Part5

947 17 5
                                    

Part5
.
.
.

.
.
.

قبل لا ندخل في البارت حبيت أنوّه على كذا نقطة عشان نصير في الصورة السليمة مُنذ البداية، شخصيات الرواية ليسوا منزّهين كل التنزّيه فهم بشر يصيبون ويخطئون، والأحداث فيها من الواقع والخيال النّاطق، لم اقتبس الأحداث من حياة أحد أبدًا أبدًا، وليس هدفي تزيّين الحرام، بعض تفاصيل الأحداث لم أحبّذ التطرّق لها لأسباب عدّة حفظًا للحدود التي وضعتها لنفسي، كتبت اشياء كثيرة من وجهة نظر مختلفة خاصة لشخصيات الرواية، بعض الأحداث ربما كُتبت لتكون خارج دائرة المألوف بطريقة ما، فيه تعدد باللهجات لمناطق السعودية ودول أخرى إن اخطأت فيها اعتذر للجميع حاولت بجهد أن اظهرها بشكل صحيح ولكن اعلم اني بشر أُصيب واخطأ فألتمس لكم العذر من الآن، و يُسعدني ان اشارككم ايّاها بصدر رحب..فأنا اتقبل النقد ووجهات النظر بأدب ورُقي، روايتي ايضًا تحتاج لتأني في القراءة كما أنّها معقدة بعض الشيء، كتبت أجزاء كثيرة منها ولكن اعتذر منكم لن استطيع أن اشاركم اياهم في دفعة واحدة لعدّة اسباب منها ما زالوا على قيد التعديل غير إنّي مقيّدة بظروف خارجة عن إرادتي..لذلك سيكون هناك بارت واحد في الأسبوع "اليوم" لن يكون محدد..في الواقع لا استطيع تحديده استنادًا لظروف حياتي الشخصية.




.
.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
(لا تلهيكم الرواية عن الصلاة، اللهم بلغت اللهم فاشهد)
.
.
.

.

أنا الضمير، أنا الخوف كلّه أنا التي تستطيع أن تنتشل الأحلام من يديك ماذا حدث؟
هل تبادلنا الأدوار هل تعلّقت الأماني في أرواح الإنتقام التي تطفو على أحبال الأوهام هل أصبحتُ الآن مجرمة وأنت ضميري الذي يحرُق ويعبث بكل شيء؟ ابتعد ....فالقُرب دومًا مشئوم....وتلاقي الأعين يُدمي القلب ويحوم بالذكريّات للوراء...أكرهُك كما تكره الأم قاتل ابنها.....أكرهُك للحد الذي يجعلني أغّص في نُطقها ولفظها ...وفي تخيّل طيف ظلالها العابس في وجهك....ابتعد قبل أن أصبح حقًّا مجرمة!
.
.
ودّت لو يدها المقيّدة محرره من بعثرة السجون ....ولكن حرّكتها بقوة لتحّز معصم يدها بغضب تمكّن من أركان جسدها المشدود...حاولت التّحرك للإبتعاد..وأدركت تقيّد روحها على السرير أمام رغباته التي رُبما لن تقف إلى هذا الحد من الجنون.....والإنهيار الغضبي العصبي..
.
.
دفعته بيدها المحررّه بقوة ولكن الإبرة الصغيرة وخزتها من الداخل وشعرت بوجعها ولم تهتم..تسللت نيران الغضب إلى حلقها لتُطبّق على عُنقه بشدّة لم يتوقع يومًا ستجن عليه كما جُنّت الآن.....كان يظن إنها لن تمرر الأمر بسلام.....ستصفع على وجهه أو حتى ترفسه ولكن لم يتوقّع إنها تملك الجُرأة في محاولة خنقه وبعثه للعالم الذي لا يُريد الذهاب إليه بشكل سرمدي فهو على غير استعداد تام للُقياه!..شعر برجفة كفّيها بحُمرة عينيها الواسعتين اللّتان تحدّقان به بكره عظيم وعتب طويل الأمد......وكأنها تُخبره إنّها تنوي بهِ شرًّا وستُفسد عليه رغبات كثيرة تدفّقت بهرمون إدرناليني شرس في مقدمّة رأسه......لم يُبدي لها بأي ردّت فعل قاسية ليس لأنه ضعيف ومصدوم...."لا" لأنه يُدرك فعلته طائشة وهي"غير متاحة لهذه العواصف" لن تكون قادرة على تحمّله..حاول الصمود أمام وحشية تخميش أظافر يديها لِعُنقه.....أغمض عينيه ليمتّص غضبه.....ولكن أرجفت جسده حينما
شدّت على أسنانها لتنطق: أيقنت الحين ضميرك ميّت..وأيقنت يقين تام ما عندك ذرّة إحساس يا ليث!

أحببتُ حُطاماً سبق أوانَ الرحيل Where stories live. Discover now