الصفحة الثامنة

139 42 31
                                    


بعدما عدت لبلدتي ،إنتضرته كثيرا أن يتفقدني ؛إنتضرت منه اتصالا إنتضرت منه مكالمة قصيرة إنتضرت منه رسالة نصية كتابية كانت او صوتية ،إنتضرت وإنتضرت كثيرا

لكن  لم يكن إنتضاري ذو جدوى كنت مغفلة حينذاك إذ لابد أنه أكمل حياته بشكل طبيعي ونساني ،في كل الأحوال لم أكن سوى صديقة تعلوها أو تدنوها بضعة درجات
لكن تلك الدرجات أضنني كنت متوهمة إياها فقط عندما كنا معا ،إذ يبدو أنني لم اكن سوى متطفلة عن حياته

مع مرور الأيام يزداد شوقي وألمي له مع ذلك كنت دائما أحاول إقناع نفسي بنسيانه

للأسف حتى نفسي التي اوصيتها بنسيانه خانتني  .

مذكرات حب مكتوم(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن