في اليوم التالي لذلك اليوم اي في صبيحة يوم الاثنين وقفت تحت البناية التي كانت تقطنها انتضرها تنزل ذاهبة للجامعة حتى أحادثهامرت دقائق عديدة حتى خلتها لن تنزل ابدا فوليت ضهري لباب البناية بنضرات يائسة حزينة لكنني قبلما اخطو اكثر من خطوة سمعت صوتها الرقيق يناديني ،استدرت لها لاهفا لأراها بخير
اقتربت لها موشكا على معانقتها لكن بأنامها اوقفتني ذكرتني انها مسلمة وهذا لا يجوز ،ضربت باطن عقلي للتصرف المجنون الذي كنت واشكا على فعله
سألتها ان كانت بخير أجابتني بأكثر نبرة باردة 'انني بخير'
ثم سألتني لما كنت انتضرها فاجبتها انني كنت اريد ان اشرح لها سوء فهم الذي حدث امسيومها رأيت شخصية جديدة من شخصياتها المتعددة لم تكن تلك الخجولة ولا تلك اللطيفة ولا تلك المجنون لم تكن حتى تلك العفوية الطفولية
بل شهدت شخصية قوية باردة اخبرتني أن من أكثر الخصال التي تكرهها هي ~الكذب والخداع~
صرخت في وجهي لأول مرة رادفة انها تعرضت لكلاهما في يوم واحد من اعز صديقة وصديق لهاوقتها طأطأت رأسي ارضا بخجل من فعلتي غير قادر من تبرير فعلتي وفي نفس الوقت بحزن وانا التي ضننتها تكن لي ولو قدر ضئييل من الحب لتعاتبني لما ذهبت لتلك الحفلة المليئة بالفتيات
لكن ومرة أخرى أعود للواقع المر الذي مهما حاولت تجاهله يستمر في ملاحقتي وهو أنني مجرد صديق بالنسبة لها
يلا ياجماعة علقو وعطوني رأيكم لا تقرأو في صمت ،اشعروني بوجودكم😍😍
أنت تقرأ
مذكرات حب مكتوم(مكتملة)
Short Story"لم اكن اعلم انه بقدر حبي لها بقدر الألم الذي سأتجرعه لبعدانها عني" بيكهيون شكرا الجميلة@kimnourel على الغلاف الجميل واللطيف