام اليوم ايضًا كان لدي املٌ انه سيُحْضِر لي طبقًا اليوم ، لم ينزل لمعدتي قطره ماء حتى منذ اربعه اشهر ، لا استطيع التذمر لانه سيضاعف المده حينها ، جلست في مكتبي قضيت قرابه الست ساعات انهيت كتابين و نصف حتى جاء أمارلنس فتح الباب ثم قال ما يقوله يوميًا "هيا إيف ، اسرعي"

خرج و تبعته ايضًا لتلك الغرفه التي دمرت طمأنينتي ، توقف فجأه في منتصف طريقنا و توقفت و نظرت اليه بينما التفت لي

"إيفلين ، انتِ تتكاسلين في انهاء كتبك مؤخرًا ، ستنهين خمسه هذا اليوم"

لأشتعل فورًا خمسه؟؟ اتكاسل؟

"مالذي تقوله انا لا امتلك الوقت لفعل ذلك ، اكثر من نصف يومي يضيع و انت تضربني هناك اساسًا ! انام لوقت قليل و ادرس في اضعافه ، يستحيل ان انهي خمسه بالكامل! ، الا لو قمت انت بتقليل وقتي معك اليوم"

"اقلل الوقت؟ اليس لديك وقت كافٍ لدروسك؟ انقصي من وقت نومك إذًا ، ستنهين هذه الكتب الليله"

"و إلا؟ مالذي سيحدث لو لم انهيها؟"

"ستبكين ، سأعاقبك عقابًا شديدًا إيف"

"لأكون واضحه معك ذلك مستحيل ، وقت نومي الذي تقول ان علي تقليله لاجل دروسي لا يتجاوز نصف ساعه حتى"

لقد تجاهلني و اكمل المسير

كالعاده قضيت اكثر من ٢٣ ساعه اصرخ و استنجد هناك ، درست لثلاث ساعات اخرى ، لم انم لخمس دقائق حتى محاوله انهاء الكتابين و النصف المتبقيه ، عاد أمارلنس مجددًا عندما كنت ادرس ، كان ما تبقى كتاب فحسب

نهضت من كرسي المكتب و اردفت فورًا "انا لم انم حقًا البارحه ، استطعت انهاء اربعه كتب ، اقسم سأدرس اكثر اليوم سأنهي الخامس اليوم صدقني"

لقد كنت اترجاه حقًا انا سأفعل ما يريده في النهايه لست مستعده ليعاقبني بأي طريقه كانت ، و الكذب عليه ليس خيارًا اساسًا

"لم تنامي؟ اذن المشكله ليست في نومك ليس هناك شيء اخر تلهين به هنا سوى ذلك القط" قال ذلك بينما يشير لبلاك

حينها تجمدت قدمي و شل لساني لقد خفت

لم اعرف كيف احمي ذلك الشيء الذي احبه ، بلاك الشخص الوحيد الذي كان معي هنا و منذ اكثر من خمس سنوات في هذه الحجره لقد كنت ابكي معه و اضحك معه حتى كلمات حياتي الاولى كانت له

نار حيّه | Live FireWhere stories live. Discover now