𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟚-

ابدأ من البداية
                                    

بدأ تشانيول بالتصوير يحمِل تعابير غريبة و مغرورة بينما يُغني مع الأُغنية يصور تذاكرهم و حقائبهم الصغيرة ذات الماركات العالمية و يُشير إليه في اِحدى المقاطع.

ضِحكات بيكهيون العالية صدحت لِتُسمَع حول المكان ليُغلق فمه بِفزع و يعود للضحك أكثر بينما يستمر بإغلاق فمه.

" م-مالذي تفعله! "
ضحك أكثر حينما اِلتفت له تشانيول و كأنه يُبعد شعره الطويل الوهمي عن كتفه.

" مالذي يُضحكك دادي ؟ "
قال بغنج مُصطنع لينفجر بيكهيون مُجددًا و يبدأ وجهه بالإحمرار لنقص الأكسجين.

" توقف أرجوك لا أستطيع التنفس "
أغلق تشانيول هاتفه يعود لطبيعته و يضحك لضحكات الأخر الذي بدأ يتنفس بهدوء و يضحك بين حينٍ و آخر.

" ماكان ذلك! "
نظر له بتعجب باِبتسامة واسِعة على وجهه.

" فقط ، إنه أمرٌ شائِع يستمرون بِفعله حيث يتفاخرون بأنهم يمتلكون شخص غني كـ أنت تعرف ماذا "
قال يضع قدمًا فوق الأُخرى و يمُد يده ليُحيط كتفيّ بيكهيون الواسِعة.

ضحك بيكهيون مُجددًا ليتنهد بتعب جرّاء ضحكه الكثير ،
" هل تُريد بعض القهوة ؟ "
سأله تشانيول باِبتسامة ينظر لملامحه المُرتخية.

أومأ بيكهيون بعد تفكيرٍ طويل ، ليستقيم تشانيول للبحث عن مقهى صغير يبيع القهوة.

حينما عاد وجد بيكهيون يتصفح هاتفه و إعلان إقلاع طائرتهم صدح في أنحاء المطار ، أعطى بيكهيون قهوته و أبقى الكيس الورقي الصغير معه ليحملوا أغراضهم متجهين لبوابة الطائرة.

أظهروا تذاكرهم و اِتخذوا مقاعدهم التي كانت على الجانب الأيمين بجانب اِحدى النوافذ ، جلس بيكهيون بالداخل أولًا رغبةً مِنه و بقي تشانيول على المقعد الذي يُطل على الممر.

اِرتشف بيكهيون مِن قهوته البارده يشعر بالراحة تُبعث في جسده ليتنهد ، أراد نبيذًا لكن لا بأس القهوة تكفي الآن.

" لقد اِبتعت لك بعض الطعام مُنذ أنك لَم تتناول إفطارك اليوم "
مدّ له الكيس يضعه في حضنه بينما يُخرج الحزام مِن أسفله.

" تشانيول "
همس بيكهيون فجأة ينظر للأخر بأعيُن لامعة.

" أجل ؟ "
اِرتبك الأصغر فـحينما تلمع عينيّ بيكهيون ذلِك يعني الخطر.

" هل سـتُلبي جميع طلباتي في هذه الرِحلة ؟ "
سأل بغنج يحتضن ذراعه الصلبة و يضع رأسه فوق كتفه.

𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن