Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تروى أسطورة برج الحمل أنه كان لملك ( تساليا) طفلان جميلان هما ( فريكسوس و هيلا) وكانت زوجة أبيهما تعاملهما معاملة قاسية ودائما تؤتنبهما ولا يسلمان من أسلوبها الفظ . ولكن الطفلان كانا صامتين ويسألان الألهة أن تخلصهما من هذه المرأة القاسية وعذابها و أن ترحمها من جبروتها وتسلطها فهما لا يملكان القوة لمقامتها . فأشفق عليهما (عطارد) رسول الآلهة وأرسل لهما حملا له صوف ذهبي من شمس يوليو لينقذهما . وكان ع هذا الحمل أن يحمل هذين الطفلين بعيدا عن زوجة الأب ليرحمهما من عذابها ؛ وقد فعل وحملهما فوق ظهره وعند مرور الحمل من المضيق الفاصل بين قارتي أسيا وأروبا ؛ أرادت (هيلا ) ان تريح قبضة يدها وتصفف شعرها الذي كان قد تطاير في الهواء ؛ إلا أن توازنها أختل وسقطت في البحر وغرقت .. حزن عليها (فريكسوس ) ولكن الحمل أكمل مشواره معه حتى وصل الى منطقة كولشيس في البحر الاسود فقدم (فريكسوس ) الحمل قربانا للآلهة وأخذ صوفه ليقدمه هدية لملك المدينة فقام الملك بأكرامه وأحاطه بالمودة والدفء حتى لا يشعر بالغربة .. لذلك قام جوبتيير بوضع الحمل بين النجوم اعترافا له بفضله لتحمله المشاق والأهوال إلى أن انقذ ولده (فريكسوس ) ......♈
أسطورة برج الثور 😍برجي 😍
تروى أسطورة اغريقية إن كبير الآلهة جوبتير قد أحب فتاة من فينيقيا . اسمها (يوروب ) وكانت أجمل جميلات عصرها لا تقارن بجمالها وبهائها أي امرأة . وقد أحبها حباً شديد و هّام بها شوقا حتى أن الكون أصبح خاتماً في يد محب وبته ..وصار أمام حبها ضعيفا مغلوباً ع أمره مصغياً إلى أوامرها ؛ فلا شيء ذو قيمة بجانب حبه لها ..ولكي يلفت نظرها تحول إلى ثور أبيض جميل ناصع البياض وكانت (يوروب ) جالسة تشاهد جمال قطيع من الماشية ؛ فاندس وسطه فلما شاهدت هذا الثور الأبيض لفت نظرها فذهبت إليه تتلمسه بأناملها فانحنى خشوعاً ودعاها أن تركبه ففعلت فما كاد يمشي قليلا حتى انطلق بها فوق البحار والاراضي إلى أن وصل إلى جزيرة (كريت )فأنزلها برفق ورجع إلى صورته الأولى وباح لها بحبه وراح يبثها شوقه وكان كلما تكلم تفتحت النجوم وترنمت الريح في القصب ......♉
